المهندس عمر
عضو بلاتيني

اكدت اجهزة اعلام حكومية ايرانية خبر قيام شاب ايراني (24 عاماً) باحراق نفسه امام بلدية مدينة ملارد القريبة من طهران. وسبب احراق الشاب نفسه انه كان عاطلاً عن العمل ولا يستطيع اعالة اسرته، وانه قام بهذا العمل الذي ادى لوفاته اعتراضاً على الغلاء وتصاعد الاسعار وتشديد الضغوط الحكومية على المواطنين، وهو نفس العمل الذي كان قد قام به الشاب التونسي محمد بوعزيزي وهو العمل الذي ادى الى انتفاضة الشعب واسقاط نظام زين العابدين بن علي. ولكن هناك فرقا كبيرا بين تونس وايران، حيث ان التونسيين اثبتوا غيرتهم وحرصهم ودفاعهم عن مبادئ الناس، لكن في ايران لا قيمة اطلاقاً للانسان ولا مشاعر لدى معظم المواطنين خصوصا فيما يتعلق بالوضع المعيشي والسياسي.
وتشير التقارير الرسمية لوجود اكثر من 4 ملايين عاطل عن العمل وان اكثر من 60 % من الاسر في ايران تعيش تحت خط الفقر ولكن مع هذا لا تهتم الحكومة بمثل هذه الامور وحتى ولو اقدم المئات وآلاف من العاطلين عن العمل على احراق وقتل انفسهم لعدة اسباب منها ان هناك بعض رجال الدين الذين يشجبون اقدام الشباب على قتل او احراق انفسهم اعتراضاً على الحكومة بذريعة ان الدين لا يجيز ذلك، وان كل الشباب يجب ان يموتوا من الجوع فداءً للحكومة الفاشلة في حل الازمات الاقتصادية والمعيشية.
والسبب الآخر هو ان الحكومة تدعي انها تدفع لكل مواطن عشرين دولارا شهرياً وان هذا جزء من عوائد النفط ويمكن للشخص العيش بـ 20 دولارا شهرياً!، في حين ان كل شخص يحتاج الى اكثر من هذا المبلغ لشراء الخبز فقط.
وتشير التقارير الرسمية ايضاً الى ان البطالة هي من ابرز المعضلات، في ايران حيث انه مثلاً محافظة ايلام (غرب ايران) التي يقطن فيها 600 الف شخص 100 الف من هؤلاء عاطلون عن العمل وقد اقدم 1200 من سكان هذه المدينة على الانتحار خلال العام الماضي.
وكان امثال الشاب الايراني الذي اقدم على احراق نفسه في مدينة ملارد يتصور من ان فعلته قد تحرك الشارع الايراني وتجبر الحكومة على الاستقالة او حل الازمات لكن كما يقول المثل الشائع: لا حياة لمن تنادي..!
المصادر: جريدة القبس نقلا عن
صحيفة (اسرار) الإيرانية المعارضة
التعليق: كما أكدت الصحيفة الإيرانية, ان الايرانيين شعب يختلف عن العرب سيكلوجيا وموضوع الكرامة لديهم غير مهم بالدرجة التي لدينا فهم جبناء جدا ونفسهم قصير جدا جدا وشعب فيه فوبيا الخوف من الحاكم توارثوها جيلا بعد جيل وفي ثقافتهم الفارسية ان ضربك الحاكم على خدك فإعطه افاك وامشي بسلام, وعلى مر التاريخ حميع حكام فارس يضربون الشعب الفارسي بالسياط وتعود الفارسي على هذة السياط واصبح يتقبلها.
ولهذا لا نتوقع منهم الثورة على الطاغوت الايراني الإرهابي القابع على صدورهم وعلى رؤوس اطفال سوريا وحتى لو هرب من ايران 12 مليون انسان فلن يتحركون وان شربو الماء كالبهائم من الشوارع بسبب غلاء الماء لن يثورون.
فواضح ان حياة الإيرانيين لا تساوى حياة التونسيين ونفوسهم العزيزة, وكم ايراني سيحرق نفسه قهرا
كهذا الايراني في هولندا بعد رفض تمديد لجوئه وقرار إعادته لإيران
كهذا الايراني في هولندا بعد رفض تمديد لجوئه وقرار إعادته لإيران
فواضح ان شعب ال78 مليون لاجئ ومدمن افيون وهارب وسجين ومشرد وفقير ومتخلف ايراني لا مانع لدية من حرق ابنائة انفسهم وما يهمة هو الحصول على قطع الدجاج حتى وان انتظر 17 ساعة في طوابير مذلة.

نفوس رضيت بالذل تستاهل ما يأتيها ,, خلكم ناطرين الدياي ,,
مو كفو قاعدين سنيين نحاول نصحيكم ,,
