ناصر بن تركي
عضو مخضرم
وزير الخارجية لـ"بوابة الأهرام": السعودية تدعم مصر بـ4 مليارات دولار .. ولا نية لنا لتصدير أفكار للخارج
لتقت "بوابة الأهرام" محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، فى الرياض، وذلك عقب انتهاء أول اجتماع للجنة المتابعة والتشاور السياسيى بين مصر والسعودية، والتى حضرها الأمير سعود الفيصل، وزيرالخارجية السعودي.
وحاورت "البوابة" وزير الخارجية المصري، بعد زيارة سريعة للسعودية استغرقت 24 ساعة، التقى خلالها، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد السعودي، وإليكم نص الحوار:
في البداية يقول وزير الخارجية ردًا على سؤال عن نتائج هذه الزيارة وأعمال اللجنة؟
إن العلاقات بين البلدين كما يعلم الجميع أقيمت على تاريخ مشترك بين الشعبين الشقيقين وهناك مئات الآلاف من المصريين يعملون في المملكة، وأيضا هناك عدة آلاف من السعوديين يعيشون بين أشقائهم في مصر، فالعلاقات بين البلدين متميزة بالفعل على كل الأصعدة.
وماذا عن الاستثمارات وإمكانية دعم الاقتصاد المصري في هذه المرحلة الدقيقة؟
ـ لقد تحدثنا بالفعل في اللجنة عن زيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين وقد لمست من الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، خلال المقابلة وأيضًا من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، كل مشاعر الإعزاز والتقدير الصادق لمصر باعتبارها ربان السفينة العربية.
وأضاف: وعلى المستوى الرسمي هناك بالفعل حزمة من المساعدات من المملكة العربية السعودية تبلغ 4 مليارات دولار لدعم اقتصاد مصر، وقد تم الإتفاق خلال اجتماع لجنة المتابعة على استئناف أعمال اللجنة المصرية السعودية المشتركة برئاسة وزيري التجارة والصناعة في كلا البلدين خلال الأسابيع القليلة المقبلة لبحث دفع أوجه العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتكثيف الاستثمارات السعودية في مصر، وأيضا الاستثمارات المصرية في السعودية والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2011 ، خمسة مليارات دولار ويعد هذا من أكبر أحجام التبادل التجاري بين مصر والعالم الخارجي.
ـ وماذا المشكلات التي تثار بشأن الاستثمارات السعودية في مصر وهل هناك ضمانات تقدمها الحكومة المصرية لحماية وصون هذه الاستثمارات ؟
بالفعل هناك وحدة مخصصة من الحكومة للتعامل مع أي مشكلات للمستثمرين السعوديين والعمل على حلها والحكومة المصرية ملتزمة تمامًا بحماية الاستثمارات في مصر وتنفيذ أي تعهدات تم التوصل إليها بحسن نية والاستثمارات مصانة ومضمونة والحكومة متعهدة بذلك.
ـ هل يمكن أن تكون القمة الاقتصادية العربية، التي تعقد بالرياض بحضور الرئيس مرسي في 21 يناير الحالي فرصة مناسبة في أن تتقدم مصر بمجموعة من المشروعات الاستثمارية لجذب الاستثمارات العربية؟
ـ بالفعل هناك مجموعة عمل قمت بتشكيلها في وزارة الخارجية لتنسيق وطرح مبادرة وهناك دراسات ورؤية ستقدم خلال هذه القمة التي سيشارك فيها الرئيس محمد مرسي ليسلم رئاسة القمة إلى خادم الحرمين الشريفين.
ـ هناك مخاوف من بعض دول الخليج فيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين في مصر مثلما حدث في دولة الإمارات ماهو تعليقكم على ذلك؟ وهل هناك رسالة توجهها في هذا الشأن؟
ردي يتمثل في القول بأن مايحدث في مصر شأن مصري خالص، ونحن ليس لنا مصلحة ولا نية في تصدير أي آراء أو أفكار للخارج، ونحن نرفض التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، وهذا ما أؤكده باستمرار وأكده رئيس الدولة المصرية.
التعليق : هالمرة يالعساف نام ملئ جفونك ماراح نقول ليش واهل البلد اولى
تستاهل مصر واتمنى تكون عاجلة وقبل الحكومة السعودية كانت هناك مبادرة شعبية
خليجية من مشايخ وعلماء ونخب (قطر والسعودية) لدعم اقتصاد مصر
نحن نتكلم عن درع وسور العرب والمسلمين
هنا فعلاً نقول كشعب برافوا ياحكومة هذا هو الدعم الذي ترى فيه العروبة والاسلام
لا دعم البحرين ولبنان والمغرب
ننتظر باقي الحكومات الخليجية هل ستدعم مصر ام تريد لي ذراع مصر العروبة والاسلام
وان كان كنتوا اقوياء على مصر اقتصادياً نتمنى نرى هذه القوة على ايران واقتصادها
وازلامه اللي ملو البلدان الخليجية
لتقت "بوابة الأهرام" محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، فى الرياض، وذلك عقب انتهاء أول اجتماع للجنة المتابعة والتشاور السياسيى بين مصر والسعودية، والتى حضرها الأمير سعود الفيصل، وزيرالخارجية السعودي.
وحاورت "البوابة" وزير الخارجية المصري، بعد زيارة سريعة للسعودية استغرقت 24 ساعة، التقى خلالها، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولى العهد السعودي، وإليكم نص الحوار:
في البداية يقول وزير الخارجية ردًا على سؤال عن نتائج هذه الزيارة وأعمال اللجنة؟
إن العلاقات بين البلدين كما يعلم الجميع أقيمت على تاريخ مشترك بين الشعبين الشقيقين وهناك مئات الآلاف من المصريين يعملون في المملكة، وأيضا هناك عدة آلاف من السعوديين يعيشون بين أشقائهم في مصر، فالعلاقات بين البلدين متميزة بالفعل على كل الأصعدة.
وماذا عن الاستثمارات وإمكانية دعم الاقتصاد المصري في هذه المرحلة الدقيقة؟
ـ لقد تحدثنا بالفعل في اللجنة عن زيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين وقد لمست من الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، خلال المقابلة وأيضًا من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، كل مشاعر الإعزاز والتقدير الصادق لمصر باعتبارها ربان السفينة العربية.
وأضاف: وعلى المستوى الرسمي هناك بالفعل حزمة من المساعدات من المملكة العربية السعودية تبلغ 4 مليارات دولار لدعم اقتصاد مصر، وقد تم الإتفاق خلال اجتماع لجنة المتابعة على استئناف أعمال اللجنة المصرية السعودية المشتركة برئاسة وزيري التجارة والصناعة في كلا البلدين خلال الأسابيع القليلة المقبلة لبحث دفع أوجه العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتكثيف الاستثمارات السعودية في مصر، وأيضا الاستثمارات المصرية في السعودية والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2011 ، خمسة مليارات دولار ويعد هذا من أكبر أحجام التبادل التجاري بين مصر والعالم الخارجي.
ـ وماذا المشكلات التي تثار بشأن الاستثمارات السعودية في مصر وهل هناك ضمانات تقدمها الحكومة المصرية لحماية وصون هذه الاستثمارات ؟
بالفعل هناك وحدة مخصصة من الحكومة للتعامل مع أي مشكلات للمستثمرين السعوديين والعمل على حلها والحكومة المصرية ملتزمة تمامًا بحماية الاستثمارات في مصر وتنفيذ أي تعهدات تم التوصل إليها بحسن نية والاستثمارات مصانة ومضمونة والحكومة متعهدة بذلك.
ـ هل يمكن أن تكون القمة الاقتصادية العربية، التي تعقد بالرياض بحضور الرئيس مرسي في 21 يناير الحالي فرصة مناسبة في أن تتقدم مصر بمجموعة من المشروعات الاستثمارية لجذب الاستثمارات العربية؟
ـ بالفعل هناك مجموعة عمل قمت بتشكيلها في وزارة الخارجية لتنسيق وطرح مبادرة وهناك دراسات ورؤية ستقدم خلال هذه القمة التي سيشارك فيها الرئيس محمد مرسي ليسلم رئاسة القمة إلى خادم الحرمين الشريفين.
ـ هناك مخاوف من بعض دول الخليج فيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين في مصر مثلما حدث في دولة الإمارات ماهو تعليقكم على ذلك؟ وهل هناك رسالة توجهها في هذا الشأن؟
ردي يتمثل في القول بأن مايحدث في مصر شأن مصري خالص، ونحن ليس لنا مصلحة ولا نية في تصدير أي آراء أو أفكار للخارج، ونحن نرفض التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، وهذا ما أؤكده باستمرار وأكده رئيس الدولة المصرية.
التعليق : هالمرة يالعساف نام ملئ جفونك ماراح نقول ليش واهل البلد اولى
تستاهل مصر واتمنى تكون عاجلة وقبل الحكومة السعودية كانت هناك مبادرة شعبية
خليجية من مشايخ وعلماء ونخب (قطر والسعودية) لدعم اقتصاد مصر
نحن نتكلم عن درع وسور العرب والمسلمين
هنا فعلاً نقول كشعب برافوا ياحكومة هذا هو الدعم الذي ترى فيه العروبة والاسلام
لا دعم البحرين ولبنان والمغرب
ننتظر باقي الحكومات الخليجية هل ستدعم مصر ام تريد لي ذراع مصر العروبة والاسلام
وان كان كنتوا اقوياء على مصر اقتصادياً نتمنى نرى هذه القوة على ايران واقتصادها
وازلامه اللي ملو البلدان الخليجية