ماذا تعرف عن فرقه ( الجاميه ) مدعين السلفيه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

botrekka

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

• تعريف بفرقة الجامية :

فرقة سياسية تنظيمية سرية ، لها ارتباط بوزارات الداخلية في الحكومات العربية والأجنبية ، أوصت بدعمها المخابرات الأمريكية ، كما في وثيقة ( مركز مكافحة الإرهاب )
www.ctc.usma.edu .

تتمحور أهدافها حول " محاربة الدعاة والجماعات الإسلامية العاملة في الدعوة إلى الله تعالى من أهل السنة " ، فلا شأن لهم في أصول دعوتها بالعَلمانيين ولا الليبراليين ولا بالفرق المبتدعة مثل الشيعة والصوفية والبريلوية وغيرهم ، وإنما يركزون على دعوات أهل السنة .

تلبس الفرقة الجامية لبوس الدين والعقيدة والتوحيد والسنة والدفاع عن منهج السلف الصالح والاهتمام بالحديث وطلب العلم الشرعي .

وإنما يُطلق عليها " فرقة " لأن الفرقة في اصطلاح كتب العقيدة والملل والنحل هي " الجماعة المتعصبة لفكرة ما ، ولوكانت حقا، مادامت توالي وتعادي فيها "

وهومنطبق تماما على " الفرقة الجامية "
وإن كان ( أتباعها ) ينكرون أنهم فرقة أوجماعة أوتنظيم ، ويرددون أنهم يحاربون الحزبية والبيعة والانتساب للجماعات ، ولكن في الواقع المشاهد، في تمويل مشاريعها وتسجيلاتها ومناشطها ومواقعها وتحركاتها وتقاريرها السرية ، وطباعة منتجاتها يُخلص إلى أنها " فرقة منظمة سرية هرمية " ، لها منظـّروها وشيوخها الروحيون ، يُدخلون ويُخرجون في ( السلفية ) من يرون ، ولها رجالاتها الممولين ، ولها تنظيم لنشر أفكارها ، وهذه حقيقة ( التنظيم ) في الواقع .


• الاسم :

1ـ الجامية نسبة إلى المؤسس الأول الشيخ محمد أمان الجامي الهرري الحبشي ت 1416هـ .
2ـ المـَدْخـَليّة نسبة إلى الشيخ ربيع بن هادي المَدْخـَلي الجيزاني .
3ـ الخُـلوف إشارة للحديث ( ثم يخـْلـُف بعدهم خُـلوف ، يعجبهم السَّمـَانةُ ، ويشهدون ولا يستشهدون ..) .
4ـ أهل المدينة ، إشارة إلى مكان أول ظهور لهذه الفرقة .






النشأة :

خرج رجلان صديقان زميلان من مدنية هرر بالحبشة ( إثيوبيا )، إلى المشرق ،وأسسا فِرْقتين تتقاطعان في صفات كثيرة مشتركة بينهما، أهما الوقوف مع الحكومات القائمة والأنظمة ضد الدعاة والدعوة والجماعات الإسلامية ، وأفسدا على الناس دينهم ، وهما محمد أمان الجامي الهرر الحبشي ، الذي خرج من بلده الحبشة ، وبعد تحركات في الرياض ، حصل على الية السعودية ، واستقر عام 1369 هـ في الحجاز ، وزميله وصديقه عبدالله الهرري الحبـَشِي مؤسس "فرقة الأحباش " الذي حج في نفس العام ،ثم سافر واستقر في لبنان عام 1370هـ .

أول ظهور الفرقة الجامية ، كتجمّع منظـّم ، له كتبه ورجاله ومنابره ومجلا ّته وقنواته ، أول ظهور كان في أفغانستان مع حزب الشيخ " جميل الرحمن " في ولاية كونر، حين انفصل الشيخ جميل الرحمن عن الشيخ سياف ، بحزب يدعمه ذو التوجه السلفي في الجزيرة العربية وغيرها ، وانحازوا له،ثم اكتملت خطوط التيار والفرقة فكريا وتشكلت ، بعد حدث استعانة الحكومة السعودية بالقوات الأمريكية ، في حرب الخليج الثانية التي تسمى عملية " عاصفة الصحراء " أو " حرب تحرير الكويت" عام 1991 م ، وكتب الشيخ ربيع كتابه المشهور في تأييد الحكومة السعودية في نازلة الاستعانة بالقوات الأمريكية ضد صدام حسين ، بعنوان " صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة بغير المسلمين " ، وصار الشيخ محمد أمان يحاضر ويهاجم من له رأي في مسألة الاستعانة ، وكان الشيخ مقبل الوادعي يصرح دائما في مجالسه ، بأن محمد أمان مؤسس الفرقة الجامية بأنه رجل أمن ومباحث .

ثم التف حول الشيخ محمد أمان : ربيع وفالح الحربي وصالح السحيمي وعبيد الجابري من مشايخ المدينة المنورة ، وبعدها أعطوا الضوء الأخضر بالتعاون وكتابة التقارير مع الداخلية ، وقـُبض على كل من يكتبون عنه تقارير سرية للحكومة السعودية ، فأوقعوا الحكومة السعودية في مجابهة مع دعاة التيار السلفي الرسمي وغير الرسمي ، ومع جميع الجماعات الإسلامية كالإخوان المسلمون والتبليغ وغيرهم ،
وكان من ثمرة تقاريرهم وكتاباتهم وتعاونهم مع وزارة الداخلية السعودية ، أن سُجن كثير من الدعاة وأبعد عن السعودية أيضا كثير ،و ضُيق على العمل الإسلامي والخيري وحلقات تحفيظ القرآن ، والمراكز الصيفية والمخيمات ، والأنشطة الدعوية في المدارس والمرافق الرسمية وغيرها .


• أشهر كتبهم :
1ـ الصفحات الغرر في الدفاع عن ولاية كنر ـ لمحمد بن بدر منسي .
2ـ القطبية هي الفتنة فاحذروها لإبراهيم العدناني .
3ـ الإرهاب وآثاره في الأفراد والمجتمعات لزيد المَدخلي .
4ـ مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية لعبد المالك الرمضاني الجزائري .
5ـ جماعة واحدة لاجماعات ، لربيع المدخلي .




• أهم مبادئ الفرقة الجامية :

( استقراء تام ، من خلال كتبهم وأشرطتهم ودروسهم ، وكثير من انتاجهم في مواقعهم ، ومن خلال الاحتكاك والمعاشرة لهم ) :

1ـ تبني ونشر فتوى بعض العلماء في تبديع الانتساب للمذاهب الأربعة الفقهية المعروفة بين المسلمين(المالكية الشافعية الحنفية الحنبليةونشر فتوى عدم جواز تقليدها ، ونشر التفقه على مذهب الشوكاني وشروح كتب أحاديث الأحكام ، والجديد هنا هو اعتبار الفرقة الجامية عدم تقليد مذهب فقهي من أهم سمات المنهج السلفي ، حتى تُخلق فوضى فقهية غير منضبطة ، تقضي على جهود العلماء في الفقه الإسلامي ، وتهدم ماشيّدوه في الفقه الإسلامي عبر العصور وتنسفه من أساسه .

محاولة إسقاط وإحراق الرموز الإسلامية خاصة من أهل السنة والجماعة ،الأحياء منهم والأموات مثل : ابن باديس ، سيد قطب ، حسن البنا ، ابن جبرين ، بكر أبو زيد ، ومن الأحياء : عبدالمحسن العباد ، الغنيمان ، البراك ، جعفر إدريس ، الحويني ، القرضاوي ، عدنان عرعور ، محمد حسان ، سلمان العودة ، سفر الحوالي ، ناصر العمر، محمد إسماعيل المقدم ،محمد حسين يعقوب ..الخ ، حتى تنقطع الصلة بين العامة والرموز، فيسهل التأثير عليهم والسيطرة عليهم ، ويعتبرون كلامهم في الدعاة والإسلاميين من علم " الجرح والتعديل " ،الذي أسسه المحدثون كميزان للتعامل مع السنة النبوية والحديث الشريف ، رواية ودراية فيسحبونه على المعاصرين من الدعاة ، لذا يطلقون على الشيخ ربيع بأنه "حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر" .

3ـ الركن السادس عند الجامية ،طاعة ولي الأمر في أي دولة وأي نظام قائم ، وحرمة وتبديع المظاهرات والإعتصامات والإضربات ،بل اعتبرها الشيخ صالح السحيمي مبادئ يهودية ماسونية ! والإنكار علي ولي الأمر
( الحكومات ) والنصحية العلنية للحكومة يعتبرها بعض شيوخهم ،كالشيخ ( الفوزان ) خروجا على ولي الأمر! .
ومن لوازم طاعة ولي الأمر ( الأنظمة الحاكمة ) تزكيتها تزكية مطلقة ،واعتبارها شرعيّة ، حتى أفتى الشيخ العبيكان بأن الحاكم الأمريكي ( بريمر) بعد صدام على العراق ، أفتى باعتباره حاكما شرعيا تجب طاعته ؛لأنه تغلب بالقوة !.
وأفتى الشيخ ربيع المدخلي بحرمة الخروج على القذافي ،ووجوب قتل المتظاهرين والثوار حفظا للنظام العام ، وأفتى الشيخ سالم الطويل بالكويت بتجريم وتخطئة الثورة على نظام بشار الأسد ويزكيه .

4ـ محاربة كل عمل إسلامي ، وخاصة الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة ، بدعاوى كثيرة منها : أن العمل الجماعي والبيعة بين جماعات الدعوة ، بدعة لاتجوز، وأنها خروج على الحاكم ، أو أنها خلاف منهج السلف، أو خلف هذا النشاط يتستر الحزبيون ، أو لهم أهداف مشبوهة مبطنة ..الخ ، فيسقطون بذلك كل عمل لصالح الدعوة الإسلامية ، وكان آخر ما نادي به العبيكان في وسائل الإعلام : هو حل جهاز هيئة الأمر بالمعروف بالسعودية ،واستبدالها بوزارة الحسبة تراقب الأسواق والغش المالي ،فيضعف تخصصها في إنكار المنكر .

يتعبدون الله بالتجسس وبالكتابات السرية في الدعاة وجماعات الدعوة القائمة بالدعوة إلى الله ، ويعدونه أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ، ويعتبرون التزلف للحكام والنفاق لهم دينا يتقربون به إلى الله تعالى بل هو من تعظيم ظل الله الحاكم الشرعي
يوالون ويعادون على مسائل اجتهادية يَحـْكـُمون بها على الناس ويصنفونهم ، ويعتبرونها مناطات للإنتساب والخرج من السلفية ومن منهج السلف ، ولايقبلون الخلاف فيها مثل : حكم الانتخابات والمظاهرات والأناشيد ..الخ .
7ـ الولع والفرح بالردود والمجادلات غيرالمفيدة ، مع التأويل الواسع في أقولهم ، والتضييق وعدم حمل أقوال مخالفيهم إلى على المحمل السيئ ، كل ذلك في قالب بذاءة اللسان ، والفحش مع المخالف ،والفجور في الخصومة ، ولو كان من العلماء ورموز العمل الإسلامي ، فمن أقولهم " سيد قطب أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى " ! وأن كتبه " من أخطر وأفتك أسلحة الغزو الفكر ي " وأن " سفر الحوالي زنديق " وقال موسى بن عبد الله آل عبد العزيز ، رئيس تحرير ومؤسس مجلة السلفية ( الليبراليين بالفطرة أقرب للسلفيين من القطبيين ( يقصد الإخوان المسلمين ) .
" إسكات الكلب العاوى يوسف القرضاوى " للشيخ مقبل الوادعي وقوله " أنصار السنة بالسودان أهل بدعة ومادة ".
وحتى بين بعضهم ، النجمي يطعن في مقبل ،وفالح في ربيع ، وربيع يرد على أبي الحسن المأربي، وعلى حسن يرد على عبيد الجابر ..الخ .

يتمسحون بأئمة أهل العلم مثل ابن باز والألباني والعثيمين ..الخ ، حتى يظهروا للعامة أصالة علمهم ، وقبول العلماء لفرقتهم ، وإذا خلو إلى بعضهم طعنوا وسبوا ، مثل قول الشيخ ربيع عن ابن باز " طعن ا لسلفية طعون شديدة " ، وهم أبعد الناس عن نصح من يتمسحون بهم .

9ـ اعتبار منهج السلف ( حسب ما يفهموه هم ) مصدرا من مصادر التشريع ، ودليلا من أدلة الأحكام الشرعية ، فيكفيهم دليلا لنسف أي مشروع أوفكرة أو قول أو عمل أنه ليس من منهج السلف ، وهذا لم يسبقهم إليه أحد في تاريخ أصول الفقه الإسلامي .

10ـ نشر ثقافة إعطاء ولي الأمر السياسة ( الأنظمة الحاكمة ) الصلاحيات المطلقة في الاختصاص ، في الداخل والخارج والعلاقات الدولية والتصرف في المال العام كما يشاء ، ويُـشرْعنون له تصرفاته ، ويعتبرون من يناقشه ويعترض من الخوارج وأهل الفتن .

أهم فروع فرقة الجامية :
1ـ الحداديّة نسبة إلى الشيخ محمود الحداد المصري وقد رد عليه الشيخ ربيع في " مميزات الحدادية " .


أهم شخصيات ورموز تمثل الفرقة الجامية :

1ـ بعض تلامذة الشيخ مقبل الوادعي مثل يحي الحجوري والوصابي وغيرهما .
2ـ فالح الحربي مفتى حركة جهيمان السابق ، وقد رد عليه الشيخ ربيع في " المجموع الواضح في رد منهج وأصول فالح " .
3ـ صالح السحيمي .
4ـ عبيد الجابري .
5ـ محمد سعيد رسلان .
6ـ بعض تلامذة الألباني مثل : على حسن عبدالحميد، ومشهور سليمان ،وسليم الهلالي ..الخ .
7ـ فوزي الحميدي البحراني .
8ـ عبدالعزيز الريس .
9ـ . محمد البنا .
10ـ في الجامعة الإسلامية بالمدينة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس منهم : عبد الرحمن محي الدين ، وسليمان سليم الله الرحيلي ، و إبراهيم عامر الرحيلي وعلى بن غازي التويجري محمد عبد الوهاب العقيل ، محمد بن هادي المدخلي ،. تريحيب الدوسري وينسب إليه كتاب القطبية ، ومجموعة من الخريجين الجدد الناقمين على الجماعات ، الحركيين ، نشطاء نشر فكر" الفرقة الجامية " ، ممن كانوا من شباب جماعة الإخوان مثل : عبد الله عبد الرحيم بخاري وصالح سندي ومحمد بخيت الحجيلي .
11ـ عبدالعزيز العسكر .
12ـ جماعة القرآن والسنة في كندا .
13ـ محمد وأخوه أحمد بن عمر بازمول في مكة المكرمة .
14ـ عبد الله بن العبيلان بحائل .
15ـ أسامة القوصي ـ مصر .
14ـ أسامة عطايا العتيبي الأردني .
15ـ محمد موسى نصر ـ لبنان .
16ـ سالم العجمي .

أهم الشخصيات المنفصلة عن الفرقة الجامية :
1ـ أبوالحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي .
2ـ عبداللطيف باشميل ، وقد رد عليه الشيخ ربيع ب " إزهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل " .
3ـ محمود الحداد .

4ـ موسى بن سليمان الدويش وقدرد عليه الشيخ ربيع ب " دحض أباطيل موسى الدويش ".

أهم أماكن الانتشار :

انحسر انتشار الفرقة الجامية ، نظرا إلى أن الداخلية السعودية ، حققت أهدافها في ضرب الدعوة والدعاة ،ومحاولة خلق تيار يشوش عليهم ويشغلهم ، وقد تحققت لها هذه الأهداف .

والأمر الآخر هو أن الداخلية السعودية وفي الخليج عموما ، غيرت من استراتيجيتها ،و رأت من المصلحة لها ، مد الجسور مع الجماعات الإسلامية العاملة ،وتقريبهم على حساب الفرقة الجامية ، فأوعزت للمسئولين في الجامعة الإسلامية وغيرها بسحب كثير من المميزات والدعم ، فضعفت الفرقة الجامية اليوم كثيرا ، وانحسرت صلاحياتها ، وصار حتى رجالها يسْتعيبون من النسبة لها، والإنتماء إليها ويلوّحون بالتبرء منها .

أولا: ـ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، حيث حصلوا على شهادات عليا ومَكـّن لهم الشيخ صالح العبود فترة رئاسته للجامعة ، ويعملون بتنظيم سري دقيق يتحركون بين طلاب الجامعة الوافدين ولهم برامج ودروس واتصالات ولقاءات مشبوهة بين الطلاب .

ثانيا : ـ باقي البلاد مثل :( الجزائر والمغرب وليبيا والكويت والإمارات واليمن ومصر وفرنسا وأمريكا والهند وأوربا ) بنسب قليلة لا تشكل وجود منظم نشيط ، وحراك جماعي هرمي تنظيمي سري ،مثل ما هو في الجامعة الإسلامية بالمدينة .

أهم قنوات الفرقة الجامية ومواقعهم على الشبكة :

لهم حتى الآن قناة ( الأثر ) الفضائية ، ولهم عشرات المواقع والمدونات من أهمها ، وهم نشيطون جدا في الشبكة لأن التخفي والتقية ، تناسب هدف الفرقة السياسي المحوري :

1ـ المواقع الشخصية للأسماء الواردة أعلاه والروابط الموصى بها في نفس المواقع .
2ـ موقع البيضاء على الشبكة .
3ـ موقع : موقع شبكة سحاب السلفية .
4ـ موقع : شبكة الأثري السلفية .
5ـ موقع : منابر أهل الأثر .
6ـ موقع : شبكة الأمين السلفية
7ـ موقع : منتديات السلفية السودانية .
8ـ موقع : مدونة الأسطوانات العلمية .
9ـ موقع : منتديات الآفاق السلفية .
10 ـ موقع : منتديات المعهد الشرعي السلفي .
11ـ موقع : سلم الوصول لمن أراد منهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
12ـ موقع تروبد التابع لجماعة القرآن والسنة بكندا .
13ـ شبكة المنهاج الإسلامية .


• خطرهم :
الفرقة الجامية في انحسار اليوم ، وخاصة بعد ثورات الربيع العربي ، و ليس لها أي خطر على الدين والشريعة ؛ لأنها مكشوفة عند العلماء وطلاب العلم والأخيار ، وأهل التقى والورع والدين ينفرون من سبهم وشتمهم وغيبتهم للفضلاء والأخيار والعاملين ، ومن أفعالهم ومداخلهم وعلاقاتهم مع الدوائر المشبوهة في الحكومات والأنظمة القائمة .

لكنْ خطـرُهم في التشويش على العامة وصغار طلاب العلم ، وعلى المسلمين الجدد في أوربا وأمريكا وبلاد العجم وغيرها ، ويمكن تقسيم المتأثر بهم غير المؤدلج المنضم للتنظيم السري ، يمكن تقسيهم إلى قسمين :
1ـ قسم سرعان ما ينكشف له جهل وتخبط منهجهم الهدّام لكل عمل إسلامي للدين ، فينفر منهم ويتركهم .
2ـ وقسم يتقبل فايروس الفرقة الجامية ويتشربه فيكبرمعهم ، حتى يصير مكفـّرا مبدّعا مفسّقا ، غليظا نمّاما سلبيا ، متكبرا جحودا ، ذا نظرة سوداوية للعاملين للإسلام ، زاهدا في الأنشطة والعمل للدين ، ودعوة الناس للخير ، متفرغا للردود والشغب والجدال على دعاة أهل السنة ، ولا يلبث أن ينقلب عليهم ويختلف معهم ، ويرد عليهم ويؤسس تنظيم سري منشق عن الفرقة الأم ، وهذه أبرز ظاهرة بين الجاميين ، وهي الإختلاف والتشطر والتشرذم والانقسام ، ولو تتبعنا الجماعات المنفصلة عن الفرقة الجامية لبلغت عشرات الجماعات ، لأنها ليست لها ضوابط شرعية ،ولا رؤية واضحة ، ولارسالة يتفقون عليها ، وإنما يديرها أشخاص في السر، يصنفون الناس ويوجهون التيار الجامي حسب الاتفاقات السرية مع وزارات الداخلية والأمن في العالم .



• حكم العلماء في فرقة الجامية :

لو طبقنا معايير العلماء ، في الحكم على فرد ما أوجماعة ما، بأنه من أهل السنة والجماعة ، لكان التالي :
بمعايير ومقاييس الفرقة الناجية ، أهل السنة والجماعة ، المذكورة في كتب العقيدة ، وخصائصها السلوكية التي لاتنفك عن الخصائص الإعتقادية ، لوجدنا أن الفرقة " الجامية " ليست من أهل السنة والجماعة لأمور أهمها :

باتفاق المسلمين علماء وحتى عامة ، قديما وحديثا ، أنه : ليس من السنة ولا من الدين ، الإضرار بأي ٍ من المسلمين وأذيتهم بالكتابة فيهم للحكومات ، فضلا عن العلماء والدعاة وأهل الفضل من العاملين للإسلام ، ولو كانت لهم أخطاء اجتهادية، ومن استحل ذلك فليس من السنة ولا السلفية ولا أهل الأثر في شيء ، وإن كتبها لنفسه وادعاها ووافقها لفظا وشكلا وزيا وادعاءً ، مادامت أفعالـُه تخالف أقوالـَه .

2ـ منهج السلف الصالح من التابعين ومن بعدهم نصح الحكام ، والإنكار عليهم بالمعروف ، وليس من منهج السلف ولا أهل السنة قديما ولا حديثا ، ترك الاحتساب على الحكام ، وشرعنة أفعالهم ، فضلا عن النفاق والتزلف لهم ومدحهم والتقرب إليهم بالسكوت عن أخطائهم ، والرضا وشرْعنة إجراءاتهم في حكمهم وجورهم وظلمهم للدعاة ، وتسلطهم على العمل الإسلامي والتضييق عليه ، كما هو واقع الجامية ،ويظنوه دينا ومنهجا ونصحا ، وهذا محل اتفاق بين العلماء والعامة ، ومن كان يدين الله بمحاربة الدعوة والدعاة والسكوت على جور الحكام وشرْعنة ظلمهم للعاملين للإسلام ، فليس من السنة ولا السلفية ولا أهل الأثر في شيء وإن ادّعاها وكتـَبها وتغنـّى بها .


3ـ ليس من السنة قديما ولا حديثا وعند العلماء والعامة ، الجفاء والقسوة والسب والشتم والتشفي بالمخالف ، ولو كان خطؤه ماكان ، ، فضلا عن أخطاء الدعاة والعلماء وأهل الفضل ( الاجتهادية )، وهذا من أهم خصائص أهل السنة السلوكية ، بل أهل السنة " يَعرفون الحق ويَرْحمون الخلق " ، فمعرفتهم للحق تجعلهم يرحمون المخالف في الإنكار، حتى يقبل الحق ويرجع إليه ، وهو المقصد الشرعي من الجرح والتعديل والإنكار و الاحتساب ، وفرقة الجاميّة هدموا هذا الأصل ، بل قامت دعوتهم على هدمه ، وعلى الدعوة إلى السنة بغير السنة (الشدة والتبديع وسوء الظن ) بأهل الفضل وحسن الظن والتأويل للحكام الظلمة ، فكيف يَدعون للسنة بغير السنة ويظنون أنهم أتباع النبي صلى ا لله عليه وسلم ؟
ومن كانت هذه صفته فليس قطعا من أهل السنة لا السلفية ولا أهل الأثر في شيء وإن تباكى عليها ، وادعاها ليل نهار وكتبها وعلقها ودندن حولها .


منقول للامانه
 

عـيـمـي_24

عضو مميز
امس سنيه
وبعده شيعيه
وبعده صوفيه
وبعده صفويه
وبعده بهائيه
وبعده زيديه
وبعده اسماعيليه
وبعده علويه
والحييين جاميه

كل يوم مذهب
عيل خلاص انا اسمي علي واحاول أنشا مذهب علاوي :)
 

للحور محبين

عضو بلاتيني


الجاميه والمرجئه والقدريه اصدقاء امريكا واليهود ..




إن خوف حصول البلاء معناه ترك سبيل الله، وإن سلوك سبيل الله معناه وقوع البلاء، أما أن تسلك سبيل الله ثم تطلب حصول الأمان والرضا والاستقرار فهذا لعمري في القياس عجيب.
إن قاعدة التبرير بعد التقصير يتقنها كل الناس. وهذا القرآن الكريم مليء بحجج المنافقين وبحجج تاركي الحق، لكنها وإن تقنعت بقناع الحكمة والتروي والتبصر، فإنها مكشوفة عند أصحابها وعند أهل البصيرة وقبل ذلك عند علام الغيوب.
بل البلاء كل البلاء ومعاناة الأمة من صنوف العذاب والهوان والذل والضعف المبين، إنما يكون بالإعراض عن هذا الدين وترك الجهاد {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير} واعلم أن البلاء سنة كونية شرعية وهو واقع بالعبد لا محالة، فاختر لنفسك يا عبد الله أقوم السبيلين وأهدى الطريقين، واصبر على البلاء كي تؤجر فبلاء في طاعة الله وفي سبيله وابتغاء مرضاته خير من بلاء في معصية الله وإخلادا إلى الحياة الدنيا الفانية السريعة الزوال. وحياة في عز طاعة الله تفضي إلى رضوانه ونعيمه خير من حياة في الذلة والشقاء تفضي بالعبد إلى سخط الله وعقوبته {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}.
واعلم أن سعادة المسلم في الدنيا والآخرة إنما تكون بابتغاء مرضاة الله وباتباع هدي رسوله

[الشيخ أبو قتادة الفلسطيني - فرج الله عنه - ]






 

الثقيل

عضو بلاتيني
وش هالفرق التي لم ينزل الله بها من سلطان
صدق رسول الله افترقت اليهود والنصارى على 72شعبه
وسوف تفترق هذه الامه على 73شعبه كلها في النار
الا فرقة واحده قالو وماهي يارسول الله قال ماكنت عليه انا واصحابي
لاحوول ولاقوة الا بالله اللهم احم حوزة الدين وعبادك الموحدين
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى