سيد الأحرار سيد قطب قصة قصيدة @@ أخي انت حر خلف القيود @@ إبداع من ظلمات السجون @@

222222.PNG




سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي (9 أكتوبر 1906م - 29 أغسطس 1966م) كاتب وأديب ومنظر إسلامي مصري وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ورئيس سابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير

730346438.jpg


درس في الولايات المتحدة الامريكية وعاد الى المحروسة مصر ينثر الإيمان والأدب وكتب احد افضل الكتب التي كتب في العالم في القرن الماضي واكثرها انتشارا وترجمة الى لغات عدة انه كتاب ( في ظلال القرأن ).

وعندما خان الضباط الاحرار شركائهم في الإنقلاب والثورة الإخوان المسلمين وقلبوا عليهم ونكلوا بهم اشد تنكيل وتعذيب وسحق ,, وسجنوا وعذبوا واغتالوا رجال وشباب الإخوان ,,

quthb1.jpg


سجنوا أديب الأمة الكاتب الكبير سيد الأحرار ,, انه شاعر مجاهد ليس من هذا العصر ,, ليس من توافه الشعر الغزلي والتغزل ومدح طوال العمر والحكام والشيوخ واصحاب الكروش والبشوت اوالتدلع بين النساء واللهث وراءهم والتدلع خلفهم بكل سخافة و ليس لاجيئ عاطفي هو لاجئ بين ايدي الله ورحمتة وليس شاعر مجروح بكلمة من عاشقة ,,, فأغلال السجون هي ما تجرح يده ,, انه سيد قطب سيد الأحرار الشهيد المجاهد نحسبة من رجال الله.



2012-634777068977763980-776_main_thumb300x190.jpg



وفي ظلمة السجون والتعذيب كتب سيد الأحرار الشهيد /سيد قطب رحمه الله هذة القصيدة ليس له فهمتة لا يهزها حبال المشانق ,, ولكن ليرفع همم إخوانه المسجونيين
ظلما ,,



أخي أنت حر وراء السـدود أخي أنت حر وراء القيــود

إذا كنت بالله مستعصمـــا فماذا يضيرك كيد العــبيد

أخي ستبيد جيوش الظـلام ويشرق في الكون فجر جديد

فأطلق لروحـك أشواقــها تر الفجر يرمقـنا من بعيـد

أخي إن ذرفت علي الدموع وبللت قبري بها في خشوع

فأوقد لها من رفاتي الشموع وسيروا بها نحو مجـد تليد

أخي إن نَمُت نلق أحبـابنا فروضات ربي أعـدت لنا

وأطيارها رفرفت حـولنا فطوبى لنا في ديار الخلود​



قد أرسل الشاعر محيي الدين عطية نزيل السجن إلى الأستاذ سيد قطب نزيل مستشفى السجن بيتين من الشعر ردًا على أبياته الأولى التى هى بعنوان بعنوان

(أخي)
فقال محيي الدين عطية مخاطبًا سيد قطب:

أخي هل تراك سئمت الكفاح وألقيت عن كاهليك السلاح؟

فمن للضحايا يواسي الجراح ويرفع رايتها من جديــد؟​


فرد عليه سيد الأحرار سيد قطب رحمه الله على هذين البيتين فقال:

أ
أخي إنني ما سئمت الكفــاح ولا أنا ألقيت عني الســلاح

وإن حاصرتني جيوش الظلام فإني على ثقة بالصـــباح

وإني على ثقة من طريقــي إلى الله رب السنا والشـروق

وإن عضني الشوك أو عافني فإني أمين لعهدي الوثــيق

egybase.51930d7ae4.jpg



سيد الأحرار قبل إعدامة ,,




293269_452979694746811_2070718759_n.jpg



محاكمة إخت سيد قطب حميدة قطب

145864.jpg



كم اتمنى من سيد الأحرار المجاهد ان يرى الأخوان الان في مصر ,,

ومرسي الذين كان شاب صغير في الاخوان طريد سجين كحال الاخوان الاحرار في كل مكان وهو يحكم جمهورية مصر العربية ,,

عرفتم لماذا بكى مرسي وعرفتم ان المحروسة ستعود للريادة تحت ظل الإخوان نصرهم الله واذل اسرائيل وايران وبشار واعوانهم
؟

view_1339994173.jpg



http://www.youtube.com/watch?v=vH6fr2CxcY8
 
egybase.51930d7ae4.jpg


توبة شرطيين شهدا اعدام سيد قطب رحمه الله تعالى

قد بلغ به التعذيب إلى حد لم يعد قادرا معه على النهوض ، فكانوا يحملونه إلى المحكمة العسكرية التي تنظر في قضيته .
وذات ليلة جاءت الأوامر بإعداده للمشنقة ، وفي ساعة مبكرة من الصباح التالي أخذت أنا وأخي بذراعيه نقوده إلى السيارة المغلقة التي سبقنا إليها بعض المحكومين الآخرين.. وخلال لحظات انطلقت بنا إلى مكان الإعدام.. ومن خلفنا بعض السيارات العسكرية تحمل الجنود المدججين بالسلاح للحفاظ عليهم..
وفي لمح البصر أخذ كل جندي مكانه المرسوم محتضنا مسدسه الرشاش ، وكان المسئولون هناك قد هيئوا كل شئ.. فأقاموا من المشانق مثل عدد المحكومين.. وسيق كل مهم إلى مشنقته المحددة ، ثم لف حبلها حول عنقه ، وانتصب بجانب كل واحدة " العشماوي " الذي ينتظر الإشارة لإزاحة اللوح من تحت قدمي المحكوم.. ووقف تحت كل راية سوداء الجندي المكلف برفعها لحظة التنفيذ .
كان أهيب ما هنالك تلك الكلمات التي جعل يوجهها كل من هؤلاء المهيئين للموت إلى إخوانه ، يبشره بالتلاقي في جنة الخلد ، مع محمد وأصحابه ، ويختم كل عبارة بالصيحة المؤثرة :
الله أكبر ولله الحمد .
وفي هذه اللحظات الرهيبة سمعنا هدير سيارة تقترب ، ثم لم تلبث أن سكت محركها ، وفتحت البوابة المحروسة ، ليندفع من خلالها ضابط من ذوي الرتب العالية ، وهو يصيح بالجلادين : مكانكم !
ثم تقدم نحو صاحبنا الذي لم نزل إلى جواره على جانبي المشنقة ، وبعد أن أمر الضابط بإزالة الرباط عن عينيه ، ورفع الحبل عن عنقه ، جعل يكلمه بصوت مرتعش :
يا أخي.. يا سيد.. إني قادم إليك بهدية الحياة من الرئيس – الحليم الرحيم !!! – كلمة واحدة تذيلها بتوقيعك ، ثم تطلب ما تشاء لك ولإخوانك هؤلاء .
ولم ينتظر الجواب ، وفتح الكراس الذي بيده وهو يقول : اكتب يا أخي هذه العبارة فقط : " لقد كنت مخطئا وإني أعتذر ... " .
ورفع سيد عينيه الصافيتين ، وقد غمرت وجهه ابتسامة لا قدرة لنا على وصفها.. وقال للضابط في هدوء عجيب : أبدا.. لن أشتري الحياة الزائلة بكذبة لن تزول !
قال الضابط بلهجة يمازجها الحزن : ولكنه الموت يا سيد...
وأجاب سيد : " يا مرحب بالموت في سبيل
الله .. " ، الله أكبر !! هكذا تكون العزة الإيمانية ، ولم يبق مجال للاستمرار في الحوار ، فأشار الضابط بوجوب التنفيذ .
وسرعان ما تأرجح جسد سيد
رحمه الله وإخوانه في الهواء.. وعلى لسان كل منهم الكلمة التي لا نستطيع لها نسيانا ، ولم نشعر بمثل وقعها في غير ذلك الموقف ، " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .. " .
وهكذا كان هذا المشهد سببا في هدايتنا واستقامتنا ، فنسأل
الله الثبات .
 

فيصل.م

عضو بلاتيني


رحمه الله سبحانه و تعالى

سيد قطب عالم و أديب و كان مثال للصدع بالحق أمام الطغاة أمثال جمال عبدالناصر لكن للأسف بسبب الجهل و التعصب في بعض الأحيان انقسم الناس فيه إلى ثلاثة أقسام

القسم الأول

بالغ في الثناء عليه بشكل غير واقعي و جعله مرجع و قدوة في كافة الأمور و إنكار أنه له أخطاء أبدا !

و قد يقوم البعض بعلم أو غير علم بتقديسه

و القسم الثاني

اتخذ من مهاجمته دائما منهجا لدرجة الكذب و التجني عليه حتى بالباطل و إنكار أي فضيلة له

و سبب ذلك التعصب و الجهل أو الحقد احيانا

و هولاء ينطبق عليهم قول الشاعر :

ينسى من المعروف طوداً شامخاً.... وليس ينسى ذرة ممن أساء

أما

القسم الثالث و هو المنهج الصحيح

و هو منهج كل منصفين من خلال عدم السكوت عن أخطائه - رحمه الله - و يحذرون منها حتى لا يقع بها الأخرين , وأما حسناته فلا يدفنوها و يقومون بالثناء عليه في المكامن التي تستحق الثناء

و هذا منهج العلماء الربانين

جيث أنك تجدهم في بعض الأحيان يقومون بالثناء على ( سيد قطب ) و أحيانا أخرى بذكر و تحذير من الأخطاء التي وقع بها

لدرجة البعض يعتبر هذا نوع من التناقض منهم ؟! لكن لا و الله هذا هو المنهج العلمي الشرعي الصحيح

فلا عصمة لأحد من بني آدم


و الله أعلم


:وردة:

 
جزاك الله خير اخوي فيصل كلامك عين العقل, سيد قطب رحمه الله كحال جميع العلماء والادباء يخطئ ويصيب وما يهمنا هو كفاحه بالقلم والادب واصراره على الحق وهذا ما يبهرنا, والتعصب لأي انسان هو بلا شك ضلال لان الكل يأخذ ويرد منه الا صاحب هذا القبر كما قال الإمام مالك رحمه الله وهو يشير على قبر النبي عليه الصلاة والسلام.

وكما تفضلت اخوي الحبيب قد اخطأ سيد قطب في كثير من الامور واصاب في كثير منها وافاد الامة بعلمه وادبة ونسأل الله ان يتقبله شهيدا.
 
بارك الله فيك على التنبيه ,, وكل يأخذ من كلامه ويرد الا صاحب هذا القبر واشار الامام مالك الى قبر النبي عليه الصلاة والسلام.

ورحم الله المجاهد المجتهد الاديب الشهيد سيد قطب :)

وفيك بارك والحق أحق أن يتبع وحرمة الدين أعظم من حرمة الأشخاص وإن شاء الله تعالى سأضع أخطاء سيد قطب رحمه الله ليحذر أخواننا منها .
 
اخوي سفيان العزيز ,, اولا هدي اعصابك ,, ثانيا الموضوع ادبي وليس عقائدي ,,


وعلي عشماوي كاذب وافترى على السيدقطب ,, من صجك ما يصلي الجمعة ؟ انسان زاهد عابد استشهد لتمسكة بكتاب الله اكيد الحكومات ستشوه صورتة ,,

يا ليت تفتح موضوع في الصفحة الدينية ونناقش العقائد اما هذا الموضوع فهو عن قصة قصيدة وليس عن عقيدة سيد قطب او بن باز واخطاءهم ,,
 

فلسفة

عضو بلاتيني
سيد قطب يعتبر أديب أكثر من كونه عالم
واعتقد تخصصه ودراسته مالها علاقه في العلوم الشرعيه
ودائماً يُنصح بقراءة كتبه كـ كتب أدبية وتحتوي على نفائس بلاغية أكثر من كونها كتب يستفاد منها من الناحيه الشرعيه

---
ما ادري ليش لما قريت القصيده تذكرت ابن تيميه
رحم الله الإثنين
 
كتب هذة القصيدة وهو في السجن الحربي انذاك فابت تلك الابيات الا ان تخرج مدوية من خلف القضبان لتسمع كل طاغية ومتجبر في الارض معنى العزة والانفه ... وتذلل الصعاب امام الموحدين الصادقين ....!!
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
رحم الله سيد قطب ، حتى لو نختلف مع حزب الإخوآن

مآ أنكر إني أحب سيد قطب وأقرآ له :قلب:

وقريت عنه أنه تراجع عن بعض ما مس آلعقآئد إضآفة إلى مآ قآلت فلسفة

رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جنآته

،​
 
أعلى