لايزال بعض الدعاة يتخبطون في مناهجهم وتصوراتهم, ولاتزال أقلامهم تنضح بالجهل المركب, وتنجر خلف الإنتماءات الحزبية.
وصار الواعظ الذي يجالس السحرة والمشعوذين, ويثير غرائز الفتيان والفتيات في محاضراته المختلطة, موجها للأمة, ومرشدا للجماهير, مصدرا للأحكام في كل قضية صغرت أم كبرت.
وصار الواعظ الذي يجالس السحرة والمشعوذين, ويثير غرائز الفتيان والفتيات في محاضراته المختلطة, موجها للأمة, ومرشدا للجماهير, مصدرا للأحكام في كل قضية صغرت أم كبرت.
فهذا محمد العريفي الذي لايعرف بكبير علم ولا رجاحة عقل, في كل يوم له من الزلات والهنات ما يوجب عليه السكوت ولزوم البيوت, ولو تتبعنا أخطاءه لضاق بنا المقام, ويكفي للتدليل على ذلك كثرة تراجعاته وإعتذاراته المتكررة, مما يوحي أن الرجل يتكلم بعاطفة دون علم , وبحماسة دون تروي وفهم.
فبالأمس يعتذر عن طعنه في السيستاني ويقول: إن كلامه (في خطبته المجلجلة) مجرد زلة لسان !!
وبينما هو يغرد تسبيحا وتمجيدا لحاكم قطر, جاءه الإيعاز بالسب والثلب لحاكم الكويت, فلما علم أنه تورط
أعتذر لأهل الكويت.
أعتذر لأهل الكويت.
ولأن الرجل لايدري ما يقول فهاهو اليوم يغرد تسبيحا وثناء على الحكام العلماني لتركيا, رجب الطيب أردوغان.
ويصفه بالرجل الصالح !!
والرجل الصالح في المفهوم الشرعي هو الحاكم التقي الذي يحكم بالشريعة الإسلامية, وأردوغان منها براء.
وقد يقول متحذلق بارد (وما أكثرهم) أن أردوغان يريد تحكيم الشريعة, وهو مغلوب على أمره في تركيا, ويسير بهم بالتدرج..إلخ.
فيقال: لو تنزلنا وقلنا بصحة ذلك, فهل هو مغلوب على أمره, حين نادى المصريين ودعاهم للعلمانية والليبرالية
وقال:أنها الأفضل لمصر.
ويصفه بالرجل الصالح !!
والرجل الصالح في المفهوم الشرعي هو الحاكم التقي الذي يحكم بالشريعة الإسلامية, وأردوغان منها براء.
وقد يقول متحذلق بارد (وما أكثرهم) أن أردوغان يريد تحكيم الشريعة, وهو مغلوب على أمره في تركيا, ويسير بهم بالتدرج..إلخ.
فيقال: لو تنزلنا وقلنا بصحة ذلك, فهل هو مغلوب على أمره, حين نادى المصريين ودعاهم للعلمانية والليبرالية
وقال:أنها الأفضل لمصر.
ونقول للعريفي: إن محمد آل زلفة وغيره ممن تصفونهم بالليبرالية في السعودية وتزعمون أنكم تحاربونهم, هم أقرب للإسلام وللعقيدة من رجب طيب أردوغان.
فكفى تلاعبا بعقول الناس وتلاعبا بالأحكام الشرعية, والله الله بالرجوع لجادة السلف ومنهج أهل السنة, والفرار الفرار من الحزبية القاتلة, ومن الإنتماءات البدعية المضلة.
فكفى تلاعبا بعقول الناس وتلاعبا بالأحكام الشرعية, والله الله بالرجوع لجادة السلف ومنهج أهل السنة, والفرار الفرار من الحزبية القاتلة, ومن الإنتماءات البدعية المضلة.