الشرك صار توحيدا عند الناس !!! السؤال ؟ .

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة على رسول الله واله وصحبه وسلم
اما بعد
هو سؤال اردت به ان يقوم الاخوه والزملاء الكتابه بخط ايديهم
مايفهمونه من فعل بعض الطوائف من نواقض للتوحيد
واردت منهم ان يثبتوا بالادله ان افعال هذه الطوائف ليست من الدين
فكيف نبين للناس ان افعالهم الشركيه ماصغر منها وما كبر
منافي للتوحيد وشروطه
لايهمني ذكر الطائفه ابدا انما الفعل
وكيف تثبت انه ليس من الدين
بادله لا تقبل الجدل
مثال : من يدعو غير الله !!
من يطوف بالقبور !
من يعلق التمائم !!
من يحلف بغير الله !!
من يستعين بغير الله !!
من يدعي ان الحجر والشجر والقبر وصاحبه ينفعونه من دون الله
افعال كثيره يفعلها العوام وغير العوام
هل بينت لهم انها شرك
وماهو دليلك
وما عندك من ادوات تفند بها ادلتهم على جواز ذلك

ملاحظه : الموضوع ليس للمشادات والكلام الغير علمي
يمكن للاخوه وضع صور او مشاهد فيديو او بيانات وفتاوي تدعم صدق مايفعله العوام
من مخالفه لعقيدة التوحيد
الامر خطير فالناس مقلدين لمدعين يجوزون لهم ذلك وهم لا يفقهون من امر
التوحيد وما يناقضه شيئا

هذا وارجو من الله العلي القدير
ان يثبتنا على الحق
ويهدي من حاد عنه
ويلطف بعباده
ويعود المسلمين للمربع الاول
في فهم التوحيد وما ينافيه

والسلام عليكم
 
(كتاب التوحيد) (التوحيد) مصدر وحّد, يوحّد, توحيدا، وقد جاء هذا اللفظ (التوحيد) بقلة، وجاء في السنة الدعوة إلى توحيد الله؛ كما جاء قي صحيح البخاريّ أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال« إنّكَ تَأْتِي قَوْماً أَهْلَ كِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أَوّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ إلى أن يوحِّدوا الله»؛ (يوحَّدوا) مصدره التّوحيد، وفي الرواية الأخرى من حديث ابن عباس هذا؛ الذي فيه قصةُ بعثِ معاذٍ إلى اليمن، وهي في الصحيحين قال « فَلْيَكُنْ أَوّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ شَهَادَةُ أَنْ لا إلهَ إلاّ الله وأن محمدا رَسُولُ الله»، فدلّ على أن التّوحيد هو شهادةُ أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتحقيق هاتين الشهادتين هو تحقيق التوحيد.

التوحيد: جعْل الشيء واحدا, وحّد يعني جعله واحدا, تقول: وحّدْتُ المتكلم. إذا جعلتَه واحدا، ووحّد المسلمون اللهَ؛ إذا جعلوا المعبود واحدا وهو الله جل وعلا.

والتوحيد المطلوب يشمل ما أمر الله جل وعلا في الكتاب من توحيده، وهو ثلاثة أنواع:

الأول توحيد الربوبية، الثاني توحيد الألوهية، والثالث توحيد الأسماء والصفات.

توحيد الربوبية: معناه توحيد الله بأفعاله, أفعال الله كثيرة منها: الخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وتدبير الملك، والنفع، والضَّر، والشفاء، والإجارة؛ يجير ولا يجار عليه، وإجابة دعوة المضطر، وإجابة دعوة الداعي، ونحو ذلك من أفراد الربوبية. فالمتفرد بذلك على الكمال هو الله جل وعلا. فتوحيد الربوبية توحيد الله بأفعاله سبحانه.

وتوحيد الألوهية: مأخوذ من أَلَهَ, يَأْلَهُ, إِلهة, وأُلوهة، إذا عَبَدَ مع المحبة والتعظيم. يُقال: تألّه، إذا عبد معظِّما محبا، ففرْق بين العبادة والألوهة؛ فإنّ الألوهة: عبادة فيها المحبة والتعظيم والرضى بالحال والرجاء والرغب والرهب. فمصدر ألَه، يأله, ألوهة، وإلهة، ولهذا قيل توحيد الإلهية، وقيل توحيد الألوهية، وهما مصدران لـ: أَلَهَ يَأْلَهُ. ومعنى أَلَهَ في لغة العرب: عبد مع المحبة والتعظيم، والتألُّه العبادة على ذاك النحو، قال الراجز:

لله دَرُّ الغانيات المـُــدَّهِ*** سبَّحْن واسترجعن من تألُّهي

يعني من عبادتي، فتوحيد الإلـهية، أو توحيد الألوهية هو توحيد العبادة، يعني جَعْل العبادة لواحد وهو الله جل جلاله.

والعبادة أنواع، والعبادة يفعلها العبد، والله جل وعلا هو المستحق للألوهة وللعبادة؛ يعني هو ذو الألوهة وهو ذو العبادة على خلقه أجمعين.

توحيد الألوهية هو توحيد الله بأفعال العبد؛ أفعالك متنوعة التي تفعلها تقربا، فإذا توجّهت بها لواحد-لواحد وهو الله جلّ وعلا- كنت موحّدا توحيد الإلهية، فإذا توجه العبد بها لله ولغيره، كان مشركا في هذه العبادة.

والنوع الثالث من التوحيد توحيد الأسماء والصفات: ومعناه أن يعتقد العبد أن الله جلّ وجلاله واحد في أسمائه وصفاته لا مُماثل له فيهما، وإن شَرِك بعضُ العباد اللهَ جل وعلا في أصل بعض الصفات؛ لكنهم لا يَشْرَكونه جل وعلا في كمال المعنى؛ بل الكمال فيها لله وحده دون من سواه؛ فمثلا المخلوق قد يكون عزيزا، والله جل جلاله هو العزيز، له؛ للمخلوق من صفة العِزّة ما يناسب ذاته الحقيرة، الوضيعة، الفقيرة، والله جلّ وعلا له من كمال هذه الصفة منتهى ذلك، ليس له فيها مثيل، وليس له فيها مشابه على الوجه التام؛ قال جل وعلا ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾[الشورى:11].

هذه الأنواع الثلاثة من التوحيد، ذكرها الشيخ رحمه الله في هذا الكتاب، لكن لمّا كانت التصانيف قبله اعتنى فيها العلماء -أعني علماء السنة والعقيدة- ببيان النوعين الأول والثالث؛ وهو توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات, هما توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات؛ لمّا اعتنى العلماء بهما، لم يبسط الشيخ رحمه الله القول فيهما، وإنما بسط القول فيما الناس بحاجة إليه، ويفتقدون التصنيف فيه، وهذه طريقة الإمام رحمه الله؛ فإن كتاباته المختلفة، وإن مؤلفات الشيخ إنما كانت للحاجة، ليست للتكاثر، أو الاستكثار، أو للتفنن، وإنما كَتَبَ فيما الناس بحاجة إليه، لم يكتب لأجل أن يكتب، ولكن كتب لأجل أن يَدعُوَ، وبين الأمرين فرْق.

فإذن الشيخ رحمه الله في هذا الكتاب بيّن توحيد الإلهية والعبودية، وبيَّن أفراده من التوكل، والخوف، والمحبة، والرجاء، والرّغبة، ونحو ذلك، والاستعانة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، كل هذه العبادات لله سبحانه دون من سواه، و الشيخ رحمه الله لمّا بسط ذلك، بيّن أيضا ضدّه؛ وهو الشرك.

منقـــول
 
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، وبعد:

فقد ذكر أهل العلم نواقض للإسلام؛ أي: مُفسِداتٍ، مَنْ فَعَلَها خَرَج من دائرة الإسلام إلى الكفر، نسأل الله السلامة والعافية، أذكرُها للعِلْم بها؛ والحَذَر منها.

الناقِض الأول:
الشِّرك في عبادة الله، وهو أعظم ذنبٍ عُصِيَ الله به؛ قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيدًا} [النساء: 116].

وقال تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة: 72].

وقال لقمان في وصيَّته لابنه: {يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].

وله صورٌ؛ منها: أن يصرفَ العبدُ شيئًا منَ العبادة لغير الله؛ مثل: النَّذْر أو الذَّبْح، أو غير ذلك.

الناقِض الثاني:
مَنْ جَعَلَ بينه وبين الله وسائطَ؛ يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكَّل عليهم؛ فقد كفر إجماعًا؛ قال تعالى: {أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر: 3]، وقال تعالى: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} [يونس: 106].

الناقِض الثالث:
من لم يُكَفِّر المشركين أو شَكَّ في كُفرهم، أو صحَّح مذهبهم؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ - كفَّرهم في آياتٍ كثيرة، وَأَمَرَ بعداوتهم؛ لافترائهم الكذبَ عليه، ولا يُحْكَم بإسلام المرء حتى يكفِّر المشركين، فإن توقَّف في ذلك أو شكَّ في كفرهم مع تبيُّنه؛ فهو مثلهم.

أما مَنْ صحَّح مذهبهم، واستحسن ما هم عليه من الكفر؛ فهو كافرٌ بإجماع المسلمين؛ لأن الإسلام هو الاستسلام لله بالتَّوحيد، والانقياد له بالطَّاعة، والبراءة من الشِّرك وأهله، وهذا والى أهلَ الشِّرك، فضلاً عن أن يكفِّرهم؛ قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256].

الناقِض الرابع:
مَنِ اعتقد أنَّ غير هدْيِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أكْمَلُ مِن هدْيِه، أو أنَّ حُكْمَ غيرِه أحسنُ من حُكْمِه، كالذي يفضِّل حكمَ الطواغيت على حُكْمِه، وتمثيل ذلك بالذين يقولون: إنَّ إنفاذَ حُكْم الله في رجم الزَّاني المحصَن، أو قطع يد السَّارق لا يناسب هذا العصر الحاضر؛ لأنَّ زماننا قد تغيَّر عن زمن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أو أن غيره من الأحكام مثله أو أفضل منه؛ قال - تعالى -: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: 65].

قال ابن القيم - رحمه الله -:

وَاللهِ مَا خَوْفِي الذُّنُوبَ فَإِنَّهَا لَعَلَى سَبِيلِ العَفْوِ والغُفْرَانِ
لَكِنَّمَا أَخْشَى انْسِلاخَ القَلْبِ عَنْ تَحْكِيمِ هَذَا الوَحْيِ والقُرْآنِ
ورِضًا بِآرَاءِ الرِّجَالِ وَخَرْصِهَا لاَ كَانَ ذَاكَ بِمِنَّةِ المَنَّانِ


ومن ذلك: أصحاب القوانين الوضعيَّة، الذين جعلوها شرعًا ومنهاجًا يسيرون عليه، ويلزمون الناس به؛ قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50]، وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44].

الناقِض الخامس:
"مَن أبغض شيئًا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولو عمل به كَفَرَ"، وهذا باتِّفاق العلماء، وقد نال المنافقون النَّصيب الأكبر من هذه الخَصْلة، وهم يعملون ببعض شرائع الإسلام الظاهرة؛ ولكنهم في الخفاء يُضمِرون البُغض والكراهية لشريعة الإسلام وأهلها، ويتربَّصون بهم الدَّوائر؛ قال تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون: 1]، وقال تعالى: {وَإِذَا جَاؤُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ} [المائدة: 61]، وقال تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} [البقرة: 14].

وقد حَكَمَ الله على مَنْ كره شيئًا مما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالكفر والضَّلال، وأنَّ أعمالهم باطلةٌ مردودةٌ؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 8، 9].

فكلُّ مَنْ كره ما أنزل الله فعمله حابِطٌ، وإن عمل بما كره؛ قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 28].

الناقِض السادس:
مَنِ استهزأ بشيءٍ من دين الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو ثوابه أو عقابه كَفَر؛ والدليل قوله تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65، 66]؛ فالاستهزاء بشيءٍ مما جاء به الرسول كفْرٌ بإجماع المسلمين، ولوْ لم يقصد حقيقة الاستهزاء، كما لو هزل مازحًا.

وقد ذكر الله تعالى حال هؤلاء المستهزئين الساخرين بأشرِّ ما ذكر به قومًا؛ قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} [المطففين: 29، 30]، وقال تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 79]، وقد نَهَى الله - تعالى - عن مُجَالَسة هؤلاء المستهزئين، وأنَّ مَنْ جلس معهم فهو مثلهم؛ قال تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} [النساء: 140].

الناقِض السابع:
السِّحر، ومنه الصَّرْف والعَطْف، فمَن فعله أو رضي به كَفَر؛ قال تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 102].

أما الصَّرْف: فهو صَرْف الرجل عمَّا يهواه؛ كصَرْفه مثلاً عن محبِّة زوجِه إلى بغضها، والعَطْف: عمل سحريٌ كالصرف، ولكنه عَطْفُ الرجل عمَّا لا يهواه إلى محبَّته، والسِّحر محرَّمٌ بجميع طُرُقه، وفي جميع الشرائع.

الناقِض الثامن:
مُظاهرة المشركين، ومعاونتهم على المسلمين، والدَّليل على ذلك قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51].

الناقِض التاسع:
مَنِ اعتَقَدَ أنَّ بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخُرُوج عن شريعة موسى - عليه السلام - فهو كافرٌ؛ لأنه مُكَذِّبٌ لقَوْل الله - تعالى -: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153].

فمن رغب الخروج عن شريعة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أو ظَنَّ الاستغناء عنها؛ فقد خَلَعَ رِبقة الإسْلام من عُنُقِه، وعيسى - عليه السلام - عندما ينزل في آخِر الزمان لا يأتي بشرعٍ جديد؛ بل يكون متَّبعًا لشريعة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فشريعته - عليه الصلاة والسلام - باقيةٌ إلى يوم القيامة، وعامَّةٌ لجميع الناس؛ ولا يَسَعُ أحدًا الخروج عنها؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 185].

الناقِض العاشر:
الإعراض عن دين الله، لا يتعلَّمه، ولا يعمل به؛ قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} [السجدة: 22].

والمراد بالإعراض: هو الإعراض عن تعلُّم أصل الدِّين، الذي يكون به المرء مُسلِمًا.

قال ابن القيِّم - رحمه الله -: "وأما الكفر الأكبر فخمسةُ أنواع"، ذكرها، ثم قال: "وأمَّا كفرُ الإعراض: فأن يُعْرِض بسمعه وقلبه عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يصدِّقه ولا يكذِّبه، ولا يواليه ولا يعاديه، ولا يُصغي إلى ما جاء به ألبتة"[1]. ا هـ.

قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله -: "ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجادِّ والخائف؛ إلا المُكْرَه؛ قال تعالى: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}، وكلُّها من أعظم ما يكون خطرًا، وأكثر ما يكون وقوعًا؛ فينبغي للمسلم أن يَحْذَرَها، ويخاف منها على نفسه. نعوذ بالله من موجِبات غضبه، وأليم عقابه"[2]. ا هـ.

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
 

meshal

عضو بلاتيني
الأدلة في ذلك كثيره من نصوص القرأن وأحاديث ومتوافقه مع العقل والمنطق .
فكيف يساوي الخالق والمخلوق .
وهل الخالق بحاجة إلى مخلوق ليشاركه الربوبية !!
وإسأل نفسك ليش الله وحده ما يكفي .


وقمة التناقض عندما تقرأ باليوم سورة الفاتحة 17 مره لتردد ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وتستعين وتعبد غيره .
والله تعالى في كتابه تحدى المشركين بقوله بسورة الأعراف :
(( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ))
والدعاء عبادة وبدليل قوله تعالى : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60 .


طوائف الشرك كثيره وكلْ يقول الولي الزين عندي وتعالوا نطلب من فلان ..
وهم أمواتاً لا يسمعون .
طيب إفترضنا إنه يسمع سأسأل
هناك عربي وإيراني وهندي وصيني وفرنسي وامريكي .
دعوه فكيف سيفهم كل لغة هؤلاء !
وأن دعوه ألوف مألفه في نفس اللحظه فكيف سيمسعهم جميعاً
يا أخوان لاحظوا هذا يعني أن من في القبر يحتاج إلى صفات الوهيه فالأمر ليست بالصوره السهله وشرك وانتهى المسألة اخطر واعظم .


هذا بعجاله :)

والحمدلله الذي عافانا والله التوحيد نعمه عظمية :)
وشكراً على الموضوع :وردة:
 
الأدلة في ذلك كثيره من نصوص القرأن وأحاديث ومتوافقه مع العقل والمنطق .
فكيف يساوي الخالق والمخلوق .
وهل الخالق بحاجة إلى مخلوق ليشاركه الربوبية !!
وإسأل نفسك ليش الله وحده ما يكفي .


وقمة التناقض عندما تقرأ باليوم سورة الفاتحة 17 مره لتردد ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وتستعين وتعبد غيره .
والله تعالى في كتابه تحدى المشركين بقوله بسورة الأعراف :
(( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ))
والدعاء عبادة وبدليل قوله تعالى : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60 .


طوائف الشرك كثيره وكلْ يقول الولي الزين عندي وتعالوا نطلب من فلان ..
وهم أمواتاً لا يسمعون .
طيب إفترضنا إنه يسمع سأسأل
هناك عربي وإيراني وهندي وصيني وفرنسي وامريكي .
دعوه فكيف سيفهم كل لغة هؤلاء !
وأن دعوه ألوف مألفه في نفس اللحظه فكيف سيمسعهم جميعاً
يا أخوان لاحظوا هذا يعني أن من في القبر يحتاج إلى صفات الوهيه فالأمر ليست بالصوره السهله وشرك وانتهى المسألة اخطر واعظم .


هذا بعجاله :)

والحمدلله الذي عافانا والله التوحيد نعمه عظمية :)
وشكراً على الموضوع :وردة:



جزاك الله خير
:إستحسان:
 

engineer-5

عضو بلاتيني
من الواضح انكم بس تتناقلون الاخبار ومن غير التأكد مع الاسف

وسؤال واحد اعتقد يكفي لهكذا موضوع'

ماذا تقولون عن الاضرحة الموجودة في مصر طوال القرون؟
وماذا عن الذي يزورها من اخواننا المصريين؟
هل حكمتم عليهم بالكفر؟
 
من الواضح انكم بس تتناقلون الاخبار ومن غير التأكد مع الاسف

وسؤال واحد اعتقد يكفي لهكذا موضوع'

ماذا تقولون عن الاضرحة الموجودة في مصر طوال القرون؟
وماذا عن الذي يزورها من اخواننا المصريين؟
هل حكمتم عليهم بالكفر؟

من عرفتك بهالمنتدى وانت ترد السؤال بـ سؤال ؟

الحين السؤال عن هؤلاء كلهم , سواء اللي يقصده صاحب الموضوع , او اللي تقصده انت , جاوب بشكل شمولي , شنو رايك فيكم ؟

انا عن نفسي , اقول كفار فجار , يشركون بالله : )
 

engineer-5

عضو بلاتيني
من عرفتك بهالمنتدى وانت ترد السؤال بـ سؤال ؟

الحين السؤال عن هؤلاء كلهم , سواء اللي يقصده صاحب الموضوع , او اللي تقصده انت , جاوب بشكل شمولي , شنو رايك فيكم ؟

انا عن نفسي , اقول كفار فجار , يشركون بالله : )

هل هذا الحكم اجتهاد شخصي منك ام من بعض المشايخ؟!
ياريت لو تفيدنا بهالشي وان تعلوا الحقيقة والتي مازلتم تكتمونها !!!؟


ولكن ...... بغض النظر عمن يكون مفتي تلك الفتوى.....هل يجوز تكفير من يشهد الشهادتين؟
 
هل هذا الحكم اجتهاد شخصي منك ام من بعض المشايخ؟!
ياريت لو تفيدنا بهالشي وان تعلوا الحقيقة والتي مازلتم تكتمونها !!!؟


ولكن ...... بغض النظر عمن يكون مفتي تلك الفتوى.....هل يجوز تكفير من يشهد الشهادتين؟

ماتحتاج لا فتوى ولا هم يحزنون .

1 - الدعوه بغير الله شرك .


قال تعالى في كتابه : (قُلْ إنّما أدعوا ربِّي وَلاَ أُشركُ بِهِ أحداً) [الجن: 20]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ) (رواه البخاري)

- - - - -

2 - الطواف على القبور والصلاه عليها :


قال تعالى في كتابه : (وَلْيَطّوَّفُوا بالبَيتِ العَتيق) (أَيْ الكعبة) [الحج: 29]

(فَولّ وجهكَ شَطْرَ المسجِدِ الحَرام) (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة) (رواه ابن ماجه)
( لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها) (رواه مسلم)
-------------

3 - الحلف بغير الله .

قال تعالى في كتابه : ( قل بلى وربّي لتبعثنّ) [التغابن: 7]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك) (صحيح رواه أحمد)

-------------


التوسل بغير الله .

قال تعالى في كتابه : (وللهِ الأسماء الحسنى فادعوه بها) [الأعراف: 18]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك) (صحيح رواه أحمد)

------------------


4 - التوسط بـ مخلوق للدعاء بالله .


قال تعالى في كتابه : (وَإِذَا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أُجيب دعوة الدّاعِ إِذَا دعان)
[البقرة: 186]


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم) [أَيْ بعلمه يسمعكم ويراكم]
(رواه مسلم)

--------------------

5 - فضل الخلفاء الراشدين .


قال تعالى في كتابه : ( إِلاَّ تنصروه فَقَدْ نصره الله إِذْ أخرجه الَّذِينَ كفروا ثاني اثنين إِذْ هما فِي الغار إِذْ يقول لصاحبه لاَ تحزن إنّ الله معنا) [التّوبة: 40]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ) (رواه أبو داود)


شكرا َ .​
 

engineer-5

عضو بلاتيني
ماذا تقولون عن المراقد الموجودة في مصر ومن يزورها ؟؟
دياريت احد يفيدني وبالدليل وسأكون له من الشاكرين


ها تتجرئون ان تقولوا راي مشايخكم!؟!؟!؟
 
ماتحتاج لا فتوى ولا هم يحزنون .

1 - الدعوه بغير الله شرك .


قال تعالى في كتابه : (قُلْ إنّما أدعوا ربِّي وَلاَ أُشركُ بِهِ أحداً) [الجن: 20]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ) (رواه البخاري)

- - - - -

2 - الطواف على القبور والصلاه عليها :


قال تعالى في كتابه : (وَلْيَطّوَّفُوا بالبَيتِ العَتيق) (أَيْ الكعبة) [الحج: 29]

(فَولّ وجهكَ شَطْرَ المسجِدِ الحَرام) (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144]


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة) (رواه ابن ماجه)

( لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها) (رواه مسلم)

-------------

3 - الحلف بغير الله .

قال تعالى في كتابه : ( قل بلى وربّي لتبعثنّ) [التغابن: 7]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك) (صحيح رواه أحمد)

-------------


التوسل بغير الله .

قال تعالى في كتابه : (وللهِ الأسماء الحسنى فادعوه بها) [الأعراف: 18]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك) (صحيح رواه أحمد)

------------------


4 - التوسط بـ مخلوق للدعاء بالله .


قال تعالى في كتابه : (وَإِذَا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أُجيب دعوة الدّاعِ إِذَا دعان)
[البقرة: 186]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم) [أَيْ بعلمه يسمعكم ويراكم]
(رواه مسلم)
--------------------

5 - فضل الخلفاء الراشدين .


قال تعالى في كتابه : ( إِلاَّ تنصروه فَقَدْ نصره الله إِذْ أخرجه الَّذِينَ كفروا ثاني اثنين إِذْ هما فِي الغار إِذْ يقول لصاحبه لاَ تحزن إنّ الله معنا) [التّوبة: 40]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ) (رواه أبو داود)


شكرا َ .

بارك الله فيك بغض النظر عن الجانب الشرعي والمنطقي المفروغ منه ولكن من ناحية انسانية هل هذة اشكال بشر ؟

ارف

attachment.php
 
بارك الله فيك بغض النظر عن الجانب الشرعي والمنطقي المفروغ منه ولكن من ناحية انسانية هل هذة اشكال بشر ؟

ارف

attachment.php

الله يجزاك خير . قال الله تعالى في كتابه ( وكرمنا بني أدم ) صدق الله العظيم .

المصيبه ان كل الجوانب الشرعيه اللي ذكرتها في مشاركتي السابقه لو تدقق ان بعض القوم " يعملون عكسها " وهذا دليل أنهم ينافون الكتاب والسنه , فهم غير مسلمين . فعلا َ ( العقل نعمه ) .
 
هل هذا الحكم اجتهاد شخصي منك ام من بعض المشايخ؟!
ياريت لو تفيدنا بهالشي وان تعلوا الحقيقة والتي مازلتم تكتمونها !!!؟


ولكن ...... بغض النظر عمن يكون مفتي تلك الفتوى.....هل يجوز تكفير من يشهد الشهادتين؟

جاوبتك استاذي بغض النظر عن اقتناعك , ممكن تجاوب على الاسئله اللي ذكرها صاحب الموضوع كما طلبت منك ؟
 

engineer-5

عضو بلاتيني
جاوبتك استاذي بغض النظر عن اقتناعك , ممكن تجاوب على الاسئله اللي ذكرها صاحب الموضوع كما طلبت منك ؟

اخي الفاضل
لماذا لا تظهرون فتاوي كبار مشايخكم بخصوص الزوار الذين يذهبون للمراقد في مصر؟
لماذا لاتعلنون موقف بن تيمية وعبدالوهاب وبن باز اتجاه الاضرحة الموجودة في مصر...!؟

لماذا الكيل بمكياليل يا استاذ؟؟؟
 
اخي الفاضل
لماذا لا تظهرون فتاوي كبار مشايخكم بخصوص الزوار الذين يذهبون للمراقد في مصر؟
لماذا لاتعلنون موقف بن تيمية وعبدالوهاب وبن باز اتجاه الاضرحة الموجودة في مصر...!؟

لماذا الكيل بمكياليل يا استاذ؟؟؟

ياحبيبي انت سألتني وانا جاوبتك من الكتاب والسنه , جاوبني الحين على سؤالي

وأبشر باللي يجاوبك على كل شي , بس جاوب شرايك بالاسئله اللي سألها صاحب الموضوع ؟ خلنا نمشي حبه حبه , مايصير تسألني سؤال ورا سؤال : )

جاوب بارك الله فيك
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى