أشهر السفاحات وملعونات التاريخ ...

بدر11

عضو فعال
الوجه الأخر للجمال و النعومة أشهر السفاحات و ملعونات التاريخ



زوجة النبي نوح عليه السلام :

يذكر القرطبي أن زوجة نوح عليه السلام تدعى " والغة " وهي أول من أطلق على زوجها لقب " المجنون " الذي ذكره القرآن والتوراة ولم تكتفي بأن أصبحت تناديه في مسكنهم بهذا الاسم

بل نشرته عند جميع قبيلتها والقبائل المجاورة , كانت تنظر إليه دائماً باستحقار بسبب دعوته الجديدة وسألته ذات مساء : يانوح متى ينصرك ربك هذا ؟ فقال عليه السلام : إذا فار التنور .

فرنت ضحكتها بتهكم وخرجت تنادي قومها وقالت : ألم أقل لكم أنه مجنون؟ !! ,, وجعلت لنفسها وظيفة سيئة بأن وشت بكل من اتبع زوجها وأخذت ترصد كل داخل وخارج على نوح عليه السلام

وذهبت إلى قومها بكل المعلومات ليقوموا بصده وإعادته وإن لم يستجب بتعذيبه وقتله وقامت برد ابنها " ريام - كنعان - عن الحق بركب الدعوة وقامت بنصحه واستجاب لها

وطالما سمع جٌمل التهكم والاستهزاء كلما مرت عليه وهو يبني السفينة وعندما فار التنور وصعد نوح والثمانون الناجون وأنواع من الحيوانات والنباتات وزوجته وابنه جرفهما الطوفان وأغرقهما مع بقية القوم .



zsH83363.gif




امرأة لوط عليه السلام :

أي قدر هذا الذي تحمله المرأة التعيسة زوجة النبي لوط عليه السلام, لعنت في كل الكتب السماوية وكانت ضرب مثل للمرأة السوء كانت جاسوسة على زوجها تأكل من طعامه ويصرف لها الأموال

وتنام تحت سقف بيته وكل ما رأت عنده ضيوف أو عابري سبيل ذهبت تسعى كأفعى تخبر قومها حتى يأتوا ويمارسوا اللواط معهم وقد ولد هذا النوع من الجنس في أرضهم وكانت مورفة مخضرة

ذات بساتين وفواكه وكثر العابرون الذي يتوقفون ليقطفوا من ثمارهم التي تزيد ولا تنقص فاجتمعوا وقالوا يجب أن نضع حداً لهم هكذا سوف يحل علينا الفقر وأشار أحدهم بأن يفعلوا معهم شيئاً كريها

حتى لايعودوا واقترح مثل هذا الفعل وبعد مدة أعجبهم ما يقومون به وزين لهم الشيطان اللواط وانتشر بينهم وأخذوا يبحثون عن أناس جدد يفعلوه معهم وهنا جاء دور زوجة النبي

التي لم يكن ينبغي لها ذلك وقد حذرها لوط من فعلها ولم تنتهي ونصحها ولم تستمع فحق عليها العذاب وأن تكون من الغابرين!



ماري تود لنكولن :

بالنسبة للنكولن نفسه لم يكن اغتياله هو المأساة بل زوجته !! السيدة الأولى في امريكا كانت مكروهه من الشعب كله ولم تكن هي تبالي بذلك لأنها مشغولة باستمرار بالسخرية من زوجها

فكتفاه متهدلتان ومشيته تنقصها الرشاقة وإذناه كبيرتان وانفه كارثة فهو معوج وغير متناسق وشفته السفلى مدلاة ويداه وساقاه كهيئة القرد ولم تكن تصفه بينها وبينه فقط بل أمام زواره وضيوفه وأصدقاءه

وقال السناتور البرت يرفريدج ذات مره : لقد كنا نسمع صوتها وهي تهينه ونحن نقف في الطريق ولا نسمع صوته ! وذكرت مسز جاكوب آرلي التي كانا يسكنان في جزء من منزلها :

لقد كنا نتناول الفطور وذكر لنكولن أمرا تافها لم يعجبها فقذفته بكوب القهوة الساخن , لكنه لم ينطق وبدل من ذلك اخذ يتجنبها وأختار عملاً خارج المدينة وعند عودته ينا في غرفة مؤجرة

ولم يكن ابرهام جبانا بل كان يدخل مصارعات شبابية ويهزمهم جميعاً ولكنه لم يكن يستطيع مواجهه تنغيص زوجته لحياته كل يوم فأحب السياسة وبرع بها وحرر الرق وبعد اغتياله

نبذها الشعب الأمريكي ولم يعطف عليها !!

zsH83363.gif



الملكة ماري تيودور :

إذا وقفت أمام المرآة في الظلام وقلت اسم ماري تيودور عدة مرات سيظهر لك وجهها المشوه وإن لم تسارع بإضاءة النور والهرب ستحاول أن تشوه وجهك أو تسحبك من خلال المرآة

هذا لأن الأسطورة تقول أن من شدة دموية الملكة الحمراء وبشاعتها فهي منذ مائه عام لم تستلقي مع جسدها بل هي تطوف العالم تثير الرعب كما كانت تفعل من قبل !

هي ماري الأولى " تيودور " لقبت بماري الدموية لأنها أحرقت 300 من شعبها بتهمة الهرطقة وأخمدت كل الفتن بطريقة وحشية ولم ينجو أحد من مقصلتها وبعد أن أستقر حكمها

طاردت معتنقي الطوائف غير الكاثوليك وقامت بتعذيبهم ثم قتلهم , ويروي
التاريخ أنها كانت تجمع بعد كل حين ثلة من الفلاحين وتقوم بشنقهم شخصياً وكل ماكانوا بريئين من أي تهمة فهذا يجعلها أكثر سعادة

لأن صراخهم حينها وملاح تعاستهم تبدو جليه واضحة يقال أنها كانت تقتل " العذارى " لتستحم بدمائهن بين الفينة والأخرى وحتى مرور كل هذه القرون مازالت أوروبا خاصة والعالم أجمع يروي جرائمها

وينشر الأساطير حولها , ومن أراد أن يستحضر روحها عليه إشعال مجموعة من الشموع وترديد أسمها حتى تأتي وان لم تحضر يقول بصوت عالي :" Bloody Mary .. I Killed Your Baby".

طبعا إستحضار روحها عباره عن اسطوره





زوجة الفيلسوف سقراط :

كانت سليطة اللسان سيئة قوية جبارة جعلت زوجها يهرب من البيت قبل الفجر ليعود بعد مغيب الشمس قال يوماً يصف حياته معها :

أنا مدين لهذه المرأة لولاها ما تعلمت أن الحكمة في الصمت وأن السعادة في النوم .. الرجل مخلوق مسكين يقف محتاراً بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباً وفي كلا الحالتين هو نادم !

كان صوتها يصل إلى مكان جلوسه مع تلاميذه وهي تشتمه وتهينه وفي إحدى المرات كانت تناديه وهو مأخوذ بحديثه مع التلاميذ وفجأة انهمر الماء على رأسه

بعد أن سكبت الجردل عليه ومسحه عن وجهه وأكمل يخاطب الحاضرين : بعدكل هذه الرعود لابد أن نتوقع هطول المطر



zsH83363.gif




ريا و سكينة :

- بلاغ باختفاء " نظلة أبو الليل " العمر 25 .. أخر من رأها ريا
- بلاغ باختفاء زنوبة حرم حسن محمد زيدان .. أخر من رأها ريا وسكينة
- بلاغ باختفاء زنوبة عليوة " بياعة البط " العمر 36 .. أخر من رأها سكينة
- بلاغ اختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. اخر من رأها سكينة

ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن
السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر والتي أحرجت الشرطة كثيراً ولم يستطيعوا فك لغزها ..

ومع توالي اكتشاف الجثث وكثرت بلاغات الإختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي فقد شك المخبر أحمد البرقي بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا وعندما سألها ارتبكت ثم اعترفت له أنها تؤجر غرفتها كماخور

وعندما تعود لها تجد بها رائحة لا تطاق ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت كسرير وخزانة للملابس وعند نزعها من قبل الشرطة وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع

وهنا كان على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها لكنها استمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة حتى تم حفر الأرض وإخراج كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة , ,

كانت قصة ريا وسكينة ولازالت تقشعر لها الأبدان فقد نزحن من الصعيد للأسكندرية ومع زوج ريا " عبد العال " الذي وجد ختمه في قبر إحدى الضحايا دون أن يدري أنه سقط منه كونوا فرقة خطف وسرقة وقتل ذاع صيتها وارتعب منها الشعب المصري كله !

* شادية وسهير البابلي قدمن السفاحتين بصورة مضحكة وكأنهن ضحايا والحقيقة عكس ذلك تماماً , مازال ضرب الدفوف في تلك الأغنية الجنائزية تقرع رأسي.

zsH83363.gif




هبة سليم :

لولا الكاتب صالح مرسي وبطلة فيلم الصعود إلى الهاوية مديحة كامل لم يكن الكثير ليسمع بهبة سليم فتاة الطبقة المخملية المصرية كرهت كل ما هو مصري ومن صغرها شبت مختلفة عن أقرانها

ببغضها للعادات والتقاليد والحياة في القاهرة .. كانت تحلم بأوروبا والحرية رغم أنها كانت منحله منذ البدء , كان أمامها فرصة الزواج من الضابط فاروق فقي والحصول على أسرة ورجل يعشقها حتى النخاع

لكنها كانت محلقة إلى البعيد وهكذا كان سافرت إلى باريس للدراسة وانحلت أكثر بأن صادقت فتاة يهودية هناك ومن هذه النقطة بدأ تجنيدها لتحطيم مصر في حربها مع إسرائيل

واندفعت لخدمة الشعب اليهودي أكثر من اليهود أنفسهم وجلبت لهم كثير من المعلومات بعد أن جددت علاقتها بالمقدم فاروق المتيم وعلى ضوء المعلومات ضربت إسرائيل منصات الصواريخ

وقتلت الكثير من الجنود المصريين في ذهول من الجيش المصري بعد فترة اكتشفت المخابرات المصرية الأمر وتم القبض على فاروق واعترف بكل شيء وجعلوه يستمر بتزويد إسرائيل بالمعلومات المزيفة

والتي مهدت لنصر أكتوبر وفكروا كيف يتم جلب هبة التي للتو عادت من إسرائيل مكرمة من رئيستها التي أحبتها جولدا مائير وكبار ضباط الجيش الصهيوني أوفدت مصر ضابطين لأبوها الساكن في طرابلس

وقالوا له أن هبة معرضة للخطر وجب أن يبرق لها بأنه مريض وتم الإبراق لها وأرسلت لأبيها تقول أن باريس أفضل للعلاج وطلبت منه القدوم وأرسل لها أنه في حالة خطرة ولا يرد سوى أن يودعها

وتم حجز غرفة في مستشفى طرابلس وتم الاتفاق مع حكومة ليبيا وكما توقع الضباط جاء اثنان خفية يسألون عن والد هبة وذهبوا عندما تأكدوا أنه موضوع في العناية المركزة وبعد يوم نزلت طائرة هبة في المطار

وفوراً نقلت وسط ذهولها إلى القاهرة وحين علمت جولدا مائير التمست العفو لها من الإعدام عند السادات الذي لم يرد على طلبها فما كان من كاسنجر إلا أن يزور القاهرة بشكل مفاجئ

و حين طلب بصيغة مباشرة من السادات أن يسلمه هبة في بادرة شخصية لن ينساها له قال أنور فوراً :

ياخبر أسود طب مش كنت تقول من زمان هبة أنعدمت النهاردة الصبح ..وطبعا كانت حية ترزق تلك اللحظة ولكن وزير الدفاع الموجود فهم الرسالة ونفذ حكم الإعدام خلال نصف ساعة





آني موشي بيراد :

ولدت أمينة داود المفتي لأسرة ثرية في عمان وكانت عائلتها مسلمة من الشركس تميزت بالجمال ومحبة والديها لها وبدلالها وذكاءها وطموحها الكبير ولم يكن يؤرق والديها


إلا كرهها وتسفيهها للمجتمع الذي تعيش فيه ونبذها للعادات والتقاليد أحبت شاباً فلسطينيا ورغم جمالها إلا إن طبائعها الغريبة جعلته يكرهها ويبتعد عنها صدمها الموقف فكادت أن تخفق في دراستها الثانوية

لذا حزمت حقائبها ويممت نحو أوروبا لإكمال دراستها وفي جامعة فينا درست علم النفس الطبي وتعرفت على فتاة نمساوية حملتها على موجات الانحلال الذي كانت تبحث عنه عادت إلى عمان مرة أخرى

وهي مازالت تفكر بذاك الشاب الفلسطيني لعله يراها فيغير انطباعه عنها ولكنها وجدته متزوج ولديه أسرة سعيدة عادت إلى النمسا وعملت هناك وتعرفت على " سارة بيراد " اليهودية ووقعت في حب أخوها موشي

الذي ابتاع لها شهادة دكتورا في علم النفس المرضي وعادت إلى الأردن واستأجرت مستشفى حكومي وبعد 6 أشهر تم إقفال المستشفى لوجود تجاوزات وتشكيك في شهادتها, فنقمت على البلد وكل مافيه

وعادت إلى موشي ولأجله اعتنقت اليهودية وغيرت اسمها من أمينة إلى آني موشي وتزوجته وحضته على العودة إلى إسرائيل والعمل في الجيش وهكذا أصبحت جندية عربية في الجيش اليهودي

وأعطت اليهود كل ماتعرفه عن الأردن وعن أهلها وعن الشركس وفي طلعة جوية لزوجها على الجولان أسقط الجيش السوري طائرته وأعلن مقتله وأقسمت أن تنتقم من العرب جميعاً

وأدخلت دورات جاسوسية عالية المستوى ثم أرسلت لبيروت تجمع المعلومات حول المخيمات والفرقاء الفلسطينيون ورصد تحركات رجال فتح وكانت ترسل لإسرائيل القوائم الممتازة أول بأول

وخصوصاً من عجز الموساد عن اغتياله "علي حسن سلامة " صاحب عملية " ميونخ " وكانت صديقة شخصية لعرفات وكانت تنتظر أمر اغتياله بمسدسها قبل أن تسقط في يد فتح مسببة لهم صدمة العمر

فقد كانت تحضر اجتماعاتهم وتشرب القهوة والسجائر معهم , تم تبادلها مع أسيرين فلسطينيين وبعد 6 سنوات في إسرائيل أرسلت رسالة من خلال الصليب الأحمر لوالدتها طالبة منها مقابلتها في أي عاصمة

لأنها تشتاق لها وللأردن كثيرا وماكان من أمها إلا أن أبرقت لها أنها ماتت من زمن بالنسبة لها والأفضل أن تكفر عن نفسها بالانتحار.


9wD83363.gif
 
أعلى