●°يقظة فكر°●
عضو فعال
السلام عليكم
انا قليل الكتابة هنا لكن اسمحولي اريد ان اطيل عليكم في هذا الموضوع
وسأفتح الباب على مصارعيه في موضوع السياسة محلياً
قد تفهم عنوان الموضوع خطأ .. ولكن اكمل قراءة الموضوع وستفهم ما الذي اقصده
من خلال المبدأ العقلي الفلسفي .. في اي موضوع .. لا وجهة نظري ولا وجهة نظرك
هي التي تحسم الموضوع .. وإنما الذي يحسم الموضوع هو عقل حكيم مُحايد مُنصف ذو دقة وخالي
من المشاعر العاطفيه ومتكامل الإدراك ولديه وعي كافي تجاه ذلك الموضوع
نحن لدينا في الكويت ثلاث فئات .. وانا اقصد هنا ثلاث فئات تجاه السياسه في الكويت فقط وليس بشكل عام
وانا اتحدث هنا بجدية وبدون مجاملة او كناية .. ولقد شاهدت هذه الفئات امام عيني
الفئه الأولى : عندما يتحدث عن السياسة في الكويت .. طريقة تفكيره تكشف عن ركام مرصوص من الجهل المعجون بالانفعال الطفولي
ولا يعي من السياسة شيئا .. وعادةً ما يقول اشياء خرافية ولا تحترم العقل مثل ( مسلم البراك يريد قلب الحكم ليصبح هو سمو الأمير )
وغالباً ما يكون مراهق ويقضي جُل وقته في الشوارع للغزل واللهو ولا يعرف حتى المادة الأولى في الدستور
الفئة الثانيه : غالباً ما يكونون كبار في السن .. وقناعتهم هي بما أننا نأكل ونشرب ولدينا جنسية ولدينا وظيفة
فنحن بخير وبنعمه ولله الحمد .. فغيرنا زبّال وغيرنا فرّاش .. إلخ
وحتماً هذه الفئه لا يعلمون ان الدستور هو عهد بين الحاكم والمحكوم .. ولا يدركون ان الكويت دولة ديمقراطيه وليست دولة قمعية
.. وأن يحق لهم المطالبة بحقهم والتعبير بحُرّية عن رأيهم والأهم من ذلك كله .. ان هذه الفئه لا يعلمون ان الشعب شريك بالمال والحكم
الفئه الثالثه : مثقف سياسياً وصاحب آيدلوجية سليمة ويعرف حقة وواجبة .. وما يحق له .. وما يحق عليه
متابع للسياسه أولاً بأول .. عندما يخالفه احد في الرأي .. يُدّعم حجته بالأدلة ويُفنّد سياسياً حجج من أمامه .. وعندما يتحدث يعرف تماماً ما الذي يقوله
ولا داعي لأن نذكر الفئة السفصطائية .. والفئة التي تدّعي المثالية ( التي لا تدع من امامهم يشاهدوا جهلهم وهو يخرّ امام المواضيع السياسية )
.. فــ بالرغم من ان هنالك فئات أخرى .. إلا أنني اكتفي بذكر هذه الثلاث فئات لأنها الغالبية العظمى من شريحة الشعب الكويتي
ظهر مؤخراً أُناس يقولون بما انك من القبيلة الفلانية فأنت مع المعارضة قلباً وقالباً
لأن أغلب نواب المعارضه من قبيلتك
وانا هنا اود ان انوّه ان قبيلتي يمثلها عضو واحد فقط من المعارضة
كوني شخص أؤيد المعارضة ولدي مئات الأسباب المقنعه لتأييدهم
عندما يأتيني شخص من الفئه الأولى .. أو ربما بعض من الثانية
ويقول لي .. لا تخرجوا لساحة الإرادة .. الحكم لذرية مبارك فقط .. لا لحكم لغير آل صباح
اتضايق جداً لوجود تلك الغشاوة التي على عينيه .. وضعف مستواه الفكري السياسي ومحدوديته !
وأشعر أنه كأطفل الذي يظن ان الدكتور شخص شرير لأنه يُقّطع الناس بالسكين وتسيل منهم الدماء
عندما تدرك ان التخلّف الفكري لهذه الدرجة .. موجود لدى البعض .. تفقد الأمل في مستقبل الكويت
وتشعر انك تواجه أضعاف من العقبات في طريقك للتغيير نحو الأفضل
فما دَخْل الخروج لساحة الإرادة بحكم ذرية مبارك ؟
ما دَخْل ان اخرج لأعبر عن رأيي في تغيير شيئ ما ويساندني الدستور في ذلك
بحكم آل صباح ؟
كيف وسمو الأمير حفظه الله يعلم بذلك .. بل والأمن موجود امام ذلك التجمع !
احتاج تعليل منطقي يحتضه العقل لهذه النقطه
قد يقول احدكم لا يهم تفكيرهم الأهم ان الخروج لساحة الارادة متاح ويستطيع ان يخرج الجميع
انا اقول لا .. عقلية متخلفة فكرياً كهذه تجعل التغيير يزداد صعوبة .. يكاد يكون ابطأ من الزحف
نحو المستقبل الذي جميعنا نتمناه
استفسارات جانبية:
لماذا من يقف ضد المعارضة وساحة الارادة لا ينطق فمه عن حادثة الميموني واليوكن الأسود؟
لماذا من يقف ضد المعارضة وساحة الارادة لا يتفوّه بكلمة عن الإيداعات المليونية ؟
لماذا من يقف ضد المعارضة وساحة الإرداة لا يتحدث عن فساد الإعلام والضرب بالوحدة الوطنية ؟
هل من مجيب ؟
انا قليل الكتابة هنا لكن اسمحولي اريد ان اطيل عليكم في هذا الموضوع
وسأفتح الباب على مصارعيه في موضوع السياسة محلياً
قد تفهم عنوان الموضوع خطأ .. ولكن اكمل قراءة الموضوع وستفهم ما الذي اقصده
من خلال المبدأ العقلي الفلسفي .. في اي موضوع .. لا وجهة نظري ولا وجهة نظرك
هي التي تحسم الموضوع .. وإنما الذي يحسم الموضوع هو عقل حكيم مُحايد مُنصف ذو دقة وخالي
من المشاعر العاطفيه ومتكامل الإدراك ولديه وعي كافي تجاه ذلك الموضوع
نحن لدينا في الكويت ثلاث فئات .. وانا اقصد هنا ثلاث فئات تجاه السياسه في الكويت فقط وليس بشكل عام
وانا اتحدث هنا بجدية وبدون مجاملة او كناية .. ولقد شاهدت هذه الفئات امام عيني
الفئه الأولى : عندما يتحدث عن السياسة في الكويت .. طريقة تفكيره تكشف عن ركام مرصوص من الجهل المعجون بالانفعال الطفولي
ولا يعي من السياسة شيئا .. وعادةً ما يقول اشياء خرافية ولا تحترم العقل مثل ( مسلم البراك يريد قلب الحكم ليصبح هو سمو الأمير )
وغالباً ما يكون مراهق ويقضي جُل وقته في الشوارع للغزل واللهو ولا يعرف حتى المادة الأولى في الدستور
الفئة الثانيه : غالباً ما يكونون كبار في السن .. وقناعتهم هي بما أننا نأكل ونشرب ولدينا جنسية ولدينا وظيفة
فنحن بخير وبنعمه ولله الحمد .. فغيرنا زبّال وغيرنا فرّاش .. إلخ
وحتماً هذه الفئه لا يعلمون ان الدستور هو عهد بين الحاكم والمحكوم .. ولا يدركون ان الكويت دولة ديمقراطيه وليست دولة قمعية
.. وأن يحق لهم المطالبة بحقهم والتعبير بحُرّية عن رأيهم والأهم من ذلك كله .. ان هذه الفئه لا يعلمون ان الشعب شريك بالمال والحكم
الفئه الثالثه : مثقف سياسياً وصاحب آيدلوجية سليمة ويعرف حقة وواجبة .. وما يحق له .. وما يحق عليه
متابع للسياسه أولاً بأول .. عندما يخالفه احد في الرأي .. يُدّعم حجته بالأدلة ويُفنّد سياسياً حجج من أمامه .. وعندما يتحدث يعرف تماماً ما الذي يقوله
ولا داعي لأن نذكر الفئة السفصطائية .. والفئة التي تدّعي المثالية ( التي لا تدع من امامهم يشاهدوا جهلهم وهو يخرّ امام المواضيع السياسية )
.. فــ بالرغم من ان هنالك فئات أخرى .. إلا أنني اكتفي بذكر هذه الثلاث فئات لأنها الغالبية العظمى من شريحة الشعب الكويتي
ظهر مؤخراً أُناس يقولون بما انك من القبيلة الفلانية فأنت مع المعارضة قلباً وقالباً
لأن أغلب نواب المعارضه من قبيلتك
وانا هنا اود ان انوّه ان قبيلتي يمثلها عضو واحد فقط من المعارضة
كوني شخص أؤيد المعارضة ولدي مئات الأسباب المقنعه لتأييدهم
عندما يأتيني شخص من الفئه الأولى .. أو ربما بعض من الثانية
ويقول لي .. لا تخرجوا لساحة الإرادة .. الحكم لذرية مبارك فقط .. لا لحكم لغير آل صباح
اتضايق جداً لوجود تلك الغشاوة التي على عينيه .. وضعف مستواه الفكري السياسي ومحدوديته !
وأشعر أنه كأطفل الذي يظن ان الدكتور شخص شرير لأنه يُقّطع الناس بالسكين وتسيل منهم الدماء
عندما تدرك ان التخلّف الفكري لهذه الدرجة .. موجود لدى البعض .. تفقد الأمل في مستقبل الكويت
وتشعر انك تواجه أضعاف من العقبات في طريقك للتغيير نحو الأفضل
فما دَخْل الخروج لساحة الإرادة بحكم ذرية مبارك ؟
ما دَخْل ان اخرج لأعبر عن رأيي في تغيير شيئ ما ويساندني الدستور في ذلك
بحكم آل صباح ؟
كيف وسمو الأمير حفظه الله يعلم بذلك .. بل والأمن موجود امام ذلك التجمع !
احتاج تعليل منطقي يحتضه العقل لهذه النقطه
قد يقول احدكم لا يهم تفكيرهم الأهم ان الخروج لساحة الارادة متاح ويستطيع ان يخرج الجميع
انا اقول لا .. عقلية متخلفة فكرياً كهذه تجعل التغيير يزداد صعوبة .. يكاد يكون ابطأ من الزحف
نحو المستقبل الذي جميعنا نتمناه
استفسارات جانبية:
لماذا من يقف ضد المعارضة وساحة الارادة لا ينطق فمه عن حادثة الميموني واليوكن الأسود؟
لماذا من يقف ضد المعارضة وساحة الارادة لا يتفوّه بكلمة عن الإيداعات المليونية ؟
لماذا من يقف ضد المعارضة وساحة الإرداة لا يتحدث عن فساد الإعلام والضرب بالوحدة الوطنية ؟
هل من مجيب ؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف: