من أقوال الأديب الكبير العلامة الجهبذ بقية السلف سيد قطب رحمه الله

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

abo abd al rahman

عضو فعال

وكل أرض تحارب المسلم في عقيدته ، وتصدُّه عن دينه ، وتعطل عمل شريعته ، فهي " دار حرب " ولو كان فيها أهله وعشيرته وقومه وماله وتجارته .. وكل أرض تقوم فيها عقيدته وتعمل فيها شريعته ، فهي " دار إسلام " ولو لم يكن فيها أهل ولا عشيرة ، ولا قوم ولا تجارة .

الوطن : دار تحكمها عقيدة ومنهاج حياة وشريعة من الله .. هذا هـو معنى الوطـن اللائق " بالإنسان " . والجنسية : عقيدة ومنهاج حياة . وهذه هي الآصرة اللائقة بالآدميين .


كتاب ( معالم في الطريق )​
 

أبو مالك

عضو بلاتيني
الغلو عين الهلكة

" من أقوال الأديب الكبير العلامة الجهبذ بقية السلف سيد قطب رحمه الله"
الغلو أهلك المتنظعين
يغغر لك رب العالمين
.
.
انما هو أديب
وما وقع في كتبه
من الطوام
نخرجها بأحسان الظن أنه
من العوام
.
.
ولا يتابع عليها
ويحذر لما فيها
.
.
غفر الله له ورحمه
.
.
وموضوعك
اقل من ثلاثة أسطر
 

النذير

عضو ذهبي
كلمة حق في سيد قطب



فضيلة الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله تعالى :


كثرت الأقوال في سيد قطب رحمه الله ، فهذا ينـزهه من كل خطأ، وذاك يجعله في عداد الفاجرين بل الكافرين فما هو الحق في ذلك ؟


الجواب :


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
وبعد :
فإن المفكر الأديب سيد قطب رحمه الله له أعداء كثيرون، يختـلفون في كيفية النقد وأهدافه والغايات منه، ويتـفـقون في مصالح مشتركة، وقبل أن أكشف بطلان مثالب الجراحين والمطاعن الموجهة إلى سيد رحمه الله ، أبين أولا لماذا يستهدف سيد قطب خاصة ؟ ومن المستفيد من إسقاطه ؟

إن سيدا رحمه الله يعد في عصره علما من أعلام أصحاب منهج مقارعة الظالمين والكفر بهم ، ومن أفذاذ الدعاة إلى تعبيد الناس لربهم والدعوة إلى توحيد التحاكم إلى الله ، فلم يقض إلا مضاجع أعداء الله ورسوله كجمال عبدالناصر وأمثاله .. وما فرح أحد بقتله كما فرح أولئك، ولقد ضاق أولئك الأذناب بهذا البطل ذرعا، فلما ظنوا أنهم قد قتلوه إذا بدمه يحيي منهجه ويشعل كلماته حماسا، فزاد قبوله بين المسلمين وزاد انتشار كتبه، لأنه دلل بصدقه وإقدامه على قوة منهجه، فسعوا إلى إعادة الطعن فيه رغبة منهم لقتل منهجه أيضا وأنى لهم ذلك.

فاستهداف سيد قطب رحمه الله لم يكن استهدافا مجردا لشخصه، فهو ليس الوحيد من العلماء الذي وجدت له العثرات، فعنده أخطاء لا ننكرها، ولكن الطعن فيه ليس لإسقاطه هو بذاته فقد قدم إلى ربه ونسأل الله له الشهادة، ولكن الذي لا زال يقلق أعداءه وأتباعهم هو منهجه الذي يخشون أن ينتشر بين أبناء المسلمين .

وإني إذ أسمع الطعن في سيد قطب رحمه الله لا أستغرب ذلك لقوله الله تعالى: ﴿ وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا ﴾ فكل من معه نور من النبوة أيضا له أعداء من أهل الباطل بقدر ما معه من ميراث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فما يضير سيدا طعن الطاعنين، بل هو رفعة له وزيادة في حسناته، ولكن الذي يثير الاستغراب هو فعل أولئك القوم الذين يدّعون اتباع الحق ومع ذلك ينقصون الميزان ولا يزنون بالقسطاس المستقيم والله يقول: ﴿ ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ﴾ , فأولئك إذا أرادوا مدح أحد عليه من المآخذ ما يفوق سيدا بأضعاف قالوا كلمتهم المشهورة "تغمس أخطاؤه في بحر حسناته" وقالوا "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث" وغير ذلك، وإذا أرادوا ذم آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات .

وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه، كما أن عند غيره من الأخطاء التي لم تقدح في منـزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتـنع من الاستفادة منهم أو يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال مع سيد رحمه الله فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته لتوحيد الحاكمية وتعبيد الناس لربهم.

والقاعدة التي يجب أن تقرر في مثل هذه الحالات هي ما يستفاد من قول الله تعالى ﴿ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ﴾ فكل من حقق ما يجب تحقيقه من أصل الدين، ينظر بعد ذلك في سائر منهجه فإن كان خطؤه أكثر من صوابه وشره يغلب على نفعه فإنه يهمل قوله وتطوى كتبه ولا تروى ، وعلى ذلك فالقول الفصل في سيد رحمه الله أن أخطاءه مغمورة في جانب فضائله ودفاعه عن ( لا إله إلا الله )، لا سيما أنه حقق أصول المعتقد الصحيح ، وإن كان عليه بعض المآخذ وعبارات أطلقها لا نوافقه عليها رحمه الله .


وختاما :


لا يسعني إلا أن أذكر أنني أحسب سيدا والله حسيبه يشمله قوله عليه الصلاة والسلام (( سيد الشهداء حمزة، ورجل قام عند سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله )) فنحسب أن سيدا رحمه الله قد حقق ذلك الشرط حيث قال كلمة حق عند سلطان جائر فقتله .. وأنقل كلمة له رحمه الله قبل إعدامه بقليل عندما أعجب أحد الضباط بفرح سيد قطب وسعادته عند سماعه نبأ الحكم عليه بالإعدام "الشهادة" وتعجب لأنه لم يحزن ويكتئب وينهار ويحبط فسأله قائلا : أنت تعتـقد أنك ستكون شهيدا فما معنى شهيد عندك؟ أجاب رحمه الله قائلا : الشهيد هو الذي يقدم شهادة من روحه ودمه أن دين الله أغلى عنده من حياته، ولذلك يبذل روحه وحياته فداء لدين الله .

وله رحمه الله من المواقف والأقوال التي لا يشك عارف بالحق أنها صادرة عن قلب قد مليء بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب التضحية لدينه، نسأل الله أن يرحمنا ويعفو عنا وإياه.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قاله ؛ حمود بن عقلاء الشعيبي 16/5/1421هـ



 

النذير

عضو ذهبي


سؤال العلامة الصابر ثبته الله على طاعته الشيخ ابو محمد المقدسي
ما رأيك فيما كتبه سيد قطب رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول.
الشيخ الفاضل المجاهد؛ أبو محمد المقدسي...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ونسأل الله أن يثبتكم، وأن يفرج عن الدعاة المجاهدين الموحدين في كل مكان...
سؤالي شيخنا الفاضل، يتعلق بسيد قطب رحمه الله، وفي الحقيقة حاولت جاهداً أن أجد لك رأياً في سيد قطب، فلم أجد، ولعلك ذكرت شيئاً عن هذا الامر، لكني لم أجد ذلك، ومن المعروف أن أدعياء السلفية - بشكل خاص - يشنون هجوماً شديداً على هذا الرجل، وأكثر ما في هجومهم باطل وتلفيق وإدعاء وتحميل الكلام ما لا يحتمل، أو تفسيره بسوء نية، ولا شك أن سيد قطب بشر يخطيء ويصيب، وكثير مما كتبه وسطره بحكم أسلوب كتابته الأدبي، قد يشكل سبباً في فهم البعض الخاطيء له، أو تحميل كلامه ما لم يقصده.
وسؤالي هو؛ أريد رأيك في هذا الرجل، فإني أثق بك.
وجزاك الله خيراً.


* * *

الجواب:

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أخي الفاضل (...) حفظه الله وجعله من أنصار دينه؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالنسبة للشيخ المجاهد والكاتب الفاضل أستاذنا الكبير سيد قطب رحمه الله تعالى؛ فإن من عجائب هذا الزمان الذي لا تنقضي عجائبه أن يسأل عن سيد أمثالي ويتكلم فيه جرحا أو تعديلا، وهو الذي فارق هذه الدار مستعليا على زخرفها وحطامها وفتاتها الذي تهالك عليه وأخلد إليه أكثر الخلق، ويبذله الطواغيت لأهلها المنقادين الخاضعين لهم، وأبى هو رحمه الله أن يخط ببنانه الذي سطر به ظلال القرآن والتوحيد؛ كلمات تعتق رقبته من الموت، يلبس بها الحق بالباطل أو يقر بها حكم الطاغوت.

في الوقت الذي يسود فيه كثير من أهل زمانها وجوههم وصحائفهم، ومنهم كثير من أولئك الطاعنين الذين أطالوا ألسنتهم فيه؛ ما هو أحط من تلك الكلمات التي ترفع عنها رحمه الله، ويطوعون دينهم ليل نهار للطواغيت ويبيعونه بثمن بخس دون أن يكرهوا أو يهددوا بالموت والإعدام، بل يسارعون في ذلك كأنهم إلى نصب يوفضون، فينحرون على عتباتهم التوحيد، ويبذلون لهم دينهم قربانا وكبش فداء لحطام دنياهم الفاني.

ووالله لولا أن القول بالحق والنصح لكتاب الله وسنة رسوله فرض وواجب من الواجبات، لما كتبت في سيد كلمة، فالرجال أمثاله في زماننا قليل، وكل من سار في هذا الدرب فلسيد عليه فضل - شاء أم أبى، اعترف أم جحد - ولا يضر سيدا بعد هذا مدح من مدحه أو سب من سبه، ففيه وفي أمثاله يصدق قول القائل؛


كم سيد متفضل قد سبه
star.gif
من لا يساوي غرزة في نعله
فالبحر تعلوا فوقه جيف الفلا
star.gif
والدر مدفون بأسفل قعره


ومع ما تقدم كله؛ فسيد بشر كسائر البشر يصيب و يخطيء وله في كتاباته عثرات معروفة، واضح لمن تتبع كتاباته وميز القديم منها من الجديد، أنه تدارك أشياء منها، وكان يتعاهدها بالتصحيح والتهذيب، والواجب على المخلصين المقربين له - وعلى رأسهم الأستاذ محمد قطب - أن يكملوا ذلك له وأن لا يصرّوا على إبقائها كما هي، فتبقى ثغرة وحجة يتخذها كل نطيحة وموقوذة ومتردية وما أكل السبع والسلطان؛ ذريعة للطعن في سيد وتبديعه وتقويله ما قد بريء منه، أو هو بالأصل منه براء، ولكن زل قلم الأديب فقال ما لا يقصد صاحبه معناه المتوهم منه.

ومن أمثلة ذلك ما ينسب إليه من القول بوحدة الوجود؛ فإن سيد يفرّق ضرورة وحتما في كل ما يكتب بين الخالق والمخلوق، بل ويعظم الخالق ويوحده ويكفر كل من ادعى لنفسه أو لغيره خصيصة من خصائص الألوهية، فضلا عمن يجعل الوجود كله هو الواحد الأحد، ومن يزعم خلاف هذا فيه فإنه لا يعرفه ولا يعرف كتبه، وما سطره في بعض مواضع الظلال من كلام أدبي خلاف هذا يجب أن يحذفه الغيورون على سيد والقائمون على كتبه، خصوصا وهم يعلمون ويقرون أن سيد لا يقصد حقيقة هذا الكلام وأنه أوضح ذلك وبينه في كتاباته الأخرى، كما في "خصائص التصور الإسلامي"، والذي هو من آخر ما كتبه سيد رحمه الله تعالى.

وعلى كل حال؛ فقد كتب الناس في سيد بين إفراط وتفريط، وظلمه البعض وغالى فيه آخرون، ولسنا بحمد الله من هؤلاء ولا هؤلاء، بل ندور مع الحق حيث دار، ولا نعتقد العصمة في أحد من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحفظ لسيد وأمثاله من أنصار الدين حقهم ولا نبخسهم ما قدموه، فنحب فيهم ثباتهم على الحق ونصرتهم للدين وشرعه وبراءتهم من الطاغوت وشركه.

ولا نقول ذلك جزافا أو عن عصبية وجهل؛ فنحن ممن قرأ أغلب كتاباته في أول الطريق، وممن يعرفه - ولله الحمد - ويعرف منهجه ومواقفه عن قرب، فقد سمعنا طروحاته ندية بإسنادها العالي من أقرب المقربين إليه، أعني بذلك الشيخ؛ السيد يوسف عيد، وهو واحد من أفراد لا يتعدون أصابع اليد الواحدة زكاهم سيد رحمه الله تعالى في فهم طروحاته واستيعاب كتاباته في كلماته التي كتبها قبل إعدامه، ونشرت بعنوان "لماذا أعدموني".

هذا؛ وقد كتب بعض المشايخ ملحوظات وتنبيهات على أشياء مما زل بها قلم سيد وهذا هو شأن أهل العلم؛ الحق ونصرته أحب إليهم من الناس أجمعين، وممن كتب في ذلك الشيخ محمد بن عبد الله الدويش رحمه الله تعالى في كتابه "المورد الزلال في أخطاء الظلال"، أصاب في أشياء ولم يوفق في بعضها.

وقد قمت بقراءة كتابه سنة طباعته الطبعة الأولى وصنعت له آنذاك تقييما في رسالة سميتها "ميزان الاعتدال بتقييم كتاب المورد الزلال"، أيدته في أشياء مما كتب وخطأته في أخرى واستدركت عليه أشياء غفل عنها، وأوصلت نسخة منها للأستاذ محمد قطب وأخرى للشيخ الدويش رحمه الله، علق عليها بعض التعليقات قبل أن يتوفاه الله، لازال عندي صورة عن عنها بخط يده؛ لعلنا ننشرها قريبا مع تعليقاته إن شاء الله.

هذا ما عندي الساعة جوابا على سؤالك.

جعلنا الله وإياك ممن يتبعون القول فيتبعون أحسنه... والسلام.


أخوك؛ أبو محمد
 
مشكلتنا نحن كمسلمين اننا نقرأ شئ ونترك الباقي
انظروا ماذا يقول سيد قطب ان نبي الله موسى عليه السلام
وعن خلافة عثمان رضي الله عنه وعن ومعاويه رضي الله عنه
والطامه الكبرى عن الموسيقى القرآنيه
تجدونها جميعا في الرابط
نسأل الله العافيه من اهل الضلال والاهواء


حقيقة سيد قطب التي يخفيها الإخوان المسلمون! http://t.co/arzlyBlD
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى