قضية البدون والقرارات الشعبية

sub kuwaity

عضو فعال
بالكـويت .. مراسيم ضرورة تحمل البشرى للمواطنين


كشفت مصادر مطلعة لـ«الصباح» عن توجه لإصدار عدد من مراسيم الضرورة، بعد حل مجلس الأمة .
وأوضحت المصادر أن هذه المراسيم من شأنها أن تحدث انفراجة كبيرة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعود بالخير العميم على الوطن والمواطنين، مشيرة إلى أن من أبرز هذه المراسيم :
الأول : مرسوماً بشراء مديونيات المواطنين التي تمت بضمان شهادة الراتب .
الثاني : تعديل الدوائر الانتخابية إلى عشر دوائر .
والثالث يتضمن تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة مساهمة، تتبع الهيئة العامة للاستثمار .
بحيث تطرح الشركة نسبة 35 في المئة من أسهمها للبيع بمزايدة علنية بين الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» .


منشور بتاريخ 9-08-2012, 03:22 PM


احد الاخوة علق على هذا الخبر قائلاً :

صدقت أخي عبد الله .. فالكـويت أسوأ دولة خليجية بكافة الأصعِدة على الإطلاق !
فهي مليئة بالفسـاد : الحكومي ، الشعبي ، الإداري ، الميداني .
وهي الأقل نموّاً : خدَميّاً ، اجتماعياً ، اقتصادياً ، رياضياً .
بالسبعينيات والثمانينات لا توجد دولة خليجية كانت بمستوى الكويت !
اليوم الكـويت تصرخ مِنَ الألـم .. كل شيء يوجعها !!
تصدّق إن آخِر "خطة خمسيّة" لها كانت في العام 1986م !!!!
الدُوَل أصبح لها "خطط عشرينية وخمسينية" ونحن "خطة خمسية" .. لا .. ومتوقفة !
إن الـدم بالكويت واقف .. جامد .. .. الشريان مُغلَق ، الأعصاب ميّتة .. جلطة في جميع مؤسسات الدولة !
العلّة ليس بالغـزو الشيعي فقط ؛ بل أيضاً في الجانب التشريعي الذي لا يفتأ يحشد جيشاً جاهلاً يجرّه إلى الشارع مُجتجّاً على أي شيء !
ما تراهُ اليومَ مِن نزول للشارع يوجد له أسبابٌ مُقنِعة كمُحارَبة الفساد وشجب التقارب مع الشيعة التي عاثوا بالمعمورة الفسادَ .
الحكومة متمثلة برئيس وزرائها السابق ( رعَـت الشيعة ) في السبع سنوات الفائتة وفتحَت لهم آفاقَ الإقتصاد مِن أوسعِ الأبواب !
ها هو ( م. حـيدر ) يأكل الأخضر واليابس مِن محطات بنزين ومستشفيات خاصة وأسواق مركزية وشعبية .
في حين حُرِم أهلُ السنّة مِن ذلك بعد . فلماذا لم تُعلِن الحكومة تخصيص محطات البنزين أو تجعلها مُناقصة ؟!
المدعو أعلاه أصبح بطلاً قومياً بعد امتلاكه قيضَ ما فضنا به ، ناهيك عن دعمه لشيعة البحرين واللي بالشرقية ولحكومة بشار .
نعَم .. الكـويت لم يتغيَّر بها شيئاً .. وإن تغيَّر فـ .. للأسـوأ !!








وتعليقي الخاص : في جزئية (اليوم الكـويت تصرخ مِنَ الألـم .. كل شيء يوجعها !!
تصدّق إن آخِر "خطة خمسيّة" لها كانت في العام 1986م !!)

أقول :
ويصادف هذا العام الخطة التي وضعت لوأد قضية البدون عام 1986 والتضييق عليهم وعدم نشر شكاواهم الخ ومنذ ذلك التاريخ الى اليوم والكويت في ترد مستمر (فهل هي حوبة البدون) فنحن نعلم تماماً ان الله تعالى حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرماً فقال تعالى في الحديث القدسي ياعبادي ان حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا . اذن لا تطوير ولا تنمية بل ترد في الخدمات مروراً بالغزو الذي دمر الكويت واثبت جنود الجيش الكويتي البواسل حبهم لبلدهم (90% منهم بدون) فلم يكرموا ولم يجنسوا والى اليوم هم منتظرين ... فهل سيكون لمراسيم الضرورة نصيب للبدون المستحقين (جيش - شرطة - عمال النفط) نصيب من الاكرام المستحق فعلاً ... اتمنى من الاخوة اثراء الموضوع بعيداً عن الردود القصيرة او بعبارة ركيكة او ازدراء الموضوع ... كما يسمح بالنقد البناء المستند على الادلة والبراهين الموضوعية .

(برأيي الشخصي القابل للنقض : يتم تكريم البدون المستحقين بمنحهم مواطنتهم الكاملة كما صرح الجهاز المركزي ان هناك 34.000 الف بدون مستحقين فلماذا التاخير في حقوقهم وانتهاك كرامتهم فان للصبر حدود وربما حجب عن الكويت الخير الكثير بسبب ظلم البدون فاني ادعو المسؤولين الكرام ان يتفضلوا ويدفعوا بتجنيس البدون ولو بمرسوم ضرورة لتجنيب البلاد والعباد من شرور الفتن والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون)
 

sub kuwaity

عضو فعال
مشعل العيار: تجنيس «البدون» والعسكريين وأصحاب الخدمات الجليلة



طالب مرشح الدائرة الرابعة مشعل العيار الحكومة بضرورة انصاف فئة «البدون» ومنح المستحقين منهم الجنسية الكويتية وغير المستحقين كل الحقوق الانسانية، وطي هذا الملف المزعج الى غير رجعة.
وقال العيار ان هذه الفئة عانت من الظلم والقهر على مدى خمسة عقود، وعلى الدولة انصافها، مشددا على ضرورة تجنيس الــ 34 الف «بدون»، الذين أعلنت الحكومة استحقاقهم للجنسية ومنح البقية كل الامتيازات والحقوق الانسانية، فلا يجوز تجاهل اوضاعهم. وطالب العيار بالنظر في اوضاع العسكريين والعاملين في القطاع النفطي منهم وانصافهم، خصوصا انهم قدموا خدمات جليلة للدولة، ومنهم من يمتلك خبرات كبيرة في هذين القطاعين، وعلى الحكومة اصدار قرار فوري لمنحهم الجنسية، تقديرا لخدماتهم الجليلة، مشددا على ضرورة منح جميع ابناء هذه الفئة الحقوق الواجبة، كحقهم في التعليم والعلاج والعمل وحق الرعاية السكنية، متسائلا: الى متى وهذه القضية معلقة، والى متى حقوق ابناء هذه الفئة منسية؟!

وتطرق العيار الى قضية ابناء الارامل والمطلقات، مشيرا الى ان هناك الآلاف من الارامل والمطلقات ابناؤهن موقوف حقوقهم، والدولـة مقصِّرة في انصافهم، مشددا على ضرورة منحهم كل الحقوق واصدار قرار عاجل بمعاملتهم معاملة الكويتيين.

تفعيل القوانين
وطالب العيار مجلس الوزراء بحسم هذه القضية فورا، مستندا على تفعيل القوانين، التي - وللاسف - نجد انها معطلة تجاههم! مؤكدا اننا لن نقبل الا بإنصافهم ومنحهم جميع الحقوق الانسانية والمدنية، باعتبارهم مواطنين ولدوا وترعرعوا على هذه الأرض.
واستغرب العيار تسييس قضية «البدون» والتلاعب في هذا الملف بإلقائه من جهة الى جهة، وغياب القرار الحاسم! فهذه القضية بدأت تسيء الى سمعة الكويت في المحافل الدولية، بعد ان بلغ الامر الجيل الرابع من ابناء «البدون» وهم بلا هوية، رغم ان الكويت وطنهم الذي ولدوا وعاشوا على ارضها، ولا يعرفون وطنا آخر لهم غيرها.

http://www.alqabas.com.kw/node/595593
 
أعلى