عبودية الديمقراطية وبداية الزلل-نصرةً للشريعة17

قضايا الأمة

عضو فعال

[FONT=&quot]تفريغ لسلسة فيديوهات لماذا قضيتنا رابحه ؟نصرة للشريعه لد. إياد قنيبي[/FONT]


[FONT=&quot]الفيديو السادس
[/FONT]




[FONT=&quot]فوائد من حديث معاذ رضي الله عنه عندما ارسله النبي صلى الله عليه وسلم لليمن :[/FONT]
[FONT=&quot]لمناصري تطبيق الشريعه
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]ـ البعد عن نقاش الفرعيات بدلا من الاصوليات والاحكام بدلا من العقيدة [/FONT]

[FONT=&quot]ـ نبين لهم انهم عباد لله وحده ولا تحرر لهم الا اذا عبدوا الله وحده وهذه العبوديه لا تحقق الا بتطبيق الشرييعه بمفهومها الكامل ، لا يصح اسلامهم الا اذا خضعوا لله وحده ولشريعة الله وان قبول الاحتكام لغير الله شرك اكبر[/FONT]

[FONT=&quot]ـ لانكرس لدى الناس مفهوم ان الشريعه خيارا كالخيارات الاخرى يمكن مقارنته بالخيارات الاخرى بناء على ميزاتها الدنيويه بينما علينا في الواقع ان نقول للناس الستم مؤمنين بالله تعالى فليس لكم حين إذ الا قوله تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امرا ان يكونوا لهم الخيرة من أمرهم) فأيتها الشعوب الشريعة لا غنى عنها ولا خيار عنها ، نحن لا نبيع سلعة لنجد أنفسنا مضطرين أن نبين لزبائننا ما فيها حتى يشتروها على نور ولا يقولوا لاحقا أننا خدعناهم ، نحن بالمناداة للشريعة نطالب الشعوب الاسلاميه ان تلتزم تبعات لا إله إلاالله التي نطقت بها ألسنتهم والتي تعني الرضى بالله عزوجل ربا ومشرعا وحاكما قال تعالى ( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )[/FONT]

[FONT=&quot]نحن لسنا في مأزق حتى ندافع عن طرحنا بل الذي يدعي الاسلام ثم يرفض الشريعه هو الذي في مأزق الازدواجية والنفاق والتناقض ![/FONT]

[FONT=&quot]هذه الفائدة من حديث معاذ رضي الله عنه نفهمها من انه عليه الصلاة والسلام لم يوجه معاذا ان يعرض تكاليف الشريعة كاملة على اهل اليمن ليدرسوها كخيار ويقارنوها بالخيارات الاخرى ثم يقبلوها او يرفضوها ، إن اهل اليمن عند ما يشهدون الشهادتين فليس من ثم الا الخضوع والتنفيذ .[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]إذن اخواني نقطة مهمة جدا لا ينبغي استخدام الحلول التي تقدمها الشريعة للمشاكل والرفاهية التي تحققها للمجتمعات كميزة تسويقية للشريعة ، هذه إنما بركات وهدايا تأتي تبعا لتبيق الشريعة بصدق وإخلاص .[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]ميزة الشريعة انها دين الله تعالى ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يمييتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شئ) هل العلمانيون يخلقون او يرزقون او يميتون او يحييون ، هل البرلمانات تفعل من ذلك شيئا فكيف يشرعون ؟![/FONT]

[FONT=&quot](الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون )[/FONT]

[FONT=&quot]ثم هنا مسألة مهمة جدا نحن ان نادينا بتطبيق الشريعه على اعتبار انها تحل مشاكل المجتمع وتحقق الرفاهية الدنيويه إذا استجاب الناس لدعوتنا هذه وقبلوا بتطبيق الشريعه على هذا الاساس ،
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]هل نكون قد حققنا المقصود ؟ابدا ابدا فالمقصود من تطبيق الشريعة هو العبودية لله تعالى، فإن اختارتها الشعوب لميزاتها الدنيويه فانها لا تحقق معنى العبوديه ، مرة اخرى اذا اختار الشعوب تطبيق الشريعه بناء على المصالح الدنيويه وان الشريعه ستحل المشاكل وتحقق الرفاهية فان الشعوب حينئذ لم تحقق معنى العبودية بتطبيق الشريعه ولم تحقق المقصود ثم ان اختيار الشريعة بصدق في بلد ما يتوقع ان يعقبه فترة من التضحيات امام اعدائها في العالم وهي فترة كفيلة بان تجعل من اختار الشريعة لدنيا ينكص على عقبيه ،
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]اخواني هذا دين الله عزوجل اجل من ان يعرض على الرف مع غيره ويعدل فيه ليوافق اهواء الزبائن ، في هذه السلسلة سأبين بإذن الله تعالى انه ليس هناك من الشريعة شئ نستحي منه ، بل والله كل جانب منها بحد ذاته مفخرة نرفع بها رؤسنا وبإذن الله سأبين جمال نظام العقوبات الاسلاميه ورحمته ، جمال نظام العقوبات الاسلاميه ورحمته !![/FONT]

[FONT=&quot]نعم نظام العقوبات ، لكن علينا ان نعلم ان هذا كله ليس ما نقنع به الشعوب لا يجوز ان نعرض هذه المفاضلة على انها ميزتنا التسويقيه لتسويق الشريعه ، نقارن شريعة الله تعالى بحثالة افكار واضعي القوانين الوضعية الوضيعة ، ألم تر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى من العصى !، انما ميزة الشريعة انها دين الله ( افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا )[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]اذا سألك المماحك حول نظام العقوبات مثلا ماذا تفعلون لمن يخالف الشريعه ؟ يقال له ولماذا يخالفها ؟! من يسأل سؤال كهذا فهو دلالة ابطان سوء لانه يريد مخالفة احكام الله فلماذا يخالفها ابتداء ؟![/FONT]

[FONT=&quot]اخواني الذين كانوا يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم على الاسلام ما كانوا يسألونه ماذا ستفعل بنا ان خالفنا اوامر الشريعة ؟ بين لنا قبل ان نبايعك ! لانهم يعلمون ان هذا سؤال لا يسأل بل هو يدل على عدم الجدية في المبايعة على الاسلام ، ونحن يراد لنا من مناوئ الشريعة ان نغرق في االردود على الشبهات المثارة عن الشريعه ونلتهي عن طرح ميزتها العظمى الا وهي انها شريعة الله خالق الاننسان والاعلم بما يصلح له ويصلحه ، [/FONT]

[FONT=&quot]هذه هي الميزة التي تجعل قضيتنا هي الوحيدة الرابحه والتي ينبغي ان نركز عليها ،
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]اذن عند الحديث عن الشريعة كنظام يجب ان تحتكم اليه الشعوب الاسلامية علينا ان ننتبه بعدم الانشغال بالدفاع عن جزئيات الشريعة امام الشبهات ، قد تقول لكن المعارضين للشريعة سيتهموننا حين اذ باننا نخبئ اجندة سرية ، ايها الاحبة العارضون للشريعة لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم ، ان رفضنا الانشغال بالردود وركزنا على العبوديه فسيقولون اجندة سريه والذي يرد على الشبهات يجادلونه فيها جدالا يضيع قضيت العبوديه والذي يعدهم باحترام رغباتهم حال استلام الحكم سيقولون انه يبطن غدرا فيدعي احترام قواعد اللعبة الديموقراطيه لكنه سينقلب عليها اذا ممكن ولن يرضوا عن احد حتى يتبع ملتهم فلنلزم الحق لنكسب معية الله.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]


[FONT=&quot]خلاصة الحلقة [/FONT]

[FONT=&quot]1ـ الشريعة ليست خيارا يقارن بالانظمة الوضعيه [/FONT]

[FONT=&quot]2 ـ وميزتها انها دين الله خالقنا ورازقنا ومميتنا ومحيينا [/FONT]
 
أعلى