السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
لم يلبث الشعب المصري أن يفرح بإنتهاء قانون الطوارئ المعيب
في نهاية شهر مايو الماضي حتى خرج النظام الحاكم بقانون طوارئ
بحله جديده و باستخدام عناصر تنفيذية مختلفة فبدلاً من أن تكون
العناصر المسند لها العمل بهذا القانون هم قوات أمن الدولة التابعة
لوزارة الداخلية , اصبحت العناصر البديلة ضباط وضباط صف المخابرات
الحربية وضباط وضباط صف الشرطة العسكرية التابعة للجيش.
يبدوا هكذا سيتم استرجاع الأمن في 24 ساعة كما أدعى المرشح
ربيب النظام أحمد شفيق في إحدى تصريحاته , مع الترتيب المسبق
مع كافة الأجهزة التنفيذية بعد تجنيدها بالطرق والأساليب القذرة
لدفع الموظفين للتصويت لربيب النظام
أحمد شفيق بإيهاهم أنه الأفضل وأنه الأمل لإصلاح الأوضاع ومن
جانب آخر بنشر الشائعات والتضليلات لتنفير الناس من مرشح جماعة
الإخوان المسلمين محمد مرسي بأكاذيب لا أساس لها من الصحة
تحت إشراف جهاز المخابرات العامة والحربية وأمن الدولة الذين
يضعون المناهج التنفيذية للخطة القادمة في الانتخابات ومرحلة ما بعد الإنتخابات.
يبدوا أن هذا القرار سيكون شرارة إعلان حالة الطوارئ من قبل
الشعب على النظام الذي يزال قائم ولم يسقط بعد والله المستعان
نص القرار :
جدير بالذكر أنه ليس من حق وزارة العدل إصدار مثل هذا القانون إلا بعد موافقة مجلس الشعب , حيث
رفض مجلس الشعب تمديد فترة قانون الطوارئ الشهر الماضي مما أدى إلى إنتهاء فاعلية قانون الطوارئ
الشهر الفائت ,
زي الشرطة العسكرية الجديد تزامناً مع القرار المعيب الجديد
زي الشرطة العسكرية الجديد تزامناً مع القرار المعيب الجديد