وحسب موقع "بوابة الأهرام" دلت تحريات المباحث الأولية على أن الشاب كان مخمورًا، ونشبت مشاجرة بينه وبين صديقته، وحاول الطرق على غرفتها المجاورة لغرفته، إلا أنها لم تكن بها فاعتقد أنها لا تريد أن تفتح له باب الحجرة، فحاول الدخول إلى حجرتها من خلال البلكونة، في الوقت الذي كان فيه مخمورًا، فاختل توازنه فسقط أعلى سطح الطابق الرابع، ليلقى مصرعه في الحال، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل صديقته المغربية وصديقتها.
كان العميد هاني جرجس مأمور قسم شرطة قصر النيل، قد تلقى بلاغًا من مشرف أمن الفندق، يفيد بوفاة أحد النزلاء بالفندق كويتي الجنسية، عقب سقوطه من الطابق الخامس والعشرين بالفندق.
وتبين من التحريات أن الضحية اسمه (فهد.س.ن) موظف بالكويت، وأنه حضر إلى القاهرة يوم ٢٥ يونيو الماضي، وحجز الغرفة رقم ٢٥٢١ بالفندق، وفي اليوم التالي حجز الغرفة رقم ٢٥٢٠ المجاورة له، باسم صديقته ا.م (٢٥ سنة، مغربية الجنسية)، وأنه كان علي علاقة صداقة بها، وكانت تصطحب معها صديقتيها م.ي (٢٥ سنة تونسية الجنسية)، والأخرى ح.ص (مغربية الجنسية)، وأنهن كن على علاقة بالشاب الكويتي، ويجلسن معه في صالة القمار بالفندق.
وفي يوم الحادث أمضوا سهرة معًا خارج الفندق، ثم عادوا إلى الفندق، وبعدها صعد القتيل إلى غرفته، بينما تركت الفتيات الثلاث الفندق قبل سقوط المجني عليه من شرفته، وتمكن رجال الأمن من القبض على اثنتين من الفتيات، وأنكرتا علاقتهما بالواقعة، ورجحت التحريات أن القتيل حدث سوء تفاهم بينه وبين صديقته المغربية يوم الحادث، وأنه كان مخمورًا وظل يطرق الباب على غرفتها لفترة طويلة، فاعتقد أنها لا تريد فتح الباب له، وبعدها حاول الدخول إلى غرفتها من خلال البلكونة، إلا أن توازنه اختل فسقط من الطابق الخامس والعشرين على سقف الطابق الرابع بمنطقة تسمى منطقة الزلط، غارقاً في دمائه ليلقى مصرعه في الحال، وقد عثر على هاتفه المحمول في بلكونة غرفة صديقته.
