لم يــعد تنــافس شــريف

صوتك امانه

عضو فعال
في ظل الصراعات الحاصله في جميع الدوائر بين التيارات السياسيه والقبائل فيما بينهم بشكل شبه عدائي ولا نبالغ ان قلنا بشكل شبه عدائي
والسؤال الذي يطرح نفسه هل في مثل هذه الامور وانعكاسها على مجتمعنا يعتبر أمر صحي ؟
بالنسبه لي الامر لم يعد تنافس شريف ونزيه ولا ديمقراطي ابدا فالامر اصبح بالقوتره والبقاء للأقوى بغض النظر عن مصداقيته ومواقفه
فالتيار السياسي له انصاره ومستميتون له وغاب عنهم منذ فتره ليست بقصيره عدم سماع خصومهم واحترام ارائهم فرأيهم هو الأوحد الذي لاغبار عليه اما المخالفون لرأيهم فهم مفسدون و و و الخ
وايضا القبليه والطائفيه فالكل مستميت لمرشح القبيله والطائفه لمجرد انه ابن لقبيلته وطائفته بغض النظر عن كفاءة هذا الشخص وهل هو جدير بالثقه ؟ أعتقد هذا السؤال غائب عنهم .
اذاًًً حتى لااطيل ويمل القاريء ... فبهذه الصراعات السابقه الموجوده على ارض الواقع نتجت عنها الظواهر التي دخلت علينا مؤخرا الا وهي الكراهية وعدم صفاء النفوس والحسد وكثرة المشاكل ووو الخ
الحل من وجهة نظري المتواضعه سهل ولكن صعب التطبيق في الوقت الحالي كون الامور ساريه على ماهي عليه ولكن لنجني ايجابيات تعديل الدوائر ولنظفر بأشخاص قادرون على تمثيل الامه
كثير من المواطنين و الاعضاء نادوا وتباكوا في الدور الانعقادي الماضي بحكماء المجلس أين هم من الأمور التي تجري بشكل لايقبله العقل ولا المنطق في ظل الصراعات والتأزيم داخل قبة البرلمان ..
فأين حكماء المجلس ؟
غابوا حكماء المجلس
والحل لديكم بعودتهم .
 
أعلى