مقارنة موضوعية بين أوجه التشابه في ظل نظام الصوت الواحد ونظام الخمس والعشرون

alduaij.f

عضو
مقارنة موضوعية
بين أوجه التشابه في ظل نظام الصوت الواحد بالخمس دوائر
ونظام الصوتان بالخمس والعشرون دائرة

وجه التشابه بالسلبيات:
في ظل نظام الدوائر الخمس والعشرون انتشرت ظاهرة الصوت الواحد مقابل المنفعة وتكون هذه المنفعة إما على شكل مبلغ من مال أو خدمة أو منفعة مستقبلية (ذخر).
وفي ظل نظام الصوت الواحد هناك فرصة كبيرة لانتشار هذه الظاهرة وذلك نظرا لارتفاع الوزن النسبي لقيمة أو مساهمة صوت الفرد الواحد في فرص النجاح.
مما يؤدي إلى ارتفاع عدد النواب الذين يعتمدون على تقديم الخدمات وشراء الأصوات خاصة وإن التكلفة في ظل الصوت الواحد أقل بكثير من الأربع أصوات نظرا لانخفاض رقم العدد المطلوب للنجاح (أربعة أضعاف).
أما السلبية الثانية:
ففي نظام الدوائر الخمس والعشرون ظهرت مشكلة التركيز على مشاكل واهتمامات المنطقة أو المناطق التي تمثلها الدائرة حيث كان نواب كل دائرة يصرفوا معظم اهتماماتهم على حاجات ونواقص المناطق التي تمثلها الدائرة، ولقد كان ذلك على حساب القضايا والاهتمامات الجوهرية التي تحتاجها الدولة بشكل عام فضلاً عن ذلك فقد برزت ظاهرة الاهتمام والتركيز على الفئات والمؤثرة في الدوائر من دواوين وعوائل وفخوذ قبائل وتيارات سياسية كبيرة صاحبة نفوذ وتأثير بالعملية الانتخابية وكان ذلك على حساب الفئات المستقله أو المهمشة حيث لا تلقى وجه نظهرهم أهمية أو رعاية ويتم اجتذاب من يقبل منهم إما بالمال أو الخدمات.
وبمقارنة ذلك في نظام الصوت الواحد فنجد بأن هناك فرصة كبيرة جدا لبروز وانتشار تلك الظواهر السلبية وذلك نظراً لانخفاض العدد المطلوب للنجاح فضلاً عن أن التركيز على الفئات المؤثرة كما في الدوائر الخمس والعشرون يضمن النجاح بشكل كبير وهذا توفير للجهد والوقت ولا يحتاج إلى كفاءات عالية.
أما في النظام الأربع أصوات فإن الأمر بعكس ذلك تماماً حيث أن بذل الجهد على الاهتمامات العامة والقضايا الكلية من تطوير وتنمية وتعليم وخدمات صحية وإسكان واقتصاد والعمل على ترسيخ وتجذير مفهوم وثقافة احترام القانون ونظم الدولة المدنية من تكافئ فرص وعداله اجتماعية هو المفتاح الرئيسي للنجاح وذلك لأن ذلك البرنامج يحمل قواسم مشتركة يستفيد منها كل فئات وأطياف المجتمع دون تفرقة أو تهميش للآخر.

============================================================================================================
ولعل الكثير ممن يقرأ المقارنة يخطر بباله بعض الشبه والسلبيات التي أثيرت حول نظام الأربع أصوات حيث أشار الكثير ممن يؤيد نظام الصوت الواحد بأن نظام الأربع أصوات قد رسخ وعمق ظواهر سلبية في المجتمع الكويتي مثل الاصطفاف القبلي والطائفي ورسخ مبادئ الكراهية بين فئات المجتمع.
وللرد على تلك الشبه التي ألصقت بنظام الأربع أصوات يجدر بنا أن نتتبع الأحداث بدقة لمعرفة من المسئول الحقيقي وراء انتشار مثل تلك الظواهر السلبية بين أفراد المجتمع.
فالنسبة للاصطفاف الطائفي فمعلوم لدى الجميع بأن الكويت منذ نشأتها قبل ثلاث قرون قامت على التسامح والتعايش بين شتى أفراد المجتمع وعلى الرغم من ذلك فقد كانت بين فترة وأخرى يتأثر بعض فئات المجتمع ببعض الصراعات الطائفية الخارجيه مما تؤدي إلى بروز مناوشات بين المتحمسين من كلتا الطائفتان سرعان ما يتم احتواءها من العقلاء وأهل الرأي من الأطراف المتخاصمة إلا أن ومنذ تغير نظام الانتخاب إلى خمس دوائر عمدت بعض وسائل ومؤسسات إعلامية ذات انتشار واسع ا على نشر آراء المتحمسين بالعناوين الرئيسية وذلك عند ظهور صراعات طائفية. الأمر الذي كان معه صعوبة احتواء الاختلاف نظراً لتوسع دائرته من قبل وسائل الإعلام وبذلك زاد الاصطفاف الطائفي من طرفي الخلاف إذاً المسئول الرئيسي عن تلك الظاهرة هو وسائل الإعلام واسعة الانتشار التي لم تتحمل مسئوليتها الوطنيه والأخلاقيه من المساهم على احتواء الخلاف بدلا من نشره .وليس نظام التصويت بأربع أصوات.
أما بالنسبة لظاهرة الاصطفاف القبلي فكذلك فإن الأمر ليس بجديد فقد كان موجود ويتم ممارسته عن طريق الانتخابات الفرعية وبعلم ومباركة الحكومة ذلك في نظام الخمس والعشرون دائرة.
ولكن ماذا حدث لتتبع الأحداث بروية :
ففي عام 2008 دون أي توعية أو سابق إنذار أو حتى محاولة توجيه وسطاء ألى القبائل للتفاهم فقد تم الهجوم على مقرات تنظيم تلك الانتخابات بشكل استفزازي غير مسبوق للمراقب لتاريخ الانتخابات في الكويت.
بروز ظواهراستفزازيه جديدة على المجتمع الكويتي فقد عمد احدهم بطرق محترفة ومدروسة وباستخدام ألفاظ ونبرات صوت محددة إلى إثارة وأحياء نعرات ومواجع استفزت حفيظة الكثير من أبناء القبائل ولقد ركزه على قضية ازدواجية الجنسية حيث قام بطرح تلك القضية بأسلوب تجريح وإساءة واستفزاز أدى إلى تأزيم القضية بدل من حلها.
أما احدى القنوات ففجأة تحولت من قناة منوعات وترفيهية إلى قناة سياسية ولقد عملت بشكل مهني ومحترف ومكثف خاصة وإن القائمين عليها ذوي إرث قبلي فكانوا ذو خبرة ودراية لما يثير وييحي النعرات والنوازع السلبية بين أبناء القبائل، فكان لهذه القناة الدور الكبير بآثاره تلك الظواهر السلبية الذي جاهد مثقفي ومتعلمي أبناء تلك القبائل على التخلي عنها وقيادة قبائلهم نحو الحياة والدولة المدنية وأكبر دليل على ذلك اعتزال الكثير
من نواب القبائل الانتخبات الفرعيه عام 2012
فجميع ما سبق الأشاره اليه ساهم بخلق جو عام يوحي بأن هناك استقصاد للتضييق على القبائل الأمر الذي رسخ الاصطفاف القبلي.
إذا فإن السبب في ظهور الاصطفاف القلبي كان في وسائل الإعلام والظواهر السبية الذين لم يتحملوا واجبهم الوطني والأخلاقي بالكف عن إثارة تلك الظواهر السلبية وليس نظام التصويت بأربع أصوات.
 

من أجلها

عضو فعال
نقطة شراء الاصوات تحديدا انا ماني مقتنعة انها تزيد وتنقص بنسبة مؤثرة بتغيير الدوائر او عدد الاصوات، لانه بالنهاية المواطن اللي ماعنده ضمير بيبيع صوته عشان الفلوس سواء يبون منه صوت واحد او اربع والا صوت عور، ويمكن بالاربع اصوات يبيع الاربع كلهم كل واحد فيهم لمرشح. لكن خل يكون ظننا بالكويتيين اللي يبيعون صوتهم انهم قلة وان الغالبية راح تصوت بضمير.
 

نمر

عضو مخضرم
شكرا على الموضوع
اما بخصوص الصوت الواحد فإني أراه صواب لو أن هناك قوائم أو دائرة واحدة
ونقطة الخلاف وما نراه في الساحة من امتعاض الكثيرين من العملية السياسية هو المرسوم الذي امر بتقليص الأصوات !!
السؤال الذي يفرض نفسه هو
ماذا ستكون ردة الفعل فيما لو كان المرسوم قد صدر بخمسة أصوات بدلاً من الصوت الواحد؟؟ وشكراً
 
قوائم نسبية واحزاب تشكل الحكومة وتكون لها غطاء نيابي لمدة 4 سنوات .. مع برنامجها قبل الانتخابات ان لم تحقق شيء وظهر فساد .. تطرد بالجزمة من الحياة السياسية .. على قولة المصريين

الطريقة الحالية هذي صعب انك تلوم شخص عليها .. يعني انا اذا انتخبت نائب في مجلس قدم وعوده لي .. ماراح اقدر احاسبه لأنه يمثل 2% من المجلس و2% مايسوي شي اذا ماانظم الى كتل
 

alduaij.f

عضو
[FONT=.Helvetica NeueUI]
عزيزي
الذي قصدته بان ظاهرت شراء الاصوات
ستكون في ظل نظام الصوت الواحداكثر جدوى للمرشح حيث ان الصوت
له وزن ومساهمه بالنجاح اكبر في ظل نظام الصوت الواحد من نظام الاربع اصوات
الامر الذي يؤدي الى استمرار هذه الظاهره السلبيه
وتقبل تحياتي​


[/FONT]
 

alduaij.f

عضو
اسلوب التصويت التراكمي

من الحلول التي وضعتها قوانين وادبيات الحوكمه اسلوب التصويت التراكمي ويهدف هذا الاسلوب لحماية الاقليات في الشركات المساهمه من استفراد و هيمنة الاقلبيه المسيطره بادارة الشركه
ويمكن تطبيق هذا الاسلوب علي نظام الانتخاب بخمس دوائر واربع اصوات بحيث يمنح كل ناخب قوة اربع اصوات ويكون بالخيار بين توزيعها على اربع مرشحين أو تركيزها على مرشح واحد وبذلك يتم تجاوز سلبية تبادل الاصوات.
وتمنح فرصه للاقليات في الدائرة من توصيل من يمثلهم



http://www.facebook.com/photo.php?f...57884614230160&type=1&relevant_count=1&ref=nf
 
أعلى