نشر فيصل الدويسان..
بتاريخ 2 / 8 / 2012 م قصيدة علىٰ صفحة جريدة الدار الالكترونية ( وليست جريدة الدار الورقية لأنَّها موقوفة..!! ) وعنوان القصيدة ( أبا الكبرياء ) يُعلن فيها الشاعر الجديد ( الدويسان ) حُبَّــه لجدنا الحسين بن علي رضي الله تعالىٰ عنهما..!! وأنَّه سوف يزوره في كربلاء..!!؟؟ وجاء في ثنايا هذه القصيدة.. هذه الأبيات التي تتعرض لوالدنا.. سيد فؤاد الرفاعي الحُسيني.. إذا يعود مركز وذكّر الإسلامي الدعوي إليه.. وهذه الأبيات
فـشـهــر المحـرم فـي عاشــر
أشـد اسـوداداً مـن الـغـيـهــب
فـمـن كـان يــوم ســرور لـــه
فـلـيس سـوىٰ نـاصـبي غـبــي
"وذكِّر" عذولاً سعىٰ جــاهـداً
يـحـيـك الـدسـائـس كـالـثـعــلب
عرفنا المنافق مـن خـصـــلة
هي البغض لابن أبي طـالب
"وذكِّر" بيوم السرور فــأنـت
صاحب شمر علىٰ الأغــــلـب
فدمِّر وكفِّر فلـسـت ســــــوىٰ
يــزيــــد ولــكـــن بـــلا مــطــــرب
وقد أتى من ضمن رد أبــنـــاء:ســـيــد فـــؤاد بــن ســيــد عـــبـــد الـــرحــمـــن الــــرفـــاعـــي الــحُــســيــنـي
قال صلىٰ الله عليه وآله وسلم :« لايَحِلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ، تُحِدُّ على ميت فوق ثلاث ، إلَّا على زوج أربعة أشهر وعشراً» متفق عليه
ولو أنَّ كل صحابي استَشهَد.. ( مع إجلالنا لهم جميعاً ) اتخذنا يوم استشهاده مأتماً..!!
لوجب أن نحوِّل عيد الأضحىٰ إلىٰ مأتم..!! لأنَّ عثمان بن عفان رضي الله تعالىٰ عنه استَشهَد فيه.. لا بل - أيضاً - لوجب أن نحوِّل كل أيام السنة تقريباً - وإلىٰ الأبد - إلىٰ مآتم.. لأنَّه ما من يوم - بفضل الله تعالىٰ - إلَّا وقد استُشهد فيه صحابي جليل..!!
بل إنا نسألك - أيُّها المدعو دويسان - لماذا لا تتخذ يوم استشهاد جدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالىٰ عنه مأتماً..!!؟؟ - وهو أفضل من الحسين رضي الله تعالىٰ عنه بالاتفاق -..!!؟؟
وتعمل ما تعمله يوم استشهاد الحسين رضي الله تعالىٰ عنه..!!؟؟ من: لطم الخدود..!!
وشق الجيوب..!! وضرب الصدور والظهور..!! بالسكاكين والسيوف..!! ورفع الرايات السوداء..!!
وإقامة الموائد.. وفيها ما لذَّ وطاب من فاخر الطعام..!! والشراب..!! الذي لا يدل علىٰ الجزع..!!
فما هذا التناقض بين: الضرب بالسيوف حزناً ( كما تدَّعون..!! ) والطعام الفاخر..!!
الذي لا يدل علىٰ ذَٰلك الحال..!!
المصدر : موقع وذكر
الموضوع بالكامل على الرابط التالي
http://www.wathakker.info/articles/view.php?id=1033
التعليق :
يا فيصل الدويسان جُبل المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه على الوحدة الوطنية واحترام الرأي الآخر وعقائدهم ونبذ كل إثارة للفتنة الطائفية والقبلية والفئوية، إلا أن هناك من يحاول إثارة هذه الفتن بين الحين والآخر،
الم تقل ذلك الكلام؟ ولماذا لا تطبقه ؟
واليست الوحدة الوطنية هي الإبتعاد عن أثارة الفتن الطائفية المقيتة والفوضى وببلبلة الأمن وتقطيع أوصال الروابط الأصيلة القائمة بين أبناء البلد؟
بتاريخ 2 / 8 / 2012 م قصيدة علىٰ صفحة جريدة الدار الالكترونية ( وليست جريدة الدار الورقية لأنَّها موقوفة..!! ) وعنوان القصيدة ( أبا الكبرياء ) يُعلن فيها الشاعر الجديد ( الدويسان ) حُبَّــه لجدنا الحسين بن علي رضي الله تعالىٰ عنهما..!! وأنَّه سوف يزوره في كربلاء..!!؟؟ وجاء في ثنايا هذه القصيدة.. هذه الأبيات التي تتعرض لوالدنا.. سيد فؤاد الرفاعي الحُسيني.. إذا يعود مركز وذكّر الإسلامي الدعوي إليه.. وهذه الأبيات
فـشـهــر المحـرم فـي عاشــر
أشـد اسـوداداً مـن الـغـيـهــب
فـمـن كـان يــوم ســرور لـــه
فـلـيس سـوىٰ نـاصـبي غـبــي
"وذكِّر" عذولاً سعىٰ جــاهـداً
يـحـيـك الـدسـائـس كـالـثـعــلب
عرفنا المنافق مـن خـصـــلة
هي البغض لابن أبي طـالب
"وذكِّر" بيوم السرور فــأنـت
صاحب شمر علىٰ الأغــــلـب
فدمِّر وكفِّر فلـسـت ســــــوىٰ
يــزيــــد ولــكـــن بـــلا مــطــــرب
وقد أتى من ضمن رد أبــنـــاء:ســـيــد فـــؤاد بــن ســيــد عـــبـــد الـــرحــمـــن الــــرفـــاعـــي الــحُــســيــنـي
ردّاً عــلــىٰ الــمــدعــــو: فــيـــصـــل الـــدويــســـان
قال صلىٰ الله عليه وآله وسلم :« لايَحِلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ، تُحِدُّ على ميت فوق ثلاث ، إلَّا على زوج أربعة أشهر وعشراً» متفق عليه
ولو أنَّ كل صحابي استَشهَد.. ( مع إجلالنا لهم جميعاً ) اتخذنا يوم استشهاده مأتماً..!!
لوجب أن نحوِّل عيد الأضحىٰ إلىٰ مأتم..!! لأنَّ عثمان بن عفان رضي الله تعالىٰ عنه استَشهَد فيه.. لا بل - أيضاً - لوجب أن نحوِّل كل أيام السنة تقريباً - وإلىٰ الأبد - إلىٰ مآتم.. لأنَّه ما من يوم - بفضل الله تعالىٰ - إلَّا وقد استُشهد فيه صحابي جليل..!!
بل إنا نسألك - أيُّها المدعو دويسان - لماذا لا تتخذ يوم استشهاد جدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالىٰ عنه مأتماً..!!؟؟ - وهو أفضل من الحسين رضي الله تعالىٰ عنه بالاتفاق -..!!؟؟
وتعمل ما تعمله يوم استشهاد الحسين رضي الله تعالىٰ عنه..!!؟؟ من: لطم الخدود..!!
وشق الجيوب..!! وضرب الصدور والظهور..!! بالسكاكين والسيوف..!! ورفع الرايات السوداء..!!
وإقامة الموائد.. وفيها ما لذَّ وطاب من فاخر الطعام..!! والشراب..!! الذي لا يدل علىٰ الجزع..!!
فما هذا التناقض بين: الضرب بالسيوف حزناً ( كما تدَّعون..!! ) والطعام الفاخر..!!
الذي لا يدل علىٰ ذَٰلك الحال..!!
المصدر : موقع وذكر
الموضوع بالكامل على الرابط التالي
http://www.wathakker.info/articles/view.php?id=1033
التعليق :
يا فيصل الدويسان جُبل المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه على الوحدة الوطنية واحترام الرأي الآخر وعقائدهم ونبذ كل إثارة للفتنة الطائفية والقبلية والفئوية، إلا أن هناك من يحاول إثارة هذه الفتن بين الحين والآخر،
الم تقل ذلك الكلام؟ ولماذا لا تطبقه ؟
واليست الوحدة الوطنية هي الإبتعاد عن أثارة الفتن الطائفية المقيتة والفوضى وببلبلة الأمن وتقطيع أوصال الروابط الأصيلة القائمة بين أبناء البلد؟