Desert Eagle
عضو ذهبي
ونجح حساب كرامة وطن في تحقيق أهدافه في ظل وجود الحكومة الغبية
السلام عليكم ،،
سأتطرق في موضوع إلى ثلاث فقرات ( من يدير الحساب وهل نثق به ، اهداف الحساب العلنية ، اهداف الحساب المعنوية الغير مادية )
1- من يدير الحساب وهل نثق به :
الشق الأول ( من يدير الحساب ) :
حساب كرامة وطن المجهول أصحابه ، والذي يضع بعض الأرقام الامريكية للتواصل يجعلنا نحتار من وراءه
وأنتشرت أقاويل أن فلان و فلان وفلان هم من يديرونه ، وأنتشرت خزعبلات بأن الحساب يُدار من دولة خليجية
لكني أرجح القول بأن بعض التيارات السياسية تديره ولكن لا تعلن عن الأسماء لأسباب قانونية وأمنية .
الشق الثاني ( هل نثق به ) :
الثقة أمر عظيم لا يُعطى لأي فرد أو جماعة أو منظمة ...
لكننا من خلال نوابنا " السابقين " الأفاضل نضع ثقتنا فيهم وفيه ( المقصود الحساب )
ثقة النواب بمن يدير الحساب هي من جعلتنا نثق فيه ، نواب تعودنا منهم المواقف الطيبة بمختلف توجهاتهم
الإسلامي والليبرالي والحضري والبدوي وضعوا ثقتهم فيه
وبلا شك يعلمون من يدير الحساب
فثقتنا بالنواب هي ثقتنا بالحساب
فأنتهينا من مشكلة من يدير الحساب .
2- الأهداف العلنية :
وهي ما نقرأه فيما يكتبونه بـ " تويتر "
الحكومة المنتخبة ، نظام برلماني متكامل ، إسقاط مرسوم الصوت الواحد ، الكرامة والحرية وغيرها من الأهداف
وشريحة كبيرة تؤيد هذه الأهداف و بل تُصر عليها
ومعظم هذه الشريحة الكبيرة هم أهل " الشماغ الأحمر " لانهم اخذو نصيب الاسد في التخوين والسب والطعن والضرب نتيجة الفساد وعدم تطبيق القانون في البلاد
الفقرة الثالثة والأخيرة وهي الأهم ( صحصح معاي اخي القارئ ) :
3- الأهداف المعنوية والغير مادية :
أول هدف معنوي هو كسر الرفض الإجتماعي ناحية المسيرات
مثال لو كانت المسيرات قبل 10 سنين فهل يكون لها تأييد قوي وكبير نفس التأييد الحالي .. !
بل تم تحوير وتدوير هذا الرفض ليس من الرفض إلى السماح بل من الرفض إلى المشاركة فوراً .. !
فقد كانت الدواوين التي تنتقد الشباب في بدايات الحراك السياسي الذي بدأت شرارته في ساحة الإرادة ، الآن هي من يحضتن الشباب ويشجعهم وتوفر العناية الطبية اللازمة للشخص المصاب
وبعضها صار افضل من المستشفيات الحكومية في تطبيبهم نتيجة ضرب القوات الخصة
ثاني هدف معنوي هو جعل الناس تمل من المسيرات وتقول أنها لا تجدي نفعاً وليس منها أي فائدة تذكر
وهذا الملل من المسيرات هو من جعل الناس تقترح الاضراب والعصيان المدني والاعتصام .. إلى آخره من وسائل التعبير الحديثة على مجتمعنا
فأصبح بدل أن يطلب النائب الاعتصام والاضراب و " الفزعه العددية " لإحراج الحكومة بالأعداد أصبح الشعب هو من يطالب بكل هذا .. !
إن ما حدث خلال 4 السنوات الماضية هو تطور كبير لعقلية الفرد الكويتي السياسية
فأتمنى ممن يعنيه الأمر أن يركز على ما يحدث في الساحة
فبدايتها ساحة الإرادة المحاربة من " الشيبان " ومعظم اللي يروح لها متلطم
إلى التأييد للذهاب إليها
ثم إلى المسيرات ويتفاخر الشخص بأنه حضر المسيرة الفلانية والفلانية
فشكراً ثم شكراً للحكومة وبعض الأطراف الغبية بتطوير عقلية الفرد الكويتي ومطالبته لاكتساب بعض السلطات ليزيد رصيده من السلطات المكتسبة
و شكراً لحساب كرامة وطن على ما فعله
مع تحياتي
5-1-2013