تدبر سورة يوسف من خلال 11 سؤال وعليكم الاجابة

العثماني

عضو بلاتيني
في هذا الموضوع سوف نحاول ان نتدبر سورة يوسف بطريقة مختلف من خلال طرحي لعدد 11 سؤال وعليكم الاجابة على احد الاسئلة او بعضها وهذا رابط لسورة يوسف مكتوبة يمكن الاستعانه به للاجابة على الاسئلة .

http://lawgroups.withme.us/t3197-topic

ولامانع من طرح اسئلة من قبلكم او التعليق على الاجابات

والان مع الاسئلة

السؤال الاول : كثيرا ما نستخدم الامثال من سورة يوسف وعلى سبيل المثال عندما نقول برائة الذئب من دم ابن يعقوب فاننا قد اخذنا المثل من الاية رقم 17 من سورة يوسف ( قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ )
اذكر مثلين واستخرج من السورة الايات الداله عليها ؟

السؤال الثاني : استخرج من السورة الاية التي يقول عنها الفقهاء بانها قرينة وليست دليل ؟

السؤال الثالث : ما هي الاية التي تعتبر دليل لبراءة يوسف من ما اتهتمه به امرأة العزيز ؟

السؤال الرابع : ما هي الكلمات التي ذكرت في السورة مرة بصيغة المفرد ومرة بصيغة المثنى ومرة بصيغة الجمع ؟

السؤال الخامس : هناك شيء واحد ذكر في السورة بثلاث كلمات مختلفة في ثلاث ايات .. فما هو وما هي الايات الداله علية ( سؤال المليون ) ؟
 

العثماني

عضو بلاتيني
السؤال السادس : ( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ) استخرج العلماء من هذة الاية عدة ادلة على مكر النسوة فما هي ؟

السؤال السابع : هناك كلمة ذكرت في السورة ستة مرات مرتين مجرورة ومرتين منصوبه ومرتين مرفوعة ( المرة الاولى والسادسة مجرورة بحرف جر والمرة الثانية والخامسة منصوبة بالفتحة على المفعولية والمرة الثالثة والرابعة مرفوعة بالضمة لانها اسم كان )


السؤال الثامن : ما هي الاية التي قيل ان فيها مكافاة وكفالة ( اي جعالة حسب قول المفسرين وضمان وكفالة ) ؟

السؤال التاسع : كم مرة ذكر اسم يوسف في السورة ؟

السؤال العاشر : من يستطيع ان يذكر لنا جميع شخصيات القصة او عددهم ( ملاحظة النسوة يعتبرن شخصية واحدة لتسهيل الاجابة لانه لم يذكر عددهن ) ؟

السؤال الحادي عشر : كررت النسوة جملة واحد مرتين في موقعين مختلفين من السورة فما هي تلك الجملة ؟
 

العثماني

عضو بلاتيني
سوف اجاوب على السؤال الرابع

كلمة ابي جائت مرة مفرد ومرة مثنى ومرة جمع .

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) .... هنا ابي مفرد

وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) .... هنا جائت مثنى

وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ (38) هنا جمع



ويوجد كلمة ثانية ايضا يمكن البحث عنها .
 

المختصر

عضو بلاتيني
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

في هذا الموضوع سوف نحاول ان نتدبر سورة يوسف بطريقة مختلف من خلال طرحي لعدد 11 سؤال وعليكم الاجابة على احد الاسئلة او بعضها وهذا رابط لسورة يوسف مكتوبة يمكن الاستعانه به للاجابة على الاسئلة .



ولامانع من طرح اسئلة من قبلكم او التعليق على الاجابات

والان مع الاسئلة


السؤال الاول : كثيرا ما نستخدم الامثال من سورة يوسف وعلى سبيل المثال عندما نقول برائة الذئب من دم ابن يعقوب فاننا قد اخذنا المثل من الاية رقم 17 من سورة يوسف ( قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ )
اذكر مثلين واستخرج من السورة الايات الداله عليها ؟

المثل : (الا حاجة في نفس يعقوب )
المناسبة : دلالة على فعل أمر ما, واكنان القصد منه لحاجة في النفس .
قال تعالى :
(وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٦٨)

- المثل : (ان النفس لأمارة بالسوء الا مارحم ربي)
المناسبة : للتبرير على الوقوع في الخطأ , والاعتذار عن ذلك .
قال تعالى :
(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٥٣)

___________________________________


السؤال الثاني : استخرج من السورة الاية التي يقول عنها الفقهاء بانها قرينة وليست دليل ؟

قال تعالى:
فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ [يوسف : 28]

___________________________________

السؤال الثالث : ما هي الاية التي تعتبر دليل لبراءة يوسف من ما اتهتمه به امرأة العزيز ؟

اعترافها
قال تعالى:
قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ [يوسف : 51]

___________________________________

السؤال الرابع : ما هي الكلمات التي ذكرت في السورة مرة بصيغة المفرد ومرة بصيغة المثنى ومرة بصيغة الجمع ؟

قد أجبت عليه حضرتك في مشاركتك أعلاه

___________________________________


السؤال الخامس : هناك شيء واحد ذكر في السورة بثلاث كلمات مختلفة في ثلاث ايات .. فما هو وما هي الايات الداله علية ( سؤال المليون ) ؟

قال تعالى:

وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [يوسف : 21]

قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ [يوسف : 44]

وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ [يوسف : 43]



___________________________________






السؤال السادس : ( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ) استخرج العلماء من هذة الاية عدة ادلة على مكر النسوة فما هي ؟




النميمة - القيل والقال
القذف والاتهام


___________________________________



السؤال السابع : هناك كلمة ذكرت في السورة ستة مرات مرتين مجرورة ومرتين منصوبه ومرتين مرفوعة ( المرة الاولى والسادسة مجرورة بحرف جر والمرة الثانية والخامسة منصوبة بالفتحة على المفعولية والمرة الثالثة والرابعة مرفوعة بالضمة لانها اسم كان )


الكلمة هي القميص

المرة الأولى المجرورة:
وَجَآؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ [يوسف : 18]

المرة الثانية المنصوبة
وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [يوسف : 25]

المرة الثالثة المرفوعة:
قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ [يوسف : 26]

المرة الرابعة المرفوعة:
وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ [يوسف : 27]

المرة الخامسة المنصوبة:
فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ [يوسف : 28]

المرة السادسة المجرورة:
اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ [يوسف : 93]

___________________________________



السؤال الثامن : ما هي الاية التي قيل ان فيها مكافاة وكفالة ( اي جعالة حسب قول المفسرين وضمان وكفالة ) ؟

قال تعالى:
وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [يوسف : 56]

___________________________________


السؤال التاسع : كم مرة ذكر اسم يوسف في السورة ؟

25 مرة

السؤال العاشر : من يستطيع ان يذكر لنا جميع شخصيات القصة او عددهم ( ملاحظة النسوة يعتبرن شخصية واحدة لتسهيل الاجابة لانه لم يذكر عددهن ) ؟

يوسف = 1
إخوة يوسف = 11
النسوة = 1
أَبَوَي يوسف = 2
عزيز مصر وهو المشتري الذي اشترى يوسف = 1
إمرأة العزيز = 1
صاحبي السجن = 2
الشيطان = 1
الملك = 1
الشاهد الذي شهد من أهلها = 1
أحد السيارة الذي أدلى بدلوه ووجد يوسف في الجب = 1
رسول الملك الذي أتى بيوسف من السجن = 1
فتيان يوسف الذين جعلوا البضاعة في الرحال = 1
من نادى القافلة ليبحث عن صواع الملك = 1
البشير الي جاء يبشر سيدنا يعقوب بأن يوسف حي = 1

الشخصيات = 27 شخصية

لم يتم ذكر الذئب او ( البقرات السمان او العجاف ) أو الطير

___________________________________


السؤال الحادي عشر : كررت النسوة جملة واحد مرتين في موقعين مختلفين من السورة فما هي تلك الجملة ؟

قال تعالى:

وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ [يوسف : 31]
قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ [يوسف : 51]
 

العثماني

عضو بلاتيني
الاخ الفاضل المختصر .... مشكور على المشاركة القيمة

كفيت ووفيت وهذة بعض الاضافات القليلة

كلمة فتى .... ذكرت مرة مفرده ومرة مثنى ومرة جمع ايضا

30. وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .

36. وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

62. وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

____

ويلاحظ في الكلمة انها في المفرد كان يوسف عليه السلام هو الفتى المملوك وفي المثنى كان هو مع السجينين بنفس المستوى الاجتماعي ثم في الجمع كان هو السيد الامر ___ كأن الوصف يتطور مع تطور الاحداث حتى انه في المفرد كان هو فتى امرأة العزيز وينسب اليها فهو فتاها ثم دخل معه فتيان وفي الجمع نسب الفتيان الى يوسف عليه السلام فهم فتيانه .


_
 

العثماني

عضو بلاتيني
هناك ايضا كلمة ذكرت ثلاث مرات بصيغة مختلفة

وهو صواع الملك .... فمرة بلفظ السقاية ومرة بلفظ صواع الملك ومرة بكلمة متاع

70. فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ

72. قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ

79. قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ
 

العثماني

عضو بلاتيني
بالنسبة للسؤال الثامن عن الاية التي فيها جعالة وكفالة هي قولة تعالى

72. قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ

فالجعالة او المكافاة هي حمل بعير لمن يجد الصواع .... والكفالة او الضمان هي في قول يوسف وانا به زعيم
 

العثماني

عضو بلاتيني
مكر النسوة في قولة تعالى

( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ )

1- اولا ... قولهم امرأة العزيز ... لم ينادوها باسمها ولكن بلقبها اي انها امراة متزوجه ... وقولهم العزيز ... اي متزوجه من رجل ذو مكانه وليس اي رجل بل هو عزيز مصر .

2- في قولهم ترواد فتاها ... فالمراوده هي الطلب بلطف اي انها تتود اليه... وقولهم فتاها ولم يقولن يوسف اي انها تراود الفتى الذي تملكه وطبعا يفهم من ذلك ان امرأة العزيز ذو المكانه العالية تراود الفتى المملوك الاقل شأنا .
3- قولهم شغفها حبا .. اي وصل حبه الى شغاف قلبها ولم يقلن احبته فقط

وربما احتملت الاية اكثر من ذلك .
 

العثماني

عضو بلاتيني
من الامثلة الدارجة والمشتقة من السورة

1- شهد شاهد من اهلها

2- هذة بضاعتنا ردت الينا

3- بضاعة مزجاه



 

المختصر

عضو بلاتيني
السؤال رقم 12

هناك كلمة وردت بلفظ واحد وبمعنيان متضادان

هل هي الهَمْ؟ ولو أنني أراها فعلا متعديا يسلتزم إكمالا
هَمَّ - يَهُمُّ - هَمّاً:
هم فلان بالشيء : نواه وأراده وعزم عليه
وفي الآية، قال تعالى:
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف : 24]
والمراد من الهم هنا بالنسبة ليوسف: أنه يدفع ويتقي، أما إمرأة العزيز فهَمُّها هنا هو الإقبال، وبهذا يكون المعنى لكلمة هم متضاد حيث: كل يهم بما في نفسه.
 

العثماني

عضو بلاتيني
هل هي الهَمْ؟ ولو أنني أراها فعلا متعديا يسلتزم إكمالا
هَمَّ - يَهُمُّ - هَمّاً:
هم فلان بالشيء : نواه وأراده وعزم عليه
وفي الآية، قال تعالى:
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف : 24]
والمراد من الهم هنا بالنسبة ليوسف: أنه يدفع ويتقي، أما إمرأة العزيز فهَمُّها هنا هو الإقبال، وبهذا يكون المعنى لكلمة هم متضاد حيث: كل يهم بما في نفسه.

هناك كملة اخرى وهو كلمة ... اشترى

20. وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ .

هنا المقصود باعوه .

21. وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ .

هنا بمعنى اشتراه
 

مقص الرقيب

عضو ذهبي
السلام عليكم ...

شكرا الزميل العثماني على طرح الموضوع للتدبر في ايات القران

وهناك تفسير رائع لفضلية الشيخ متولي الشعراوي لسورة يوسف

لمن احب الاستزاده على 15 فيديو مقسمه حسب الاياات

التفسير مدته 10 ساعات ونصف

http://www.youtube.com/playlist?list=PL9F3683D70A3F6BFA


تحياتي
 

العثماني

عضو بلاتيني
السلام عليكم ...

شكرا الزميل العثماني على طرح الموضوع للتدبر في ايات القران

وهناك تفسير رائع لفضلية الشيخ متولي الشعراوي لسورة يوسف

لمن احب الاستزاده على 15 فيديو مقسمه حسب الاياات

التفسير مدته 10 ساعات ونصف

http://www.youtube.com/playlist?list=PL9F3683D70A3F6BFA


تحياتي

الله يجزاك خير على الرابط
 

خجـل

عضو مخضرم
سوره يوسف من السور المحببه لدى القصص والعبر فيها كثير ...

جزاك الله خير العثمانى ..

:وردة:​
 
جزاك الله خير
للفائده
اقتباس من كلام شيخ الاسلام ابن تيميه عسى ان يضيف لهذا الموضوع الجميل المفيد
ومن هذا الباب ما في الكتاب والسنة من تفضيل القرآن على غيره من كلام الله التوراة والإنجيل وسائر الكتب وأن السلف كلهم كانوا مقرين بذلك ليس فيهم من يقول الجميع كلام الله فلا يفضل القرآن على غيره قال الله تعالى : { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني } فأخبر أنه أحسن الحديث وقال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين } .
" وأحسن القصص " قيل إنه مصدر وقيل إنه مفعول به .
قيل : المعنى نحن نقص عليك أحسن الاقتصاص كما يقال نكلمك أحسن التكليم ونبين لك أحسن البيان .
قال الزجاج : نحن نبين لك أحسن البيان .
والقاص الذي يأتي بالقصة على حقيقتها .
قال وقوله : { بما أوحينا إليك هذا القرآن } أي بوحينا إليك هذا القرآن ومن قال هذا قال بما أوحينا إليك هذا القرآن وعلى هذا القول فهو كقوله : نقرأ عليك أحسن القراءة ونتلوا عليك أحسن التلاوة والثاني أن المعنى نقص عليك أحسن ما يقص أي أحسن الأخبار المقصوصات كما قال في السورة الأخرى : { الله نزل أحسن الحديث } وقال : { ومن أصدق من الله قيلا } .
ويدل على ذلك قوله في قصة موسى : { فلما جاءه وقص عليه القصص } وقوله : { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } المراد خبرهم ونبؤهم وحديثهم ليس المراد مجرد المصدر .
والقولان متلازمان في المعنى كما سنبينه ولهذا يجوز أن يكون هذا المنصوب قد جمع معنى المصدر ومعنى المفعول به لأن فيه كلا المعنيين بخلاف المواضع التي يباين فيها الفعل المفعول به فإنه إذا انتصب بهذا المعنى امتنع المعنى الآخر .
ومن رجح الأول من النحاة - كالزجاج وغيره - قالوا : القصص مصدر يقال قص أثره يقصه قصصا ومنه قوله تعالى : { فارتدا على آثارهما قصصا } .
وكذلك اقتص أثره وتقصص وقد اقتصصت الحديث : رويته على وجهه وقد اقتص عليه الخبر قصصا .
وليس القصص بالفتح جمع قصة كما يظنه بعض العامة .
فإن ذلك يقال في قصص بالكسر واحده قصة والقصة هي الأمر والحديث الذي يقص فعلة بمعنى مفعول وجمعه قصص بالكسر .
وقوله : { نحن نقص عليك أحسن القصص } بالفتح لم يقل أحسن القصص بالكسر ولكن بعض الناس ظنوا أن المراد أحسن القصص بالكسر وأن تلك القصة قصة يوسف وذكر هذا طائفة من المفسرين .
ثم ذكروا : لم سميت أحسن القصص ؟ فقيل : لأنه ليس في القرآن قصة تتضمن من العبر والحكم والنكت ما تتضمن هذه القصة .
وقيل : لامتداد الأوقات بين مبتداها ومنتهاها .
وقيل لحسن محاورة يوسف وإخوته وصبره على أذاهم وإغضائه عن ذكر ما تعاطوه عند اللقاء وكرمه في العفو .
وقيل لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين والإنس والجن والأنعام والطير وسير الملوك والمماليك والتجار والعلماء والجهال والرجال والنساء ومكرهن وحيلهن وفيها أيضا ذكر التوحيد والفقه والسير وتعبير الرؤيا والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش فصارت أحسن القصص لما فيها من المعاني والفوائد التي تصلح للدين والدنيا .
وقيل فيها ذكر الحبيب والمحبوب .
وقيل " أحسن " بمعنى أعجب .
والذين يجعلون قصة يوسف أحسن القصص منهم من يعلم أن " القصص " بالفتح هو النبأ والخبر ويقولون هي أحسن الأخبار والأنباء وكثير منهم يظن أن المراد أحسن القصص بالكسر وهؤلاء جهال بالعربية وكلا القولين خطأ وليس المراد بقوله : ( أحسن القصص قصة يوسف وحدها بل هي مما قصه الله ومما يدخل في أحسن القصص ولهذا قال تعالى في آخر السورة : { وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون } { حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين } { لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } فبين أن العبرة في قصص المرسلين وأمر بالنظر في عاقبة من كذبهم وعاقبتهم بالنصر .
ومن المعلوم أن قصة موسى وما جرى له مع فرعون وغيره أعظم وأشرف من قصة يوسف بكثير كثير ولهذا هي أعظم قصص الأنبياء التي تذكر في القرآن ثناها الله أكثر من غيرها وبسطها وطولها أكثر من غيرها ; بل قصص سائر الأنبياء - كنوح وهود وصالح وشعيب وغيرهم من المرسلين - أعظم من قصة يوسف ولهذا ثنى الله تلك القصص في القرآن ولم يثن قصة يوسف وذلك لأن الذين عادوا يوسف لم يعادوه على الدين بل عادوه عداوة دنيوية وحسدوه على محبة أبيه له وظلموه فصبر واتقى الله وابتلي صلوات الله عليه بمن ظلمه وبمن دعاه إلى الفاحشة فصبر واتقى الله في هذا وفي هذا وابتلي أيضا بالملك فابتلي بالسراء والضراء فصبر واتقى الله في هذا وهذا فكانت قصته من أحسن القصص وهي أحسن من القصص التي لم تقص في القرآن فإن الناس قد يظلمون ويحسدون ويدعون إلى الفاحشة ويبتلون بالملك لكن ليس من لم يذكر في القرآن ممن اتقى الله وصبر مثل يوسف ولا فيهم من كانت عاقبته أحسن العواقب في الدنيا والآخرة مثل يوسف .
وهذا كما أن قصة أهل الكهف وقصة ذي القرنين كل منهما هي في جنسها أحسن من غيرها .
فقصة ذي القرنين أحسن قصص الملوك وقصة أهل الكهف أحسن قصص أولياء الله الذين كانوا في زمن الفترة .
فقوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص } يتناول كل ما قصه في كتابه فهو أحسن مما لم يقصه ليس المراد أن قصة يوسف أحسن ما قص في القرآن .
وأين ما جرى ليوسف مما جرى لموسى ونوح وإبراهيم وغيرهم من الرسل وأين ما عودي أولئك مما عودي فيه يوسف وأين فضل أولئك عند الله وعلو درجتهم من يوسف - صلوات الله عليهم أجمعين ؟ وأين نصر أولئك من نصر يوسف ؟ فإن يوسف كما قال الله تعالى : { وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين } وأذل الله الذين ظلموه ثم تابوا فكان فيها من العبرة أن المظلوم المحسود إذا صبر واتقى الله كانت له العاقبة وأن الظالم الحاسد قد يتوب الله عليه ويعفو عنه وأن المظلوم ينبغي له العفو عن ظالمه إذا قدر عليه .
وبهذا { اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لما قام على باب الكعبة وقد أذل الله له الذين عادوه وحاربوه من الطلقاء - فقال : ماذا أنتم قائلون ؟ فقالوا : نقول أخ كريم وابن عم كريم .
فقال : إني قائل لكم كما قال يوسف لإخوته : { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } } .
وكذلك { عائشة لما ظلمت وافتري عليها وقيل لها : إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فقالت في كلامها : أقول كما قال أبو يوسف { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } } .
ففي قصة يوسف أنواع من العبرة للمظلوم والمحسود والمبتلى بدواعي الفواحش والذنوب وغير ذلك .
لكن أين قصة نوح وإبراهيم وموسى والمسيح ونحوهم ممن كانت قصته أنه دعا الخلق إلى عبادة الله وحده لا شريك له فكذبوه وآذوه وآذوا من آمن به ؟ فإن هؤلاء أوذوا اختيارا منهم لعبادة الله فعودوا وأوذوا في محبة الله وعبادته باختيارهم فإنهم لولا إيمانهم ودعوتهم الخلق إلى عبادة الله لما أوذوا وهذا بخلاف من أوذي بغير اختياره كما أخذ يوسف من أبيه بغير اختياره ولهذا كانت محنة يوسف بالنسوة وامرأة العزيز واختياره السجن على معصية الله أعظم من إيمانه ودرجته عند الله وأجره من صبره على ظلم إخوته له ; ولهذا يعظم يوسف بهذا أعظم مما يعظم بذلك ولهذا قال تعالى فيه : { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } وهذا كالصبر عن المعاصي مع الصبر على المصائب فالأول أعظم وهو صبر المتقين أولياء الله .
قال سهل بن عبد الله التستري : أفعال البر يفعلها البر والفاجر ولن يصبر عن المعاصي إلا صديق ويوسف صلوات الله عليه كان صديقا نبيا .
وأما من يظلم بغير اختياره ويصبر فهذا كثير ومن لم يصبر صبر الكرام سلا سلو البهائم .
وكذلك إذا مكن المظلوم وقهر ظالمه فتاب الظالم وخضع له فعفوه عنه من المحاسن والفضائل لكن هذا يفعله خلق كثير من أهل الدين وعقلاء الدنيا فإن حلم الملوك والولاة أجمع لأمرهم وطاعة الناس لهم وتأليفهم لقلوب الناس وكان معاوية من أحلم الناس وكان المأمون حليما حتى كان يقول : لو علم الناس محبتي في العفو تقربوا إلي بالذنوب ولهذا لما قدر على من نازعه في الملك - وهو عمه إبراهيم بن المهدي - عفا عنه .
وأما الصبر عن الشهوات والهوى الغالب لله لا رجاء لمخلوق ولا خوفا منه مع كثرة الدواعي إلى فعل الفاحشة واختياره الحبس الطويل على ذلك كما قال يوسف : { رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه } فهذا لا يوجد نظيره إلا في خيار عباد الله الصالحين وأوليائه المتقين كما قال تعالى : { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } فهذا من عباد الله المخلصين الذين قال الله تعالى فيهم : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان } ولهذا لم يصدر من يوسف الصديق ذنب أصلا بل الهم الذي هم به لما تركه لله كتب له به حسنة ولهذا لم يذكر عنه سبحانه توبة واستغفارا كما ذكر توبة الأنبياء كآدم وداود ونوح وغيرهم وإن لم يذكر عن أولئك الأنبياء فاحشة ولله الحمد وإنما كانت توباتهم من أمور أخر هي حسنات بالنسبة إلى غيرهم ولهذا لا يعرف ليوسف نظير فيما ابتلي به من دواعي الفاحشة وتقواه وصبره في ذلك .
وإنما يعرف لغيره ما هو دون ذلك كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل معلق قلبه بالمسجد إذا خرج حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه }

تحياتي
:وردة:​
 

العثماني

عضو بلاتيني
سوره يوسف .. هذي اكثر سوره احبها بالقرآن ..

سوره يوسف من السور المحببه لدى القصص والعبر فيها كثير ...

جزاك الله خير العثمانى ..

:وردة:​

جزاك الله خير
تحياتي
:وردة:​



شكرا للاخوة المشاركة والاضافة القيمة
 

العثماني

عضو بلاتيني
في السورة ايات تحتاج الى توضيح

الاية الاولى هي في قوله تعالى

19. وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ .

يلاحظ ان الذي وجد يوسف قد فرح بذلك ... فنادى البشرى من الفرحة كما يقال ... ولكن بعد هذة الفرحة انظروا ماذا حدث في الاية التي تلتها .


20. وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ .

اي باعوه بثمن رخيص واكانوا فيه من الزاهدين .. فكيف فرحوا به ثم ياعوه بثمن قليل وكانوا فيه من الزاهدين


______

الاية الثانية هي في قوله تعالى

قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ

جميع احداث القصة مترابطة وما يخفى في البداية يتضح في النهاية الا قضية السرقة فلا يوجد ما يفسرها حتى نهاية السورة كما ان ذلك يجعل التهمة تلتصق باخيهم فكانهم يقولون ان اخيهم من اسره لها سوابق بالسرقة .


____

 

مقص الرقيب

عضو ذهبي

الاية الثانية هي في قوله تعالى
قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ
جميع احداث القصة مترابطة وما يخفى في البداية يتضح في النهاية الا قضية السرقة فلا يوجد ما يفسرها حتى نهاية السورة كما ان ذلك يجعل التهمة تلتصق باخيهم فكانهم يقولون ان اخيهم من اسره لها سوابق بالسرقة .

التفسير من الدقيقه الخامسه ..


http://www.youtube.com/watch?v=9I07u4aHKS4


كان أول ما دخل على يوسف من البلاء ، فيما بلغني ، أن عمته ابنة إسحاق ، وكانت أكبر ولد إسحاق ، وكانت إليها منطقة إسحاق ، وكانوا يتوارثونها بالكبر ، فكان من اختباها ممن وليها كان له سلما لا ينازع فيه ، يصنع فيه ما يشاء وكان يعقوب حين ولد له يوسف قد حضنته عمته ، فكان منها وإليها ، فلم يحب أحد شيئا من الأشياء حبها إياه ، حتى إذا ترعرع وبلغ سنوات وقعت نفس يعقوب عليه فأتاها ، فقال : يا أخية سلمى إلي يوسف ، فوالله ما أقدر على أن يغيب عني ساعة . قالت : فوالله ما أنا بتاركته . ثم قالت : فدعه عندي أياما أنظر إليه وأسكن عنه ، لعل ذلك يسليني عنه ، أو كما قالت . فلما خرج من عندها يعقوب ، عمدت إلى منطقة إسحاق ، فحزمتها على يوسف من تحت ثيابه ، ثم قالت : فقدت منطقة إسحاق ، عليه السلام ، فانظروا من أخذها ومن أصابها ؟ فالتمست ثم قالت : اكشفوا أهل البيت . فكشفوهم فوجدوها مع يوسف . فقالت : والله إنه لي لسلم ، أصنع فيه ما شئت . فأتاها يعقوب فأخبرته الخبر . فقال لها : أنت وذاك ، إن كان فعل ذلك فهو سلم لك ما أستطيع غير ذلك . فأمسكته فما قدر عليه يعقوب حتى ماتت .


باختصار كان اول البلاء على سيدنا يوسف عليه السلام انه
كان عند عمته وهو صغير ، ولما جاء ابوه لياخذه منها ، عمدت عمته
الي ان يستسرق " اي جعلته يظهر امام الجميع انه سرق " حتى يبقى
معها
بسبب حبها له ، فقد كان مذهبهم من يسرق يبقى في نفس المكان ، فاعتمدت
لهذه الحيله حتى بقي معها " عمته " حتى ماتت ، وهو لم يسرق بالاصل ،
واساسا كان طفل صغير وقتها


تحياتي
 
أعلى