عبدالعزيز الهاجري
عضو بلاتيني
أرجو من سماحتكم أن تتفضلوا بإبداء رأيكم حول مؤلفات أبي الأعلى المودودي، وأبي الحسن الندوي ، وسيد قطب ؟
كلها كتب مفيدة، كتب هؤلاء الثلاثة رحمهم الله كلها كتب مفيدة، فيها خير كثير ولا تخلو من بعض الأغلاط، كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك، ليسوا معصومين، وطالب العلم إذا تأملها عرف ما فيها من الأخطاء. ووجهه من الحق، وهم رحمهم الله قد اجتهدوا في الخير ودعوا إلى الخير وصبروا على المشقة في ذلك، وأبو الحسن موجود والحمد لله وفيه الخير الكثير، ولكن ليس معصوم ولا غيره من العلماء، العصمة للرسل عليهم الصلاة والسلام وما يبلغون عن الله، والرسل عصمهم الله لما يبلغون عن الله، وهكذا الأنبياء أما العلماء كله عالم يخطئ ويصيب ولكن بحمد الله صوابهم أكثر وقد أفادوا وأجازوا ونفعوا الناس يقول مالك رحمه الله، مالك بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه: ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر. يعني الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فالمؤمن يطلب العلم وهكذا المؤمنة تطلب العلم كل واحد يتفقه في الدين ويتبصر ويسأل عما أشكل عليه ويقرأ القرآن ويقرأ السنة ، يعتني حتى يعرف الحق بأدلته، وحتى يعرف الغلط إذا غلط العالم ولا يجوز أن يقال هذا فلان، العالم الجليل يؤخذ قوله كله من دون نظر، لا بل من النظر والعناية وعرضها على الأدلة الشرعية فما وافقها قبل وما خالف الأدلة الشرعية ترك، وإن كان عظيماً، وإن كان له أجر عظيم، وإن كان مجتهداً في الخير، وإن كان مشهورا.
بن باز
http://www.binbaz.org.sa/mat/10678
التعليق:
انا لا اعلم ماهي مشكلة بعض الاناس الذين لاهم لهم ولاغم الا الطعن في الدعاة والمشائخ، هؤلاء اناس اما انها لا تعلم ان هناك شيء اسمه اختلاف او ان لها مآرب اخرى، فهي تحاول شق الصف والتشهير، وان اختلف معها احد شنة عليه حربا حرب اسرائيل على فلسطين، والمصيبه ان البعض منهم يعمل غسيل مخ لاي شاب للتو التزم او وتدين.
الى متى سيبقى حال هؤلاء كذا، وانا اطالب بالشباب الادراك والوعي والتعقل وعدم تسيلم انفسهم لاي شخص لكي يعبث بهم، وعليك الاقتداء بمن قبلهم من العلماء والصالحين، وان يتأملوا قول الشافعي مع مخالفيه واخلاق الاامة الاربعه في اختلافاتهم.
بل حتى علي رضي الله عنه والمسلمين كانوا يدعون الخوراج ويناظرونهم ولا يقتالونهم حتى سفكوا الدماء واعتدوا على المسلمين وقد قال علي عنهم اخواننا وقد بغوا علينا.
والامثله كثيرة وعديده.
كلها كتب مفيدة، كتب هؤلاء الثلاثة رحمهم الله كلها كتب مفيدة، فيها خير كثير ولا تخلو من بعض الأغلاط، كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك، ليسوا معصومين، وطالب العلم إذا تأملها عرف ما فيها من الأخطاء. ووجهه من الحق، وهم رحمهم الله قد اجتهدوا في الخير ودعوا إلى الخير وصبروا على المشقة في ذلك، وأبو الحسن موجود والحمد لله وفيه الخير الكثير، ولكن ليس معصوم ولا غيره من العلماء، العصمة للرسل عليهم الصلاة والسلام وما يبلغون عن الله، والرسل عصمهم الله لما يبلغون عن الله، وهكذا الأنبياء أما العلماء كله عالم يخطئ ويصيب ولكن بحمد الله صوابهم أكثر وقد أفادوا وأجازوا ونفعوا الناس يقول مالك رحمه الله، مالك بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه: ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر. يعني الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فالمؤمن يطلب العلم وهكذا المؤمنة تطلب العلم كل واحد يتفقه في الدين ويتبصر ويسأل عما أشكل عليه ويقرأ القرآن ويقرأ السنة ، يعتني حتى يعرف الحق بأدلته، وحتى يعرف الغلط إذا غلط العالم ولا يجوز أن يقال هذا فلان، العالم الجليل يؤخذ قوله كله من دون نظر، لا بل من النظر والعناية وعرضها على الأدلة الشرعية فما وافقها قبل وما خالف الأدلة الشرعية ترك، وإن كان عظيماً، وإن كان له أجر عظيم، وإن كان مجتهداً في الخير، وإن كان مشهورا.
بن باز
http://www.binbaz.org.sa/mat/10678
التعليق:
انا لا اعلم ماهي مشكلة بعض الاناس الذين لاهم لهم ولاغم الا الطعن في الدعاة والمشائخ، هؤلاء اناس اما انها لا تعلم ان هناك شيء اسمه اختلاف او ان لها مآرب اخرى، فهي تحاول شق الصف والتشهير، وان اختلف معها احد شنة عليه حربا حرب اسرائيل على فلسطين، والمصيبه ان البعض منهم يعمل غسيل مخ لاي شاب للتو التزم او وتدين.
الى متى سيبقى حال هؤلاء كذا، وانا اطالب بالشباب الادراك والوعي والتعقل وعدم تسيلم انفسهم لاي شخص لكي يعبث بهم، وعليك الاقتداء بمن قبلهم من العلماء والصالحين، وان يتأملوا قول الشافعي مع مخالفيه واخلاق الاامة الاربعه في اختلافاتهم.
بل حتى علي رضي الله عنه والمسلمين كانوا يدعون الخوراج ويناظرونهم ولا يقتالونهم حتى سفكوا الدماء واعتدوا على المسلمين وقد قال علي عنهم اخواننا وقد بغوا علينا.
والامثله كثيرة وعديده.