أخبــار من مـصــــــر

[بنت الدواسر]

​

هنـــــــــــــــــا​

نضع بعض الأخبــار المصريــة والأحداث التـي صاحبـت​

الثورة والإنتخابـات المصريـة الأخيرة​

أخبـار قد نسمعها لأول مــرة من هنــا وهنــاك​

بعض الأخبار لم تخرج للنــور إلا بعد انتهاء الإنتخابات​

ونتعايش مع بعض الأحـداث لحين تسليم السلطة بالكامــل​

للرئيس الجديد​

الدكتور ـ محمد مرسي​

نسأل الله له السداد والرشاد ​

 

[بنت الدواسر]

كشف أحد شباب اللجان الإلكترونية التائبين أنهم كانوا يتقاضون رواتب شهرية تصل إلى 4 آلاف جنيه من أجل نشر الشائعات على كافة المواقع الإلكترونية
وجروبات تويتر والفيس بوك من أجل تغليب مرشح على آخر.
وأكد هذا الشاب أن هذه الشائعات وصلت إلى ذروتها في جولة الإعادة بين د. محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، والتي تضمنت اتهامات متبادلة وصلت إلى حد الاتهام
بالخيانة وإهدار المال العام، بل وشائعات بموت أحد المرشحين أو إصابته بمرض خطير.
وأضاف أنهم ينتشرون في كل المواقع الإلكترونية والفيسبوك ويركزون على مواقع: مصراوي، والوفد، والشروق، والدستور، ولكل منهم على الأقل 15 حسابًا على الفيس
بوك و5 على تويتر، وكل موقع إخباري لا يقل عن 5 حسابات وكل الحسابات وكلمات السر مع رئيسهم المباشر لمراقبتهم.
وذكر الشاب أن آخر مهمة كلفت بها المجموعة كانت مساء 25 مايو وهي حملة
"إسلاموفوبيا" ضد الإخوان والإسلاميين لمنع التوحد حول د. محمد مرسي ضد شفيق، مع الإبقاء على صور أبو الفتوح وحمدين على بروفايلاتهم، وإعلان نية التصويت
لشفيق، وأن مكتب الإرشاد سيكون الرئيس.
وقال في تصريحاته لمجلة آخر ساعة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "نحن نعمل رسميًّا من أول فبراير 2012 نتلقى التعليمات من أمانة الحزب الوطني بالإسكندرية،
وكل حسب أمانة محافظته"، مضيفًا أن "بعض التعليمات تأتي من القاهرة والإشراف العام من د. علي الدين هلال، والمهام كانت شق صف الثوار ولعن الثورة، مع ذكر
أنهم من الثوار، فضلاً عن مهاجمة المرشحين الآخرين حتى ينفر الناس منهم ومن مؤيديهم".
يذكر أن موقع "بوابة الأهرام" الإلكتروني ذكر أن مرسي سيؤدي اليمين القانونية أمام
المحكمة الدستورية يوم السبت القادم، حيث يقام بعدها احتفال رسمي، وفي اليوم نفسه يقوم المجلس العسكري بتسليم السلطة رسميًّا إلى مرسي.

 

[أبو عمر]

أحسنتم أختنا الكريمة..

 

[بنت الدواسر]

قال الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي لوالدة أحد ضحايا مذبحة بورسعيد بأن دماء أبنائهم لن تضيع فهي أمانة في رقبته،
وأكد لها أنه دائمًا في خدمة شعبه، وأن أي مصري يستطيع مقابلته دون أن يمنعه الحرس الجمهوري.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي من والدة أحد شهداء ألتراس الأهلي تُدعى أم إسلام حسن،
عقب خطابه أمس للاحتفال بفوزه بإعلان اللجنة العليا الانتخابات فوز محمد مرسي
بمنصب رئيس الجمهورية رسميًّا.
وقد وعد مرسي أهالي الشهداء بعدم التفريط في دمائهم والثأر لهم، حيث قال في مؤتمر دعائي له
قبل فوزه: "هذه الثورة المباركة التي سالت فيها الدماء ما سالت وما استشهدوا الشهداء إلا بيد
الغادر الظالم، وأعد وعد الحق أنني أشتاق للثأر لهذه الدماء، وهي دين في رقبتي".