النظام السوري يرتكب مجزرة مروعة في اللاذقية بحق عدد من"المسلحين ...العزّل" لا تزال جعب الصدر على صدورهم والبنادق في أكتافهم ، شاهدوا المقطع
اللاذقية، الحقيقة (خاص): لا تعرف إن كان عليك أن تضحك أم تبكي! لكن في جميع الحالات ، يراودك إحساس قوي بأن تتقيأ وتبصق على هذه الحثالات الوضيعة.
أصعب ما يمكن أن تواجهه في حياتك هو أن يصل الأمر حدا يصبح معه الموت مدعاة للضحك والسخرية، ويصبح الموتى مدعاة للاحتقار بدلا من التعاطف، وأن تفقد أي قدرة على التعطاف مع القتلى حتى ولو انطلاقا من كونهم بشرا.
هذا ما يمكن أن ينتابك كلما وصلك شريط يقول"النظام الأسدي المجرم يرتكب مجزرة"في المكان الفلاني. وحين تهم بتصفح الشريط ، ينتابك إحساس بقشعريرة غريبة وترقب خائف من أنك ستعثر على كومة من جثث الأطفال أو النساء. لكنك تفاجأ بأن القتلى مسلحون، بينما ينادي المنادي في الشريط شاجبا ، ولاعنا السلطة والنظام المجوسي المجرم الذي ارتكب هذه"المجزرة"!
وعندها لا تعرف إن كان عليك أن تضحك أم تبكي. لكن من المؤكد أن كل من بقي فيه ذرة من العقل، لا يملك سوى أن يشعر بالقرف من هؤلاء الذين حولوا حتى الموت إلى مسخرة والموتى إلى موضوع للسخرية!
واحد من هذه الأشرطة (منشور جانبا)وصلنا مساء اليوم. وهو واحد من أشرطة عديدة رفضنا نشرنها، لأنها تشبه بعضها بعضا. المنادي ينادي نادبا وشاجبا "النظام المجرم على هذه المجزرة"!
نظام مجرم؟ لا شك في ذلك. ولكن هل كان يعتقد من حمل السلاح ، حتى وإن كان من هذه البلاد ولم يأت من الشيشان وليبيا وتونس ليمارس عهره وفجوره على أرضنا بحثا عن الحوريات، أن النظام سيرميه بالورود وهو يحمل السلاح!؟
الشريط المنشور جانبا هو لمسلحين قتلوا في "دورين" في ريف محافظة اللاذقية اليوم، ولا تزال جعب الصدر على صدورهم، والبنادق معلقة على أكتافهم! ومع ذلك لا يتردد الفاجر المتحدث في الشريط في أن يصف الأمر بـ"المجزرة"!
كيف بإمكانك أن تتعاطف مع هؤلاء البشر؟ وكيف يمكنك أن لا تحتقر فجورهم؟
أحد الأصدقاء وصف القتلى في هذا النوع من الأشرطة، ومن باب السخرية السوداء، وعلى طريقة شر البلية ما يضحك، بأنهم "ضحايا من المسلحين ...العزّل"!!
http://www.syriatruth.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89/tabid/94/Article/8229/Default.aspx
ويستمر المسلسل الكوميدي لمرتزقة الجيش الحر ، كان بالأحرى على هؤلاؤ أن يتدربوا على كيفية التمثيل والإخراج عندما كانوا يتدربون على حمل السلاح في تركيا
ماذا عساي أن أقول عن هؤلاؤ الذين شوهوا من المصطلح السامي للثورة والثوار بإنحطاطهم وكذهبم وتدليسهم المستمر على الذقون
تبا لكم
اللاذقية، الحقيقة (خاص): لا تعرف إن كان عليك أن تضحك أم تبكي! لكن في جميع الحالات ، يراودك إحساس قوي بأن تتقيأ وتبصق على هذه الحثالات الوضيعة.
أصعب ما يمكن أن تواجهه في حياتك هو أن يصل الأمر حدا يصبح معه الموت مدعاة للضحك والسخرية، ويصبح الموتى مدعاة للاحتقار بدلا من التعاطف، وأن تفقد أي قدرة على التعطاف مع القتلى حتى ولو انطلاقا من كونهم بشرا.
هذا ما يمكن أن ينتابك كلما وصلك شريط يقول"النظام الأسدي المجرم يرتكب مجزرة"في المكان الفلاني. وحين تهم بتصفح الشريط ، ينتابك إحساس بقشعريرة غريبة وترقب خائف من أنك ستعثر على كومة من جثث الأطفال أو النساء. لكنك تفاجأ بأن القتلى مسلحون، بينما ينادي المنادي في الشريط شاجبا ، ولاعنا السلطة والنظام المجوسي المجرم الذي ارتكب هذه"المجزرة"!
وعندها لا تعرف إن كان عليك أن تضحك أم تبكي. لكن من المؤكد أن كل من بقي فيه ذرة من العقل، لا يملك سوى أن يشعر بالقرف من هؤلاء الذين حولوا حتى الموت إلى مسخرة والموتى إلى موضوع للسخرية!
واحد من هذه الأشرطة (منشور جانبا)وصلنا مساء اليوم. وهو واحد من أشرطة عديدة رفضنا نشرنها، لأنها تشبه بعضها بعضا. المنادي ينادي نادبا وشاجبا "النظام المجرم على هذه المجزرة"!
نظام مجرم؟ لا شك في ذلك. ولكن هل كان يعتقد من حمل السلاح ، حتى وإن كان من هذه البلاد ولم يأت من الشيشان وليبيا وتونس ليمارس عهره وفجوره على أرضنا بحثا عن الحوريات، أن النظام سيرميه بالورود وهو يحمل السلاح!؟
الشريط المنشور جانبا هو لمسلحين قتلوا في "دورين" في ريف محافظة اللاذقية اليوم، ولا تزال جعب الصدر على صدورهم، والبنادق معلقة على أكتافهم! ومع ذلك لا يتردد الفاجر المتحدث في الشريط في أن يصف الأمر بـ"المجزرة"!
كيف بإمكانك أن تتعاطف مع هؤلاء البشر؟ وكيف يمكنك أن لا تحتقر فجورهم؟
أحد الأصدقاء وصف القتلى في هذا النوع من الأشرطة، ومن باب السخرية السوداء، وعلى طريقة شر البلية ما يضحك، بأنهم "ضحايا من المسلحين ...العزّل"!!
http://www.syriatruth.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89/tabid/94/Article/8229/Default.aspx
ويستمر المسلسل الكوميدي لمرتزقة الجيش الحر ، كان بالأحرى على هؤلاؤ أن يتدربوا على كيفية التمثيل والإخراج عندما كانوا يتدربون على حمل السلاح في تركيا
ماذا عساي أن أقول عن هؤلاؤ الذين شوهوا من المصطلح السامي للثورة والثوار بإنحطاطهم وكذهبم وتدليسهم المستمر على الذقون
تبا لكم