التحالف بين حدس والتكتل الشعبي كان واضحا في انتخابات 2012 الاولى في عدة مناطق ومنها الرابعة والخامسة بشكل اكثر وضوحا وكان ثمرته سيطرة الاغلبية ورئاسة السعدون للمجلس المبطل .
وطبعا هناك فرق بين الشعبي وحدس من حيث الرؤية للقوانين المتوقع اصدارها كما ان الشعبي ذو توجه وطني بينما تهتم حدس بالوضع الاقليمي ويعتبر من اولوياتها ، لذلك كانت احداث سوريا وبعض القوانيين الاسلامية مثل معاقبة المسيء للرسل عليهم السلام من ضمن اجنداتها بالتحالف مع كتلة التنمية الاصلاح وبعض السلف .
شخصيا كنت اتوقع استمرار المجلس المنحل لحين تحقيق الحكومة المنتخبة او الامارة الدستورية ولكني لم اكن اعرف كيف يمكن الوصول الى ذلك بدون وجود رغبة شعبية او حرك شعبي خصوصا ان الفريقين ( الشعبي وحدس ) قد وجد ضالته في المجلس المبطل في تحقيق ما يصبوان اليه .
الان تغيرت المعادة السياسية قليلا ... وتكون الحراك الشعبي المطلوب والامور تسير نحو تحقيق الامارة الدستورية ولم يبقى الا العمل على التخلص من حدس واعادت صياغة التحالفات ويعود الشعبي للتحالف مع التكتل الوطني من جديد ويعود صالح الملا واسيل العوضي او من على شاكلتهما من المنبر او التحالف ويتم التخلص من حدس او تقليل عدد نوابها في المجلس .
ثم حل المجلس الحالي باي طريقة وعودة الانتخابات بالاربع اصوات فالمسالة مسالة وقت فقط .