أسوأ ما قد يعاني منه الاسلام هو تجلط العقول وعدم تقبلها للتفكير حتى بأي شئ يقال سوى ما تلقنته على مدى سنوات !.
هذه المعاناة تتضح في قضية الجهاد , فالجهاد يفهمه المتشددين ( بتخصيص ) على انه قتال الأعداء , ولم اشعر بأي قابلية لديهم للتفكير بفكرة القتال نفسها !, هذا طبعا إن سلمنا لصحة فهمهم للجهاد وعلى أنه ( مخصص ) , لا (عام ) ويشمل مناحي الحياة من خلال الاعتقاد بأن الجهاد للحق والعدل وللسلام وللتراحم هو جهاد لله !.
بالسابق , كان للنضال المسلح مكانة عند الشعوب , لكن أغلب الامم ابتعدت عن هذه المنهجية بعد ما رأته من دمار تسببت به الحركات التحررية التي تبرر تعديها على الامنين المسالمين بحجة الانتصار لقضية معينة , تلك الحركات التي تحالفت وتعاونت من أجل توفير المال والسلاح ولتوسيع النشاط لسنوات قد انتهت وتتقهقرت ولم يعد لها وجود الا بحدود ضيقة , عند الاسلاميين بما تبقى من حركات جهادية سواءا السلف او حزب الله , وعند عصابات المال والمخدرات والقتل في بعض الدول الافريقية , اما بغيرها فلم يعد لهذه الحركات وجود عسكري ظاهر , ففي ايرلندا قد توقف الجيش الجمهوري الايرلندي عن نشاطاته العسكرية ودخل في مفاوضات لازالت قائمة مع البريطانيين , وفي اسبانيا وفرنسا او اقليم الباسك قد توقف النشاط العسكري لحركة ايتا الانفصالية بعد نجاح السلطات الامنية في كل من اسبانيا وفرنسا بالتضييق عالحركة , فلم يعد لهذا النشاط اي فاعلية حتى في غزة , فردة الفعل الاسرائيلية على النشاط العسكري لحماس قد انهت النشاط العسكري لحماس وهي لازالت تئن من آخر تجاربها مع اسرائيل .
افكار الحرب تغيرت , فالسلاح لم يعد له تأثير الإعلام , وقد مررنا بتجربة واضحة هي تجربة العراق عندما اصطفت الشعوب الاوربية بعد الحملة الاعلامية الكبيرة التي قامت بها الجزيرة خصوصا والتي حشدت ضد الاميركان عندما عزموا على شن الحرب في العراق , فلم يستطع بوش الابن ان يستصدر من مجلس الامن قرار بمهاجمة العراق , ولم يستطع ان يقيم تحالف عسكري للهجوم على العراق ومن ثم مباغتة ايران , لم يستجب له سوى الانجليز الذين اسقطوا بلير ووصفوه بالكاذب بعد ان تبينت حقيقة مزاعم امتلاك المقبور صدام حسين للسلاح البيلوجي .
هذا ما عقد امور الاميركان في العراق , وهذا ما عطلهم لكل هذه الفترة عن التوجه عسكريا وبشكل واضح نحو دول الارهاب خصوصا سوريا وايران , فالاميركان ( بالرغم من آلتهم العسكرية المعروفة ) عاجزين عن الذهاب منفردين الى حرب مع ايران , فإتجهوا قبل سنوات الى محاولات لإثارة التغيير من داخل ايران عبر مجموعة من التظاهرات التي سيطرت عليها السلطات الايرانية , والان يتكرر المشهد في سوريا مع تعقيد اكبر يتمثل بالتدخل الصريح لروسيا والصين في دعمهم للمجرم بشار الاسد , فغفلان التمهيد الاعلامي والسياسي يعني طيشا وجنون!.
اساليب الاعتراض والعمل على التغيير تغيرت , من رفاقة السلاح الى رفاقة الحق والعدالة في اطار السلام , فها هي تنشط حركة سلام الان الاسرائيلية التي تطالب للفلسطينيين بحقوقهم الانسانية والمدنية ومنها اعلان الدولة الفلسطينية والاستمرار في عملية السلام , وهي الحركة التي توسع نشاطها الاعلامي بنشراتها وبإعتصاماتها التي اوصلت الرسالة الى الانجليز الذين نشط منهم مجموعة من الشباب الذين اسسوا حركة سلام الان الانجليزية لدعم الحركة الاسرائيلية , هذه الحركة التي تعاني من مضايقات المتعصبين اليهود ومن تهديداتهم الامنية ومن التقاعس الامني والبرود الحكومي لمعالجة مشكلة المجموعة من هذه المضايقات!.
إن الاديان والمذاهب والاعراق والقبائل والفئات وغيرها معرضة للتعصب , ولكن مجال السلام والتعايش هو حقيقة وواقع , لكن المشكلة بعلو صوت طرف وعدم قابلية الكثير من الناس لتفهم فكرة التعايش في سلام !. فالكثير مع الاسف يفهم الله بطريقة خاطئة!.
هذه المعاناة تتضح في قضية الجهاد , فالجهاد يفهمه المتشددين ( بتخصيص ) على انه قتال الأعداء , ولم اشعر بأي قابلية لديهم للتفكير بفكرة القتال نفسها !, هذا طبعا إن سلمنا لصحة فهمهم للجهاد وعلى أنه ( مخصص ) , لا (عام ) ويشمل مناحي الحياة من خلال الاعتقاد بأن الجهاد للحق والعدل وللسلام وللتراحم هو جهاد لله !.
بالسابق , كان للنضال المسلح مكانة عند الشعوب , لكن أغلب الامم ابتعدت عن هذه المنهجية بعد ما رأته من دمار تسببت به الحركات التحررية التي تبرر تعديها على الامنين المسالمين بحجة الانتصار لقضية معينة , تلك الحركات التي تحالفت وتعاونت من أجل توفير المال والسلاح ولتوسيع النشاط لسنوات قد انتهت وتتقهقرت ولم يعد لها وجود الا بحدود ضيقة , عند الاسلاميين بما تبقى من حركات جهادية سواءا السلف او حزب الله , وعند عصابات المال والمخدرات والقتل في بعض الدول الافريقية , اما بغيرها فلم يعد لهذه الحركات وجود عسكري ظاهر , ففي ايرلندا قد توقف الجيش الجمهوري الايرلندي عن نشاطاته العسكرية ودخل في مفاوضات لازالت قائمة مع البريطانيين , وفي اسبانيا وفرنسا او اقليم الباسك قد توقف النشاط العسكري لحركة ايتا الانفصالية بعد نجاح السلطات الامنية في كل من اسبانيا وفرنسا بالتضييق عالحركة , فلم يعد لهذا النشاط اي فاعلية حتى في غزة , فردة الفعل الاسرائيلية على النشاط العسكري لحماس قد انهت النشاط العسكري لحماس وهي لازالت تئن من آخر تجاربها مع اسرائيل .
افكار الحرب تغيرت , فالسلاح لم يعد له تأثير الإعلام , وقد مررنا بتجربة واضحة هي تجربة العراق عندما اصطفت الشعوب الاوربية بعد الحملة الاعلامية الكبيرة التي قامت بها الجزيرة خصوصا والتي حشدت ضد الاميركان عندما عزموا على شن الحرب في العراق , فلم يستطع بوش الابن ان يستصدر من مجلس الامن قرار بمهاجمة العراق , ولم يستطع ان يقيم تحالف عسكري للهجوم على العراق ومن ثم مباغتة ايران , لم يستجب له سوى الانجليز الذين اسقطوا بلير ووصفوه بالكاذب بعد ان تبينت حقيقة مزاعم امتلاك المقبور صدام حسين للسلاح البيلوجي .
هذا ما عقد امور الاميركان في العراق , وهذا ما عطلهم لكل هذه الفترة عن التوجه عسكريا وبشكل واضح نحو دول الارهاب خصوصا سوريا وايران , فالاميركان ( بالرغم من آلتهم العسكرية المعروفة ) عاجزين عن الذهاب منفردين الى حرب مع ايران , فإتجهوا قبل سنوات الى محاولات لإثارة التغيير من داخل ايران عبر مجموعة من التظاهرات التي سيطرت عليها السلطات الايرانية , والان يتكرر المشهد في سوريا مع تعقيد اكبر يتمثل بالتدخل الصريح لروسيا والصين في دعمهم للمجرم بشار الاسد , فغفلان التمهيد الاعلامي والسياسي يعني طيشا وجنون!.
اساليب الاعتراض والعمل على التغيير تغيرت , من رفاقة السلاح الى رفاقة الحق والعدالة في اطار السلام , فها هي تنشط حركة سلام الان الاسرائيلية التي تطالب للفلسطينيين بحقوقهم الانسانية والمدنية ومنها اعلان الدولة الفلسطينية والاستمرار في عملية السلام , وهي الحركة التي توسع نشاطها الاعلامي بنشراتها وبإعتصاماتها التي اوصلت الرسالة الى الانجليز الذين نشط منهم مجموعة من الشباب الذين اسسوا حركة سلام الان الانجليزية لدعم الحركة الاسرائيلية , هذه الحركة التي تعاني من مضايقات المتعصبين اليهود ومن تهديداتهم الامنية ومن التقاعس الامني والبرود الحكومي لمعالجة مشكلة المجموعة من هذه المضايقات!.
إن الاديان والمذاهب والاعراق والقبائل والفئات وغيرها معرضة للتعصب , ولكن مجال السلام والتعايش هو حقيقة وواقع , لكن المشكلة بعلو صوت طرف وعدم قابلية الكثير من الناس لتفهم فكرة التعايش في سلام !. فالكثير مع الاسف يفهم الله بطريقة خاطئة!.