القضاء آخر معاقل الدولة @
فقدت الناس الثقة بالدولة .
فقدت الناس الثقة بالدولة وبرئيس الحكومة والوزراء والمسؤولين واختلط الصدق بالكذب في تصديق اعضاء مجلس الامة واختلفت الناس بين مصدّق لهم ومكذّب وفقدوا الثقة بالاعلام والقنوات والصحف وطغى الاعلام المسمى بالاعلام الفاسد وتباينت الاراء وسادت المصلحة الخاصة على العامة واصبح الناس في الكويت اصحاب مصالح وعقود ورشاوي و(شيلني وأشيلك ) وجماعة ضد جماعة ونفاق وتسلّق وهذا حكومي وهذا وطني وهذا شريف وهذا (سروق ) وهذا مخادع وهذا صريح وهذا قبلي متعصب وهذا طائفي خائن وهذا مزدوج وهذا ولد بطنها وهذا من (ربع ) الشيخ الفلاني وهذا ضد الشيخ الفلاني .....تشتّت الناس بين عاقل ومجنون واهبل و( قاطع جادّه ) وتسيّدهم من فرّقم وجعلهم اشتاتا وفرقا متخاصمة يترصّد بعضهم بعضا واذا (ضربوا المفطّحه بالخمس ) وملئوا بطونهم حتى وصلت سقف البيت مسحوا لحاهم الكثه وقالوا ( الحمدلله ....حنا في نعمة ..... بس تبي لها حمْد وشكر .... ) شعوب ( داجة الله يدجّها ) !!!
اليوم لم يعد للناس الا القضاء محل ثقة واعتزاز لكن هذه الثقة اهتزت اثر حل مجلس 2012 بحكم المحكمة الدستورية وبات الناس تعيش الريبة والشك وتضع يدها على قلبها من ان يكون القضاء قد دخل اللعبة السياسية او بمعنى آخر اُدخل عنوة في اللعبة وهذا منبع الخطر الكبير وخطورة المسألة ان القضاء هو الحد الفاصل بين الدولة المدنية القائمة على مؤسسات القانون وبين القائمة على فوضى الشارع والاعتصامات والمظاهرات وهدم اركان الدولة وهي حالة اتمنى ان لانكون اليوم قد بدأناها فعلا فاذا قالت الدولة اليوم اننا نحتكم الى القضاء وقد احلنا موضوع توزيع الدوائر الى المحكمة الدستورية فقد يخرج البعض للرد بانهم لايثقون بالقضاء او ان القضاء جزء من اللعبة ومن ثم يعود السؤال الكبير والخطير ليطرح نفسه من جديد :
لمن اذن نحتكم ؟!!!!!
فقدت الناس الثقة بالدولة .
فقدت الناس الثقة بالدولة وبرئيس الحكومة والوزراء والمسؤولين واختلط الصدق بالكذب في تصديق اعضاء مجلس الامة واختلفت الناس بين مصدّق لهم ومكذّب وفقدوا الثقة بالاعلام والقنوات والصحف وطغى الاعلام المسمى بالاعلام الفاسد وتباينت الاراء وسادت المصلحة الخاصة على العامة واصبح الناس في الكويت اصحاب مصالح وعقود ورشاوي و(شيلني وأشيلك ) وجماعة ضد جماعة ونفاق وتسلّق وهذا حكومي وهذا وطني وهذا شريف وهذا (سروق ) وهذا مخادع وهذا صريح وهذا قبلي متعصب وهذا طائفي خائن وهذا مزدوج وهذا ولد بطنها وهذا من (ربع ) الشيخ الفلاني وهذا ضد الشيخ الفلاني .....تشتّت الناس بين عاقل ومجنون واهبل و( قاطع جادّه ) وتسيّدهم من فرّقم وجعلهم اشتاتا وفرقا متخاصمة يترصّد بعضهم بعضا واذا (ضربوا المفطّحه بالخمس ) وملئوا بطونهم حتى وصلت سقف البيت مسحوا لحاهم الكثه وقالوا ( الحمدلله ....حنا في نعمة ..... بس تبي لها حمْد وشكر .... ) شعوب ( داجة الله يدجّها ) !!!
اليوم لم يعد للناس الا القضاء محل ثقة واعتزاز لكن هذه الثقة اهتزت اثر حل مجلس 2012 بحكم المحكمة الدستورية وبات الناس تعيش الريبة والشك وتضع يدها على قلبها من ان يكون القضاء قد دخل اللعبة السياسية او بمعنى آخر اُدخل عنوة في اللعبة وهذا منبع الخطر الكبير وخطورة المسألة ان القضاء هو الحد الفاصل بين الدولة المدنية القائمة على مؤسسات القانون وبين القائمة على فوضى الشارع والاعتصامات والمظاهرات وهدم اركان الدولة وهي حالة اتمنى ان لانكون اليوم قد بدأناها فعلا فاذا قالت الدولة اليوم اننا نحتكم الى القضاء وقد احلنا موضوع توزيع الدوائر الى المحكمة الدستورية فقد يخرج البعض للرد بانهم لايثقون بالقضاء او ان القضاء جزء من اللعبة ومن ثم يعود السؤال الكبير والخطير ليطرح نفسه من جديد :
لمن اذن نحتكم ؟!!!!!