عواصم ( وكالات) - شهد ريف حماة مساء أمس مجزرة جديدة حصدت أكثر من 108 قتلى بينهم 100 في قريتي القبير ومعرزاف اكثر من نصفهم من الأطفال والنساء جراء قصف بالصواريخ والمدافع وعمليات اقتحام ومداهمات وعمليات إعدام ميدانية بيد ميليشيات الشبيحة الموالية للنظام. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أنه تمت مهاجمة البلدتين من قبل مليشيات النظام وبدعم من الجيش وتم حرق عدد كبير من المنازل، مبينة أن معظم الضحايا من الأهالي والأطفال لقوا حتفهم بعمليات إعدام ميدانية بإطلاق النار مباشرة أو بالأسلحة بيضاء قبل أن يتم حرق الجثث حتى لا يتم التعرف عليها.
وجاءت المذبحة البشعة لترفع إلى 138 قتيلاً حصيلة رصاص وقصف الأجهزة الأمنية السورية أمس. وكانت حصيلة سابقة افادت بمقتل 30 مدنياً آخرين بينهم أم وطفلاها ضمن 9 ضحايا لقوا مصرعهم في اللاذقية حيث استمرت حملة القصف فيها بطائرات هليكوبتر والدبابات لليوم الثاني على التوالي بتركيز شديد على مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل، في وقت أسفرت فيه الاشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين عن سقوط 12 قتلاً وسط العسكريين بينهم ضابط منشق. بالتوازي، انفجرت عبوة ناسفة في حي الزاهرة الجديدة بدمشق، بينما شهد حيا القابون وتشرين بالعاصمة نفسها، تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار ليلاً بين المسلحين والحواجز الأمنية. تجددت الاشتباكات العنيفة قبل ظهر أمس، في بلدات جسرين وكفربطنا وسقبا وحرستا وبلدة جديدة عرطوز ومحيط دوما وعربين وزملكا في ريف دمشق، في وقت أكدت الهيئة العامة للثورة السورية العثور على عدد من الجثث المتفحمة بالمركز الأمني في مدينة كفرزيتا بمحافظة حماة.
وتفيد حصيلة للهيئة العامة للثورة السورية، أن طفلين و3 سيدات كانوا ضمن القتلى ال30 ليوم أمس الذين سقط 11 منهم في اللاذقية وريفها، حيث وقع أيضاً عدد كبير من الجرحى جراء القصف الصاروخي بالطيران العسكري والدبابات وسط اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين المناهضين للنظام وصفت بأنها الأشرس بهذه المحافظة التي كانت بمعزل عن الاضطرابات حتى وقت قريب جداً. وقال المرصد السوري الحقوقي أمس، إن “اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة عند مشارف مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل المجاورة التي تحاول القوات النظامية السورية السيطرة عليها”.
--------------------------------
والله ما يفيد الكلام والإدانات ..
متى نشوف أفعال من اللي يسمون نفسهم زعماء الأمة العربية والإسلامية .
وجاءت المذبحة البشعة لترفع إلى 138 قتيلاً حصيلة رصاص وقصف الأجهزة الأمنية السورية أمس. وكانت حصيلة سابقة افادت بمقتل 30 مدنياً آخرين بينهم أم وطفلاها ضمن 9 ضحايا لقوا مصرعهم في اللاذقية حيث استمرت حملة القصف فيها بطائرات هليكوبتر والدبابات لليوم الثاني على التوالي بتركيز شديد على مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل، في وقت أسفرت فيه الاشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين عن سقوط 12 قتلاً وسط العسكريين بينهم ضابط منشق. بالتوازي، انفجرت عبوة ناسفة في حي الزاهرة الجديدة بدمشق، بينما شهد حيا القابون وتشرين بالعاصمة نفسها، تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار ليلاً بين المسلحين والحواجز الأمنية. تجددت الاشتباكات العنيفة قبل ظهر أمس، في بلدات جسرين وكفربطنا وسقبا وحرستا وبلدة جديدة عرطوز ومحيط دوما وعربين وزملكا في ريف دمشق، في وقت أكدت الهيئة العامة للثورة السورية العثور على عدد من الجثث المتفحمة بالمركز الأمني في مدينة كفرزيتا بمحافظة حماة.
وتفيد حصيلة للهيئة العامة للثورة السورية، أن طفلين و3 سيدات كانوا ضمن القتلى ال30 ليوم أمس الذين سقط 11 منهم في اللاذقية وريفها، حيث وقع أيضاً عدد كبير من الجرحى جراء القصف الصاروخي بالطيران العسكري والدبابات وسط اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين المناهضين للنظام وصفت بأنها الأشرس بهذه المحافظة التي كانت بمعزل عن الاضطرابات حتى وقت قريب جداً. وقال المرصد السوري الحقوقي أمس، إن “اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة عند مشارف مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل المجاورة التي تحاول القوات النظامية السورية السيطرة عليها”.
--------------------------------
والله ما يفيد الكلام والإدانات ..
متى نشوف أفعال من اللي يسمون نفسهم زعماء الأمة العربية والإسلامية .