عزيزي نيو هيستري
ما اكثر المغالطات التى وردت من قبل كاتب الموضوع :-
---(, كل هذه الجهات تعتبر اهم خطوط الدفاع عن السلطة)
متى اصبح جهاز الشرطة من خطوط الدفاع عن السلطة ؟
جهاز الشرطة من اجهزة - الظبطية القضائىة- والتى تطبق "القانون" .. فمهتمها الاساسية هى " تطبيق القانون"
انا هنا لا اشرح طبيعة عمل جهاز الشرطة وانما ابين كيف هو الحال في الكويت , قلت
كل هذه الجهات تعتبر اهم خطوط الدفاع عن السلطة
في بلد يغلب على حكمه الطابع العشائري اكثر من الطابع الدستوري المدني ,
---- (القضاء هو قضاء السلطة قبل ان يكون قضاء عدل بين الناس)
ان كان هذا الامر حقيقة , فهل سيلوم احد الافراد لو اقتصوا لحقوقهم بايديهم ؟؟؟
-اذا اصبح القضاء فى اقليم ما هو " قضاء للسلطة" فهذا يعنى انهيار هذا الاقليم لا محالة ...
غريب امركم ... تقر ان اتلقضاء هو قضاء للسلطة , وتعيبون على الناس " عدم احترام القوانين - حسب اعتقادكم بانهم كسروا القانون" ؟؟؟؟؟
الم تقرأ عن القاضى الذى حكم ليهودى على عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - فى عهد عمر نفسه ؟؟؟؟
-وان كان هذا الامر صحيحا , فكيف يطلب البعض - منكم - من الافراد ان يحترموا القضاء ؟؟؟
لست هنا بمعرض الحديث عن ردود الفعل المحتملة , وانما اتحدث عما هو واجب اتخاذه من باب التعامل بمسئولية وطنية مع ما حدث , نعم ربما تفتلت الامور اكثر من قبل الناس هذا متوقع , ولكن المطلب ان يعمل المجلس على تحقيق الوقاية من هكذا تدهور , ليس بودي ان تزداد الامور سوءا ولكن اتمنى ان يعالج الموضوع بحكمة سياسية قانونية تؤدي الى اعادة الاستقرار للشارع و اعادة شيئا من الثقة بالقضاء الى الناس .
---( بالبراءة في القضية المدعي فيها الدكتور عبيد الوسمي هو موضوع سياسي بحت)
حكم من محكمة اصبح موضوع سياسى بحت ؟؟؟؟ لماذا تم تحويله الى المحكمة اذا ؟؟؟؟
الشكل القانوني في القضية كان شكلي وظاهري فقط , لكن في حقيقة الامر بالنظر للتفاصيل بالاضافة الى الحكم الابتدائي فيتضح ان التحقيق وجمع الادلة والاحالة و روتين المحكمة الشكلية كانت للإعلام فقط , لكن براءة القيادات الامنية اراه هو الهدف الذين يريدون تحقيقه وبالتالي هو هدف سياسي لا علاقة له لا بتطبيق القانون ولا بسيادته ولا باحقاق العدالة الذي ينظمه القانون .
ان الامر المضحك المبكى فى هذا الامر , هو فرحة الليبراليين به , مع انه الجكم - عند قراءته يبدو وكانه صدر من محكمة شرعية وليس محكمة جناية فى مجتمع مدنى .... فكيف طافهم هذا الامر , الا من حقد فى نفوسهم , ورغبة منهم فى تاجيج الوضع الحالى بعد ان لفظهم الشارع الى مزبلة التاريخ
طبعا في كثر وليس الكل قد ايدوا الحكم من باب التنافس السياسي او ربما للضحك على انفسهم في مسألة احترام وتقديس القضاء وهؤلاء من وجهة نظري - ماعندهم سالفة .