كويتي قديم جداّ
عضو بلاتيني
بنك أمريكي يوافق على قرض بقيمة ملياري دولار لمحطة نووية إماراتية
واشنطن (رويترز) - قال بنك الصادرات والواردات الأمريكي يوم الجمعة إنه وافق على قرض مباشر بقيمة ملياري دولار لشركة براكة 1 الإماراتية لشراء معدات وخدمات إنشائية أمريكية لبناء محطة للطاقة النووية.
وقال فريد هوكبرج رئيس بنك الصادرات والواردات الأمريكي في بيان "بالإضافة إلى تعزيزه للوظائف الأمريكية سيدخل بنك الصادرات والواردات التاريخ بدعمه إنشاء أول محطة للطاقة النووية في شبه الجزيرة العربية."
http://ara.reuters.com/article/businessNews/idARACAE8860BY20120907
أقول: طبعاً هذا هو التمويل الأميريكي وهذه هي الموافقة من البيت الأبيض !!
وفيما يلي بعض التفاصيل الفنية للمشروع:
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تتسلم الموافقة على تنفيذ المزيد من الأعمال التحضيرية في موقع براكة.
: تسلمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الموافقة على الطلب الذي تقدمت به إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لتنفيذ المزيد من الأعمال الإنشائية في الموقع المقترح لإقامة أولى محطات الطاقة النووية في دولة الإمارات في منطقة براكة بالمنطقة الغربية في أبوظبي.
كما تسلمت الموافقة على البدء بالأعمال ذاتها من قبل هيئة البيئة في أبوظبي التي تعد الجهة الرقابية البيئية في إمارة أبوظبي.
وتقدمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بطلب للحصول على رخصة التشييد لإجراء المزيد من الأعمال الإنشائية التحضيرية لموقع المشروع في أكتوبر 2011، وذلك لضمان تشغيل أول محطات برنامج الطاقة النووي السلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للجدول المحدد في 2017. وتشمل هذه الأعمال على:
• إنشاء قاعدة مسطحة لحفر الأساسات من خلال صب طبقة خرسانية رقيقة، استعداداً لصب طبقات الخرسانة المتعلقة بالسلامة
• وضع مانع تسرب المياه لحماية الخرسانة
• تركيب أنابيب التكسية
• صب طبقة خرسانية للحماية لدعم عملية نصب حديد التسليح
ووفقاً للإجراءات التنظيمية المتبعة في الدولة، ستباشر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالأعمال الإنشائية للمحطات النووية وذلك فقط في حال تسلمها رخصة الموافقة على البناء من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. وتعمل الهيئة حالياً على مراجعة طلب رخصة البناء للوحدات الأولى والثانية في منطقة براكة، والذي تقدمت به المؤسسة يوم 27 ديسمبر 2010. من جانب أخر تعمل هيئة البيئة في أبوظبي على مراجعة طلب المؤسسة للقيام بدراسة لتقييم الأثر النووي على البيئة.
http://ar.enec.gov.ae/news/content/enec-granted-approval-for-additional-preparatory-work-at-barakah-site
التعليق:
نبارك لدول الإمارات العربية المتحدة على هذا المشروع الكبير والخطوة الواسعة
نحو انتاج الطاقة النووية ,, وتنويع مصادر الطاقة، وعسى أن تكون تجربتها الناجحة
بإذن الله مثالاً يحتذى به بين بقية المنظومة الخليجية.
سبق أن أشرت في مداخلة سابقة ,, أن من أراد انتاج الطاقة النووية فينبغي ان يكون
من خلال الشركات العالمية والشرعية الدولية ,, بحيث تكون الفائدة متبادلة بين الجميع
وأن أي تغريد خارج السرب الدولي ,, يعتبر جريمة تستحق الحظر ؛ فكيف اذا كانت الاهداف
غير سلمية كما في حالة (ايران) مثلاً
هذا المشروع الاماراتي ,, بتمويل وقرض أمريكي ,, وبمتابعة من شركات أميركية ,, قيل:
في التقارير لبعض المحللين أنه يوفر الكثير من فرص العمل لتلك المؤسسات وينعش
المنطقة اقتصادياً ,, كما أن فيه اعادة موازنة للوضع الاقتصادي الاماراتي .
وقد باتت الأحلام حقيقة فمنذ اقرار هذا المشروع 2009 م وإلى توقع الانتهاء منه 2017م
تعتبر الثماني سنوات فترة وجيز ومهمة من تاريخ النقلات النوعية التي تنتوي الامارات
انجازها !!
هذا وقد سبق أن باشرت دولة الاردن ,, المشروع نفسه ؛ وتعاقدت بالفعل مع تلك
المؤسسات العالمية ,, وهم ماضون لانتاج الطاقة ، مع كثرة التحديات وقلة الامكانيات.
أما على الصعيد المحلي ,, فالنقص في توفير الطاقة تعتبر احدى المشاكل الفاقرة لظــهـْـر القضية
الاسكانية ، لا يوجد كهــــــــــــــــــــــربــــــــــــــاء !!
وبعدين ؟؟ الخ الحلول السخيفة ، أقول : لا ينبغي بإخواننا أن يسبقونا ونحن غير مهتمين غير مباالين، قد رزقنا الجدل وقيل وقال ,, وإضاعة المال هنا وهناك.
فلنقل : نعم للشرعية الدولية ,, نعم للتكنولوجيا البنائية ,, نعم للطاقة البديلة .
وألفين عافية على اخواننا بأبوظبي.
واشنطن (رويترز) - قال بنك الصادرات والواردات الأمريكي يوم الجمعة إنه وافق على قرض مباشر بقيمة ملياري دولار لشركة براكة 1 الإماراتية لشراء معدات وخدمات إنشائية أمريكية لبناء محطة للطاقة النووية.
وقال فريد هوكبرج رئيس بنك الصادرات والواردات الأمريكي في بيان "بالإضافة إلى تعزيزه للوظائف الأمريكية سيدخل بنك الصادرات والواردات التاريخ بدعمه إنشاء أول محطة للطاقة النووية في شبه الجزيرة العربية."
http://ara.reuters.com/article/businessNews/idARACAE8860BY20120907
أقول: طبعاً هذا هو التمويل الأميريكي وهذه هي الموافقة من البيت الأبيض !!
وفيما يلي بعض التفاصيل الفنية للمشروع:
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تتسلم الموافقة على تنفيذ المزيد من الأعمال التحضيرية في موقع براكة.
08 March 2012
تسلمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الموافقة على الطلب الذي تقدمت به إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لتنفيذ المزيد من الأعمال الإنشائية في الموقع المقترح لإقامة أولى محطات الطاقة النووية في دولة الإمارات في منطقة براكة بالمنطقة الغربية في أبوظبي.: تسلمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الموافقة على الطلب الذي تقدمت به إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لتنفيذ المزيد من الأعمال الإنشائية في الموقع المقترح لإقامة أولى محطات الطاقة النووية في دولة الإمارات في منطقة براكة بالمنطقة الغربية في أبوظبي.
كما تسلمت الموافقة على البدء بالأعمال ذاتها من قبل هيئة البيئة في أبوظبي التي تعد الجهة الرقابية البيئية في إمارة أبوظبي.
وتقدمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بطلب للحصول على رخصة التشييد لإجراء المزيد من الأعمال الإنشائية التحضيرية لموقع المشروع في أكتوبر 2011، وذلك لضمان تشغيل أول محطات برنامج الطاقة النووي السلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً للجدول المحدد في 2017. وتشمل هذه الأعمال على:
• إنشاء قاعدة مسطحة لحفر الأساسات من خلال صب طبقة خرسانية رقيقة، استعداداً لصب طبقات الخرسانة المتعلقة بالسلامة
• وضع مانع تسرب المياه لحماية الخرسانة
• تركيب أنابيب التكسية
• صب طبقة خرسانية للحماية لدعم عملية نصب حديد التسليح
ووفقاً للإجراءات التنظيمية المتبعة في الدولة، ستباشر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالأعمال الإنشائية للمحطات النووية وذلك فقط في حال تسلمها رخصة الموافقة على البناء من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. وتعمل الهيئة حالياً على مراجعة طلب رخصة البناء للوحدات الأولى والثانية في منطقة براكة، والذي تقدمت به المؤسسة يوم 27 ديسمبر 2010. من جانب أخر تعمل هيئة البيئة في أبوظبي على مراجعة طلب المؤسسة للقيام بدراسة لتقييم الأثر النووي على البيئة.
http://ar.enec.gov.ae/news/content/enec-granted-approval-for-additional-preparatory-work-at-barakah-site
التعليق:
نبارك لدول الإمارات العربية المتحدة على هذا المشروع الكبير والخطوة الواسعة
نحو انتاج الطاقة النووية ,, وتنويع مصادر الطاقة، وعسى أن تكون تجربتها الناجحة
بإذن الله مثالاً يحتذى به بين بقية المنظومة الخليجية.
سبق أن أشرت في مداخلة سابقة ,, أن من أراد انتاج الطاقة النووية فينبغي ان يكون
من خلال الشركات العالمية والشرعية الدولية ,, بحيث تكون الفائدة متبادلة بين الجميع
وأن أي تغريد خارج السرب الدولي ,, يعتبر جريمة تستحق الحظر ؛ فكيف اذا كانت الاهداف
غير سلمية كما في حالة (ايران) مثلاً
هذا المشروع الاماراتي ,, بتمويل وقرض أمريكي ,, وبمتابعة من شركات أميركية ,, قيل:
في التقارير لبعض المحللين أنه يوفر الكثير من فرص العمل لتلك المؤسسات وينعش
المنطقة اقتصادياً ,, كما أن فيه اعادة موازنة للوضع الاقتصادي الاماراتي .
وقد باتت الأحلام حقيقة فمنذ اقرار هذا المشروع 2009 م وإلى توقع الانتهاء منه 2017م
تعتبر الثماني سنوات فترة وجيز ومهمة من تاريخ النقلات النوعية التي تنتوي الامارات
انجازها !!
هذا وقد سبق أن باشرت دولة الاردن ,, المشروع نفسه ؛ وتعاقدت بالفعل مع تلك
المؤسسات العالمية ,, وهم ماضون لانتاج الطاقة ، مع كثرة التحديات وقلة الامكانيات.
أما على الصعيد المحلي ,, فالنقص في توفير الطاقة تعتبر احدى المشاكل الفاقرة لظــهـْـر القضية
الاسكانية ، لا يوجد كهــــــــــــــــــــــربــــــــــــــاء !!
وبعدين ؟؟ الخ الحلول السخيفة ، أقول : لا ينبغي بإخواننا أن يسبقونا ونحن غير مهتمين غير مباالين، قد رزقنا الجدل وقيل وقال ,, وإضاعة المال هنا وهناك.
فلنقل : نعم للشرعية الدولية ,, نعم للتكنولوجيا البنائية ,, نعم للطاقة البديلة .
وألفين عافية على اخواننا بأبوظبي.
