الكويت أولا و أخيرا
عضو بلاتيني
استياء عارم من تدخلاتهم في الشؤون الخليجية وأنباء عن "تورط نواب" 19/07/2012"إخوان الكويت" يفزعون للإرهاب في الإمارات
العدوة: الشعوب والدول الخليجية مستهدفة من عناصر مخربة تخطط للنيل من وحدتها
القلاف: ننتظر قيام جهاز أمن الدولة بالكشف عن النائب المتورط لخطورته على الأمن الكويتي
كتب - عايد العنزي:
في مؤشر جديد على ارتباطات "اخوان الكويت" بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين, شن عدد من نواب وكوادر الحركة الدستورية الاسلامية امس حملة انتقادات ضد "توقيف الامارات لشبكة كانت تخطط لأعمال ارهابية", الامر الذي جوبه بعاصفة استنكار رسمية وشعبية رفضا لتدخلات هؤلاء في شؤون الدول الخليجية وصلت الى حد تذكيرهم "بتأييد الحركة لاحتلال الكويت" والتحذير من "فتنة الاخوان ومخططاتهم للسيطرة على الحكم".
وفيما تداولت مواقع الكترونية انباء عن "تورط نواب كويتيين سابقين في الشبكة", توقعت مصادر مطلعة في تصريح الى "السياسة" وصول فريق أمني إماراتي إلى الكويت خلال اليومين المقبلين للتنسيق ومناقشة تداعيات الشبكة الارهابية وما إذا كان هناك مواطنون كويتيون ضمن أعضاء الشبكة أو قريبون من أعضائها", مشددة على أن هذا الملف "سيتم التعامل معه بشكل حاسم لا سيما أن أمن الخليج خط أحمر ولا يتجزأ".
وعلى جبهة رفض تدخلات "اخوان الكويت بالشؤون الاماراتية والخليجية", أكدت المصادر أن "القيادة السياسية مستاءة جداً من تمادي بعض نواب مجلس 2012 المبطل في ضرب الأعراف في العلاقات بين الدول الشقيقة عرض الحائط", خاصة أن الحملة التي يقودها هؤلاء "تجاوزت الحدود الجغرافية والسياسية عبر انتقادهم غير اللائق لتعامل الامارات مع القضايا التي تمس أمنها".
وذكرت المصادر أن القيادة "ستوصل رسالة شفهية للمتدخلين في شؤون الامارات تتضمن دعوتهم للكف عن التدخل في شؤون دول الخليج واحترام طبيعة العلاقة مع تلك الدول".
وعلى المستوى الشعبي, رأى النائب عدنان المطوع أن "مساس حركة الاخوان المسلمين بالإمارات أمر مرفوض ونقول لأهلها الطيبين تدخل جمعان الحربش بشؤونكم وأمنكم الداخلي لا يرضينا".
وقال المطوع في تصريح له أمس: "نشد على أيدي الأمن في الامارات التي قطعت دابر وفتن الاخوان المسلمين في مهدها", واضاف "الشعب الكويتي الوفي لا ينسى موقف الامارات المشرف معها إبان الغزو الصدامي في الوقت نفسه الذي كانت فيه حركة الاخوان تدعم وتقف مع احتلال الكويت".
ودعا "البعض" إلى "ترك أجنداته الحزبية وألا يعرض مصالح الكويت للخطر من أجل ايديولوجية تستهدف الانقضاض على الحكم في دول الخليج", رافضاً "تحول الكويت إلى بوابة للاخوان المسلمين في الخليج".
ومن جانبه, قال النائب خالد العدوة "نحن مع الامارات قيادة وشعبا ومع أمنها واستقرارها وسنتذكر دائما امارات زايد وحكامها الذين اثبتوا المواقف البطولية مع الكويت وشعبها".
وأكد العدوة في تصريح له أمس أن "أمن الخليج منظومة واحدة لا تقبل الافتراق أو محاولة شق الصف ويجب على الشعوب الخليجية بما فيها شعب الكويت التصدي للتحديات التي يخطط لها البعض وأن يقفوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص بحيث لا يسمح لأي رياح تريد الشر باختراقه", لافتاً إلى أن "الشعوب الخليجية مستهدفة ولا نتمنى أن نقول فيما بعد "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض", كون العناصر المندسة والمخربة تسعى للنيل من ذلك التكامل والوحدة بين شعوب الخليج".
ودعا الحكومة إلى "دعم ومؤازرة الوحدة الخليجية التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية والسعي بأسرع وقت ممكن نحو ذلك التكامل".
بدوره, دعا النائب حسين القلاف إلى "تحرك امني كويتي لمواجهة ما كشفته السلطات الامنية الاماراتية حول تورط نائب كويتي في شبكة ارهابية ضبطتها ابوظبي".
وقال القلاف في تصريح له امس "بعد تأكيد مصدر امني إماراتي على تورط احد النواب الكويتيين بالتآمر لإسقاط النظام في الامارات وإلقاء القبض على ثلاثة افراد من الخلية, نحن ننتظر تحرك جهاز امن الدولة الكويتي لكشف المتورط ومن معه باعتبار هذه المعلومات خطيرة وتهدد الامن الكويتي أيضا".
وكان عضوا الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" النائب د. جمعان الحربش وعضو مجلس 2012 المبطل د. محمد الدلال نصبا نفسيهما محامي الدفاع عن الشبكة الارهابية الاماراتية, واصفين "الاعتقالات التي نفذتها السلطات الاماراتية بحق المعتقلين الذين القت السلطات الاماراتية القبض عليهم بانهم "دعاة للإصلاح والحريات وحقوق الإنسان ومحبون لوطنهم".
ورأى الحربش أن الاعتقالات التي طالت د. محمد الركن ود. محمد المنصوري "وابناء الامارات المخلصين والدعاة الناصحين غريبة على العلاقة بين الحاكم والمحكوم ولا يمكن استمرارها".
واستنكر الدلال عبر حسابه على "تويتر" ما أسماه "حملة الاعتقالات التي لا مبرر قانونيا أو حقوقيا لها", مطالباً حكام الامارات "بالتدخل للإفراج عن المعتقلين".
الى ذلك, نفى المحامي عبد الله المسلم ما تداولته بعض الحسابات على "تويتر" من تورط موكله النائب د. فيصل المسلم في شبكة الامارات الإرهابية, مؤكداً أن "كل ما أشيع في هذا الصدد كذب وافتراء من حسابات وهمية".
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/201169/Default.aspx
العدوة: الشعوب والدول الخليجية مستهدفة من عناصر مخربة تخطط للنيل من وحدتها
القلاف: ننتظر قيام جهاز أمن الدولة بالكشف عن النائب المتورط لخطورته على الأمن الكويتي
كتب - عايد العنزي:
في مؤشر جديد على ارتباطات "اخوان الكويت" بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين, شن عدد من نواب وكوادر الحركة الدستورية الاسلامية امس حملة انتقادات ضد "توقيف الامارات لشبكة كانت تخطط لأعمال ارهابية", الامر الذي جوبه بعاصفة استنكار رسمية وشعبية رفضا لتدخلات هؤلاء في شؤون الدول الخليجية وصلت الى حد تذكيرهم "بتأييد الحركة لاحتلال الكويت" والتحذير من "فتنة الاخوان ومخططاتهم للسيطرة على الحكم".
وفيما تداولت مواقع الكترونية انباء عن "تورط نواب كويتيين سابقين في الشبكة", توقعت مصادر مطلعة في تصريح الى "السياسة" وصول فريق أمني إماراتي إلى الكويت خلال اليومين المقبلين للتنسيق ومناقشة تداعيات الشبكة الارهابية وما إذا كان هناك مواطنون كويتيون ضمن أعضاء الشبكة أو قريبون من أعضائها", مشددة على أن هذا الملف "سيتم التعامل معه بشكل حاسم لا سيما أن أمن الخليج خط أحمر ولا يتجزأ".
وعلى جبهة رفض تدخلات "اخوان الكويت بالشؤون الاماراتية والخليجية", أكدت المصادر أن "القيادة السياسية مستاءة جداً من تمادي بعض نواب مجلس 2012 المبطل في ضرب الأعراف في العلاقات بين الدول الشقيقة عرض الحائط", خاصة أن الحملة التي يقودها هؤلاء "تجاوزت الحدود الجغرافية والسياسية عبر انتقادهم غير اللائق لتعامل الامارات مع القضايا التي تمس أمنها".
وذكرت المصادر أن القيادة "ستوصل رسالة شفهية للمتدخلين في شؤون الامارات تتضمن دعوتهم للكف عن التدخل في شؤون دول الخليج واحترام طبيعة العلاقة مع تلك الدول".
وعلى المستوى الشعبي, رأى النائب عدنان المطوع أن "مساس حركة الاخوان المسلمين بالإمارات أمر مرفوض ونقول لأهلها الطيبين تدخل جمعان الحربش بشؤونكم وأمنكم الداخلي لا يرضينا".
وقال المطوع في تصريح له أمس: "نشد على أيدي الأمن في الامارات التي قطعت دابر وفتن الاخوان المسلمين في مهدها", واضاف "الشعب الكويتي الوفي لا ينسى موقف الامارات المشرف معها إبان الغزو الصدامي في الوقت نفسه الذي كانت فيه حركة الاخوان تدعم وتقف مع احتلال الكويت".
ودعا "البعض" إلى "ترك أجنداته الحزبية وألا يعرض مصالح الكويت للخطر من أجل ايديولوجية تستهدف الانقضاض على الحكم في دول الخليج", رافضاً "تحول الكويت إلى بوابة للاخوان المسلمين في الخليج".
ومن جانبه, قال النائب خالد العدوة "نحن مع الامارات قيادة وشعبا ومع أمنها واستقرارها وسنتذكر دائما امارات زايد وحكامها الذين اثبتوا المواقف البطولية مع الكويت وشعبها".
وأكد العدوة في تصريح له أمس أن "أمن الخليج منظومة واحدة لا تقبل الافتراق أو محاولة شق الصف ويجب على الشعوب الخليجية بما فيها شعب الكويت التصدي للتحديات التي يخطط لها البعض وأن يقفوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص بحيث لا يسمح لأي رياح تريد الشر باختراقه", لافتاً إلى أن "الشعوب الخليجية مستهدفة ولا نتمنى أن نقول فيما بعد "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض", كون العناصر المندسة والمخربة تسعى للنيل من ذلك التكامل والوحدة بين شعوب الخليج".
ودعا الحكومة إلى "دعم ومؤازرة الوحدة الخليجية التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية والسعي بأسرع وقت ممكن نحو ذلك التكامل".
بدوره, دعا النائب حسين القلاف إلى "تحرك امني كويتي لمواجهة ما كشفته السلطات الامنية الاماراتية حول تورط نائب كويتي في شبكة ارهابية ضبطتها ابوظبي".
وقال القلاف في تصريح له امس "بعد تأكيد مصدر امني إماراتي على تورط احد النواب الكويتيين بالتآمر لإسقاط النظام في الامارات وإلقاء القبض على ثلاثة افراد من الخلية, نحن ننتظر تحرك جهاز امن الدولة الكويتي لكشف المتورط ومن معه باعتبار هذه المعلومات خطيرة وتهدد الامن الكويتي أيضا".
وكان عضوا الحركة الدستورية الاسلامية "حدس" النائب د. جمعان الحربش وعضو مجلس 2012 المبطل د. محمد الدلال نصبا نفسيهما محامي الدفاع عن الشبكة الارهابية الاماراتية, واصفين "الاعتقالات التي نفذتها السلطات الاماراتية بحق المعتقلين الذين القت السلطات الاماراتية القبض عليهم بانهم "دعاة للإصلاح والحريات وحقوق الإنسان ومحبون لوطنهم".
ورأى الحربش أن الاعتقالات التي طالت د. محمد الركن ود. محمد المنصوري "وابناء الامارات المخلصين والدعاة الناصحين غريبة على العلاقة بين الحاكم والمحكوم ولا يمكن استمرارها".
واستنكر الدلال عبر حسابه على "تويتر" ما أسماه "حملة الاعتقالات التي لا مبرر قانونيا أو حقوقيا لها", مطالباً حكام الامارات "بالتدخل للإفراج عن المعتقلين".
الى ذلك, نفى المحامي عبد الله المسلم ما تداولته بعض الحسابات على "تويتر" من تورط موكله النائب د. فيصل المسلم في شبكة الامارات الإرهابية, مؤكداً أن "كل ما أشيع في هذا الصدد كذب وافتراء من حسابات وهمية".
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/201169/Default.aspx