خيارات المقاطعين السلمية بعد المقاطعة

المتابع لوضع المقاطعين هي الاستمرار بالمظاهر السلمية وللان لم يكن لنتيجة المقاطعة أي أثر لدى الحكومة واستقراء الواقع الحالي بالكويت ونتيجة الانتخابات وتهميش غالبية عظمي
فزج بمن فازوا بالانتخابات أمثال يوسف الزلزلة يقول بقناة العدالة اليوم أن تصارخ بساحة الارادة وتطالب وتقول غيروا المجلس ويتغير ويدعوا للالتزام بالقانون الذي اغفلة سئ السمعة
وأن كثير من القانونين اخرجوا قانون الانتخاب من مراسيم الضرورة وأولهم الدكتور الطبطبائي ولكن لنرى ماذا سوف يحصل بالمستقبل وماهي أولويات المقاطعين
فاولى الخيارات كانت هي المسيرات اليومية بكل منطقة وهذا مايؤدي لتشتيت القوات الخاصة وتفرقها وعدم السيطرة الامنية عليها وبهذه الحالة يكون استمرارية لحالة عدم السكون وشحن الشباب والامر الاخر حتي تحكم المحكمة الدستورية بمدى قانونية المرسوم او عدمه

الخيار الثاني وهو الاضرابات وهذه تحتاج الى سيطرة علي نقابات المجتمع المدني من جمارك والطيران والعمال وهي مناشط حيوية كون أن اقفال المحلات هو غير متاح لان المحال الوحيدة المهمة هي الجمعيات وهي تعود للشعب وتتحكم بالتموين

الخيار الثالث هو الاضراب المهني في مؤسسات البترول والجامعات وهي مناشط حيوية ولايمكن لكون ذلك مرتبط باقتصاد البلد وتاخر المداخيل وارتفاع سعر البترول ولكون الطلاب الجامعيين مرتبطين بتيارات مختلفة صعب السيطرة عليها

الخيار الرابع وهو عدم ذهاب الطلاب للمدارس بالمراحل الثلاث وتعطيل المدارس لعدم رغبة الاهالى بذهاب ابناءهم

الخيار الخامس والاخير اعتصامات امام النقابات للمهندسين والمعلمين والمحامين الصحفيين ,,,,,,, وعدم المشاركة بمناشط الحياة وهذه قرارات تحتاج جرأة فائقة من قبل نقيب المعتصمين

كل تلك الخيارات السابقة ممكنة واختيار احدها مر علي المطبق وعلي من يشارك وعلي من يحاول أن يمنع وخصوصا الاختيارالاول هو تنقل من مكان الى اخر وعدم الثبات
واخيرا المعارضة التزمت بما قررت أنها سوف لن تسكت وسوف تستمر كما صرح الداهوم سابقا عند النملان
لكن المشكلة الكبرى اذا استمرت الداخلية بالاعتقالات اليومية والكثيرة هل سوف تكون الاعتصامات امام المخافر كل يوم وتجمع الاهالي

الامر صعب ويحتاج حكمة لنزع فتيل الازمة لانها ازمة بكل ماتعني
الجاهل ماينفعه عنادة ولايضيع الجاهل الا من عناده
 
أعلى