نوال المقيحط:الحل الغير الدستوري هو العلاج

صرحت المرشحه نوال المقيحط : انها كانت تتمنى ان يكون الحل غير دستوري في هذا الوقت العصيب
في الماضي نرجح الحل الدستوري خدمة للديمقراطية , ولكن اتضحت الرؤيا , فالحل يجب أن يكون غير دستوري أفضل لمصلحة الشعب والحكومة والمجلس ولأسباب عديدة :

1. عدم نجاح المجلس في رسالته السامية وهي حل مشاكل الشعب فمثلا , قانون الخدم والعمالة السائبة صفر على اليمين هو يخدم مكاتب الخدم ويملأ جيوبهم ويرهق الكويتي وحقوقه تضيع, فالخادم أو الخدامة تهرب في ضرف شهر ويخسر الكويتي كل حقوقه وأمواله ويسفرها على حسابه والكثير هددوا بالسجن من قبل مكاتب الخدم والخادمات , ناهيك عن ظاهرة زواج الخادمات وطرد الكويتية من المنزل ولا قانون أو تشريع يحد من ذلك العمل. أين حقوق الكويتي ؟
كذلك البطالة والشباب لا حقوق لهم ,الرياضة غير مفعلة في المدارس والأندية صراعات وتكتلات وواسطات , نادي الفتاة لا انجاز يذكر وصراعات على المنصب , الجامعة أحزاب وتكتلات ولا ضوابط لكل هذا . اذن مصلحة المواطن هي الأجندة الأخيرة .. في البرلمان ولا داعي لأن تعاد الكره وبنفس الوجوه ولا تفعيل لشروط الترشيح والعضوية ولجنة القيم.

2. الحكومة وبطء انجازها بسبب مناورات التأخير التي يختلقها المجلس ويشوش على الحكومة فهو ليس ناصحا وإنما فاضحا يتصيد الأخطاء على الحكومة والدليل أن الوزير مايعطونه فرصة للعمل ويتوعدونه بالاستجواب حتى قبل توزيره ولا يحاسبون الوكلاء والمدراء المسئولين عن أخطاء الوزارة واللي معشعشين سنين طويله

3. صارت الحكومة ( مطقه مع الأسف ) وأيضا الاسره الحاكمة ضحية من أجل عين الديمقراطية فكل يطب على مزاجه فيهم في الصحف والفضائيات مما يحز في انفسنا كمواطنين فهم الرمز وهم منبر الوطن والوطنية حتى مواطنين دول الخليج أصبحوا يكرهون الديمقراطية بسبب تخبطها في الكويت وتطاولها على رموز البلاد لدرجة أن ناشطة سياسية طبت وقالت " ان هالديرة مافيها رجال بل ذكور " وهذا يحز في النفس ويسوء سمعة الكويتين في الخارج ونصير فرجة للدول .
4. أعضاء التأزيم قادمون وهذا سيحصل نتيجة قواعدهم القوية , وستحسب مناورة سياسية على الحكومة لتضييع الوقت في التنيمة والإصلاح وهذا واضح من القراءة السياسية للمدة القصيرة في إعادة المجلس .
5. الحكومة لم تقرر دعم المرأة سياسيا لدخول المجلس بل قررت لها حقها في الترشيح والانتخاب ولم تتبنى تعويض المرأة سنين الحرمان الطويلة !! " يا أخي ادعم المرأة أليست زوجتك وأمك وأختك وبنتك , ما هذه السلبية من المجتمع والحكومة المرأة تحتاج لدعم اجتماعي ومادي وحملة وطنية وان لم تدعم من الحكومة بالذات فليس هناك بارقة أمل في التغيير وهذا الدعم لم يحصل إلى الآن .
6. الجرح لن يندمل خلال شهرين من إعادة الانتخاب والترشيح إنما يحتاج سنين لمراجعة النفس ومحاسبتها لكل من الحكومة والأعضاء والناخبين , إذن الحل الغير الدستوري أفضل للوضع الراهن .
7. لا زال الكثير من المواطنين يأخذ كل حقوقه ورواتبه وزيادة من الدولة وولاءه للقبلية والطائفية والمذهبية والتيارات الداخلية وأيضا الخارجية وكل هذا على حساب الكويت والأجدر بهم أن يتنحوا عن المواطنة فلا ولاء لهم للوطن وعادتهم هذه لن تتغير خلال شهرين بتغيير المجلس القادم .
8. الأعضاء التجار ومصالحهم الخاصة ماضية في نهب خيرات الدولة والاستحواذ على مشاريع ال B.O.T وغيرها ولم يفكر احد منهم ان يفك القروض عن المواطنين من اموالهم الطائلة ونسوا كيف ان الحكومة سددت عنهم المديونيات الصعبة بالمليارات واستكثروا على الشعب اسقاط القروض التي هم سبب رئيسي فيها
9. لاتستطيع الحكومة باعتقادي الشخصي ان تثبت روح التغيير السريع وتلمع الوطنية في نفوس الشعب وتنفذ الخطاب السياسي للدولة في وقت سريع كهذا وتضع قارب النجاة للمواطنين في هذه الفترة القصيرة وستتكرر المعاناة والتأزيم "جنج يا دار مادخلج احد " اذن الحل الغير الدستوري هو امنيتنا ولمحاسبة النفس واعطاء الوقت وهو قارب النجاة لكل هذه الصور والمعاناة ويتم تعيين مؤقت مجلسا للشيوخ والأعيان يتعهد بالعمل على الإنقاذ الوطني ويكون مرحلة انتقالية للبرلمان المثالي القادم .

نوال المقيحط
 
أعلى