أهلا وسهلا
الثأر الذي نقصده لا يكون بالقتل وسفك الدماء والإرهاب مثلما تفعلونه أنتم من تفجير السيارات المفخخه وتفجير الأجساد بالأحزمة الناسفه وترويع الآمنين ، فمنهج آهل البيت لا يٌقر بتلك الأفعال المٌشينه أبدا
وإنما يكون ثأرنا ممن قتل الزهراء وأهل البيت الاطهار عن طريق ارجاع هذه الأمه المخدوعه إلى الشرعية الإسلامية المتمثلة بأهل بيت النبوه عليهم السلام وذلك عن طريق الدليل والحجه والمنطق والبرهان وفضح الباطل ورموزه
الثأر يكون عن طريق الإنتصار للقيم والمبادئ التي خرج من أجلها أئمتنا عليهم السلام المظلومون وتحملوا في سبيل ذلك الكثير من الظلم والجور والقتل والتشريد إلى أن غاب الإمام الثاني عشر المهدي عليه السلام
قد لا يعلم الكثيرون أن سبب كل هذا الظلم والتخلف التي تعيشه الأمه اليوم هو امتداد لما جرى بالسقيفه قبل 1400 عام والإنقلاب علي الخليفة الشرعي علي بن أبي طالب عليه السلام
فلو إلتزمت الأمه بشرعية أهل البيت لما كان يحكمنا اليوم أمثال القذافي وزين العابدين وبشار الأسد وآل سعود وصدام ، فمنهج أئئمتنا هو رفض الظالمين وعلى هذا الأساس لٌقبنا بالرافضه
فقسما يا زهراء إنا للضلع سنثأر
ولا راية تبقى أمام راية آل محمد
والمد الشيعي قادم ليقتلع جذور الظلم والجور والعصيان
تبي تعرف الحقيقة للثأر 