هل هناك ازمة اقليمية قريبة

العثماني

عضو بلاتيني
تسجيل متابعة للموضوع

والتذكير بالتقارب الايراني المصري ( الاخواني )


قالت إن تقارب البلدين يعطي قبلة الحياة لنظام بشار الأسد

«السُّنية الأحوازية» حذرت السلطات المصرية.. من السياحة الإيرانية

2013/02/28 10:48 م


التقيم التقيم الحالي 1/5




مئات الآلاف من الحرس الثوري يستعدون لغزو القاهرة بحجة زيارة مراقد آل البيت

كيري يعلن عن مساعدات أمريكية «لوجستية» بقيمة 60 مليون دولار للمعارضة السورية

نشطاء مصريون يطالبون بتحريك دعاوى قضائية ضد قيادات إخوانية بتهمة إهدار ثروة البلاد


كتب أحمد زكريا ومرفت عبدالدايم:

حذرت المنظمة السنية الأحوازية السلطات المصرية من خطورة الاتفاقيات السياحية التي وقعتها اخيراً مع ايران مؤكدة ان مئات الآلاف من عناصر الحرس الثوري والباسيج يتم تجهيزهم من قبل السلطات الايرانية لغزو مصر تحت مظلة الزيارات السياحية.
وقالت المنظمة في بيان لها حصلت «الوطن» على نسخة منه ان الاتفاقيات الثنائية الأخيرة بين طهران والقاهرة تصب في صالح المشروع الأمني والعقائدي الايراني بالمنطقة وتمثل قبلة الحياة لنظام بشار الأسد، مشيرة الى ان ايران منذ زمن بعيد كانت تبحث عن أي ثغرة لاختراق مصر.
وانتقدت المنظمة توقيت زيارة وزير السياحة المصري لطهران موضحة ان ايران تعكف الآن على التفاوض مع الدول الغربية وأمريكا بشأن مشروعها النووي ودورها في المنطقة، وجاءت هذه الزيارة لتشكل دعماً سياسياً للموقف الايراني.
وأضافت «إيران ستستغل وجود مراقد بعض آل البيت في القاهرة من أجل وضع قدم لها في الاراضي المصرية بهدف التدخل في الشؤون السياسية والتجارية مستغلة الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب المصري». مشيرة الى ان عناصر حزب الله اللبناني سيدخلون القاهرة عن طريق طهران.
واختتمت المنظمة السنية الاحوازية بيانها قائلة كان اولى بالقيادة المصرية مطالبة ايران بعودة عناصر حزب الله التي تم تهريبها من السجون المصرية في أعقاب ثورة 25 يناير».وعلى صعيد الازمة السورية اعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري امس ان بلاده ستخصص مساعدات لا تشمل اسلحة قاتلة بقيمة 60 مليون دولار للمعارضة السورية، مضيفا ان واشنطن ستقدم مساعدات مباشرة الى الجيش السوري الحر بشكل «مساعدة طبية واغذية».
جاء ذلك عقب لقاء كيري للمرة الاولى مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب في روما غداة اجتماع دولي لـ«أصدقاء الشعب السوري».
يأتي ذلك فيما أكد مسؤولون بالادارة الأمريكية في تصريحات لصحيفة «نيويورك تايمز» ان الولايات المتحدة عززت بصورة كبيرة من دعمها للمعارضة السورية، وذلك بالمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة في قاعدة بالمنطقة.في حين قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في موسكو انه «لمس تقدما» في اتجاه حوار سياسي بين نظام دمشق والمعارضة.
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلي المعارضة سيطروا امس على الجامع الاموي الكبير في مدينة حلب بعد انسحاب القوات النظامية منه اثر اشتباكات مستمرة منذ ايام.في حين سقط عدد من القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة في احد احياء مدينة حمص حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المسؤولين الأمريكيين قولهم ان مهمة التدريب للمقاتلين المعارضين حاليا تمثل أعمق تدخل أمريكي في الصراع السوري على الرغم من ان حجم ونطاق المهمة لم يتضح كما لم تتضح الدولة التي تستضيف التدريبات.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن «تمايز» في المواقف من الملف السوري مع موسكو، وعبر عن امله في التوصل الى «حل سياسي» سريع لوضع حد للنزاع.وقال «اعتقد اننا سنتمكن خلال الاسابيع المقبلة من ايجاد حل سياسي يسمح بوضع حد لتصاعد النزاع» في سورية.واضاف انه «لمس تقدما» في اتجاه حوار سياسي بين نظام دمشق والمعارضة، معتبرا ان «الكثير يتوقف على موقف الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين».
الى ذلك وعدت الدول الـ 11 المشاركة في مؤتمر «اصدقاء الشعب السوري» وبينها الولايات المتحدة والاوروبيون، امس بتقديم «المزيد من المساعدة السياسية والمعدات» الى المعارضة السورية. وقال الوزراء في بيان بعد اجتماعهم في روما ولقائهم المعارضة السورية انهم «وعدوا بمزيد من الدعم السياسي والمادي الى الائتلاف (الوطني السوري) الممثل الوحيد والشرعي للشعب السوري».
الى ذلك تصاعدت ازمة تأجير المواقع الاثرية لدولة خليجية قيل انها قطر التي تفجرت قبل يومين بعد ان قدم نشطاء سياسيون بلاغات الى النائب العام يتهمون فيها عدداً من القيادات الاخوانية في مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر والرئاسة والحكومة باهدار ثروة مصر.
وذكر احد اساتذة الآثار ان الفكرة الاولى للصفقة كان سيتم بمقتضاها اقامة معرض دائم للآثار المصرية المنقولة في الدوحة لمدة ثلاث سنوات، ثم تبلورت الفكرة الى صيغة تأجير بحق الانتقاع للآثار الثابتة لمدة 5 سنوات مقابل 200 مليار دولار.
 
أعلى