الشيخ محمد بن عبدالوهاب آمن بالحوار بالتي هي أحسن

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
[FONT=&quot]((حيث نجح الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر المؤرخ والباحث والمؤلف في ترجمة الكتاب الى العربية. وقال العسكر ل"الشرق الاوسط" إن "الكتاب استطاع أن يبين منهج الشيخ التفكيري والتأليفي ما هو إلا مرأة أمنية للفكر في القرن الثامن عشر الميلادي ، ذلك التفكير الذي رفض التقليد وانتهج الاجتهاد" لافتا الى ان هذا العمل استطاع أن يغوص في فكر محمد بن عبدالوهاب ، ويظهر بطلان دعوى أن الوهابية تساوي في التطرف والتشدد توجهات "القاعدة" أو توجهات حكومات طالبان افغانستان . وطالما سمعنا ورأينا كيف صورت "الوهابية" على أنها ثقافة ثقفة عنيفة تشجع تفسيراً حرفياً للقرأن الكريم.))[/FONT]
[FONT=&quot](( وخلصت المؤلفة إلى القول "مع فجر القرن الحادي والعشرين أصبحت (الوهابية) لدى بعضهم تتساوى في التطرف القتالي هي وأسامة بن لادن ، وتنظيم القاعدة، ونظام طالبان السابق في افغانستان بصفتهم الناطقين الأساسيين باسمها. وتصور (الوهابية) على أنها ثقافة جهادية تشجع تفسيراً حرفياً للقرأن ، وتؤكد محابة أي شخص يخالفها ، وعلى إذلال النساء واضطهادهن. لكن يتضح من كتابات محمد بن عبدالوهاب أنه لم يؤيد هذه الأحوال ، بل إنه في الحقيقة قد عمل كثيراً لمقاومتها في زمانه ومانه. ويجعل تحليل مجموعة كتاباته الكاملة متوافراً ، يؤمل أن يعاد تعريف (الوهابية) وإعادة اختبارها من اجل إيجاد طرق للتمسك على نحو أكثر أخلاصاً بأراء محمد بن عبدالوهاب فيما يتعلق بعلم المنهج والمحتوى على حد سواء. وبدلاً من التركيز على الطرق السبية والمحدودة التي اختارتها المنظمات المتطرفة لتفسير كتاباته.))[/FONT]



[FONT=&quot]http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=711906&feature=1&issueno=12458[/FONT]






[FONT=&quot]التعليق:[/FONT]

[FONT=&quot]انصح الاخوة والاخوات بقرأة هذا الكتاب حتى يكتشفوا كيف ان بعض الجهات المتطرفة التي اتخذت من القتل والتفجير وسيلة وغاية قد إساءت لفكر وإجتهادات الشيخ الفاضل والامام المجدد محمد بن عبدالوهاب. وان فكر الشيخ بن عبدالوهاب براء من افعال تلك الجهات.


ArEr9R9CAAAn_m7.jpg





1357429827238051500.jpg
wahhabi-islam.jpg

[/FONT]
 
اللهم اجعل مثواه الفردوس الاعلى وولوالدينا
مميز اخي الكريم اسمح لي بنقله بارك الله فيك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
اللهم اجعل مثواه الفردوس الاعلى وولوالدينا
مميز اخي الكريم اسمح لي بنقله بارك الله فيك



وبارك الله فيكِ وفي امثالك من الاخوة والاخوات أختنا في الله. يشرفني ان تنقلي هذا الموضوع حتى تعمُ الفائدة ويتعرف الجيل الجديد على حقيقة فكر قائد دعوة التوحيد والامام المجدد شيخنا الفاضل محمد بن

عبدالوهاب (إسكنه الله فسيح جناته).
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
(( كانت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوة للحوار الموضوعي المنفتح على الآخرين. ذلك أن رائدها الأكبر قضى حياته منذ سني يفاعته الأولى، وإلى نحو التسعين من العمر، يحاور الناس ويجادلهم بالحسنى، ويسعى في إصلاح أحوالهم العقدية والاجتماعية عن ذلك السبيل.))


(( وقد حاور الإمام ابن تيمية أصحاب الأديان الكتابية معتمدا على نصوص التوراة والأناجيل باللغة العبرية، التي كان يفهم محتوياته فهما جيدا لقربها من العربية، وحاور الفرق العقائدية على اختلاف منطلقاتها ومتبنياتها شأن الجهمية والكرامية والمعتزلة والمرجئة والرافضة والحلوليين وغيرهم، كما حاور الفقهاء الجامدين على كتب مذاهبهم، أولئك الفقهاء الذين ما كانوا يعطون أدنى اعتبار للدليل، حتى ولو كان صحيحا، ما دام قد خالف الرأي المذهبى الذي نشأوا عليه وما عرفوا غيره، و في مجلىً آخر حاور ابن تيمية الحكام الظلمة والطغاة المستبدين والغزاة البغاة المعتدين، ولم يرضح لباطل أيا كان.))




http://albayan.co.uk/article2.aspx?ID=2361



التعليق:

هذه دعوى لقراءة فكر كلٍ من شيخ الاسلام والمسلمين ابن تيميه (رحمه الله) وفكر شيخنا الفاضل والامام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب (رحمه الله) وذلك لمعرفة مدى الغبن والاساءة التي لحقت بفكرهم

نتيجة الربط بينهم وبين بعض الجماعات المتطرفة التي تدّعي زوراً وبهتاناً انها من اتباع الشيخين. ان العمليات الانتحارية والتفجيرات التي تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة والتي غالباً ما يكون ضحاياها من القتلى

والجرحى من المسلمين الابرياء قد إساءت لفكر الشيخين وللاسلام بصورة عامة إساءة بالغة. انها دعوة صادقة ورجاء من كل من يكّن الاحترام والتقدير لفكر شيخ الاسلام بن تيميه وقائد دعوة التوحيد بن عبدالوهاب

(رحمهم الله) ان يشارك برأيه ويعبر عن رفضه واستنكاره للربط بين الفئة الضالة التي لا تفقه غير التكفير والارهاب (اقرأ كلام شيخنا الفاضل عبدالعزيز الشيخ) وبين الفكر المتجدد والاصلاحي الذي اتى به شيوخنا

الافاضل. لنقول معاً وبصوت واحد ان تعاليم الاسلام وسيرة السلف الصالح هي بالضد من كل ما تقوم به تلك العصابات.

 

ابن الهازمي

عضو بلاتيني


lk.jpg



لازالت تنتشر صورة مزعومة للشيخ (( محمد إبن عبدالوهاب )) رحمه الله .., فلم يكن في ذلك الوقت أجهزة تصوير في المنطقة و زيادة على ذلك لم يكن الشيخ رحمة الله ان يرضى بذلك فالشيخ ولد عام 1115 هـ وتوفي عام 1206 هــ يعني توفي عام 1791م وفي تلك الفترة لم يكن هناك لا تصوير في جزيرة العرب وفي الغرب أن وجد فيكون على نطاق ضيق جداً ..
فالصورة يقال انها للشاعر محمد بن عبدالوهاب الفيحاني السبيعي ولالها علاقة بشيخ الأسلام
 

النذير

عضو ذهبي
الحمدلله الذي نصر عبده واعز جنده وهزم الأحزاب وحده وصلى الله على محمد وأله وصحبه, أما بعد
فإن الحديث عن المصلحين وأئمة الدين لا يبلى مهما تعدد , ولا يمل مهما تردد , لأن الحديث عنهم معين ثري , يستطيبه الكاتب والمتحدث , ولاكن الكذب والتدليس والتزوير تأباه الفطر السوية , وإحقاقا للحق فإن دعوة الشيخ محمد رحمه الله هي دعوة للتوحيد وجهاد صافيان من البدع الإبليسية ولديكم تاريخ نجد لإبن غنام النجدي وهو من أتباع الشيخ رحمهم الله جميعا تكلم عن دعوة الشيخ وهو من أهلها وأفضل من تكلم عنها ولذلك الكتاب الآن غير موجود بالسوق وظهرة كتب أخرى تكذب على الشيخ ودعوته وأعتقد أن كتاب إبن غنام موجود على النت لمن أراده وسوف يعرف المنصف كذب وتدليس بعض من يكتبون عن دعوة الشيخ محمد رحمه الله تعالى.

إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله قامت دعوته بالجهاد بالسيف وبالكلام والبيان والحجة والبرهان ، ثم استمرت الدعوة مع الجهاد بالسيف ، ومعلوم أن الداعي إلى الله عز وجل إذا لم يكن لديه قوة تنصر الحق وتنفذه فسرعان ما تخبو دعوته وتنطفي شهرته ، ثم يقل أنصاره .
ومعلوم ما للسلاح والقوة من الأثر العظيم في نشر الدعوة ، وقمع المعارضين ونصر الحق ، وقمع الباطل ولقد صدق الله العظيم في قوله عز وجل وهو الصادق سبحانه في كل ما يقول : لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ فبين سبحانه وتعالى أنه أرسل الرسل بالبينات ، وهي الحجج والبراهين الساطعة التي يوضح الله بها الحق ، ويدفع بها الباطل ،والميزان هو العدل الذي ينصف به المظلوم من الظالم ، ويقام به الحق وينشر به الهدى ويعامل الناس على ضوئه بالحق والقسط ، وأنزل الحديد فيه بأس شديد فالعاقل ذو الفطرة السليمة ، ينتفع بالبينة ، ويقبل الحق بدليله ، أما الظالم التابع لهواه فلا يردعه إلا السيف ، فجد الشيخ رحمه الله في الدعوة والجهاد ، وساعده أنصاره من آل سعود رحمهم الله على ذلك ، واستمروا في الجهاد والدعوة من عام 1158هـ إلى أن توفي الشيخ في عام 1206هـ فاستمر الجهاد والدعوة قريبا من خمسين عاما . جهاد ، ودعوة ، حتى التزم الناس بالطاعة ، ودخلوا في دين الله ، وهدموا ما عندهم من القباب ، وأزالوا ما لديهم من المساجد المبنية على القبور ، وحكموا الشريعة ، ودانوا بها ، وتركوا ما كانوا عليه من تحكيم سوالف الآباء والأجداد ، وقوانينهم ، ورجعوا إلى الحق .

فإن الشيخ محمداً لمّا استخدم الجهاد لنشر التوحيد وتسلّطت الدول الخارجية آنذاك واسقطوا دولته تكلم فيه كثير من العلماء بأنه سبب هذاوطعنوا فيه، فهذا التاريخ يعيد نفسه؛ فيما يقال في الشيخ ابن لادن الآن قد قيل مثله في الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
فهذه دولة طالبان سقطت كما سقطت الدولة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الأولى.
واحتلت أفغانستان كما احتلت الجزيرة، وقتل المسلمون في أفغانستان كما قتلوا في الجزيرة.
وهدّمت المدن والقرى في أفغانستان كما هدّمت الدرعية وغيرها في الجزيرة.
وسيق المسلمون أسرى إلى (جوانتناموا) كما سيقوا من الجزيرة إلى مصر واسطنبول.
وأختفى الملا عمر وابن لادن في كهوف أفغانستان كما اختفى الإمام تركي بن عبد الله - جد الملك عبد العزيز - في (مغارة) جنوب الرياض لا تزال معروفة إلى اليوم باسم (مغارة تركي) .
وحوكم أتباع ابن لادن في كل مكان كما حوكم أتباع ابن عبد الوهاب وعلى رأسهم (الإمام عبد الله بن سعود آل سعود) آخر أئمة الدولة الأولى حيث حوكم في اسطنبول بتهمة أنه من (الخوارج التكفيريين) ، وقتل وصلب ثلاثة أيام ثم ألقيت جثته في البحر رحمه الله تعالى.

ثم كان ماذا؟

ذهبت الدولة العثمانية ودولة باشا مصر وكل من حارب دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وصاروا أثراً بعد عين وبقيت دعوة الشيخ محمد وانتشرت وبقيت هذه الدولة بفضل تلك الدعوة - وإن كانت تنكرت لها - وهكذا الدعوات الإصلاحية العظيمة والتي منها دعوة الشيخ ابن لادن حفظه الله ستبقى وسيزول كل من حاربها بحول الله وقوته ودين الله باقي ولو كره الكافر ,
وأما دولة ال سعود الحالية صارت تحارب أمرين لولاهما ما قام لها كيان وهما (التوحيد الذي يسمونه التكفير) و (الجهاد الذي يسمونه الإرهاب) فلولا هذان الأمران ما قام للدولة كيان ولا عرف آل سعود الحكم،

فإن الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى ما كان يحكم غير قريته الدرعية ولم يكن له في غيرها حل ولا عقد، حتى جاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عام 1158 وتعاقد معه على نشر (التوحيد) بـ (السيف) وبدأو الجهاد، وخرجوا على ستة من سلاطين الدولة العثمانية من السلطان عثمان الثالث حتى السلطان محمود عدلي الثاني وجاهدوهم بالسيف وهكذا الدولة الثانية والثالثة، ولولا ضيق الوقت لسردت ما أحفظه من الفتاوى (التكفيرية الإرهابية) لعلماء الدولة بمراحلها الثلاث، فلولا هذان الأمران اللذان تحاربهما الدولة الآن أشد المحاربة ما قام لها كيان أصلاً، والله سبحانه يقول: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لايكونوا أمثالكم}.أن الدولة صارت تتلفت يميناً ويساراً تبحث عن سبب ظاهرة ما يسمونه بالعنف والإرهاب، وقتلت الشباب وملأت السجون وكممت الأفواه، وحاربت الدعاة وغيّرت المناهج الدينية، ومكنت العلمانيين من العباد، وسلّطت الصليبيين على البلاد، وتركت أعظم الأسباب وأهمها وهي سياسة الدولة نفسها.

فإن هذه الجزيرة؛ جزيرة الإسلام وأرض محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن يحكمها غير شرع الإسلام، وقد بقيت هذه الجزيرة أربعة عشر قرناً قد حماها الله من الاستعمار حتى جاءت هذه الدولة ووضعت فيها القواعد الصليبية وجعلت من جزيرة الإسلام مسرحاً للصليبيين لتنفيذ مخططاتهم لضرب الإسلام وأهله، فلمّا أعلن بوش الحملة الصليبية الأولى على أفغانستان كانت تدار من قاعدة الأمير سلطان، ثم لمّا أعلن الحملة الصليبية الثانية على العراق كانت تدار من القاعدة نفسها ثم زادت الدولة من الخضوع للصليبيين بتغيير مناهج المسلمين إرضاءً لهم، فهذه الأمور وأمثالها هي التي أخرجت هذه الظاهرة فإذا أرادت الدولة أن تعالجها فلتعالج نفسها أولاً، وهب أنكم قتلتم هؤلاء الشباب أو كاتب هذه السطور هل ستنتهي هذه الظاهرة؟ وأنا أقول إذا كانت سياسة الدولة السابقة قد أخرجت (ابن لادن واحد) فسياستها الحالية ستخرج ألف ابن لادن، وستذكرون ما أقول لكم ,أسأل الله أن يثبتني على دينه وأن يقبضني إليه غير مفتون ولا مضيع ولا مفرط.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
lk.jpg



لازالت تنتشر صورة مزعومة للشيخ (( محمد إبن عبدالوهاب )) رحمه الله .., فلم يكن في ذلك الوقت أجهزة تصوير في المنطقة و زيادة على ذلك لم يكن الشيخ رحمة الله ان يرضى بذلك فالشيخ ولد عام 1115 هـ وتوفي عام 1206 هــ يعني توفي عام 1791م وفي تلك الفترة لم يكن هناك لا تصوير في جزيرة العرب وفي الغرب أن وجد فيكون على نطاق ضيق جداً ..
فالصورة يقال انها للشاعر محمد بن عبدالوهاب الفيحاني السبيعي ولالها علاقة بشيخ الأسلام



اولاً انا لم اقصد بنشر هذه الصورة الاساءة لشيخنا الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب (رحمه الله) من قريب او بعيد وكل الذي حصل هو اني وجدتها في اغلب المواقع وحتى الكتب. والشئ الثاني والذي استغرب منه

هو انه لم يلفت نظرك الكتاب ولا إي شئ مما جاء فيه رغم انه جاء ليدافع عن شيخنا الفاضل ويدحض كل الاتهامات التي الصقت به بسبب تصرفات بعض الجماعات المتطرفة والتي بتبنيها استخدام الوسائل العنيفة

والوحشية قد اساءة بقصد او حتى غير قصد لفكر الامام المجدد والمصلح الشيخ بن عبدالوهاب. يعني يا الطيب من الاهم نشر صورة يشك بانها تعود للشيخ او الدفاع عن فكر الشيخ وإعادة الاعتبار له خصوصاً امام

الاجيال الجديدة؟ وانت يا الطيب جيت تكلحها قمت عميتها. يعني اعترضت على نشر صورة بنشر صورة اخرى للشيخ بن عبدالوهاب (رحمه الله).
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
الحمدلله الذي نصر عبده واعز جنده وهزم الأحزاب وحده وصلى الله على محمد وأله وصحبه, أما بعد
فإن الحديث عن المصلحين وأئمة الدين لا يبلى مهما تعدد , ولا يمل مهما تردد , لأن الحديث عنهم معين ثري , يستطيبه الكاتب والمتحدث , ولاكن الكذب والتدليس والتزوير تأباه الفطر السوية , وإحقاقا للحق فإن دعوة الشيخ محمد رحمه الله هي دعوة للتوحيد وجهاد صافيان من البدع الإبليسية ولديكم تاريخ نجد لإبن غنام النجدي وهو من أتباع الشيخ رحمهم الله جميعا تكلم عن دعوة الشيخ وهو من أهلها وأفضل من تكلم عنها ولذلك الكتاب الآن غير موجود بالسوق وظهرة كتب أخرى تكذب على الشيخ ودعوته وأعتقد أن كتاب إبن غنام موجود على النت لمن أراده وسوف يعرف المنصف كذب وتدليس بعض من يكتبون عن دعوة الشيخ محمد رحمه الله تعالى.

إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله قامت دعوته بالجهاد بالسيف وبالكلام والبيان والحجة والبرهان ، ثم استمرت الدعوة مع الجهاد بالسيف ، ومعلوم أن الداعي إلى الله عز وجل إذا لم يكن لديه قوة تنصر الحق وتنفذه فسرعان ما تخبو دعوته وتنطفي شهرته ، ثم يقل أنصاره .
ومعلوم ما للسلاح والقوة من الأثر العظيم في نشر الدعوة ، وقمع المعارضين ونصر الحق ، وقمع الباطل ولقد صدق الله العظيم في قوله عز وجل وهو الصادق سبحانه في كل ما يقول : لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ فبين سبحانه وتعالى أنه أرسل الرسل بالبينات ، وهي الحجج والبراهين الساطعة التي يوضح الله بها الحق ، ويدفع بها الباطل ،والميزان هو العدل الذي ينصف به المظلوم من الظالم ، ويقام به الحق وينشر به الهدى ويعامل الناس على ضوئه بالحق والقسط ، وأنزل الحديد فيه بأس شديد فالعاقل ذو الفطرة السليمة ، ينتفع بالبينة ، ويقبل الحق بدليله ، أما الظالم التابع لهواه فلا يردعه إلا السيف ، فجد الشيخ رحمه الله في الدعوة والجهاد ، وساعده أنصاره من آل سعود رحمهم الله على ذلك ، واستمروا في الجهاد والدعوة من عام 1158هـ إلى أن توفي الشيخ في عام 1206هـ فاستمر الجهاد والدعوة قريبا من خمسين عاما . جهاد ، ودعوة ، حتى التزم الناس بالطاعة ، ودخلوا في دين الله ، وهدموا ما عندهم من القباب ، وأزالوا ما لديهم من المساجد المبنية على القبور ، وحكموا الشريعة ، ودانوا بها ، وتركوا ما كانوا عليه من تحكيم سوالف الآباء والأجداد ، وقوانينهم ، ورجعوا إلى الحق .

فإن الشيخ محمداً لمّا استخدم الجهاد لنشر التوحيد وتسلّطت الدول الخارجية آنذاك واسقطوا دولته تكلم فيه كثير من العلماء بأنه سبب هذاوطعنوا فيه، فهذا التاريخ يعيد نفسه؛ فيما يقال في الشيخ ابن لادن الآن قد قيل مثله في الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
فهذه دولة طالبان سقطت كما سقطت الدولة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الأولى.
واحتلت أفغانستان كما احتلت الجزيرة، وقتل المسلمون في أفغانستان كما قتلوا في الجزيرة.
وهدّمت المدن والقرى في أفغانستان كما هدّمت الدرعية وغيرها في الجزيرة.
وسيق المسلمون أسرى إلى (جوانتناموا) كما سيقوا من الجزيرة إلى مصر واسطنبول.
وأختفى الملا عمر وابن لادن في كهوف أفغانستان كما اختفى الإمام تركي بن عبد الله - جد الملك عبد العزيز - في (مغارة) جنوب الرياض لا تزال معروفة إلى اليوم باسم (مغارة تركي) .
وحوكم أتباع ابن لادن في كل مكان كما حوكم أتباع ابن عبد الوهاب وعلى رأسهم (الإمام عبد الله بن سعود آل سعود) آخر أئمة الدولة الأولى حيث حوكم في اسطنبول بتهمة أنه من (الخوارج التكفيريين) ، وقتل وصلب ثلاثة أيام ثم ألقيت جثته في البحر رحمه الله تعالى.

ثم كان ماذا؟

ذهبت الدولة العثمانية ودولة باشا مصر وكل من حارب دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وصاروا أثراً بعد عين وبقيت دعوة الشيخ محمد وانتشرت وبقيت هذه الدولة بفضل تلك الدعوة - وإن كانت تنكرت لها - وهكذا الدعوات الإصلاحية العظيمة والتي منها دعوة الشيخ ابن لادن حفظه الله ستبقى وسيزول كل من حاربها بحول الله وقوته ودين الله باقي ولو كره الكافر ,
وأما دولة ال سعود الحالية صارت تحارب أمرين لولاهما ما قام لها كيان وهما (التوحيد الذي يسمونه التكفير) و (الجهاد الذي يسمونه الإرهاب) فلولا هذان الأمران ما قام للدولة كيان ولا عرف آل سعود الحكم،

فإن الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى ما كان يحكم غير قريته الدرعية ولم يكن له في غيرها حل ولا عقد، حتى جاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عام 1158 وتعاقد معه على نشر (التوحيد) بـ (السيف) وبدأو الجهاد، وخرجوا على ستة من سلاطين الدولة العثمانية من السلطان عثمان الثالث حتى السلطان محمود عدلي الثاني وجاهدوهم بالسيف وهكذا الدولة الثانية والثالثة، ولولا ضيق الوقت لسردت ما أحفظه من الفتاوى (التكفيرية الإرهابية) لعلماء الدولة بمراحلها الثلاث، فلولا هذان الأمران اللذان تحاربهما الدولة الآن أشد المحاربة ما قام لها كيان أصلاً، والله سبحانه يقول: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لايكونوا أمثالكم}.أن الدولة صارت تتلفت يميناً ويساراً تبحث عن سبب ظاهرة ما يسمونه بالعنف والإرهاب، وقتلت الشباب وملأت السجون وكممت الأفواه، وحاربت الدعاة وغيّرت المناهج الدينية، ومكنت العلمانيين من العباد، وسلّطت الصليبيين على البلاد، وتركت أعظم الأسباب وأهمها وهي سياسة الدولة نفسها.

فإن هذه الجزيرة؛ جزيرة الإسلام وأرض محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن يحكمها غير شرع الإسلام، وقد بقيت هذه الجزيرة أربعة عشر قرناً قد حماها الله من الاستعمار حتى جاءت هذه الدولة ووضعت فيها القواعد الصليبية وجعلت من جزيرة الإسلام مسرحاً للصليبيين لتنفيذ مخططاتهم لضرب الإسلام وأهله، فلمّا أعلن بوش الحملة الصليبية الأولى على أفغانستان كانت تدار من قاعدة الأمير سلطان، ثم لمّا أعلن الحملة الصليبية الثانية على العراق كانت تدار من القاعدة نفسها ثم زادت الدولة من الخضوع للصليبيين بتغيير مناهج المسلمين إرضاءً لهم، فهذه الأمور وأمثالها هي التي أخرجت هذه الظاهرة فإذا أرادت الدولة أن تعالجها فلتعالج نفسها أولاً، وهب أنكم قتلتم هؤلاء الشباب أو كاتب هذه السطور هل ستنتهي هذه الظاهرة؟ وأنا أقول إذا كانت سياسة الدولة السابقة قد أخرجت (ابن لادن واحد) فسياستها الحالية ستخرج ألف ابن لادن، وستذكرون ما أقول لكم ,أسأل الله أن يثبتني على دينه وأن يقبضني إليه غير مفتون ولا مضيع ولا مفرط.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




ان تمسّح الفئة الباغية زوراً وبهتاناً بافكار الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يعد ينطلي على احد بعد ان اصبح أمن وشعب السعودي نفسه هو المستهدف الاول بعمليات المتطرفين الانتحارية والتفجيرات. ولو ان قادة

واتباع القاعدة حريصيون فعلاً على التوحيد والجهاد وليس التكفير والارهاب لقاموا بالنصح بدل التفجير والدعوى الحسنى بل التأمر ومحاولة زعزعة أمن واستقرار البلد.
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
الله يجمعنا به في جنات النعبم




أحسنت أخي كنق سدير وبارك الله فيك. جمعنا الله وإياكم في جنات النعيم مع شيخنا الفاضل وقائد دعوة التوحيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومع الصحابة والسلف الصالح (رحمهم الله جميعاً).


 

بو هــــلال

عضو فعال
حقيقة أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب مجدد للدين ولم يدعوا دعوة جديدة تختلف أو تناقض مع أصول الدين, على الرغم من ذلك قد يثار بعض الكلام الذي لابد من رد له. شخصياً أستمتع بقراءة التاريخ السياسي للدول وكيفية تكونها ودراسة العوامل التي ساعدت في وجودها. فعندما يأتي الكلام على الدين أتحرى الدقة وأحياناً أضع الموضوع برمته على الرف. ولعل أجد هنا من يستطيع الإجابة على بعض التساؤلات مِمن له حظ في العلم.

1- ما مدى شرعية الخلافة العثمانية برأي الشيخ محمد بن عبدالوهاب؟ هل السلطان العثماني الذي كان يقود الفتوحات تحت راية الإسلام في أوربا ولي أمر لا يجوّز الخروج عليه؟

2- بدأت الدولة السعودية الأولى التي كان حاكما لها محمد بن سعود في الدرعية ثم توسعت بما يسمى بالجهاد وإستنهاض أصحاب القرى على بعض جهاداً شرعياً؟ هل وقوع الشركيات من البعض بداعي الجهل مدعاة للجهاد ضدهم؟

3- هل إذا حادت الدولة عن دين الحق( يجوز شرعاً محاربتها وإنزالها تحت حكم المصلح دينياً أنذاك)؟

4- باختصار هل يمكن السماح لمجدد أخر يرى بأن الشريعة لا تطبق حالياً بالخروج والقتال إرجاع الأمة للحق؟ من يحدد ذلك الشي؟

برأي أرى الجانب السياسي هو الطاغي على الموضوع وأن الدافع هي المصلحة الشخصية والشواهد التاريخية لا تعد وتحصى إذا ما درسنا الموضوع دراسة وافية...

 

ابن الهازمي

عضو بلاتيني
اولاً انا لم اقصد بنشر هذه الصورة الاساءة لشيخنا الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب (رحمه الله) من قريب او بعيد وكل الذي حصل هو اني وجدتها في اغلب المواقع وحتى الكتب. والشئ الثاني والذي استغرب منه

هو انه لم يلفت نظرك الكتاب ولا إي شئ مما جاء فيه رغم انه جاء ليدافع عن شيخنا الفاضل ويدحض كل الاتهامات التي الصقت به بسبب تصرفات بعض الجماعات المتطرفة والتي بتبنيها استخدام الوسائل العنيفة

والوحشية قد اساءة بقصد او حتى غير قصد لفكر الامام المجدد والمصلح الشيخ بن عبدالوهاب. يعني يا الطيب من الاهم نشر صورة يشك بانها تعود للشيخ او الدفاع عن فكر الشيخ وإعادة الاعتبار له خصوصاً امام

الاجيال الجديدة؟ وانت يا الطيب جيت تكلحها قمت عميتها. يعني اعترضت على نشر صورة بنشر صورة اخرى للشيخ بن عبدالوهاب (رحمه الله).


اخي عمر انا حبية واضح ان الصورة التي وضعتها هي نفس الصورة التي وضعتها انا وهو نفس الشخص
اما من ناحية ماجا في الكتاب فنحن نعلم بما جئ به الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه ونعرف ان الخوارج اساو له والرافضة اساو له فهم في خندق واحد في محاربة دعوة الشيخ
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
اخي عمر انا حبية واضح ان الصورة التي وضعتها هي نفس الصورة التي وضعتها انا وهو نفس الشخص
اما من ناحية ماجا في الكتاب فنحن نعلم بما جئ به الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه ونعرف ان الخوارج اساو له والرافضة اساو له فهم في خندق واحد في محاربة دعوة الشيخ


صدقت أخي ابن الهازمي ان الخوارج والرافضة تمكنوا من الاساءة ليس لدعوة قائد دعوة التوحيد فقط بل انهم يسعون ايضا لزعزعة امن واستقرار دول الخليج وخصوصاً بلاد الحرمين.

 
أعلى