كلمة أبو محمد الفاتح الجولاني

محب الصحابه

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة ابو محمد كلمة مميزة أفرحت الصادقين المخلصين واثنت على بقية الكتائب الصادقة واجزم انها احزنت الكثير ممن يرغب بعزل النصرة عن بقية الفصائل ..
رسمت منهجا لمحبي جبهة النصرة بمعرفة فضل بقية الكتائب الصادقة وان الجبهة تحفظ لهم جهادهم وصدقهم بل واثنت على جهادهم ..
الحقيقة انها كلمة مهمة من جميع الجوانب وشدني تنبيهه للجبهة على ترابطها ببقية الكتائب واحسانها للشعب وواجبهم تجاهه فلله درهم وعلى الله اجرهم
وان سياسة التعامل مع الجماعات المجاهدة في الساحة تحدده القيادة العامة في الجبهة وفق ماتراه المصلحة العامة


http://www.youtube.com/watch?v=f1EO0A7JRaQ&feature=player_embedded
 

سيف العدل

عضو مخضرم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد ..
أمة الإسلام ، أهلنا في الشام، حملة السلاح ، أبناء جبهة النصرة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثارت شعوب الأرض كالبركان - فتمايزوا يا أخوة الإيمان
هذي الجموع تحشدت ضد الذي - نسي الكتاب وسنة العدناني
فالشام هبت والثغور تزينت - والحور نادت انتمو شجعاني
ياشام كوني درة في جبهة - قامت لتعلن دولة القرآن

قال الحق جل في علاه
( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر)

بعد أن آن زوال عصبة بشار على أيدي المجاهدين الأطهار وبعد أن بدأ فجر النصر يبزغ من جديد ورايات العز ترفع بأيدي أهل التوحيد ، فإذا بقرار أمريكي يقضي بوضع جبهة النصرة أعزها الله على قائمة الإرهاب الأمريكية.
ثم استنكار عارم من عامة الناس وخاصتهم من محللين وسياسيين واعلاميين ومراقبين ومتابعين
حجج أمريكية واهية ، شكوك وظنون ، قلق وخوف ، ضجة اعلامية واسعة بعد مسيرة من التهميش والتهجيم.

أضاعت للأيام فيها ولو درت - لعز عليها أن أكون مضاعا
وما أنا بالجاني عليها وانما - نهضت خصاما دونها ودفاعا

ثم اقرار بقوة الجبهة الفاعلة ضد العدو وثناء على سياستها ونهجها في التعامل مع الحليف والصديق.
لقد أصبحت جبهة النصرة في الشام معادلة يصعب على الغرب حلها وفهم طبيعتها واستقاء المعلومات اللازمة عنها طيلة العام والنصف المنصرمين.
فبعد محاولات فاشلة متكرره لسحب قدم الجبهة لساحات الوصاية في تركيا عبر الوسطاء ، وبعد محاولات الضغط عليها ومنع وصول السلاح لها بشتى الوسائل ، وبعد أن رفضت الجبهة أن تجلس بمؤتمر واحد عقد في الخارج أو حتى لقاء واحد مع أحد الشخصيات التابعة لأي دولة أو منظمة رسمية ، وبعد رفض الجبهة لأي عرض مالي من الخارج من أي جهة رسمية رغم ماكان يمر عليها من ضيق حال ، وبعد تغلب الجبهة على كل الصعاب بفضل الله تعالى وتجاوزها لكل هذه التحديات وهي تخوض حربا ضروسا ضد نظام غاشم فاجر لقنته فيها دروسا عنيفة جراء ظلمه وطغيانه من خلال القيام بمئات العمليات النوعية التي تصيب في كل واحدة منها مقتلا في صميم فؤاد النظام.
ناهيك عن العمليات الإعتيادية اليومية
التي ساعدت على تشتيت جهود النظام

يا راجي الأمر لم يطلب له سببا - كيف الرماية عن قوس بلا وتر

لقد عملت الجبهة على استهداف القواعد الأساسية التي يرتكز عليها النظام كالأفرع الأمنية وفرق الجيش وبعض الرؤوس الحاكمة وتجمعات الشبيحة على أكبر بقعة ممكنة من الأرض.

فإبتداءا بالأفرع الأمنية في دمشق ومرورا بغزوة الأركان إلى أن من الله عز وجل علينا بإقتحام وزارة الداخلية بالأمس القريب بقلب العاصمة دمشق وفي أخطر الطرق الأمنية شديدة الحراسة ولله الحمد من قبل ومن بعد.

وفي حلب وما أدراك ماحلب فسلسلة البطولات أعظم من أن تحصر ، فالأمن العسكري تفجر وكذا مقر لحفظ النظام إلى غزوة نسف الأوكار المباركة وشجاعة الأبطال في الخطوط الأولى إلى سلسلة إقتحامات كتائب الدفاع الجوي وكان آخرها كتيبة الشيخ سليمان ولله الفضل والمنة.

وكذا العمليات المتكررة في إدلب العز ومن بينها معسكر النيرب والتنمية الزراعية.

وفي حماة الأبية كان من أشهر الضربات فيها نسف مقر الفرقة الرابعة في قلب المدينة وأكبر تجمع للشبيحة قرب سحلب.
وكذلك مايقوم به أبطال الجبهة والفصائل المقاتلة اليوم من العمليات الكبرى في الريف للزحف نحو المدينة.
وفي درعا البطولة كان من آخر عملياتهم غزوة الصواعق المرسلة في قلب المدينة التي أصابة نادي الضباط ولله الحمد.

وآخر أعمال الجبهة في حمص كان نسف حاجز شركس في القصير.

وإذا ذكرنا المنطقة الشرقية ف سلامي على أسود الجبهة هناك وسلمت يداكم بما هدمتم من حصون النظام.

إن هذه العمليات التي ذكرت على سبيل المثال لا الحصر ، دفعت النظام مضطرا لأن يتراجع مترنحا إلى الوراء وينشغل بما هو الأهم بالنسبة له ، مما فسح المجال لنا للإنتشار في الأرياف وبالطبع مع الجهد العظيم الذي بذلته الجماعات والفصائل الأخرى.
وبعد تطهير الأرياف المحيطة بالمدن الرئيسية بدأ الزحف إلى بعض المدن ، فمنها ما أوشك على أن يطهر ومنها ما هو في الطريق بإذن الله.

فبعد هذا المسير وهذه التضحيات التي قدمت من قبل أبناء الأمة الإسلامية إلتف الناس حول راية (لا إله إلا الله) و وقفوا بجوار من ناصرهم ورد الظلم عنهم ودفع بدمه دون دمهم.
و بان للناس أجمع الدعم الأمريكي والدولي المتواصل للمد بعمر هذا النظام بإعطاء المهل وإرسال المراقبين والسعي في الهدن.
وأشد وضوحا من هذا وذاك يوم سمح لدبابات النظام أن تدخل منطقة محاذية للجولان المحتل منع الدخول إليها من قبل قوات حفظ السلام منذ مايقارب الأربعين عاما ، سمح له بالدخول اليوم ليقتل الثائرين هناك وينكل بهم.

فأمام كل هذه المعطيات تنفس أمريكا عن غيظها وتعبر عن فشل دورها في المنطقة وذلك بوضع جبهة النصرة على قائمة الإرهاب جزاء لها على معونتها لهذا الشعب المكلوم.

أبيت عليهم أن أكون بذلة - وتأبى الضواري أن تكون ضباعا

ويلقى قرارها غضبا شعبيا عارما في الأوساط الإسلامية وتنهال عليها بيانات الشجب والإستنكار من أكثر من مئة منظمة ومؤسسة وجماعة ، إلى أن تسمى جمعة الأسبوع (لا إرهاب إلا إرهاب الأسد) وأظن أن هذا المسمى هو أبلغ رد من هذا الشعب المسلم تجاه هذا القرار.
و إني لأتوجه بالشكر الجزيل لأهلنا وأحبابنا الذين نزلوا الساحات مستنكرين قرار ادراجنا تحت قائمة الإرهاب.

فديناكم بأرواحنا ودمائنا ياقرة أعيننا وريحانة فؤادنا ، يا أهل الأصالة والنجابة ، أهل الشجاعة والكرامة ، يا أبناء العز والشرف والإباء ، ماكنا لكم بخاذلين ولا عن عدوكم متغافلين ، قدمنا لكم دمائنا ذودا عن دينكم وأعراضكم ودمائكم ، ولا زلنا ندفع بأنفسنا واحد تلو الآخر ليعود لأهل الشام عزهم وخيرهم الذي فقد منهم إلى أن ينعموا تحت راية الحق راية (لا إله إلا الله) ، وتبسط الشورى بينهم ويحق الله الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين.

اللهم ارحم أهل الشام وأبناء أهل الشام وأبناء أبناء أهل الشام.

كما أني أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ناصر وآزر من الجمعيات والمؤسسات والتنسيقيات المخلصة ، وأعبر عن امتناني وشكري الخاص لقيادة الفصائل والجماعات والكتائب المقاتلة التي وقفت موقفا مشرفا ، أظهرت فيه لحمة الإسلام وأخوة الإيمان ضد هجمة الأمريكان.
وأدعوهم جميعا لأن نسعى جاهدين على التقارب والتعاضد والتفاهم للئم جراح هذا المجتمع المسلم ، لطي صفحة الظلم والطغيان بصفحات مشرقة من العدل والإحسان.

والحذر الحذر إخواني الأعزاء أن نحبط آمال المسلمين الذين وضعوا ثقتهم أمانة في أعناقنا جميعا.

وأذكر نفسي وإياكم بالدماء الطاهرة الزكية التي روت أرض الشام خلاصا من الطاغية بشار من أن تذهب هدرا أو تصرف شذرا ، فما بذلت هذه الدماء لتخرج من ظلم النظام النصيري لتتيه في ظلمات النظام الغربي ، فلا يقطفن ثمار التضحيات غير زارعيها .

وأقول لأخواني وأحبابي المجاهدين عامة وأبناء جبهة النصرة خاصة ، بارك الله لكم في جهادكم وتضحياتكم ونفع الله بكم ، لقد جاهدتم فأبليتم ، و وعدتم فوفيتم ، ونصرتم فأحسنتم نصركم الله وأحسن صنيعكم ، تحت الأرض شهداء وفوق الأرض رجال تحفهم الملائكة نحسبكم كذلك.

إن المعارك التي تخوضونها اليوم لعمري هي من المفاصل الأساسية في تاريخ الأمة الإسلامية وهو الحلم الذي تمناه أطهر الناس أن يكونوا جنودا بينكم منذ ألف وأربعمئة عام ، أما قال عبد لله ابن حوالة رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم (خرلي يارسول الله إن أدركت ذلك فقال : عليكم بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من خلقه).
فاعلم رعاك الله إذا عظيم الشأن الذي اختارك الله عز وجل لأن تكون بهذا الموضع مجاهدا على أرض الشام ، فلا شك أن الله قد اصطفاك من بين رؤوس الخلائق لتكون على مفصلا تاريخيا عظيم ، فهنيئا لك يابن الإسلام ماظفرت به.

إن الخلافة سنة كونية كن لها أنت جنديا بتفانيك لتنال عزا في الحياة ورفعة وتزف للجنان بإطمئنان.

وأذكرك ببعض النصائح علها تكون نافعة لك في مسيرة جهادك .

أولا : رد الفضل إلى الله تبارك وتعالى في كل صغيرة وكبيرة ، وإياك إياك أن توكل النصر الذي تحققه لنفسك أو سياستك أو نجابة خطتك أو لقوة سلاحك ، إنما الفضل كله لله ، فقد تكون اللحظات الأولى للنصر هي اللحظات الأولى للهزيمة.

((وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ)).

وإذا مادخلت ثكنة أو قاعدة عسكرية حقق الله عز وجل على يديك فيها النصر فدخل حفظك الله مطأطئ الرأس قدوة بنبيك صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: يوما بعد يوم فأنتم تقتربون خطوات أكثر من الناس وقد دخلتم قلوبهم وأصبحتم محل ثقتهم ، وما ذاك إلا لما رأو من صدق دعوتكم وعظيم تضحيتكم وطيب معشركم وأمانتكم وحسن خلقكم ، فإن هذا يستوجب منكم مزيدا من الإحسان والعطف عليهم ، فبقدر ما تملك من شدة على أعداء الله لابد أن يقابل هذه الشدة ما يوازيها من العطف والحنان على عباد الله المسلمين.

((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ))

فإننا والله ما خرجنا من بيوتنا ولا امتشقنا سلاحنا إلا دفعا عن دين هؤلاء الناس ونصرة المظلومين منهم.

وحذار حذار أن تشددوا عليهم وتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم اللهم فأشقق عليه).

ولتكن دعوتكم إليهم بأوليات الدعوة وأسسها دون التصلب بالفروع ، واتخذوا من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم قدوة لكم وليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فإن هم أطاعوا لك بذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات فإن هم أطاعوك لك بذلك فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم.

ثم دوموا أدامكم الله على إعانة الناس فيما يحتاجون من خدمات وحاجات أساسية من إدارة الأفران والمخابز وتوزيع الوقود اللازم وتوفير أسس المستوصفات والمراكز الطبية ، وإعادة الإعمار ما استطعتم إلى ذلك سبيلا.

كما أنه عليكم أن توفروا الأمن للناس ومراكز اصلاح ذات البين ، والفصل في النزاعات ، فإن مرحلة انهيار السلطة تترك فراغا أنتم خير من يملأه.
ثالثا: سياسة التعامل مع الجماعات المقاتلة في الساحة أمر يحدد من قبل القيادة العامة في الجبهة وفق ما تراه من مصلحة عامة.

وعلى كل فرد من أفراد الجبهة أن لا يقصر ولاؤه على أفراد الجماعة فحسب فنحن لسنا حزبا سياسيا ، بل جبهة تعنى بشئون المسلمين عامة ورد حقوق المظلومين من الناس.

ولذى فالحفاظ على طيب العلاقة مع الجماعات الأخرى وحسن معاملتهم وغض الطرف عن أخطائهم هو الأساس في التعامل مع الجماعات الأخرى ما لم يبدلوا.
وقبل الختام تحية حب و وفاء لأخواننا المهاجرين الأنقياء الأصفياء ، تقبل الله جهادكم وبارك لكم في تضحياتكم وجزاكم الله خيرا عن أمة الإسلام خير الجزاء.

هذي ربوع الشام تصرخ أينكم - أهل المروءة سيفكم أحياني
قوموا انصروا شام الرباط بعزمة - لتكون حصنا ثابت الأركان
ولتحملوا سيف الزبير وخالدا - ليعود مسرى الهاشمي العدناني
هذا صلاح الدين نال مراده - بعد اندحار الرفض يا أخواني

كما أني أوصي أخواني الأنصار بالمهاجرين خيرا وأذكرهم بقول الله تعالى ((وَالَّذِينَ آوَوا۟ وَّنَصَرُوا۟ أُولَـٰٓئِكَ هُمُ الۡمُؤۡمِنُونَ حَقًّا))

وفي الختام أقول للأمة الإسلامية المباركة أن تيهي فخرا وعزا بأبنائك المجاهدين الأبطال وكوني لهم الناصر المعين بعد الله عز وجل وابذلي المال والولد.

وسنرفع الرايات فوق شآمنا - سقط النصيري الحقير الشاني
قوموا ارفعوا رايات عز إنها - بشرى النبي تسود في البلدان

هذا و لله العزة ولرسوله وللمؤمنين والحمد لله رب العالمين.

_________


/ أنصار جبهة النصرة طرطوس





207664_276228529167345_60171798_n.jpg

 

أبو عزام

عضو مميز
كلمة رائعة لأمير جبهة النصرة حفظه الله ونصره
قادة الجهاد والمجاهدين هم درع الأمة في الشدائد و قوتها الحقيقة في رد عدوان الكافرين .
 
أعلى