************
لا شك إنه ما جرى في سوريا الشقيقة من مذابح و مجازر خلال أل 16 شهر الماضيه
وصمة عار على جبين الإنسانيه. إنسانية القرن أل 21 المتحضر.
و لا شك أيضا في إنه كل المذابح تمت على أساس طائفي من قبل النظام و أعوانه.
الثورة السورية تختلف كثيرا، في جوانب عده منها عن ما جرى من انتفاضات و ثورات شعبيه
في باقي الدول العربيه.
السؤال الجوهري و الاستراتيجي - الذي يسبق الأحداث - في التفكير و التمعن في النتائج المحتمله، هو كالآتي:
ماذا بعد تحرير دمشق - أو بالأحرى إنتصار الثورة على نظام الجحش ؟
الكل يعلم، و لا نحتاج إلى أدله و براهين و المزيد من أشرطة الفيديو، إنه النظام كان و ما يزل يجند "العديد" من أنصاره
للمشاركه في المذابح اليوميه بحق الشعب السوري.
أنا لست بصدد التخويف - لا سمح الله - من ما سوف يفعله الجيش السوري الحر في أركان النظام السابق و معاونيه..لا ..لا ..ليس هذا
المقصد من المقال.
ما أود ماعرفته و بحماس منقطع النضير (منذ تصفية أركان النظام الأمني يوم أمس لم تغمض لي عين !)، هو كيف سوف يقتص أبطال سوريا
الحره من كلاب البعث: قيادات، شبيحة، أبواق إعلاميه، فنانون، متواطئون و غيرهم الكثير الكثير.
أيضا لا ننسى أبدا ... ضلوع غالبية الطائفة العلويه في مجريات الأحداث على مدى ليس فقط 16 شهر الماضيه ..لكن أل 42 سنه من الحكم.
مثل ما قلت، الحاله السوريه تختلف جذريا عن مجريات الربيع العربي.
شخصيا. أتمنى تعليق المشانق في الساحة الدمشقيه...، ليرى العالم و بالعين المجردة كيف يقتص العرب من جلاديهم.
و لكم في ثورات دول العالم الحر ... مثال.
و لكن !....ليس كل ما يتمنى المرء يدركه !
************
لا شك إنه ما جرى في سوريا الشقيقة من مذابح و مجازر خلال أل 16 شهر الماضيه
وصمة عار على جبين الإنسانيه. إنسانية القرن أل 21 المتحضر.
و لا شك أيضا في إنه كل المذابح تمت على أساس طائفي من قبل النظام و أعوانه.
الثورة السورية تختلف كثيرا، في جوانب عده منها عن ما جرى من انتفاضات و ثورات شعبيه
في باقي الدول العربيه.
السؤال الجوهري و الاستراتيجي - الذي يسبق الأحداث - في التفكير و التمعن في النتائج المحتمله، هو كالآتي:
ماذا بعد تحرير دمشق - أو بالأحرى إنتصار الثورة على نظام الجحش ؟
الكل يعلم، و لا نحتاج إلى أدله و براهين و المزيد من أشرطة الفيديو، إنه النظام كان و ما يزل يجند "العديد" من أنصاره
للمشاركه في المذابح اليوميه بحق الشعب السوري.
أنا لست بصدد التخويف - لا سمح الله - من ما سوف يفعله الجيش السوري الحر في أركان النظام السابق و معاونيه..لا ..لا ..ليس هذا
المقصد من المقال.
ما أود ماعرفته و بحماس منقطع النضير (منذ تصفية أركان النظام الأمني يوم أمس لم تغمض لي عين !)، هو كيف سوف يقتص أبطال سوريا
الحره من كلاب البعث: قيادات، شبيحة، أبواق إعلاميه، فنانون، متواطئون و غيرهم الكثير الكثير.
أيضا لا ننسى أبدا ... ضلوع غالبية الطائفة العلويه في مجريات الأحداث على مدى ليس فقط 16 شهر الماضيه ..لكن أل 42 سنه من الحكم.
مثل ما قلت، الحاله السوريه تختلف جذريا عن مجريات الربيع العربي.
شخصيا. أتمنى تعليق المشانق في الساحة الدمشقيه...، ليرى العالم و بالعين المجردة كيف يقتص العرب من جلاديهم.
و لكم في ثورات دول العالم الحر ... مثال.
و لكن !....ليس كل ما يتمنى المرء يدركه !