عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
04/11/2012
لندن - كتب حميد غريافي:
زجت القيادات الفلسطينية على اختلاف مشاربها بنحو 2500 مقاتل الى جانب الثوار في سورية, مزودين أسلحة متوسطة وصواريخ ارض-ارض وصلت إليهم من مخيمات لبنان ومن قطاع غزة والضفة الغربية "بكميات مهمة", حسب قيادي في رام الله, "فيما تستعد اعداد اخرى من مقاتلي المخيمات اللبنانية في بيروت وجنوب لبنان وشماله, لعبور حدود البقاع وعكار وسواها الى ريف دمشق وجنوب حمص تمددا نحو إدلب في اقصى الشمال السوري ودرعا في اقصى الجنوب".
ونقل القيادي الفلسطيني ل¯"السياسة", أمس, عن مسؤول كبير في حركة "الجهاد الاسلامي", التي خاضت خلال الأيام العشرة الماضية معارك عنيفة الى جانب حركة "حماس" ومقاتلي "منظمة التحرير" في مخيمي اليرموك وفلسطين في دمشق ضد جماعات "الجبهة الشعبية- القيادة العامة" بقيادة احمد جبريل الموالي لنظام الأسد, قوله "ان عدد مقاتلي الفصائل الفلسطينية المؤيدة للثورة بقيادة "الجيش السوري الحر", يوازي تقريبا عدد عصابات حزب الله اللبناني الشيعي الذي هو جزء من الحرس الثوري الايراني في سورية", مشيراً إلى أن انضمامهم إلى الثوار هدف إرساء "توازن قتالي مع الفصائل والعصابات الايرانية ومنعها من بسط سيطرتها على المناطق الجنوبية السورية (شمال لبنان) التي يزعم "حزب الله" انها تضم اثنتي عشرة قرية سورية يسكنها آلاف اللبنانيين الشيعة وان قواته تحاول الحفاظ على سكان تلك القرى في اماكنهم كي لا يجري تهجيرهم الى داخل لبنان, علماً أنه يدير شؤونهم المحلية نحو 700 عنصر من "حزب الله" مسلحين بصواريخ ارض-ارض ومدفعية ثقيلة متوسطة المدى وكميات ضخمة من الالغام الارضية التي احاطوا بها حدود تلك القرى منعا لاقتحامها".
وكشف القيادي الفلسطيني أن "شحنة بحرية من الاسلحة المتوسطة وصواريخ ارض-ارض كتلك التي يستخدمها المقاتلون ضد اسرائيل من قطاع غزة, ومدافع هاون متوسطة المدى وقاذفات "آر بي جي" المضادة للدبابات وكميات كبيرة من الذخائر والقذائف الصاروخية, جرى تحويلها الى احد الموانئ الواقعة على الحدود السورية-التركية في الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي, بعدما كانت في طريقها الى احد الموانئ في افريقيا الشمالية, وجرى توزيع محتوياتها على مئات المقاتلين الفلسطينيين في مختلف انحاء سورية حيث بدأ استخدامها على نطاق واسع".
وأكد القيادي ان ما اطلق عليه اسم "فوج فلسطين" الذي يضم نحو 600 مقاتل فلسطيني, انضم الى "الجيش السوري الحر" في مواقعه بإدلب وحمص وحلب وأريافها, فيما انضم عدد مماثل الى "الجيش الحر" والثوار في دمشق وريفها لمواجهة عصابات "حزب الله" التي تتسلل من هناك عبر البقاع الاوسط, فيما ذهبت فرق فلسطينية اخرى لدعم الثوار في حمص وريفها في مواجهة عصابات الحزب وشبيحة النظام في منطقة القصير" الحدودية في ريف حمص.
وأكد القيادي الفلسطيني انه على الرغم من "المساندة العنيفة لطيران ومشاة نظام الاسد لعصابات احمد جبريل في مخيمي اليرموك وفلسطين في دمشق, فإن هذه العصابات منيت خلال الايام القليلة الماضية بهزائم فقدت خلالها نحو 120 عنصراً رغم امتلاكها آليات عسكرية ودبابات مصفحة واسلحة ثقيلة, وان قيادة "فوج فلسطين" في دمشق تتوقع تنظيف المخيمين من تلك العصابات الحكومية قبل منتصف الشهر الجاري".
وفي سياق متصل, كشفت اوساط الفصائل الفلسطينية في مخيمات جنوب لبنان عن وجود توتر شديد بين الفلسطينيين من جهة و"حزب الله" وحركة "أمل" من جهة ثانية على خلفية الأزمة السورية.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/215627/reftab/76/Default.aspx
لا أدري .... الخبر غريب وليس غريب ... ففي الوقت الذي وصفت كلينتون الثورة السورية بأن من يدعمها هو القاعدة وحماس ولذلك تحفظت على تسليح الثورة ، كانت تصريحات حماس بأنها تقف على مسافة واحدة بين الجلاد والضحية ... !!!!!!
و كان المتحمسين من الفلسطينيين عندما يسالون حماس عن سر الصمت لما يجري في سوريا وحق السوريين علينا يقال لنا لا تستعجلوا ، نحن نعمل بطريقتنا لدعم الشعب السوري !!!!!
الآن السؤال هل وصل الترف بالفصائل الفلسطينية التي كانت تستجدي الرصاصة من سوريا ومن حزب الله أن يدخلوا بقوة في الثورة ؟ ...
و كنا نستجدي من حماس موقف واضح كفلق الصبح ، فإذا بها هي والجهاد وفتح في صراع مع حزب الله و جماعة جبريل البعثية و نظام بشار ؟
سبحان مغير الأحوال .... ربما .
أقول ربما ، وربما الخبر بحاجة إلى مزيد من التوضيح ، لكن الخبر الأكيد الذي نشرته الجزيرة اليوم أن كل مكاتب حماس تم اغلاقها ، و أن التلاسن بين خالد مشعل ونظام البعث في سوريا بلغ ذروته ، حتى وصف الاعلام البعثي خالد مشعل بـ ( المقاوم المشرد ) و بالجحود .... أقول ربما ، وأقول ربما ضغطت جهات داخلية على حماس ، وربما فعلا أنه قد اشتد ساعد الفصائل الفلسطينية لتنتقم من هذا النظام الذي أسال من الدم الفلسطيني أضعاف ما قام به الصهاينة ناهيك عن مجازرهم ضد الشعب السوري الأبي و مجازرهم ضد اللبنانيين ، و ألف ربما ستجول في عقول من يحلل هذا الخبر الغريب ...
هنا أيضا في موقع تابع للنظام البعثي ( شبكة الوحدة الاخبارية ) مؤرخ بتاريخ 13/9/2012 بعنوان حماس تقاتل في سوريا جاء ما نصه :
والحقيقة أنه منذ الانشقاقات التي حصلت في جيش التحرير الفلسطيني التابع للنظام حيث التحق كثير من ضباطه و عساكره بقوات الجيش السوري الحر بدأ كثير من الفلسطينيين في سوريا بالشكوى من سوء المعاملة التي بدأوا يواجهونها من قبل السلطات السورية و بسط اليد واللسان بالسوء لهم كونهم من أصل فلسطيني ... اضافة لاقتحام المخيمات و قضفها عشوائيا ، فالنظام السوري لم ينتظر تصريحات خالد مشعل أو حتى انضمام الفلسطينيين للثورة للبدأ بالفتك بالمخيمات ، بل من أول يوم انطلقت به الثورة تم اتهام المخيمات بالتحريض في سبيل أن يلقي باللائمة على ( الغرباءالمشردين ) ..... و هذا بالنسبة لجميع الفلسطينيين متوقع من هكذا نظام زاود وما يزال يزايد على فلسطين ليقهر شعبه و يسلبه حقه في الحياة بكرامة وحرية .... فالنظام الذي يسترخص دماء شعبه لن تكون أي دماء عربية أو مسلمة بأثمن من دم شعبه ( اللهم إلا الدم اليهودي ) فلطالما كف يده ولسانه عن دماء يهود .
على أي حال إن صدق الخبر فمعناه أن الشعب السوري في كفة و النظام في كفة أخرى ، والفصائل الفلسطينية المتحالفة مع الثورة في كفة وحزب الله و جبريل امثالهم في كفة مقابلة .
اللهم انصر السوريين على من ظلمهم ، و ارحم شهداءهم وموتاهم ، وعاف اللهم مصابيهم ، و ارزقهم من فوقهم ومن تحت أقدامهم ، وانصر اللهم من نصرهم ، واخذل اللهم من خذلهم ، انك مولانا سميع الدعاء ، اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد . اللهم آمين .
لندن - كتب حميد غريافي:
زجت القيادات الفلسطينية على اختلاف مشاربها بنحو 2500 مقاتل الى جانب الثوار في سورية, مزودين أسلحة متوسطة وصواريخ ارض-ارض وصلت إليهم من مخيمات لبنان ومن قطاع غزة والضفة الغربية "بكميات مهمة", حسب قيادي في رام الله, "فيما تستعد اعداد اخرى من مقاتلي المخيمات اللبنانية في بيروت وجنوب لبنان وشماله, لعبور حدود البقاع وعكار وسواها الى ريف دمشق وجنوب حمص تمددا نحو إدلب في اقصى الشمال السوري ودرعا في اقصى الجنوب".
ونقل القيادي الفلسطيني ل¯"السياسة", أمس, عن مسؤول كبير في حركة "الجهاد الاسلامي", التي خاضت خلال الأيام العشرة الماضية معارك عنيفة الى جانب حركة "حماس" ومقاتلي "منظمة التحرير" في مخيمي اليرموك وفلسطين في دمشق ضد جماعات "الجبهة الشعبية- القيادة العامة" بقيادة احمد جبريل الموالي لنظام الأسد, قوله "ان عدد مقاتلي الفصائل الفلسطينية المؤيدة للثورة بقيادة "الجيش السوري الحر", يوازي تقريبا عدد عصابات حزب الله اللبناني الشيعي الذي هو جزء من الحرس الثوري الايراني في سورية", مشيراً إلى أن انضمامهم إلى الثوار هدف إرساء "توازن قتالي مع الفصائل والعصابات الايرانية ومنعها من بسط سيطرتها على المناطق الجنوبية السورية (شمال لبنان) التي يزعم "حزب الله" انها تضم اثنتي عشرة قرية سورية يسكنها آلاف اللبنانيين الشيعة وان قواته تحاول الحفاظ على سكان تلك القرى في اماكنهم كي لا يجري تهجيرهم الى داخل لبنان, علماً أنه يدير شؤونهم المحلية نحو 700 عنصر من "حزب الله" مسلحين بصواريخ ارض-ارض ومدفعية ثقيلة متوسطة المدى وكميات ضخمة من الالغام الارضية التي احاطوا بها حدود تلك القرى منعا لاقتحامها".
وكشف القيادي الفلسطيني أن "شحنة بحرية من الاسلحة المتوسطة وصواريخ ارض-ارض كتلك التي يستخدمها المقاتلون ضد اسرائيل من قطاع غزة, ومدافع هاون متوسطة المدى وقاذفات "آر بي جي" المضادة للدبابات وكميات كبيرة من الذخائر والقذائف الصاروخية, جرى تحويلها الى احد الموانئ الواقعة على الحدود السورية-التركية في الثاني والعشرين من أكتوبر الماضي, بعدما كانت في طريقها الى احد الموانئ في افريقيا الشمالية, وجرى توزيع محتوياتها على مئات المقاتلين الفلسطينيين في مختلف انحاء سورية حيث بدأ استخدامها على نطاق واسع".
وأكد القيادي ان ما اطلق عليه اسم "فوج فلسطين" الذي يضم نحو 600 مقاتل فلسطيني, انضم الى "الجيش السوري الحر" في مواقعه بإدلب وحمص وحلب وأريافها, فيما انضم عدد مماثل الى "الجيش الحر" والثوار في دمشق وريفها لمواجهة عصابات "حزب الله" التي تتسلل من هناك عبر البقاع الاوسط, فيما ذهبت فرق فلسطينية اخرى لدعم الثوار في حمص وريفها في مواجهة عصابات الحزب وشبيحة النظام في منطقة القصير" الحدودية في ريف حمص.
وأكد القيادي الفلسطيني انه على الرغم من "المساندة العنيفة لطيران ومشاة نظام الاسد لعصابات احمد جبريل في مخيمي اليرموك وفلسطين في دمشق, فإن هذه العصابات منيت خلال الايام القليلة الماضية بهزائم فقدت خلالها نحو 120 عنصراً رغم امتلاكها آليات عسكرية ودبابات مصفحة واسلحة ثقيلة, وان قيادة "فوج فلسطين" في دمشق تتوقع تنظيف المخيمين من تلك العصابات الحكومية قبل منتصف الشهر الجاري".
وفي سياق متصل, كشفت اوساط الفصائل الفلسطينية في مخيمات جنوب لبنان عن وجود توتر شديد بين الفلسطينيين من جهة و"حزب الله" وحركة "أمل" من جهة ثانية على خلفية الأزمة السورية.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/215627/reftab/76/Default.aspx
لا أدري .... الخبر غريب وليس غريب ... ففي الوقت الذي وصفت كلينتون الثورة السورية بأن من يدعمها هو القاعدة وحماس ولذلك تحفظت على تسليح الثورة ، كانت تصريحات حماس بأنها تقف على مسافة واحدة بين الجلاد والضحية ... !!!!!!
و كان المتحمسين من الفلسطينيين عندما يسالون حماس عن سر الصمت لما يجري في سوريا وحق السوريين علينا يقال لنا لا تستعجلوا ، نحن نعمل بطريقتنا لدعم الشعب السوري !!!!!
الآن السؤال هل وصل الترف بالفصائل الفلسطينية التي كانت تستجدي الرصاصة من سوريا ومن حزب الله أن يدخلوا بقوة في الثورة ؟ ...
و كنا نستجدي من حماس موقف واضح كفلق الصبح ، فإذا بها هي والجهاد وفتح في صراع مع حزب الله و جماعة جبريل البعثية و نظام بشار ؟
سبحان مغير الأحوال .... ربما .
أقول ربما ، وربما الخبر بحاجة إلى مزيد من التوضيح ، لكن الخبر الأكيد الذي نشرته الجزيرة اليوم أن كل مكاتب حماس تم اغلاقها ، و أن التلاسن بين خالد مشعل ونظام البعث في سوريا بلغ ذروته ، حتى وصف الاعلام البعثي خالد مشعل بـ ( المقاوم المشرد ) و بالجحود .... أقول ربما ، وأقول ربما ضغطت جهات داخلية على حماس ، وربما فعلا أنه قد اشتد ساعد الفصائل الفلسطينية لتنتقم من هذا النظام الذي أسال من الدم الفلسطيني أضعاف ما قام به الصهاينة ناهيك عن مجازرهم ضد الشعب السوري الأبي و مجازرهم ضد اللبنانيين ، و ألف ربما ستجول في عقول من يحلل هذا الخبر الغريب ...
هنا أيضا في موقع تابع للنظام البعثي ( شبكة الوحدة الاخبارية ) مؤرخ بتاريخ 13/9/2012 بعنوان حماس تقاتل في سوريا جاء ما نصه :
الوحدة الاخبارية...عيسى شتات \ذكرت الانباء الواردة من سوريا ان بقايا عناصر من حماس في مخيم اليرموك وبقايا فتح عرفات في مخيم اليرموك وخلاياهم النائمة قد قاموا بتشكيل كتائب الاقصى في اليرموك لمقاتلة الجيش العربي السوري الى جانب الافغان والشيشان والباكستان والوهابيين السعوديين واخونجية مصر وسلفيي الاردن واخواتنهالكن هؤلاء منكودي الحظ نسوا او تناسوا ان خائن العيش والزاد والملح سرعان ما يكشف فقد تم كشف ااو كارهم في المخيم ويجرى تصفيتهم وسحقهم بكل قوة باتلتعاون ما بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني تحالف الفصائل الستة وقوات الجيش العربي السوري كونهم خونة يقدمون تسهيلات وماوى لخونة ومرتزقة الناتو عملاء الخليج والناتو من الحجر الاسود والتضامن والقدم في جوار مخيم اليرموك ويلدا والسيدة لقد خانت حماس الامانة وعضت اليد التي امتدت لتحميها وارتمى مشعل في حضن قطر وباع نفسه بالدولار مخيمات فلسطين في سوريا من اليرموك الى سبينة الى السيدة زينب الى جرمان الى خان الشيح كلها ستبقى مع سوريا المقاومة وليس مع الغدر الوهابي والاخونجي وبقية طوائف الخيانة الاسيوية والخليجية الوهابية اليها الغادرون والخائنون اليس من العار ان تستغلوا سوريا التي رعت حضوركم حين ضاقت بكم الارض على اتساعها اين الوفاء واين العهد يا خائني العهد بل اين المقاومة وانتم الان تقفون مع اعداء سوريا للنيل من صمود القطر العربي السوري وتنقضون على البلد الجريح كالحيوانات الضارية التي لا تعرف العهود والمواثيق لكننا نبشركم ان نهايتكم في سوريا قريبة وان نصر سوريا ومعها تحالف فصائل الوطنية الفلسطينية ستنقلكم الى موتكم المحتم بعد ان عثتم في الارض السورية فسادا وها هي تتكشف خيوط المؤامرة وظلوع حماس وعناصرها في سوريا فيها كمال غناجة ضبط بحوزته 25 مليون دولار من قطر لتمويل الارهاب في سوريا وغيره كثير كماتم تشكيل ما يسمى كتيبة احرار فلسطين وكتائب الاقصى فضح نفاقكم ودجلكم ووهابيتكم وعمالتكم تاريخيا للانجليز وعداءكم لعبد الناصر والعمل القومي والوطني معروف تاريخيا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تعلن الهدنة الطويلة مع العدو الاسرائيلي وتذهب لتجاهد في سوريا هذه الحماس التي عاشت على المال الايراني والرعاية والحماية السورية
والحقيقة أنه منذ الانشقاقات التي حصلت في جيش التحرير الفلسطيني التابع للنظام حيث التحق كثير من ضباطه و عساكره بقوات الجيش السوري الحر بدأ كثير من الفلسطينيين في سوريا بالشكوى من سوء المعاملة التي بدأوا يواجهونها من قبل السلطات السورية و بسط اليد واللسان بالسوء لهم كونهم من أصل فلسطيني ... اضافة لاقتحام المخيمات و قضفها عشوائيا ، فالنظام السوري لم ينتظر تصريحات خالد مشعل أو حتى انضمام الفلسطينيين للثورة للبدأ بالفتك بالمخيمات ، بل من أول يوم انطلقت به الثورة تم اتهام المخيمات بالتحريض في سبيل أن يلقي باللائمة على ( الغرباءالمشردين ) ..... و هذا بالنسبة لجميع الفلسطينيين متوقع من هكذا نظام زاود وما يزال يزايد على فلسطين ليقهر شعبه و يسلبه حقه في الحياة بكرامة وحرية .... فالنظام الذي يسترخص دماء شعبه لن تكون أي دماء عربية أو مسلمة بأثمن من دم شعبه ( اللهم إلا الدم اليهودي ) فلطالما كف يده ولسانه عن دماء يهود .
على أي حال إن صدق الخبر فمعناه أن الشعب السوري في كفة و النظام في كفة أخرى ، والفصائل الفلسطينية المتحالفة مع الثورة في كفة وحزب الله و جبريل امثالهم في كفة مقابلة .
اللهم انصر السوريين على من ظلمهم ، و ارحم شهداءهم وموتاهم ، وعاف اللهم مصابيهم ، و ارزقهم من فوقهم ومن تحت أقدامهم ، وانصر اللهم من نصرهم ، واخذل اللهم من خذلهم ، انك مولانا سميع الدعاء ، اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد . اللهم آمين .