يوميات صائم

[خالد بن يـزيد]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني و خواتــي الكرام
إليــكم هذا الموضــوع الواضح من عنوانه
سأبدأ و المشاركه مفتوحه للجميع

يوميات صائم في شهر رمضان المبارك يسارع ويسابق ليتقرب إلى الله عز وجل ؛
ليعيش نفحات نيرات من نفحات الله في شهر الصيام والقرآن والقيام..
وفي ظلال شهر كريم من أيام الله، نعيش مع بعض يوميات صائم في رمضان ..
فما يوميات الصائم في شهر رمضان ليغتنم كنوز الحسنات في شهر الصيام ؟

هذا وتفضلـــوا بقبول فائق الأحترام والتقدير




​

 

[خالد بن يـزيد]

مجاهدة النفس

إن أعدى أعداء المرء نفسه التي بين جنبيه فإنها تحثه على الفوز بكل شهوة ولذة حتى وإن خالفت أمر الله ورسوله,؛
لذا فمجاهدة النفس هو الجهاد الأكبر .
​

 

[خالد بن يـزيد]

الخوف من الله

إن من أعظم المهمات التي بعث لأجلها النبي صلى الله عليه وسلم تزكية النفوس وتطهيرها،
وقد جعل الله تعالى فلاح العبد منوطًا بتزكية نفسه .
​

 

[خالد بن يـزيد]

رمضان شهر الجود

شهر رمضان شهر الجود والعطاء، والبذل والإحسان،
شهر التواصل والتكافل، شهر تعم الرحمة فيه قلوب المؤمنين،
فيحسن غنيهم إلى فقيرهم، ويدعو فقيرهم لغنيهم .​

 

[خالد بن يـزيد]

إخواني و خواتـي الكرام
هذه بعض الأعمال التي ينبغي للصائم و الصائمه أن يسارع وتسارع ويسابق وتسابق للقيام بها ليتقرب وتتقرب إلى الله عز وجل :

- قراءة القرآن
" ينبغي وضع ورد يومي لقراءة القرآن".

- الترديد مع المؤذن والدعاء بعد الأذان.

- التبكير للصلوات الخمس, وإدراك الصف الأول.

- الجلوس بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس وصلاة ركعتين.

- أذكار الصباح والمساء.

- الصلاة على الجنائز.

- عيادة المريض"في المستشفى أو البيت".
ولا يشترط أن تعرف المريض.

- الصدقة, ولو بجزء من الريال,
((هناك جمعيات أو مراكز)).

- حضور مجالس الذكر.

- تلمس حاجات الفقراء والمحتاجين.

- أداء العمرة, عمرة في رمضان تعدل حجة.

- أداء صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف.

- زيارة الأقارب, صلة الأرحام.

- صلاة التهجد.

- السحور.

- ركعتي الضحى.

- السنن الرواتب.

- تفطير الصائمين.

- القيام بواجبات المنزل, والوظيفة, وغيرها.

- الإعتكاف.

- إشغال اللسان بالذكر والتسبيح.

ولا تنسوا أخوتى :
الدال على الخير كفاعله .....
أرجو نشرها لتعم الفائدة
وتقبلوا تحياتي....
ولا تنسونا من خالص الدعاء... ​

 

[خالد بن يـزيد]

غض البصر

مما لا شك فيه أن البصر من أعظم المنافذ إلى القلب،
يقول الإمام القرطبي رحمه الله: البصر هو الباب الأكبر إلى القلب ، وأعمر طرق الحواس إليه .
​

 

[خالد بن يـزيد]

ليالي رمضان ...

مطية المتقين إلى رب العالمين، وزاد المسافرين في الدرب الطويل، أعده الله فيها من الأجر الكبير والثواب العميم ما تهفو إليه النفوس، وتتطلع إليه الأرواح.​

 

[خالد بن يـزيد]

ليالي رمضان ...

ليست كبقية الليالي، ليالي مضيئة مباركة خصها الله بتنزل الرحمات والبركات ، وفتح أبواب الجنان، وهي تزادا شرفاً بشرف الزمان، فكيف إذا اجتمع مع شرف الزمان شرف العبادة والطاعة.​

 

[خالد بن يـزيد]

ليالي رمضان ...

وها هي هذه الليالي المباركة قد بدأت بالتناقص،
فكما كنا بلهفة واشتياق لاستقبالها والأنس بها،
هاهي تستعد للرحيل، وقد حملت في صحائفها أجور الصائمين والقائمين والذاكرين والمستغفرين.​

 

[خالد بن يـزيد]

ليالي رمضان ...

تعظم منزلة ، أن في كل ليلة من لياليها عتقاء عند المليك الغفار،
يعتق الله من النار ما شاء ومن شاء من خلقه،
قال : النبي صلى الله عليه وسلم:
(( إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، فتّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهنّم ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ، وينادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )) .​

 

[خالد بن يـزيد]

ليالي رمضان ...

ليالي عامرة بتلاوة القرآن، فقد كان جبريل عليه السلام يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من ليالي رمضان فيدارسه القرآن،
لذا كان هم الصالحون تلاوة كتاب ربهم آناء الليل وأطراف النهار ، ليكون شفيعاً لهم يوم القيامة،

يقول : النبي صلى الله عليه وسلم :

(( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ ، قَالَ : فَيُشَفَّعَانِ ))​

 

[خالد بن يـزيد]

ليالي رمضان ...

ملئ بالأعمال الصالحة التي يتقرب بها المؤمنون، فالسعيد من عمل فيها واغتنمها .​

 

[خالد بن يـزيد]

ليالي رمضان ...

صلاة وتهجد وقيام، يقول : المصطفى صلى الله عليه وسلم :

(( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )) .​

 

[خالد بن يـزيد]

ليالي رمضان ...

سويعات معدودات، أفضلها وأمثلها وقت السحر، هذه الساعة الشريفة المباركة
والتي قال الله فيها مثنياً على عباده المتقين:
(( وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )) ، فيها من التجليات والبركات ما لا يعلمها إلا الله،
يقول عنها النبي صلى الله عليه وسلم:
(( يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ , يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ )) ،
فحري بنا أن نغتنمها، وخاصة في هذه الأيام المعدودات.
فليكن همنا فيما بقي من ليالي هذا الشهر المبارك أن نُرِيَ الله منا خيرا بالاجتهاد بالطاعات والقربات، وعدم تفويت هذه الساعات ، فالمحروم من حرم هذه الليالي المباركة ، جعلنا الله ممن ينال ثوابها وبركتها.​