يدفنون الأموات بعيدا عن مقابر المسلمين وكأنهم كفار يدفنون لوحدهم , يندر أن نجد مجمعا للجيف المقدسـة اذ أن غالبية المعابد تكون مبنية لوحدها فوق أحد القبور
أؤمن بحرمة القبر وأؤمن أن موحدين لا ذنب لهم عبدوا من دون الله كما أن هناك جيفا لكفار وقبور وهميـة اتخذها الجهلة آلهه من دون الله , يتمسحون بها ويدعونها من دون الله ومع الله سبحانه
للتو وصل 12 طن من الذهب الخالص كباب لضريح يزعم أنه ضريح الحسين رضي الله عنه في كرب وبلاء قادما من ايران المنهكة اقتصاديا والتي يتضور شعبها جوعا , عقلية عبدة القبور ومعظميها آفة هم سبب التخلف والجهل هم سبب تأخرنا عن الركب الحضاري , معابدهم تلك سبب صراعاتنا الطائفية ومعاداة الموحدين وبعدهم عن التوحيد
كم هم بحاجة لمعاول وجرافات لجان هدم الأصنام لتخلصهم مما هم فيه , ضاقت عليهم الأرض واحتلت القبور مساحات واسعة في مدنهم وقراهم , هي التي تبنى وتعمر وترمم وترصع بالذهب والمجوهرات , والأسر تبات في الشوارع !
ميزانيات مهولة وضخمة ترصد لجيفهم وأعيادها ومناسباتها ليتهم صرفوها على المواطنين والمحتاجين هم أولى وأبدى من الأموات
أحياؤنا لا يرزقون بدرهـم *** وبألف ألف ترزق الأموات
من يظن أن المعابد لا تبنى الا على الصالحين مخطأ , اذ أن معبد الخميني كلف ايران أيام الرخص 7 مليار دولار حسب ما أذكر !!
التكلف ببناء وزخرفة المساجد منهي عنه فكيف ببناء المعابد بالذهب والمجوهرات على القبور !!