خالد بن الوليد
عضو مميز
دعوة لتحرك دولي يمنع الإساءة للأديان
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=697137&issueno=12357
لي عودة معكم أخواني وأخواتي بسبب الفلم البشع وردود أفعال الشعوب العربية لنشر هذا الفلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث وجدت نفسي مستغربا ومتأثرا ليس لشدة غضب الجماهير المنتفضة، كما يولول البعض، ولا للتخاذل المزعوم للحكام العرب كما يولول البعض الآخر، لا بل استغربت وتأثرت في نهاية المطاف بسلامة الانتفاضات الشعبية، وبصحة طريقة تعامل القيادات السياسية الجديدة مع هذه الانتفاضات.
هل تتتذكرون ما حصل بعد نشر الكاريكاتيرات الدانماكرية المسيئة للرسول (ص) في 2005-2006؟ هل تتتذكرون الشهور المتوترة الطويلة والاحتجاجات المليونية العنيفة التي هزت كل انحاء الأمة الإسلامية بل العالم كله، والتي أسفرت عن ما يزيد عن 100 قتيل وعن توسع الإسلاموفوبيا عبر العالم؟ وهل حصدنا أي منفعة من مثل هذه الفوضى؟ هل منع هذا إصدار إساءات أخرى لحبيبنا محمد (ص)؟
نعم أقصد أنني أرى ردة فعل الشعوب العربية لهذا الاستهزاء الرذيل والقبيح الموجه إلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) مؤخرا كانت أفضل بكثير مما حصل في 2005-2006. بدلا من التركيز على بعض بقع العنف والشغب القليلة في ليبيا وباكستان ولبنان في الأسابيع الماضية، شاهد العالم كيف قامت الجماهير العربية بانتفاضات سلمية انتصارا للدين و هاتفة إلى المقاطعات الاقتصادية والمبادرات الدولية لمنع الإسأءة إلى المقدسات، وغيرها من وسائل الحراك الشعبي ذاتها التي استعملت في انجاح الربيع العربي.
يعتبر البعض أن الأنظمة العربية الجديدة فشلت في أول امتحان واجهها بعد توليها السلطة. ولكن أنا أرى العكس، إن الأنظمة الجديدة قد أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات بطريقة حضارية، ولم تلتجأ إلى استغلال غضب الشعب (الغضب المبرر) لكي تكرس قوتها كما فعل الطواغيت في السابق.
آليس لنا أن نفتخر بمثل هذه الأخبار عن الفلم" من بريطانيا؟
"الفيلم المسيء يرفع مبيعات كتب الإسلام في بريطانيا"
أخوكم خالد بن الوليد
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=697137&issueno=12357
لي عودة معكم أخواني وأخواتي بسبب الفلم البشع وردود أفعال الشعوب العربية لنشر هذا الفلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث وجدت نفسي مستغربا ومتأثرا ليس لشدة غضب الجماهير المنتفضة، كما يولول البعض، ولا للتخاذل المزعوم للحكام العرب كما يولول البعض الآخر، لا بل استغربت وتأثرت في نهاية المطاف بسلامة الانتفاضات الشعبية، وبصحة طريقة تعامل القيادات السياسية الجديدة مع هذه الانتفاضات.
هل تتتذكرون ما حصل بعد نشر الكاريكاتيرات الدانماكرية المسيئة للرسول (ص) في 2005-2006؟ هل تتتذكرون الشهور المتوترة الطويلة والاحتجاجات المليونية العنيفة التي هزت كل انحاء الأمة الإسلامية بل العالم كله، والتي أسفرت عن ما يزيد عن 100 قتيل وعن توسع الإسلاموفوبيا عبر العالم؟ وهل حصدنا أي منفعة من مثل هذه الفوضى؟ هل منع هذا إصدار إساءات أخرى لحبيبنا محمد (ص)؟
نعم أقصد أنني أرى ردة فعل الشعوب العربية لهذا الاستهزاء الرذيل والقبيح الموجه إلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) مؤخرا كانت أفضل بكثير مما حصل في 2005-2006. بدلا من التركيز على بعض بقع العنف والشغب القليلة في ليبيا وباكستان ولبنان في الأسابيع الماضية، شاهد العالم كيف قامت الجماهير العربية بانتفاضات سلمية انتصارا للدين و هاتفة إلى المقاطعات الاقتصادية والمبادرات الدولية لمنع الإسأءة إلى المقدسات، وغيرها من وسائل الحراك الشعبي ذاتها التي استعملت في انجاح الربيع العربي.
يعتبر البعض أن الأنظمة العربية الجديدة فشلت في أول امتحان واجهها بعد توليها السلطة. ولكن أنا أرى العكس، إن الأنظمة الجديدة قد أثبتت قدرتها على التعامل مع الأزمات بطريقة حضارية، ولم تلتجأ إلى استغلال غضب الشعب (الغضب المبرر) لكي تكرس قوتها كما فعل الطواغيت في السابق.
آليس لنا أن نفتخر بمثل هذه الأخبار عن الفلم" من بريطانيا؟
"الفيلم المسيء يرفع مبيعات كتب الإسلام في بريطانيا"
أخوكم خالد بن الوليد