سعودي و أثبت وجودي
عضو ذهبي
في الوقت الذي أعلنت فيه المنظمة السنية اﻷحوازية ان السلطات اﻻيرانية اعتقلت عشرات الناشطين السنة واقتادتهم الى اماكن مجهولة لمنعهم من التجهيز ﻷداء صﻼة العيد، تصاعدت التهديدات اﻻسرائيلية بشن هجوم منتظر لقصف المنشآت النووية في ايران ويتصدر احتمال هجوم كهذا اهتمام الساسة والعسكريين والصحافة عقب تصريحات لوزير الدفاع ايهود باراك اعلن فيها انه على توافق مع رئيس الوزراء نتنياهو على توجيه ضربة ﻻيران ووصف هذا اﻻحتمال بانه عاجل، مؤكدا ان اسرائيل «ﻻ يمكنها اﻻعتماد على الوﻻيات المتحدة بان تهاجم ايران في الوقت المناسب.. وﻻ يمكن توقع تعهد من جانب الرئيس باراك أوباما بانه يهاجم في الربيع المقبل».وقالت صحيفة «احرونوت» اليمينية ان «نتنياهو وباراك عازمان على مهاجمة ايران في الخريف حتى وان كان ذلك قبل اﻻنتخابات الرئاسية اﻻمريكية المقررة في نوفمبر المقبل». واكدت الصحيفة انه «ليس هناك أي قائد ﻻ في الجيش أو اوساط الدفاع وﻻ حتى الرئيس بيريز بدعم فكرة هجوم اسرائيلي»، فيما قالت صحيفة «هآرتس» ان اسرائيل في «خطر اكثر مما كانت عليه عشية حرب 1967».ويقوم الجيش اﻻسرائيلي حاليا بتركيب نظام جديد متطور على بطاريات نظام «ارو» المضاد للصواريخ، حيث اكد مصدر امني اسرائيلي لوكالة اﻻنباء الفرنسية انه «يتم تركيب نظام (بلوك 4) على بطاريات ارو القائمة بالفعل، وهذا النظام ﻻعتراض الصواريخ ويشتمل على جيل جديد من اجهزة الرادار وغيرها من التقنيات التي تستخدمها الوﻻيات المتحدة».وقال المسؤول اﻻمني «في حال اطﻼق صاروخ ايراني سيتم اوﻻ كشف هويته من خﻼل قمر صناعي للمراقبة بالتزامن مع الرادارات اﻻمريكية المنتشرة في الخليج وسيتم بعد ذلك اعتراضه»، وقال خبراء دفاع اسرائيليون حسب وكالة اﻻنباء الفرنسية ان تركيب هذا النظام سيرفع من قدرة اسرائيل على أي تهديدات من سورية وايران.من ناحية ثانية تحدث ضابط كبير في مقابلة مع «يونايتد برس انترناشيونال» عن مؤشرات لتقسيم سورية بعد سقوط بشار اﻻسد في حالة توتر جراء اﻻوضاع في سورية واكد هذا الضابط «الذي طلب عدم ذكر اسمه» حسب الوكالة ان الجيش اﻻسرائيلي «اعد الخطط العسكرية لمهاجمة ايران في حال قررت الحكومة اﻻسرائيلية ذلك»، مؤكدا «وجود احتمال جيد لنشوء اربعة كانتونات في سورية»، واذا استمر الوضع الحالي فسيكون هناك اقليم كردي في الشمال واصبحنا نرى مؤشرات لذلك، واقليم علوي في منطقة الساحل ليشمل طرطوس والﻼذقية، واقليم سني في الوسط واقليم درزي في جبل الدروز، واشار الى ان اسرائيل تراقب ما يحصل في سورية، مؤكدا ان ذلك يضعف محور طهران – دمشق – حزب الله، وان هذا يثير قلق اﻻيرانيين، ومتوقعا سقوط اﻻسد لكن «ﻻ احد يعرف ماذا يحدث بعد سقوطه وان ما يهمنا هو حصر السﻼح الكيماوي اﻻستراتيجي في سورية» وما اذا كان هذا السﻼح سيسقط بيد حزب الله أو منظمات ارهابية اخرى.وتطرق الضابط في هيئة اﻻركان اﻻسرائيلي الى لبنان قائﻼ ان «حسن نصر الله في توتر دائم بسبب الوضع في سورية».وفيما يتعلق بمصر وخاصة ما يحدث في شمال سيناء حيث قتل مسلحون 16 شرطيا اﻻحد الماضي قال الضابط اﻻسرائيلي ان اﻻرهاب في شمال سيناء هو «تجارة بالنسبة للعشائر البدوية مثل الترابين والعزازمة التي عملت طوال الوقت في مجال التهريب بدءا من تهريب النساء واﻻفارقة الى اسرائيل والسجائر والسﻼح واﻻن يهربون اﻻرهاب مقابل المال».ووصف الضابط الهجوم على حرس الحدود المصريين بانه بمنزلة «راية حمراء تجاه مصر وليس تجاهنا».على صعيد اخر، نددت السفيرة اﻻمريكية في اﻻمم المتحدة سوزان رايس «بالدور السيئ ﻻيران في اﻻزمة السورية»، وردا على سؤال لشبكة «ان بي سي» ردا على اﻻجتماع الذي عقد الخميس في طهران حول سورية بمشاركة ممثلي 30 دولة «ايران تؤدي دورا سيئا ليس فقط في سورية بل في المنطقة بدعمها نظام الرئيس بشار اﻻسد»، وقالت رايس ان الوضع الميداني في سورية يتطور بوضوح لصالح المعارضة وان الوﻻيات المتحدة ستواصل دعم المعارضة السورية سياسيا وماديا.وقال دبلوماسي في نيويورك انه تم اختيار الدبلوماسي الجزائري اﻻخضر اﻻبراهيمي لخﻼفة كوفي أنان كمبعوث دولي وعربي الى سورية وان ذلك سيعلن رسميا اﻻسبوع المقبل.وجرت اشتباكات الجمعة في عدة احياء في مدينة حلب، وقال المرصد السوري لحقوق اﻻنسان ان الجيش الحر يواصل القتال في حي صﻼح الدين والجيش النظامي يقصف اﻻحياء المعارضة في المدينة.ومع تصاعد القتال قالت رايس ان المراقبين الدوليين التابعين لﻼمم المتحدة يجب اﻻ يبقوا في سورية بعد الموعد النهائي في 19 اغسطس الحالي وان واشنطن مستعدة لبحث وجود بديل للمنظمة الدولية هناك للتعامل مع الصراع المستمر منذ 17 شهرا.. واضافت «واشنطن ننظر بعقل مفتوح الى استبدال أنان كوسيط في اﻻزمة». التعليق:اتمنى من اتباع ايران الشيعة ان يحمدو الله ويشكروه انهم تحت حكم اهل السنة قبل ان يتعاونو مع ايران ضد بلاد السنة