من أهل فلسطين الشام إلى أهل سوريا الشام (الشيخ رائد صلاح)

محب الصحابه

عضو مخضرم
http://www.youtube.com/watch?v=vAq0-g4QZiQ



الشيخ رائد صلاح - فلسطين المحتلة :السلاح الذي يقتل الشعب السوري هو نفسه الذي قتل الفلسطينيين في مخيمات اللجوء

جحافل الثورة في سوريا ستستمر في زحفها حتى تصل القدس

الأم التي تقتل في سوريا هي أمي والأخت التي تقتا هي أختي والطفل الذي يقتل هو ابني

سقط الضمير العربي و العالمي في امتحان سوريا

أيها العرب والمسلمون أرامل سوريا وأطفالها ينادونكم لنصرتهم

وأنا أدعوا لـلـــزحـــــــــف بحشود مليونية إلى سوريا

أقول لبشار الأسد ارحـــــــــــل فقد فقدت كل شرعية لك

النصر واحد .. الحرية واحدة .. الاستقلال واحد .. هناك احتلال وهنا احتلال



كل من يقف في وجه الثورة السورية المباركة فهو خائن للإسلام

استمعوا إلى الشيخ رائد صلاح وهو يقول:

والله لو أن خليفة المسلمين ارتكب ما ارتكبه النظام السوري الآن لوقفنا في وجه الخليفة

ولقلنا له: ارفع سيفك عن الشعب السوري

استمع إلى الفيديو عند الدقيقة : 09:40

هذا رأي الشعب الفلسطيني المسلم
اللهم عجل بالنصر وانصر اللهم المجاهدين في سوريا وفلسطين والعراق وكل مكان
 

صحراوي

عضو بلاتيني
اي انسان يملك انسانيه لا يقبل لما يجري للشعب السوري

فتحيه للشيخ رائد صلاح على كلمه الحق.

وان شاء الله تكون هذه رساله للمزاودين اينما كانوا.
 

للحور محبين

عضو بلاتيني
484365_379560085425582_1157909887_n.jpg






السيرة العطرة لأسد الجهاد (.مفارق الاحبة.) على أرض الشام !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أدري كيف أبدأ وبأي أسلوب أخط سيرة رجل قل ناصروه وعظم ناقدوه

.واشتدت غربته بين أخوانه واهله وبلده يوم اطاع ربه ومولاه في نصرة أخوانه الذين سفكت دمائهم بمرآى ومسمع كل الخلق مسلمهم وكافرهم .

.يوم تخل الناس عن نصرتهم وسلط عليهم بني جلدتهم ألسنتهم . فلم يهنأ له عيش حتى يقدم لدمائهم ثأرا يشفي صدور المؤمنين وينغص حلوق أعداهم عباد الصليب ويقدر عليهم نصرهم الزائف ...
حديث لا تنتهي كلماته ولا تتوقف كتابة جمله .ولن تنطفىء انواره باستشهاد بطله ونشر سيرته .
.فسيبقى نبراسا يقتفي منه كل موحد غيورعلى دينه و على دماء االمسلمين ..
فهي امة لا تزال تنجب أمثال هؤلاء الابطال الشجعان ..
والاسود في زمن الفئران ..فهي أمة ولود تدر الاسد درا .
.وتصنع المجد والعزّ.وتحي الغيرة بعد موت..باذن ربها العزيز الحكيم..
هو أحد هؤلاء الابطال الذي كان لهم نصيب في بناء ذلك العز والمجد لامتهم .كيف لا.وهو أبنها البار وولدها الشهم المطيع..
أنه أسد المخخات والعبوات .. مهندس الالكترونيات والمتفجرات .. الاستاذ الرحيم بتلاميذه .الشفوق عليهم
..الكريم المدرار بعلمه .لا يبخل به لاحد يرى فيه عزمه على نصرة دينه ..
لله دره من معلم حنون رقيق..ذو خلق رفيع لم ترى عيني مثل أدبه وحيائه .
سبحان الله اي حياء حمله ذلك الوجه ..واي رحمة حملها ذلك القلب الطاهر .. صدقا انه قدوة في اخلاقه تلك التي لم ارى منبع لها غير ينبوع النبوة والرعيل الاول من الصحابة الكرام . فقد ارتوى من هذا النبع ايما ارتواء وشرب منه حتى امتلئت العروق وسدت الامعاء..خلق عظيم يذكر باخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم .

لَمَّا عَفَوْتَ وَلَمْ تحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
أرَحْتَ نَفْسِك مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ .

. رحمك الله يا مفارق الأحبة .. فقد أحييت فينا الغيرة والشجاعة .. وأهديت لنا العز والكرامة .. وعلمتنا معنى الاخوة في الله ..
بدأت قصة بطلنا يوم أطل علينا بوجه المشرق وخطت قدماه أرض سوريا الشام .
. حيث رسم فيها قصة العزة والاباء والشجاعة والاقدام ودروس الادب والاخلاق ...انها الشام وما ادراك ما الشام ..هي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الشام خيرة الله من ارضه يجبتبي اليها خيرته من عباده ))
دخل الاسد ارض الجهاد ..وذاق حلاوة حمل السلاح في سبيل الله ومواجهة الكفر والنزال .. وارتقى لنفسه منزلا في نصرة اهله الذين سفكت دماء صغيرهم وكبيرهم واغتصبت نسائهم وانهكت اعراضهم ودمرت بيوتهم ومساجدهم جهرة في وسط النهار ..ولا تجد سوى الخذلان من حولهم والناس لهوى النفس تقر بالاذعان ... فكان ينظر لهذه الماسى ولسان حاله :

الله أكبر كيف ما بالناس خير
اما سمعنا بالمنادي للجهاد
يذبحون الشيخ والطفل الصغير
والنسا تسبى قدم عين العباد
يااهل المليار مافيكم نصير
الضحايا والبلاوي بزدياد
أن سكتنا نشترك نفس المصير
والجروح أتزيد مانلقى ضماد
ماتت النخوه ولافيها زفير
يانقوم أو ياعسانا للرماد


فلم يهنأ لاخينا عيش ولم يفتر عن تحديث نفسه بالنفير كيف لا وهو من هو ..هو الذي لم ترى منه دماء المسلمين غير النصرة والثار والاخذ بالمثل ..

سبحان الله صدق الله فصدقه ..كانت اخر كلمات اخينا في هذه الشبكة ..
تدل على صدق مطلبه واخلاص حديثه ..لله دره لم تسكن تلك الجروح التي مزقت فؤاده وأحرقت مهجته وجفت دموعه .

.سبحان الله ما هذا الصدق .واي اخلاص هذا الذي البسه الله ثوبه . قلبه سبق جسده ..فتسارعت جوارحه بالمسير والنفير لحوقا باميرها قلبه المقدام ..
وصل اخينا ارض الجهاد .. وامتشق سلاحه وبدأ بتفقد المجموعات ينشر بينهم اخلاقه الحسنة وتوجيهاته الشرعية لطبيعة المعركة ..

فكان له القبول العجيب بين الناس ..سبحان الله ..لم يمر على وصوله ايام وحديثه على لسان الجميع في المنطقة .
..يحدثون عن اخلاقه وشجاعته وتواضعه ..
قال لي يوما ما ..وهو يشكو الي حال بعض المهاجرين الذي رضوا لانفسهم التقوقع حول انفسهم والانحياز عن الناس والتفرد بمركزهم وعملهم .. : قال لي : (( ليست معركتنا باظهار القوة والتحزب لجماعتنا وابناء منهجنا ..
وانما معركتنا مع قلوب الناس والعوام .. كيف نصل الى قلوبهم ونزرع بها حب الدين والقتال في سبيل رب العالمين ... فيجب علينا الانخراط بين الناس والقرب منهم ولم شملهم فهم الحاضنة للجهاد..
ففي القرب منهم ينتشر الدين وتصفو قلوبهم وتشد همهم ..كيف لا والمهاجر ملح الجهاد ..ووقوده ..فيجب على المهاجرين عدم التقوقع في مراكزهم والتقرب من عوام المسلمين ))
فكان لسان نصحه :

النَّاسُ داءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمُ
وَفي اعْتِزَالهمُ قطْعُ الْمَوَدَّاتِ .

سبحان الله ..لله دره ..صدقا وصل لقلوب هؤلاء ..وعرف كيف يطرق باب قولبهم ..فمن الله عليه بالقبول بين الناس
..وخلد ذكره عندهم .فلن ينسوه جيلا بعد جيل ...
بدأ اخونا بانفاق علمه هنا وهناك ..وأعد البرامج العسكرية .
.فرتب دورات بعلومه التي يحملها ( اللكترونيات والمتفجرات )) فكان نعم الرجل المعلم ..يعلو محياه الخلق الكريم ...
لم يمر على بداية الدورة يومين حتى شنت عصابة الاسد المجرمة حملة شرسة على المنطقة فكان لاخينا الدور الاول بها .. فبدأ بتجهيز العبوات مع اخوانه لم ترق لعينه ان تنام ..فلله دره نشاط واي نشاط وتضحية واي تضحية.

.وخلق اي خلق ..كان يساعد اخوانه ولا يقبل الا ان يضع يده بكل عمل يقوم به اخوانه ..فعلمهم دروس التواضع والتضحية في سبيل نصرة دين الله .
. لله دره وعلى الله اجره .
بدات الحملة يوم الخميس..فقام اخونا مع بعض اخوانه يشد الخطى نحو العدا يصليهم نيران عزته .. فبدا بتشريك بعض الطرقات وزرعها بالعبوات .. وخاض هو واخوانه معركة الاسلام والنصرة لدين العزيز ذو الجلال والاكرام .

. فكان مقدام ذو همة تناطح السحاب ..غابت شمس ذلك اليوم فرجع مع اخوانه يحملون شهيدهم رفيق دربه في صنع العبوات الانصاري المقدام ذالك الشاب الصغير الذي اقبل عليه ايما اقبال حبا واخاء ونصرة وعزاء ..فكان اخيه الانصاري في موعد مع الشهادة ..تقبله الله وادخله فسيح جناته ..
ذرفت عيون اخينا ..أبا هاجر ..فلم ترق له الضحكات .. فوقف على جثمان اخينا ودر كلمات خرجت من قبله وماذجتها دموع عينه .. فصبر اهله وبين لهم عظم اجر الشهيد ومنزلته عند الله .. وسبحان الله كان يتأمل اخينا تامل اللاحق به عن قريب ..

رجع اخينا الى مركزه وقد اخذ العهد ان ينتصر لاخيه الانصاري ويثار لدمائه ودماء المسلمين

.. فقام بتجهيز المزيد من العبوات . فعمل تلك الليلة ليلة الجمعة وهو يفتقد اخيه وتزرف عينه دمعات بين حين .. صلى اخينا صلاة الفجر مع اخوانه فكان امامهم يسمعهم بتلاوته صوته العذب والحنون .. وبعد الصلاة حلقة في قراءة للقران ..وبعدها برنامج الرياضة يقوده اخينا البطل .وكان اخينا يذكر اخوانه بعظم الشهادة وعلو منزلتها في الاخرة .

.وسبحان الله وكانه على موعد مع الشهادة .. فوعظ الجميع وذرفت عيون اخوانه من موعظته ..فكان يقول : ((يتعجب بعضنا لعظم امر القتل بالصواريخ وخروج الروح وتمزق الجسد الذي يلحقه اثر الانفجار للصواريخ والقذايف .. ووالله ما هي الا لحظة ينزل الصاروخ وتخرج الروح وتجد نفسها في عليين .. وما يضرك ما حصل له الجسد وهل يضر الشاة سلخها بعد ذبحها ...فلا تخافوا من الموت ..)) وبدا ينثر لهم صور العيشة في الجنان مع الحور ...

وبعد درس الرياضة تجهز اخينا مع اخوانه للالتحاق بالاخوانهم في احد المحاور الملتهبة .فقسم الشباب الى مجموعات تخرج بعضها وترتاح الاخرى وهكذا
.وكان يقول انا اخرج مع كل المجموعات .فاصر عليه اخوانه ان يبقى مع المجموعة التي ترتاح فكان يرفض ويقول قلت لكم انا اخرج مع الكل .. . فودع االاخوة بعضهم بعضا وخرج مع اخوانه صبيحة يوم الجمعة ...

دخل المحور وكان هناك عبوة زرعها بالامس ولم يتم تفجيرها بسبب عدم مررو اي من اليات عصابة الاسد ..

فقرر اخينا تفكيك العبوة ونقلها واعادة زرعها في احدى الطرق التي يمر علىه العدو ويقدم منها التعزيزات ..
فقال له الاخوة اتركها .فقال لماذا نتركها وفيه نفع للمسلمين وهذا المال للمسلمين فهو ما جهاد لا يجوز ان نتركه ..

فتقدم هو بنفسه ليفك العبوة ..وابعد اخونه عن المكان ..
وبعد لحظات من قربه من العبوة حيث بدا بتفكيكها اذ دو انفجار ضخم في المكان ..حيث كان يقف اخونا .
.انها العبوة التي كان اخينا يصر على تفيككيها واستعمالها لعدم ضياع مال المسلمين .. فقد انفجرت العبوة باخينا لخطا فني الله به عليم ..فتناثرت اشلاء اخينا على مرآى من اعيننا تناثر الذر بالهواء..
لم يبق من اخينا سوى بعض اجزاء من جسده ..فاشلاءه تحولت الى فتات ..
تقرب الاخوة من المكان وبدأوا يجمعون فتات جسده الذي لم يتجاوز 12 كيلو ..
ودمائه الزكية سكبت في كل مكان من حوله .. لله درها من دماء .

.. واقسم بالله .. فقد خرجت منه رائحة مسك ضجت بها سماء المكان ..ووالله لقد اختلطت دمائه بالتراب والمسك يفوح منها ....فاخيرا ريوت ارض الشام بدمائك الزكية ..فهنئا لك الشهادة.فنعم الشهيد كنت ..فوالله لان اشتهدن لنشهدن بانك كنت ناصرا للاسلام حقا ..
سبحان الله صدق فلم يجعل لجسده قبرا يحويه واي صدق هذا يا ابا هاجر فرحمك الله وتقبلك عنده في الشهداء ..
فقد سكبت دمائك العظيمة في يوم هو عند الله عظيم يوم جمعة في ارض شام عظيمة
رحمك الله فستظل حجة على كل جبان متخاذل عن نصرة دينه ..
ستظل نبراسا وقدوة لاجيال الامة المجاهدة .. خلقا وشجاعة واقداما .

وصلى الله على نبينا محمدوعلى اله وصحبه اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
---------------------------
"مَنْ أَعَزَّ نَفْسَهُ أَذَلَّ دِينَهُ
وَمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ أَعَزَّ دِينَهُ "
_____

 
أعلى