نقابة مؤسسة البترول X التكتل الشعبي

Meridian

عضو ذهبي
نقابة البترول : كتلة الشعبي رفضت حضور مناظرة كي – داو


أعلنت نقابة العاملين في مؤسسة البترول إلغاءَ تنظيم المناظرة التي كانت مقررة مساء أمس تحت عنوان “من المتسبب بخسارة الكي – داو… من ألغى المشروع أم من وضع الشرط الجزائي؟”، وكان منتظراً أن يشارك فيها كل من النائب د. جمعان الحربش، ووزير النفط الأسبق د. عادل الصبيح، والنائب د. عبيد الوسمي، وممثل عن كتلة العمل الشعبي.
وقالت النقابة في بيان أصدرته أمس إن النائب الوسمي اشترط حضور أحد أعضاء كتلة العمل الشعبي، إلا أن إصرار الكتلة على تفادي المناظرة فوت الفرصة على الشعب الكويتي للاطلاع على حقيقة موقفها حينما كانت أول من قاتل لإلغاء هذا المشروع.
وأضاف البيان أنه كان من المفترض حضور أحد أعضاء الكتلة لإثبات صحة موقفها عندما وجهت الاتهامات إلى بعض قيادات القطاع النفطي لإفشال هذه الصفقة، وأهمها تلك المتعلقة بالحصول على عمولات خيالية تناهز 850 مليون دولار.
وأكد أن النقابة راسلت الكتلة، وأعلنت تنظيم المناظرة للجميع وانتظرت موافقة “الشعبي” على المشاركة، بل إنها بعد أول اعتذار من قبل النائب مسلم البراك قدمت جميع وسائل التعاون المتاحة سواء عن طريق طلب ترشيح مشارك آخر من الكتلة أو اختيار يوم آخر، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وعبرت النقابة عن أسفها لما يتردد عن توجه النائب البراك إلى الظهور في مقابلة تلفزيونية انفرادية بدلاً من مواجهة النائب الحربش ووزير النفط الأسبق د. عادل الصبيح “الذي يشهد له بأنه أول الوزراء الذين تصدوا وفككوا استجوابات البراك نفسه، بل إنه صاحب الموقف البطولي في إحالة علي الخليفة إلى محكمة الوزراء، والذي دارت الأقدار ليكون الحليف الأول للبراك وكتلة الشعبي في مواقفها من قضية الداو خصوصاً ومن القيادات النفطية إجمالاً بشكل يثير العديد من علامات الاستفهام”.
وأشادت النقابة، في ختام بيانها، بتعاون النواب الذين وافقوا على المشاركة في حضور المناظرة، مؤكدين في الوقت ذاته استعدادهم لتنظيم المناظرة إذا غيّر أعضاء كتلة العمل الشعبي موقفهم الرافض، متأملين موقفاً أكثر وضوحاً من النائب البراك على وجه التحديد صاحب المقولة الشهيرة “لهذا اليوم ولدتني أمي”.


التعليق: اللي حصل حصل، وأعتقد من حق الشعب أن يعرف من هو المتسبب في هذه القضية، لأن نظرية شيوع المسؤولية هي الغالبة في الوقت الحالي. 650 مليون دينار كان ممكن بناء فيها مدارس ومساكن حكومية أو على أقل تقدير شراء قروض المواطنين.

شخصيا: أحب أن أعرف من هو المتسبب لأن ما هو واضح لي أن الكتل السياسية المتشابكة بهذه القضية اختارت تصفية حساباتها على حساب المصلحة العامة وعلى رأسهم ممثل حدس، الوزير الموجه الذي قطع إجازته أو رحلة العمل اللي كان يقوم فيها ليوقع عقد الداو فور علمه بنية بعض الأعضاء باستجواب رئيس الحكومة.
 

يوسف المطرف

عضو بلاتيني
لماذا امتنع النائب مسلم البراك ضمير الامة من حضور المناظرة و فضل الهروب على مجابهة المتناظرين؟؟؟؟؟؟؟
 

newhistory

عضو بلاتيني
حالتكم حالة يا اللى تدورون مسلم والشعبى ...
حكومة وقعت عقد , لم يكن يفترض بها ان توقعه, ثم انتظرت فوات ميعاد الشرط الجزائى , والغت التقاعد

ما تقولون لى شكو مسلم ؟ ؟
عارض وهدد الحكومة و رئيسها , فالغوا العقد خوفا من مسلم !!!
اذا هم جبناء و "فى بطنهم بلا" . .. هل نحاسب مسلم على تصرفهم هذا ؟
 
أعلى