إقتحام السفارة الأمريكية في طهران وخطف جميع رعاياها !

[وين نروح]

هدفي من إدراج هذا الموضوع تحديداً لإذناب طهران في الخليج , وإفترائهم اللا مبرر على أهل السنة ووصفهم بالتكفيريين والأرهابيين وأن أهل السنة لا يراعون أهل الذمه ولا المعاهدات ولا الأعراف الدولية عندما قامت مجاميع من الجموع الإسلامية في بقاع الأرض بالإحتجاجات والتظاهرات السلمية أمام السفارات الأمريكية تنديداً ونصرةً للنبي صلى الله عليه وسلم رداً على فيلم مسيئ بكل المقايسس الآدمية لمقام النبي صلى الله عليه وسلم ...​

في إيران وتحديداً سنة 1979 في شهر نوفمبر قام حرس خميني بلباس مدني بإقتحام السفارة الامريكية في طهران وخطف جميع رعاياها الدبلوماسيين والبالغ عددهم 52 دبلوماسي وإخفائهم بدون وجه حق لمدة 444 يوم ...​

الطامة الكبرى ليس كما يدعي الإيرانيون أن الطلبة والشعب الإيراني الذي يدّعي عداءه لأمريكا والصهيونية والإمبرياليه والغرب هو من قام بإحتلال السفارة وإنزال العلم الأمريكي وخطف كل من فيها وقتل الحرس !!,, ​

إنما هي تكمن في أن من قام بهذا الإقتحام هو الرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد وعصاباته كما هو موضح بالصور أدناه !!​

فهل هو حلال على الإيرانيين بإحتلال وخطف وقتل الدبلوماسيين الأمريكان لأي سبب هم يرونه مناسباً , وحرام على الليبيين الذين هبّوا لنصرة رسولهم وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم !! مع العلم انهم لم يبادروا بالعنف وإنما تم إطلاق النار عليهم من قبل حرس السفارة ( الكوماندوز ) كما صرحت جميع وكالات الأنباء !!!​

فهل ما حصل في إيران يفرق عن ما حصل في ليبيا تحديداً !!!​

أم أن إقتحام السفارة الأمريكية في ليبيا هي حرام لأن من قام بها شباب السنة وإقتحام السفارة الأمريكية في إيران حلال لأن من قام بها شباب الشيعة ؟؟؟​

​

​

​

صورة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وهو يشارك في عملية خطف الدبلوماسيين الأمريكيين في طهران !!!!​

​

وهذا الفيديو يوضح مدى كذب وزيف إدعاء الإيرانيين وأذنابهم بأن من قام بالإقتحام هم الطلبة والشعب الغاضب , ونرى الجيش وحرس خميني باللباس المدني بالمدجج بالأسلحة ونسمع إطلاق النار ومساندة قوية من الجيش الثوري للطلبة المزعومين !!!!​

أرجو مشاهدة الفيديو بدقة !​

http://www.youtube.com/watch?v=FkbZVZmeMl4​

***السؤال للشيعة ومن يتعاطفون مع دولة فارس فقط مالفرق بين ما حصل في إيران وما حصل في ليبيا تحديداً !!!!؟؟؟؟​

***إنتظر إجابة الشيعة ومن يتعاطفون مع دولة فارس فقط ولكم عندي من الوثائق والبراهين ما تضيق به صدوركم ...​

" فانتظروا إني معكم من المنتظرين "​

 

[الميزان]

التهجم على طائفة أو عرق أو جنس معين أو إنتقادها بصورة غير نقدية أو بناءه غير مسموح به.