" كش ملك "
عضو بلاتيني
فــي أحد أيام أغسطس الساخنة ،، وفي معتقل هيت المؤقت ، وقف أحد ضباط حزب البعث العراقي أمام ما يقارب 2000 أسير كويتي ،، وقف ومن خلفه " باصات " قائلا : هذه الباصات ستنقلكم إلى القطار ، الذي سينقلكم هناك إلى معتقل الموصل حيث تم اخلاء الأسرى الأيرانين ،، والذين ستحلون بدل منهم ،،،،،،، وعليكم احترام ما يقولونه لكم الشرطة العسكرية ،،،
ثم صمت قليلا ،،،،الامر الذي جعل كل اسير كويتي يتسائل هل سنقضي عشرين سنة في المعتقل كما قضاها الأيرانيون ،، هل سنقضي بقيت أعمارنا هناك ،، ومزق ذلك الصمت حين قال هناك أمر أخر هذا الكلام موجهه للكويتين فقط ،، لذلك على أي عسكري بيكم غير كويتي " مصري ، سعودي ، أين كان يخرج الآن حيث سنقوم بتسليمه لسفارته ،، كانت فرصة ذهبية لكل قبلي مزدوج أن يخلص نفسه ،، ألتفت الجميع للجميع فلم يخرج أحد ،، كان عدد أبناء القبائل يفوق الثلثين لكنهم رضوا أن يقضوا بقيت أعمارهم سجناء ولا أن يبيعوا وطنيتهم علما بأن المضر معذور ،،،،،،،،،،،،،،،،،
أثبت كويتيون الخارج كما كويتيون الداخل الولاء والحب لهذا البلد تماما كما فعل ابناءهم الاسرى الشجعان ،،،،،،،،،
وجاء التحرير وأذهب الله الغمة ،،،، تنفس الجميع الصعداء لشهور معدود ،،، وما لبثوا حتى عادت كويت الأمس كما هي ،،
كويتيون يأكلون المن والسلوى ،،
وكويتيون يقتاتون على بقايا طعامهم ،،
،كويتيون تتضخم أرصدتهم
وكويتيون لا يسعفهم الراتب إلى أخر الشهر
،،كويتيون أسمائهم تفتح لهم الأبواب المغلقة
وكويتيون يستجدون النواب في ارزاقهم ،،،
كويتيون يتحدثون دون خوف ولا وجل ،
، وكويتيون يعلقهم أمن الدولة من لحاهم ،
، كويتيون يملكون وتردهم الأموال من حيث لا يعلمون
،، وكويتيون خانعين للدين والذل والانكسار ،،،،،،،،،،
، ومع ذلك رددوا جميعا نموت نموت ويحي الوطن ،،،،،،
فماتوا ومات الوطن ذلا وفسادا وانحسارا ، في كل شيء في الجيش في الحريات في الاقتصاد في الخارجية في في في لا شيء أصبحنا نحلم بقشة نتمسك ونفتخر بها ،، كي يكون لنا العذر
لنعيش لأننا نمقت ونكره أن نكون في يوم معارضين ،،لأن في عقليتنا الصحراوية نكره أن نكون معارضه لأن المعارضة تعني بقائي وزوالك أم بقاءك وزوالك في وقت لا مجال فيه للتراجع ،،،،، لذلك نكره أن نكون معارضين ونقول الأمر لا يستحق ....وهذا الأمر ينسحب على معظم المصنفين مجازيا بأنهم معارضة واكاد أجزم بأنهم يكرهون أن ينعتون بذلك ،،،،،،،،،،
ومع ذلك بقيت الحكومة تعلم الشعب كيف يكون معارضا ،، وكيف يتعلم بأنه لن ينال حقوقه إلا بالقوة والمعارضة ،،اكذب وأشتم وأذهب لبيتك سالما ،، اعتصم تنفذ مطالبك ،، اضرب تنفذ كوادرك ،، بل الأسوء من ذلك قامت بتجنيد مهرجين وجهله وخبول لينالوا من المعارضين ويدافعوا عنها ،،الأمر الذي جعل الحكومين الذين لا يؤيدون المعارضة
في مصر خرج شباب يطالبون بحل مجلس الشعب ، وأقالت وزير الداخلية ،، فقالوا للرئيس حسني أنهم صبية معارضون فقال سيبهم يتفسحوا ففسحوه في السجن ،،،،،،
وفي سوريا طالب الاهالي بتسليم اطفالهم الذين كتبوا على الحائط فقام الضابط بأقتلاع اظفارهم فقام الشعب بأكمله ليقتلع الحزب من جذورة،،،،،،،،
أخيرا
الحكومة الكويتية ليست حكومة مصر الفاسدة ،، وليست حكومة سورية الاستبدادية ،، بل هي حكومة منا ونحن منها ،،،،،، والشعب لا يريد سوى تطبيق الدستور على الجميع ومنع الفساد على الجميع فهل هذه صعبة يا حكومتنا الرشيدة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كش ملك
ثم صمت قليلا ،،،،الامر الذي جعل كل اسير كويتي يتسائل هل سنقضي عشرين سنة في المعتقل كما قضاها الأيرانيون ،، هل سنقضي بقيت أعمارنا هناك ،، ومزق ذلك الصمت حين قال هناك أمر أخر هذا الكلام موجهه للكويتين فقط ،، لذلك على أي عسكري بيكم غير كويتي " مصري ، سعودي ، أين كان يخرج الآن حيث سنقوم بتسليمه لسفارته ،، كانت فرصة ذهبية لكل قبلي مزدوج أن يخلص نفسه ،، ألتفت الجميع للجميع فلم يخرج أحد ،، كان عدد أبناء القبائل يفوق الثلثين لكنهم رضوا أن يقضوا بقيت أعمارهم سجناء ولا أن يبيعوا وطنيتهم علما بأن المضر معذور ،،،،،،،،،،،،،،،،،
أثبت كويتيون الخارج كما كويتيون الداخل الولاء والحب لهذا البلد تماما كما فعل ابناءهم الاسرى الشجعان ،،،،،،،،،
وجاء التحرير وأذهب الله الغمة ،،،، تنفس الجميع الصعداء لشهور معدود ،،، وما لبثوا حتى عادت كويت الأمس كما هي ،،
كويتيون يأكلون المن والسلوى ،،
وكويتيون يقتاتون على بقايا طعامهم ،،
،كويتيون تتضخم أرصدتهم
وكويتيون لا يسعفهم الراتب إلى أخر الشهر
،،كويتيون أسمائهم تفتح لهم الأبواب المغلقة
وكويتيون يستجدون النواب في ارزاقهم ،،،
كويتيون يتحدثون دون خوف ولا وجل ،
، وكويتيون يعلقهم أمن الدولة من لحاهم ،
، كويتيون يملكون وتردهم الأموال من حيث لا يعلمون
،، وكويتيون خانعين للدين والذل والانكسار ،،،،،،،،،،
، ومع ذلك رددوا جميعا نموت نموت ويحي الوطن ،،،،،،
فماتوا ومات الوطن ذلا وفسادا وانحسارا ، في كل شيء في الجيش في الحريات في الاقتصاد في الخارجية في في في لا شيء أصبحنا نحلم بقشة نتمسك ونفتخر بها ،، كي يكون لنا العذر
لنعيش لأننا نمقت ونكره أن نكون في يوم معارضين ،،لأن في عقليتنا الصحراوية نكره أن نكون معارضه لأن المعارضة تعني بقائي وزوالك أم بقاءك وزوالك في وقت لا مجال فيه للتراجع ،،،،، لذلك نكره أن نكون معارضين ونقول الأمر لا يستحق ....وهذا الأمر ينسحب على معظم المصنفين مجازيا بأنهم معارضة واكاد أجزم بأنهم يكرهون أن ينعتون بذلك ،،،،،،،،،،
ومع ذلك بقيت الحكومة تعلم الشعب كيف يكون معارضا ،، وكيف يتعلم بأنه لن ينال حقوقه إلا بالقوة والمعارضة ،،اكذب وأشتم وأذهب لبيتك سالما ،، اعتصم تنفذ مطالبك ،، اضرب تنفذ كوادرك ،، بل الأسوء من ذلك قامت بتجنيد مهرجين وجهله وخبول لينالوا من المعارضين ويدافعوا عنها ،،الأمر الذي جعل الحكومين الذين لا يؤيدون المعارضة
يخجلون من الدفاع عنها ،،،،،،،،في مصر خرج شباب يطالبون بحل مجلس الشعب ، وأقالت وزير الداخلية ،، فقالوا للرئيس حسني أنهم صبية معارضون فقال سيبهم يتفسحوا ففسحوه في السجن ،،،،،،
وفي سوريا طالب الاهالي بتسليم اطفالهم الذين كتبوا على الحائط فقام الضابط بأقتلاع اظفارهم فقام الشعب بأكمله ليقتلع الحزب من جذورة،،،،،،،،
أخيرا
الحكومة الكويتية ليست حكومة مصر الفاسدة ،، وليست حكومة سورية الاستبدادية ،، بل هي حكومة منا ونحن منها ،،،،،، والشعب لا يريد سوى تطبيق الدستور على الجميع ومنع الفساد على الجميع فهل هذه صعبة يا حكومتنا الرشيدة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كش ملك