نَدِمَ البُغاة ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٌ
مدونة جرير الحسني
http://thabat111.wordpress.com/
-12-
سلسسلة أنكى وأحقر وأخس مؤامرة على السلفية الجهادية في الاردن
محتويات السلسلة الثانية عشر :
- توطئةً مقدمةً
- مَحْكَاةُ الثَّبَاتِ سلطُ القُدُواتِ
- هل نجح تأسيس الحزب السلفي؟
- القنيبي يشترط فَيُعْشَط ليشتط
- CIA في منزل الطحاوي
- النجدي- محمد الشلبي- يفرح بالمخازي كخزيه في المواسم كل عامِ
- النجدي – محمد الشلبي – بالمخابرات مجتمعاً
- مع الزهيري في أكاذيبه الجديدة وتَيَهانه بتيهاته المَتِيْه
- الزهيري يلوغ في المدونة
- النجدي في نصرة النبي بائعٌ مُطاع
- الحنيطي كنجمٍ يتألقُ بأرقٍ
- مع جرير قبل الختام
- ملاحظات
توطئةً مُقدمةً
ما دفعني للحديث اليوم على رغبة أسكنتها القلب سابقاً أن لا أتحدث إلا في العوارض وأن لا أُسهب بكثيرِ أحداثٍ رأفةً ورحمةً في بعض من كنتِ أُحسن الظن به وأقول علّ حب الشرف جرفهم أو مدسوساً أوقعهم إلا أني أتفاجئ من كثرة الكذب و الاسترسال في التبلي والتجني وكأن الأمر بلا رقيبٍ أو حسيب ، وعلى الرغم من أن مدونة جرير أصبح لها روادٌ وقراءٌ يتابعونها يوميا على قِصَرِ عُمْرِها فقد اطلعت على عداد الزوار ومن أي البلدان ، فهالني أن الرقم الأول من الاردن – وهذا لا عجب فيه – ثم الثاني من امريكا والثالث من الامارات ووجدت الكثير من البلاد كالعراق ومصر والجزائر واليمن وحتى الكثير من البلاد الاروبية يُسجلون الدخول يومياً ، باحثين عن الجديد ، وما دامت المدونة تعج بمتابيعها فلا بدّ من تقديم مادة جيدة تنفع القارئ وترعى فهمه ولا بد لهذا من ثمن ومن عوراض تعترض الطريق كالحساد والغيّاظ، وعلّ سبباً آخر أن شأنَ التيار في الاردن كلُّ الأنظار إليه تتطلع والكل له بمتابع وعلى تجنٍ لحقني من الكثيرين في بداية الأمر إلا أن الأمر أخذ المصداقية بعد أن استمرت السلسلة وتأكد الكثيرون من المعلومات فوجدوها صادقة لا زيادة فيها بل جرير أخفى منها البعض خشية على بعض المصالح ولا أخفيكم حتى الزهيري – كلب البعث – وعلى خسةٍ ودناءة فيه وفي خُلُقه تعجب من المعلومات وبدأ يذهب هنا وهناك وخاصة فيما يتعلق بتاريخه الأسود وتجنيه على أبي دجانة الخراساني ويراجع أصحاب الأمس ويقول لهم من أوصل هذه الى جرير الحسني لا بد أنه فلان وكيف عرف بها جرير ومن هو جرير ؟ هل أعرفه ؟ لا بد أنه يعرفني ويجالسني ويُجري العديد من الاتصالات ؟ الى سلسلة متناهية من عمليات البحث والتخمين والتحزير ولن يصل إلا الى سراب وآخرين من طائفتهم كانوا يقولون عن جرير أنه مخابرات فبدلاً من ان يتوبوا ويثوبوا تمادوا في الضلال وأوصولوا جرير أنه في المخابرات ضابط ، ويحكم لا أبا لكم فبدلاً من أن تُراجعوا أنفسكم وتتحسسوا أخطائكم وتتوبوا الى ربكم سلكتم هذه الطرائق . وعودةً على بدء فإني قررت متابعة المشاور والاستمرار في طريقٍ سلكته لم أشاور به أحدا بل استشرت به ربي وكفاني به موجها ونصيراً وستعلمون في هذه الحلقة طوامّ جديدة -جميع أحداث هذه السلسة واقعة في الفترة ما بين شهر رمضان وشوال ليس أكثر أو أقل – استرسل بها القوم من كذب وخيانة ومكر ورذيلة وألبسوها ثوب الصلاح والصدق والفضيلة غير آبهين أو مبالين .
مَحْكَاةُ الثَّبَاتِ سلطُ القُدُواتِ
ولي مع السلط وقفتان :
الأولى : فقبل شهر رمضان بفترة بسيطة تم الاعتداء على أخٍ من المدينة بأن أنزلته مجموعة من المفسدين من سيارة وأهانوه على إثر تأديب الكعكات – عصابة أشرار – في المجمع فما كان من الإخوة الثابتين على المنهج أن هبوا لنصرة المظلوم غيرَ مبالين بالتكاليف ، آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر غير وجلين أو خائفين ونصرهم مجموعة من الإخوة من عمان والزرقاء وكانت البقعة بقيادة رشاد قد وعدت بالنصرة إلا انهم جَبُنوا باللحظة الأخيرة بعد أن خذَّلهم لقمان وصحبه وقالوا لهم إياكم فهذه مظاهر فسادٍ وإفساد إلى غير ذلك من سيمفونية التخذيل والتدجين بل قاموا بإرسال رسائل عبر الموبايل أنه تم إلغاء وقفة السلط ولا يُعرف من أعطاهم حق إرسال الرسالة ، فتغير رشاد وانقلب على من نصره بالأمس في مشكلته مع آل اللحام في البقعة ولن أخوض كثيرا في رشاد على الرغم من أن تخبيصاً كثيراً له في الآونة الأخيرة لأملٍ عندي أن الرجل قد يعود إلى رشده ويستفيق من غفلته، وفي نهاية المطاف نزل الإخوة الثابتين على المنهج الى المجمع في نزلة تحدٍ وارهابٍ للأشرار بقيادة مجموعة من شباب السلط يرأسهم الأخ حمدان والأخ ابو محمد العابد من الزرقاء وثلة من الشباب الموحد فاقوا المائة رجل ومن المفارقات المبكيات أن الإنسان يتوقع أن ترقبه المخابرات وتلاحقه من هنا وهناك في مثل هذه الأمور إلا أنّ المخابرات لم تفعل وظيفتها ذاك اليوم وناب عنها يوسف الجغبير برفقة صديقٍ له وكانا يلاحقان الشباب – مراقبةً فقط – من داخل سيارتهم وتارةً ىينزلون قُبالة المجمع ويُصعِّدون النظر ولا أدري إن كانوا يصوِّرون ثم يصعَدون أعلى ، وتارةً يدخلون مخبز بحجة أنهم يبحثون عن الخبز ثم الى السوبر فيشترون العصائر ثم يعودون الى سيارة المراقبة ثم نزلوا المطعم فأخذوا وجبتهم أثناء تأديتهم واجبهم – ساندويتشات كثير عليهم ، الله لا يشبعهم- ، وأقول ليوسف الجغبير فلو كان فيك ذرة رجولة ما فعلت فعلتك المشينة تُلاحق إخوانك بدل أن تنصرهم وتمشي في ركبهم -إن كانوا إخوانك- فتخيل نفسك من اعْتُدِيَ عليه ووالله لو أنّ وسام الذي دعاك لذهبت حبواً على بطنك أنسيت يوم أن حضرت وليمته وحيداً من السلط – ومعك أخٌ مستدرج لا يعرف ما القصة – ؟ . ولكنّ سؤالي لك يا يوسف لمن قدمت تقرير المراقبة ذاك اليوم ؟ لا أريد الإجابة أجب بنفسك على نفسك ولا تقل لي إلى لقمان ! وفي نهاية المطاف وصلت رسالة القوة الى شبيحة المجمع حتى ان أحدهم ترك المحل وهرب وله قصة على الرغم من أنه غير مستهدف ذاك اليوم ولم يكن بالحسبان أمره فهو أقل من ذلك إلا أن الخوف استفحل فيه فشاط وغاب بخسة ودنائة لازِمُها جبّانة .
فكان لهذا الفعل من المآثر ما حُقّ له أن يذكر فيُسطَر علّ طائفة الباطل التي يترأسها الطحاوي ولقمان والحنيطي والنجدي والمصاروة تتعلم وتفهم ما الذي يصلح مع الأشرار والأوغاد بدل إصلاح ذات بينهم وإقرارهم على باطلهم .
الثانية : ومن رجال السلط موقفاً آخر كَرِهَهُ الحاقدون ففي عيد الفطر أحيا الإخوة سنة النبي صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة العيد في المصلى ووجهوا الدعوات إلا أن الدعوات ساءت طائفة يتزعمها لقمان فما حضروا المُصلى ولا أحيوا السنة على الرغم من أنهم كانوا بالأمس من دعاتها وقد يكون لأن الأمر خرج عن أيديهم فأبوا حضور الصلاة فسبحان الله أهكذا دين الله لأن الأمر لم يكن على أيدكم ما حضرتم ودعوتم الناس الى عدم الحضور ؟ ويحكم أهذه فِعال المسلمين أتريدون أن أنقل لكم من سيرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أمثلة تجلى فيها القضاء على حظوظ النفس والسير في ركب الجماعة على خلاف ما يتبنى الرجل ؟ ولكن العجب أنكم تريدون أن تتزعموا الأمر وتقودوه وتكرهون إن كان على أيدي إخوانكم وإن كان الحق معهم ! فأخبروني بالله عليكم ما الذي منعكم من حضور صلاة العيد جماعة في المصلى ؟ إيتوني بسبب وجيه وأنا لكم بمسامح ! ولكنكم تعلمون الإجابة جيداً فمهما حاولتم إلا أن الشيطان ركبكم ووجد فيكم غايته وضالته .
وفي ختام هذه الفقرة أقول لإخواني الثابتين على المنهج في السلط سيروا على بركة الله ولن يضركم من خذلكم ولا من خالفكم فؤلائك أبَوا إلا انبطاحاً ونفورا .
هل نجح تأسيس الحزب السلفي؟
إن المتابع لشأن التيار في الاردن يرى أن القوم بزعامة الشلبي والحنيطي والمصاروة ولقمان والطحاوي يعملون بجدٍ ونشاط بلا كللٍ أو ملل ، وكان لهذا التحركِ ثمَراتٌ للدينِ قاتلاتٌ ومن الثمراتِ القاتلاتِ للدين ما يلي :
الأولى : أن ثمرةً تحققت في السلط بأن ظهر التقارب مع الأحزاب الوسطية والعلمانية ، حيث قام حكيم وشاح بعمل وليمة خاصة لحزب الوسط الاسلامي ومجموعة من العلمانيين والمحسوبين على الدولة بحجة التقارب والمصلحة ؛ ذاك الوثن الذي أصبح ديناً يُعبد من دون الله ، وكان في مقدمة المستقبلين وجهاء التيار وقياداته كما هم يُطلقون على أنفسهم كالطحاوي والنجدي والحنيطي والريالات وخلاصة القول أن الأساس المكين والمبدأ المتين في عقيدة التوحيد أن الأمر مع أهل الباطل مبنيٌ على المنازعة والمفاصلة لا على المشاركة والمقاربة وإن كانت الدعوة سبيل لإظهار عقيدة التوحيد ودعوة الناس بكافة أطيافهم واجبٌ على كل مسلم ومسلمة إلا أن الأمر له ضوابطٌ وطرائقٌ وليست بالتقارب وبهذه الصورة الوقحة التي لا يجرؤ فيها أحدهم على ذكر الله أو تذكير القوم بالله بل يسمع منهم وهو منصت ولو كان حديثاً فيه مدح الباطل وتمجيده ! وطريق الدعوة معلوم للجميع والقوم أدرى الناس بهذا الطريق ومن أعلمهم بهذا الأمر إلا أنهم لا يريدون .
الثانية : في اعتصام الرابع سعى اسامة ابوكبير – الغير محسوب على التيار ولا زال يحمل أفكاراً اعتقادية تخالف ابجديات التيار ويصرح بها ولا يستحي منها – الى إظهار نفسه على أنه المُضحي بنفسه والرافع للواء التوحيد ويتعالى بصيحات الرياء أنه أسيرٌ سابق وسرد قصة حياته أمام الناس فظن السامع أن الرجل من قادة التيار ومن الدافعين لضريبة الذل الواقعة على الأمة وماهو في الحقيقة إلا مدسوس منذ اول يوم وضع قدمه على الطريق وقصة أفغانستان ونفيره إليها عليها ما عليها وحقيقتها معلومة سنفتح له ملفاتها ان شاء وقصة أسره لها خفايا على استعداد لنبشها فلن نبالي ولكنا لا زلنا نرجو له لزوم بيته وعدم خوضه هذه الطرق لأنه الخاسر لا محالة ، وايضا ما هو في الحقيقة الا مدفوع بقوة الى جرّ التيار الى الهاوية وتدمير بنيانه من الأساس فهو من أوائل الطارحين لمسألة مجلس الشورى – السلمي – ومن أوائل الجالبين للمنحرفين لقيادة التيار من أمثال احمد الكويتي الضال المُضل وله قصص كثيرة سنرجئُها وحسبنا الله ونعم الوكيل .
الثالثة : أن اسامة ابا كبير كان في حفل زفاف الأخ جبران –من مدينة الرصيفة- يدعو الناس الى الحضور الى اعتصام مسجد الكردي على أساس أنها وقفة احتجاجية ضد الاسائة الى النبي صلى الله عليه وسلم فكان من دعوته أن قال أن الوقفة احتجاجية سيتم رفع اليافطات والرايات فيها وقال أن البعض مدح وقفتهم على الرابع في وقفة الأسير لأنها كانت منظمة وأقول له أتستحي أن تقول أن الخروج سلمي يفقهه كل من خرج أو فهم قليل سياسة ، إلا أن أحد الاخوة هب في وجهه وهو الأخ ابو محمد البخيت فقال له نصرة الرسول لا تكون برفع يافطة وراية إنما تكون بالدماء والرجال والى غير ذلك فغضب غضبة شابتها قهرة وجزى الله الأخ ابا محمد البخيت على وقفته تلك ونصره للحق وفضحه ابا كبير ومناسبة ذكر الأمر أن كبير الباطل أسامة يسعى بكل ما آوتي من قوة الى إظهار نفسه وتقديمه للباطل في صور الحق في كل مناسبة بلا خجل وهو بالأمس كان يقول ما يقول في التيار وأهله فكيف تغير وهل كفّر عن خطاياه ولا زالت علاقته بوسام الديماوي قوية مكينة فكيف بالقوم يُعلنون عن أنفسهم أنهم يستثنون وسام وجماعته وهذا ابو ابوكبير في كل مناسبة حاضر فكيف نصدق الحنيطي والنجدي ولقمان أن جماعة تيار الأمة وجماعة وسام عن مشاريعهم مستثنية فإن غاب وسام وحضرت جماعته فكيف بالله عليكم الاستثناء ومن نصدق؟.
الرابعة : استطاع الطحاوي عقد اجتماعٍ امام بيته لاختيار نقباء فتم تبليغ الناس عبر رسالة هاتفية ان اجتماعا أمام منزل الطحاوي عشية اعتصام الرابع لترتيب الأمور وتم استثناء أهل الفضل من اربد واهل السابقة وأهل العلم كالشيخ وليد الريان بل وأهل الصحبة وعلى الرغم من أن بوابة منزل الشيخ وليد قبالة منزل الطحاوي فلم يُبلغه واستثناه وقام الطحاوي بإبلاغ اهل السلط وحضر لقمان مندوباً عن اللجنة التأسيسية ليشرف على الانتخابات وغيرهم وبعض من حضر لم يكن يعلم أن الاجتماع لانتخاب نقباء ، ولا أعرف لماذا الكذب والخداع والمكر بالمسلمين ولماذا لا يتم اخبارهم بالأمر على أنه لاختيار النقباء وفي نهاية المطاف تم اختيار مجموعة من أمثال محمد زياد ونضال غرايبة واسعيفان ليقودوا أهل اربد وأتعجب كيف بكم تختارون نضال غرايبة أليس هو صديق العطار ومن يجمع الناس للعطار ؟ أم أيضا هذا من سياسة التقارب ؟ واتعجب هل أنكر أحدكم على نضال لمجالسته العطار ؟ أين الزهيري عن هذا الأمر ؟ لقد عيّر الآخرين بجلوسهم مع العطار -بالرغم من أن مجالستهم كانت للإنكار على العطار- ونسي أهل الباطل من جماعته .
الخامسة : أنه وكما أسلفت في حلقة سابقة أن القوم ينفذون قانون الاحزاب الاردني بحذافيره في تأسيسهم لمجلس شورتهم وقد بالغ البعض وسبّ جرير بل كفَّره على تجرأه بهذه الفرية وفي ظنه أنها فرية وما هي الا حقيقة لم يخجل من البوح بها جرير ولا زال جرير يُعطيكم بدل الشاهد ألف شاهد وبدل الدليل آلاف الأدلة ولكن أكثر القوم لا يعقلون ، فمن شروط تأسيس الحزب أن يشمل سبع محافظات وقلنا حينها أنهم لم يستطيعوا التواجد في سبع محافظات إلا أنهم الآن حققوا الواجب المطلوب من القانون بأن استطاعوا التواجد في محافظة جرش وتأسيس مجلسٍ فيها وتم أيضا الذهاب الى الأغوار والاجتماع بالشباب هناك وضمّ محافظة الأغوار الى حزب السلفية وتم السيطرة على العاصمة وعقد اجتماع عند منزل سعد الحنيطي على دعوة عشاء ايضاً – وليست مناسف – واختيار نقباء عن شعب عمان وتم اختيار اربعة نقباء على طريقة التزكية وليس غلبة العدد وبهذا تكتمل الصورة ويكتمل العدد إلا أن معلومةً وصلتني أن شباب الأغوار قد أحسنوا الظن بالقوم وفهموا اللعبة وهناك أخبارعن انسحابهم جزاهم الله خيراً ووفقهم . وأخزى الله أهل السلمية ودعاتها .
السادسة : أن الشلبي أيضا اشرئبت عنقه المشرئبة منذ نعومة أظفاره والمبتلية بحب الشرف والرئاسة الى عقد اجتماع في مدينة معان ، ففكر ودبّر ومكر وقرر فعقد اجتماعا في بيته لأربعة شباب من مدينة معان وبعضهم حقيقة يؤثر في شباب معان وله حضور ، فكانت خطة الشلبي في استمالتهم وهم ( محمد وليد – زوج ربيبة الشلبي- ، وابو الحارث – من كبار الإخوة في المدينة – ، وخالد الخطيب ، وعبدالله مهابي ) فعرض عليهم الأمر وقال لهم أنه سيحضر ثلاثة من قيادات التيار في الاردن وهنا تعليق بسيط لا أعرف من قوّدهم وهؤلاء القيادات سيشرفون على اختيار نقباء من المدينة كما قال الشلبي وأقول قد كتبت عن هذه النقطة في الحلقة العاشرة من هذه السلسلة أن قانون الأحزاب الاردني ينص أيضا على أن تتواجد مجموعة لا تقل عن اثنين من اعضاء الهيئة التأسيسية للحزب عند عقد الاجتماعات التأسيسية في المحافظات وتشكيلات الشعب وتأملوا كيف بالنجدي يُنفذ القانون بنصه بل زاد واحداً لينال مزيد الرضا من أسياده ، وخلاصة الاجتماع أن الأخ ابا الحارث فهم مرمى الشلبي فقال له باختصار وقبل الاجتماع نريد أن نُصلح ذات بيننا وبعدها نختار نقباء فقام الشلبي مهرولا واجرى اتصالاً هاتفيا مع القيادات – التي يزعم انها راعيةً للأمر – وقال لهم إن الشباب يريدون تأجيل الأمر الى شهرين او ثلاثة حتى يعملوا على لملمة أوراقهم وكلاماً من هذا القبيل . وتنبيهٌ بسيط استدعاه المقام أن هذا الاتصال الذي أجراه الشلبي ما هو إلا المكر السيء وايهام الحاضرين أن الأمر قد أُجِّل لأن ورقة الذين جالسوه قد انتهت ولن ينفعوه في تأسيس مجلسه لذلك أوهمهم أن الأمر ليس وقته ، وحقيقة الأمر أنه لمّا رأى أن الحاضرين لا ينفعوه في تحقيق مسعاه أوهمهم بمكره ودجله أن الأمر قد أُجِّل من قبل القيادات الوهمية ونصيحتي للإخوة أن يرقبوه فهو الآن يسعى الى البحث عن طائفة أخرى دنيوية وهذا شعارهم لقد صرّح بها سعد الحنيطي سابقاً بقوله ( أنه لمّا رفض المخلصون السير معنا سِرنا مع المنافقين ) وهذا الحق ولا محيد عنه فهم يسعون بداية مع المخلصين إن فشلوا في الأمر بحثوا عن الدنيويين والمنافقين وحتى العوام ولا يهم الأمر، ما دام الأمر يتعلق بالأشخاص وبالعدد فالأمر عند القوم هيّن وعملية الاستبدال سريعة.
سابعاً : ومن الثمرات أيضا أن ابا عبدالله خضر ابو هوشر يسعى على قدم وساق بتوطيد نفسه واثبات وجوده وكما كان يُسميه الشلبي سابقاً أيام السجون أنه ( أخطبوط ) – في معرض ذمه وليس مدحه – عبر ايجاد مناطق رديفة لتشكيل شعبٍ نقابية ووجد ضالته عند فئة من حُدثاء الأسنان لا زالوا على مقاعد الدراسة في منطقة الاشرفية وعددهم اثنين حتى لا يظن القارئ أنهم كُثرٌ لا كثّر الله باطلهم فاجتمع معهم وأحضر من أعضاء المجلس التأسيسي مندوبين وكانت جلسة تمّ فيها مناقشة النقابة وتأسيسها وهدى الله ابا هوشر الى الحق ، فإني أتألم كثيراً على هذا الرجل كيف به يسير في ركاب الشلبي والحنيطي ويسعى جاهداً خلف رئاسة فانية لا تساوي عند الله درهم بل ويتناطح عليها تناطح التَّيَّسة وهو عنها غني ويا ليتها كانت رئاسة في حق ، والقريب من ابي هوشر أصبح على يقين أن الرجل يحمل أجندة لأن صفاتاً لم تكن في الرجل ولم تُعهد عليه بل هي سقطات ولا زالت في استمرار فمن احتك في الرجل من جديد يعلم يقيناً كيف بالرجل يتقلب فتارة يقول كذا وتارة يقول كذا ويتغير ويتلون ويتبدل ولا أعرف ما الدافع ولمَ لمْ يحافظ على المانع وكما أسلفت إن الرجل يحاول إظهار نفسه ويتحدث في المناسبات حتى أنه تحدث في اعتصام مسجد الكردي وقام بتقديمه سعد الحنيطي على معارضةٍ خفية من الرجل النجدي اذ همس في أذن الحنيطي ولا يعرف حتى الآن ما كانت الهمسة إلا أن المتابع لجميع الأخبار على النت والصحافة فلا يوجد خبر فيه ذكر لأبي هوشر ولا لكلمته وهذا مرده أن الرجل لا زال غير مرضيٍ عنه وإنما هو رجل مرحلة ليتسلق عليه المتسلقون من أمثال النجدي والحنيطي ولقمان وعندما تنتهي ورقته إما مزيدٌ من التنازلات أو اعتزال عن الساحة وتركها لأبطال المرحلة الصناديد الأشاوس أبطال التخذيل وأقول له من جديد أنظر الى نفسك والى حالك وإلى ما وصل إليه الأمر من سؤ عاقبة ونهاية فاضحة والقادم أخزى وأنكى .
ثامناً : ومن الثمرات التي قد يشتد ساعدها على سوقه أن الحنيطي خالف النجدي يوم أن قال أمام البعض اننا نريد الناس أن تنزل وحدها الى السفارة حتى لا نتحمل أي مسؤولية وكانت هذه الطعنة الكبرى في خاصرة الرجل النجدي لأن الحنيطي لم يُطلعه عليها ونسقها مع بعض السُّذج الأراعن فما أن بدأت الناس بالنزول حتى وقف النجدي في وجوههم مُخذلاً في ثياب البطولة ومستعيناً بأعداء الأمس وخصومه ولكن هيهات ثم هيهات حتى أن سعد الحنيطي لم يستطع أن يستمر في عرضه فتراجع عنه بسرعة فائقة لأنه ليس من رجال المرحلة الذين يستطيعون النزول وطريق الرجوع يتقنونها حتما بلا مساعدة .
القنيبي يشترط فَيُعْشَط ليشتط
تابع الجميع اعتصام الدوار الرابع لإجل الأسير وكما جاء في الصحافة أن العشرات تجمعوا وتحدث فيهم من تحدث إلا أن القنيبي كان صاحب كلمة مميزة وقبل الكلمة لا بدّ من التذكير بأمر هام وهو أن القوم في اجتماعاتهم التحضيرية للإعتصام وبالأخص عندما عرضوا على القنيبي المشاركة معهم مقابل أن يكون له كلمة فاشترط القنيبي عليهم شروطاً أقرها الطحاوي والنجدي والحنيطي وكانت :
- أن لا ترفع راية التوحيد.
- أن لا ترفع صورة ابي مصعب الزرقاوي .
طبعاً وافق القوم على هذين الشرطين لأنه إن لم يحضر القنيبي لن يخرج الأسرى من السجون ولا أعرف لماذا القنيبي يكره راية العقاب ، راية التوحيد ، بل راية النبي صلى الله عليه وسلم ، بالله عليك لمَ تكرهها يا قنيبي أنت والبلوي صديقك ، وايضا لماذا يستحِ من صورة ابي مصعب فإن ذكر ابي مصعب تاجٌ على رؤوسنا فكيف بصورته يا مدني التوحيد واتعجب من رِخاص القوم آسف بل القيادات كيف توافق على هذه الشروط؟ وهل انعدم التيار من الموحدين الذين يُحسنون الكلام حتى ضاق بكم الأمر فرضختم عند شروط القنيبي مُذعنين صاغرين ! وكانت المفاجئة بأن القنيبي عندما تحدث تبرأ من التيار وقال بحرفه كما هو أكده في التعليقات على جريدة السبيل وشكرها على دقتها وأنكر على مواقع أخرى قالت عنه عضواً في التيار ، فقال
) فيا سبحان الله ها هو يعترف أنه لا ينتمي الى التيار فهل عرفتم لماذا يكره راية العُقاب ولكن الأسف والخيانة الكبرى بل العظمى من منتدى كالشموخ اذ نشر كلمة القنيبي مصورة وقص منها البداية التي أقر القنيبي السبيل عليها وشكرها يوم أن قال : (شكر لصحيفة السبيل— د. إياد قنيبي2012-09-10 11:10
أشكر أنا د. إياد قنيبي صحيفة السبيل على دقتها في نقل هذا الخبر في الوقت الذي نقلته بعض وسائل الإعلام بتلبيس وتشويه) بل عندما ذكر موقع المستور الإخباري خبر الاعتصام وقال عن القنيبي أنه عضو في التيار السلفي غضب القنيبي غضبة ولا اعرف أهي في الله أم في سبيل الشيطان اذ قال معلقا على نفس الخبر وعلى نفس الموقع (د. إياد قنيبي2012-09-10
أنا د. إياد قنيبي.
أتوقع من حضراتكم تحري الدقة أكثر!
فعبارة “ودافع اياد القنيبي احد اعضاء التيار عن ‘توجه اعضاء التيار السلفي الى سورية والعراق دفاعا عن اعراض نساء المسلمين التي تنتهك على ايدي قوات الاحتلال والأنظمة” هذه العبارة غير دقيقة
1فقد ذكرتُ في مقدمة الكلمة اني لا أنتسب إلى أي حزب أو تيار.
2 ولم أذكر أن “الأنظمة” تنتهك الأعراض.)
لاحظو كيف بالرجلِ دقيق يذبُّ عن نفسه ولا يرضى من الصحافة أن تنسب اليه شيئا ليس هو من أهله ، فيقول للموقع ويرجوه أن يتحرى الدقة فهو ليس عضو في التيار وايضا يصحح المعلومة التي لم يذكرها ناشر الخبر فيذكره بأنه لا ينتسب الى أي حزب أو تيار. واتعجب من بعض مشرفي الشموخ والانصار كيف بهم حذفوا هذا الجزء من كلمة القنيبي من منتدياتهم فهناك أحدهم نشر تسجيل القنيبي في منتدى الشموخ مبتوراً منه كلمة أنه لا ينتسب الى اي حزب أو تيار ولماذا والبعض كتب ما نسب القنيبي لنفسه منقولا عنه فحذفه بعض المشرفين ؟ أليس هذا خيانة في النقل مع أني أكنُّ كلّ الاحترام للأخ (أبي الخطيب ) مشرف الأنصار على وقفته ضد المشهِّرين الخائنين لأنفسهم وللمسلمين وأصحاب الاطلاقات من أمثال ابي الغيداء الغادي في الباطل والمتمرغ في الجهل والزهيري المتمرغ في الرذيلة والفاقد للفضيلة .
وأقول لماذا هذه الشبكات تحاول اخفاء الحقيقة وعدم اظهار كلمة اياد القنيبي كما هي ؟ وما السبب في قصها ؟ هل من مصلحة في هذا ايضا ؟ فالرجل لا يريد أن ينتسب اليكم وانتم تريدوه غصباً عنه ؟ واتعجب من اياد نفسه فلم يكن يغضب سابقا من أن ينسبه أحد الى التيار فلماذا الآن ؟ أذكر أن كثيراً من الصحفيين والكتاب من أمثال ابي رمان وغيره كانوا يقولون عن القنيبي أنه دخل التيار من جملة من دخل من حملة الدكتوراة فلماذا لم يكن يغضب يومها ولم يكن يصرح أنه ليس من التيار ؟ أم لأنه أصبح الآن له صفحة على الفيس بوك يرتادها حوالي الأربعة آلاف منتسب وله حلقة على اف ام وأصبح له جمهور حصل عليه بعد أن تسلق جدران السلفية الجهادية فأراد الآن أن يلفظها لأن الاسلام الحضاري ( المودرن ) الذي ينادي به لا يتناسب وفقه المرحلة ؟ بحسب نظرية الزهيري ، وأقول للزهيري أين أنت ؟ لماذا لم تشارك في هذه المواضيع أم أنت من قص براءة القنيبي من التسجيل لتنشر على الشموخ بحرية ؟
وتعليق أخير هناك من جازف في اعتصام الأسرى على الرابع فرفع راية التوحيد فما كان من القوم أي طائفة الخزي والعار أصحاب القرار إلا أن تمعرت وجوههم وخزيت أنوفهم وهرعوا مسرعين مطالبن الإخوة أن يعملوا على انزال الراية خشية على إخلال الشرط وانسحاب القنيبي من الاعتصام فتضيع الفرحة ويبقى الأسير في المعتقل . ويحكم من أي شيء استحيتم وما هو العار الذي لحق بكم من رفع الراية ؟
يتبع (2)