@ دفاطمة المطر . . . و مشاهد من جذور ابداعات البدون !!!

نبض القلم

عضو بلاتيني



معاشر الفضلاء ....




يوم السبت الماضي توجهت لحفل تكريم المشاركين البدون في مسابقة


"جذور" و "بداعات " البدون




برعاية استاذة القانون العام في جامعة الكويت د.فاطمة المطر




والى حضراتكم مشاهد ووقفات فاضت بها حروف نبض القلم




المشهد 1





فكرة المسابقة : تقول د.فاطمة المطر «ان فكرة المسابقتين ولدت بعد مشاركتي في الاعتصام السلمي للكويتيين البدون في منطقة تيماء في الأول من مايو الماضي، اذ وجدت نفسي بعد الاعتصام أفكر، كيف استطيع ان أوصل أصواتهم وأفكارهم أو أنقل جزءا بسيطا من آلامهم ومعاناتهم، فخطرت لي فكرة مسابقة أدبية يستطيع من خلالها الصغار في مسابقة «ابداعات بدونية»، والكبار في مسابقة «جذور» ان يكتبوا ما يحلو لهم من الخواطر والشعر والقصص التي تعبر عن مكنونات قلوبهم، ووصلت اليَّ عن طريق «الاميل» أجمل الخواطر والاشعار والقصص.




المشهد2



تويتر : تشير الدراسات الاخيرة بان الكويت تعتبر ثاني دولة بعد مصر بـتاثير تويتر فيها
وقد أحسنت الدكتورة والناشطين بالتسويق للمسابقة ولحفلها في تويتر لدرجة انني كل يوم كنت اقرا اعلان دعوة للحفل ولم اجد عذرا للنسيان

وفعلا عزمت على الذهاب بعد صلاة المغرب لرابطة الابداء في العديلية ...



وقد اردت من حضوري ان اشارك ولو بدعم معنوي لاخوان لنا قد تكون الحكومة ظلمتهم وقست عليهم ...ولا اريد ان تكتب في صحيفتي اني رأيت الظلم ولم افعل شيء!!!



وفعلا دخلت الرابطة ووجدت أعدادا مبشرة لان وقت الحفل لم يكن قد حان ...


وبالمناسبة من الجدير ان نشكر هاهنا الرابطة تعاونها مع المنظمين لاقامة حفلهم فيها ...




المهم أصبح الحضور كثيفا وفيه رجال وجمع من النساء



وهنا للمنظمين أقول :


لو كان في المستقبل في قاعة أكبر ليتسع لهذا العدد

ولا يحدث احراج للاخوات لا سيما وان جلهن من الفاضلات المحجبات ...





وفي غمار تزايد العدد ...


اضطر المنظمون لاحضار كرسي اضافي لاحدى الاخوات فتفاجأت ان الدكتورة بنفسها حملت الكرسي ووضعته للاخت ...

بل وانحنت بتواضع لتبعد عباءة الضيفة عن رجل الكرسي كي لا يمزقها !!!

فكان موقفا رائعا بالنسبة لي ..


وربما يفسر العلاقة القوية بين الدكتور وطلابها من الجنسين ...






المشهد 3



حينما دخلت رأيت حسن الاستقبال و جمال المنصة ودقة ترتيبها وكأنه حفل لجمعية او جهة حكومية وليس حفلا يشرف عدد من المتطوعين!!



واثناء جلوسي اشتريت الكتاب الذي جمعت فيها كل مشاركات المسابقة وخصص ريعه للاسر البدونية المحتاجة



(من اراد اقتناءه فما عليه سوى التواصل على حساب الدكتورة بتويتر )





وفضلا عن جمال التصميم الفني... فقد ابهرتني المشاركات ومستواها ...



لا سيما الاطفال فقد سبقوا عمرهم ...بسبب المعاناة ...







لكن اشد ما آلمني في هذا الاصدار هو



زفرات البدون وحروفهم الدامعة وعباراتهم الغاضبة...



التي تدل على جرح عميق وآثار نفسية تحتاج لسنوات (ولو تم حل القضية) حتى تندمل وتتشافى !!



فكيف لو ظلت معلقة بين الارض والسماء ...؟؟!!!



أشد العبارات ألماً ليس التي تتكلم على الجوع او الفقر او البطالة



لا يا أعزائي ...




أشدها واقساها التي يتكلم عن الهوية ...عن الانتماء...



عن الكينونة ..!!

فكم يجرحهم سؤال ..من أي بلد أنتم ...؟؟



فلا يجدون اجابة ...رسمية بالهوية !!



رغم انهم ولدوا وترعرعوا ....
واستشهد اباؤهم على هذه الارض !!


ولا حظوا أعزائي ...اننا نتكلم عن الجيل الخامس ...!!




وبعد تأخير يسير عن الموعد وهذا طبيعي في اغلب احتفالتنا ...بدأ الحفل بكلمة للعريف الذي كان واثقا من نفسا متمكنا من أدائه ....




ثم فاجأتنا الدكتورة دون مقدمات بكلمة ارتجالية كان جلها شكر لمن ساعدها في التنظيم ...

وهنا نعتب علىيها بأننا كنا نتوقع كلمة فيها معلومات عن المسابقة وعدد المشاركين وانطباعاتها اثناء العمل ...
لكنها عوضت هذا الامر بتصريحاتها للصحافة ....




تلا ذلك كلمة لزميلنا احمد التميمي

رئيس لجنة الكويتيين البدون


والحق يقال ان الرجل كان له حضور يعطيه هالة من الاحترام والهيبة والمصداقية



تعززت بكلمته المعبرة التي خاطب فيها اخوانه البدون بالدرجة الاولى وحثهم على مواصلة المشوار حتى ينالوا حقوقهم







والجميل انه لفت بان قضية البدون وضعها تغير وانهم بدؤا يشعرون بتفاعل المجتمع الكويتي واهتماماه بخلاف السنوات الماضية التي كانوا يناضلون فقط لكسب قلم يكتب عنهم او اعلامي يتتناول قضيتهم !!







ولعل من المناسب أن نقول ان مدرسة الاعتدال التي يسير عليها التميمي هي من اكثر المدارس كسبا للاصدقاء وتحييداً للاعداء ...


ونرجو ان يستمر فيها ...



فقد خرب على قضية البدون تصدر بعض الناشطين المتطرفين في الطرح والاراء ...


فاما ان تكون معي بالكلية والا فانت عدوي ولو وافقتني جزئياً ...!!



فكيف اذا كنت مخالف لي رافض لاطروحاتي ...لاشك بان دمك مهدر على قارعة السطور وفي الاعلام !!!



وهنا أقول أيضا ان الحفل كان تنويعا ورقيا بأساليب التعبير للدفاع عن قضية البدون ....
فقد سئم الناس تكرار الاعتصامات ...

وتكرارا التصادمات ...



واختيار اوقات سلبية كالعيد الوطني واول رمضان وامكان مرفوضة كمصلى العيد ...

ومن الذكاء في التواصل ان يستخدم نشطاء البدون وسائل مقبوله اجتماعيا ولا تثير ردة فعل سلبية ...



كالندوات ...وزيارات الدواوين ...والحملات الاعلامية ...

والاركان التعريفية ..على مستوى الكويت كلها ...

فأنا اجزم ان معارضة البعض لحقوق البدون ليسل كلها بسبب العنصرية ...

فنعم هي موجودة لكن ليس الجميع ...هناك من لديه ضبابية وشبهات ...

وتصورات ...ما ان تتضح له الرؤية حتى ينقلب من عدو الى مناصر ...

والشواهد يعرفها البدون قبل غيرهم ...




المشهد 4





بدأت اهم فقرة بالحفل وهي تلاوة بعض المشاركات الفائزة وهنا توقعنا ان يخرج الفائزن بانفسهم فخورين وسعداء بالقاء مشاركاتهم على مسامعنا ...



لكننا فوجئنا بان التلاوات كانت مسجلة بأصوات مميزة ...وخلفية موسيقة خفيفة مناسبة (وقد تمنيت لو كانت مؤثرات بشرية كالتي يستخدمها الشاعر سالم سيار في موقعه حتى لا يقعون في حرج شرعي) ...



المهم المشاركات تنوعت بين قصائد ...ونثر ...بل ومسرحيات ...


وكانت جميلة ....



وحزينة ...وجارحة.... ومؤلمة ... في نفس الوقت ...




لكن من حسنات هذه المشاركات ان خففت من جبل الهم والاحزان الجاثم على صدور البدون ...









المشهد 5


تم تكريم الفائزين في مسابقة «جذور» حيث فازت اسراء جاسم العنزي بالمركز الأول عن قصيدة «المهاجرة»، أما المركز الثاني فكان من نصيب علي التميمي عن رواية «النفق»، وفاز بالمركز الثالث نايف علي الموسى عن قصة «على ضفاف الرصيف».



أما في مسابقة «ابداعات بدونية» ففازت بالمركز الأول رباب حسين عن قصة «أمل.. كفاح»، والمركز الثاني محمد حميد الشمري عن قصيدة «لي متى»، والمركز الثالث عالية الفضلي عن «قصة مختصرة».




المشهد الاخير :



قد يقول البعض وله الحق في السؤال ما تريد الدتورة وما هي نواياها ؟ وهل ستكون كغيرها تركب قطار البدون لتحقق مآرب شخصية كما فعل غيرها ...ثم تنسى البدون و تتجاهل قضيتهم ...



أقول لنا الظاهر و لا نريد من البدون ان يفتشوا في السرائر !!


ولا أن يفترضوا سوء النية فهم بحاجة لكل صوت يقف معهم ..



لكن في الوقت نفسه ...من الحكمة عدم الاندفاع والتعلق والتقديس ...

والوقت كفيل بكشف معادن الناس ...ونسأل الله أن تكون الدكتور فاطمة عونا للبدون هي وكافة الاخوة والاخوات النشطاء الكويتين في هذا المجال ....




فكلنا نحتاج ان نجدد النية ونصدق فيها حتى كاتب هذه السطور ...



والله الموفق وهو الهادي سواء السبيل ....
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
الله يجزآهآ خير ، بﻵ شك هذه آلمسآبقة أتت في وقتهآ وفكرة جميلة ورآقية ﻹيصآل معآنآة شبآب وأطفآل آلبدون ،


،

آلسيد آلتميمي ونعم آلرجل على صعوبة آلظروف وكثرة الإستفزآز لم نرى منه يومآ أي موقف أو حتى كلمة خآطئة

حكيم هذآ آلرجل كثر الله من أمثآله ،`


آلدكتورة فآطمة موقفهآ مشرف وإنشآئهآ لهذه آلمسآبقة رآقي

أتمنى منهم عدم آلتوقف ، فالإبدآع وآلرأي أبلغ مآيكون في آلكلمآت ،


شكرا أخي نبض آلقلم ، جهد وآضح في ميزآن أعمآلك

وأسئل الله آلفرج لإخوآننآ آلبدون

،​
 

اسيرالشوق

عضو مميز
د فآطمة والله انك تتعبين من غير فائده لان هذا الزمن زمن لايسمع غير مصلحته فيعني رسالتك لن تاصل لانهم معدومين الاحساس والضمير دوله تفكيرها مشغول بتفكيك الشعب تسعئ ورئ الطائفيه والسرق والفضايح لتحقق مرادها ,, دوله ترضي العدو وتصرف الجناسي والمليارات لهم لاجل الكرسي ,,, الله المستعان
 

الديفي

عضو بلاتيني
فاطمه المطر اليست هي التي تـبـنـبـع بالتويتر؟

http://alblogy.com/?p=4474

twit1.png
 
شكراً يانبض القلم عجزت عن الرد للسرد الجميل الذي سرته

اما عن الدكتورة فهي انسانة تعرف الانسانية في زمن قل فيه الانسانيون

ديفي اشرب من البحر
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
الإحتفال و المسابقة
كان راقي و رائع

تعرفنا على كمية الألم
من خلال تلك الزفرات و الآهات
التي فاضت بها مشاركات
المتسابقين

أكرر شكري لمشاهداتك
 

madre

عضو مميز
امرأة ماعندها سالفة

اقعدي في بيتك يامرة وعيب الي تسوينه لا يرضي الله ولا رسولة
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
شكرا لكم ولتفاعلكم ... وما فعلته انا كاتب السطور فهو واجبي ....

وبالنسبة لامور الدكتورة الشخصية ونواياها ...

فهي امور لا تعنينا ...يكفي انها عملت وتقاعس الرجال ...

والله يوفقك كل صادق لخدمة القضايا الانسانية ....


ولي عودة للتعليق على الردود منفردة ...
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
الله يجزآهآ خير ، بﻵ شك هذه آلمسآبقة أتت في وقتهآ وفكرة جميلة ورآقية ﻹيصآل معآنآة شبآب وأطفآل آلبدون ،



،

آلسيد آلتميمي ونعم آلرجل على صعوبة آلظروف وكثرة الإستفزآز لم نرى منه يومآ أي موقف أو حتى كلمة خآطئة

حكيم هذآ آلرجل كثر الله من أمثآله ،`


آلدكتورة فآطمة موقفهآ مشرف وإنشآئهآ لهذه آلمسآبقة رآقي

أتمنى منهم عدم آلتوقف ، فالإبدآع وآلرأي أبلغ مآيكون في آلكلمآت ،


شكرا أخي نبض آلقلم ، جهد وآضح في ميزآن أعمآلك

وأسئل الله آلفرج لإخوآننآ آلبدون


،





أشكر لكم تعليقكم الرائع ...

وعودا حميدا اختنا عصامية ...
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
د فآطمة والله انك تتعبين من غير فائده لان هذا الزمن زمن لايسمع غير مصلحته فيعني رسالتك لن تاصل لانهم معدومين الاحساس والضمير دوله تفكيرها مشغول بتفكيك الشعب تسعئ ورئ الطائفيه والسرق والفضايح لتحقق مرادها ,, دوله ترضي العدو وتصرف الجناسي والمليارات لهم لاجل الكرسي ,,, الله المستعان




دعنا نشجع الساعين بالخير ....ودعنا نتفاءل بأن الايام القادمة اجمل ....





فاطمه المطر اليست هي التي تـبـنـبـع بالتويتر؟






لا اعرف نفصيل هذه التغريدة ولا اسبابها وهي ليست في صلب موضوعنا اخي الكريم
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
يعطيها العافيه على الاقل حاولت ترفع الظلم عن البدوون توقف معاهم حتى لوووو بتشجيعهم

صدقت المساهمة بدور ولو كان يسيرا خير من التفرج دون حراك امام هذا الظلم !!




شكراً يانبض القلم عجزت عن الرد للسرد الجميل الذي سرته

اما عن الدكتورة فهي انسانة تعرف الانسانية في زمن قل فيه الانسانيون

شاكر لاطرائك الذي لا استحقه ...واما الدكتور تستاهل الثناء ...
فقد فعلت ما لم يفعله الرجال ...






الإحتفال و المسابقة

كان راقي و رائع

تعرفنا على كمية الألم
من خلال تلك الزفرات و الآهات
التي فاضت بها مشاركات
المتسابقين

أكرر شكري لمشاهداتك






نعم أهم ما بي الحفل انه جلعنا نشاطرهم الألم ...ونستمع لأوجاعهم ...

ونشاهد بأنفسنا عمق جراحهم ...
 
أعلى