تصريح وزير الدفاع الفرنسي والحرب على المسلمين

قضايا الأمة

عضو فعال

اتهم إسلاميو مالي القوات الفرنسية بقصف المساجد وفصول تحفيظ القرآن في حملتها العسكرية بمالي. وقال الناطق باسم حركة "أنصار الدين" المالية المسلحة سندة ولد عمامة: إن الطائرات الحربية الفرنسية تدمر المساجد والكتاتيب وكل ماله علاقة بالإسلام في شمال مالي.
وأضاف ولد بوعمامة أن التدخل العسكري الفرنسي لم يؤد إلى سقوط قتلي في صفوف حركة أنصار الدين بل سقوط صواريخ أدت إلى مقتل عائلة كاملة مسلمة من دون أن تكون لها علاقة بأي طرف في النزاع.
وقال: إن الطائرات الفرنسية تستهدف كل ماله علاقة بالإسلام والمسلمين خاصة المساجد والكتاتيب.
من جهته, وافق الاتحاد الأوروبي على إرسال عسكريين لتدريب القوات الحكومية في مالي.
واتخذ هذا القرار في اجتماع وزاري استثنائي مخصص للأزمة المالية، وهو ينص على نشر حوالي 450 عنصراً أوروبياً من بينهم 200 مدرب، اعتبارا من منتصف فبراير في إطار المهمة.
وتم تسريع الجدول الزمني عدة أسابيع، نظراً إلى الوضع الجديد الناجم عن التدخل العسكري الفرنسي الذي انطلق يوم الجمعة الفائت.
ياتي ذلك في وقت أعربت دول أوروبية بينها إيطاليا عن استعدادها لتقديم المساعدة والدعم اللوجستي للعمليات العسكرية في مالي.
 

قضايا الأمة

عضو فعال
حسبنا الله ونعم الوكيل

http://www.youtube.com/watch?v=OBeB-MIu_nw






فيديو يوضح فيه الرئيس الفرنسى لماذا يضربوا مالى وهى تبعد عنهم الألف من الكيلومترات ويفصل بينهم الدول والأبحار ولكنها الحرب على العقيدة ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد )
 

نمر

عضو مخضرم
ابي اعرف منو اللي سمى الجزائر ببلد المليون شهيد !!
الاّ بلد المليون جبان
 

سيف العدل

عضو مخضرم


تنظيم 'القاعدة' الذي بشّرنا الرئيس الامريكي باراك اوباما بأنه بات في حكم الماضي، وشبه منقرض بعد اغتيال زعيمه الشيخ اسامة بن لادن قبل عام ونصف العام تقريبا، في عملية نفذتها فرقة العجول الامريكية على مخبئه في مدينة ابوت اباد قرب العاصمة الباكستانية، هذا التنظيم يعود بقوة هذه الايام في اكثر ثلاث جبهات سخونة في العالم: سورية ومالي والعراق.
هذه العودة القوية للتنظيم، والجماعات الجهادية التي تعمل تحت مظلته، الى صدارة الاحداث في العالم تأتي نتيجة لسوء تقدير القوى الاقليمية والعالمية لقوة هذا التنظيم، والعوامل السياسية، والاخطاء الاستراتيجية التي ترتكبها هذه القوى في مناطق عديدة من العالم الاسلامي غزوا وقتلا وتدخلا، وتجاهلا لمظالم الشعوب، والشعب الفلسطيني على قمتها.
فإذا كان الغزو الامريكي للعراق جاء بمثابة انقاذ للتنظيم من النكسة الكبرى التي تعرض لها بعد تدمير بناه التحتية في حرب افغانستان، بعد احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) عام 2001 والهجوم الامريكي الانتقامي، فإن التورط العسكري الفرنسي في مالي قد يقدم له هدية كان ينتظرها بشغف منذ سنوات من اجل محاربة 'الصليبيين' على ارضه وملعبه، على حد تعبير ادبياته وبياناته.
القاعدة الاساسية التي تخدم تنظيم 'القاعدة' وتزيد من قوته وتوسع فروعه، انه في كل مرة يتدخل الناتو عسكريا في دول عربية او اسلامية، بشكل مباشر او غير مباشر، يخلق حالة من الفوضى، ويحوّل دولا مستقرة الى فاشلة، وهذه الدول الفاشلة تشكل دائما دعوة مفتوحة للتنظيم لتجميع صفوفه، والهجرة اليها لنصب خيامه، والتوسع بطريقة مدروسة، مجندا الآلاف في صفوفه لتحقيق طموحاته في اقامة المجتمع الاسلامي الجهادي، الذي يعتبر العمود الفقري لاستراتيجيته التي وضعها زعيمه وشيخه بن لادن.
' ' '
طائرات الناتو لم تتدخل في ليبيا من اجل حقوق الانسان والديمقراطية ومصالح الشعب الليبي في العدالة والتخلص من ديكتاتورية فاسدة، فهذه اهداف شكلية، وانما من اجل النفــــط والغـــاز، وقد اعترف سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا السابق وأحد الشركاء الرئيسيين في هذا التدخل، بأن نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا السابق 'فبرك' الاسباب لهذا التدخل، وبدأت طائراته تقصف ليبيا قبل صدور قرار مجلس الأمن، والطائرات الفرنسية التي تقصف الاسلاميين الجهاديين في شمالي مالي لم تتدخل حرصا على وحد الشعب المالي، وانما من اجل تأمين مصادر اليورانيوم في دولة النيجر المجاورة والمصالح النفطية في ليبيا، وهزّ استقرار الجزائر.
تنظيم 'القاعدة' يتوسع، ويستفيد بطريقة ذكية من اخطائه واخطاء الغرب معا، بينما لا يتعلم الغرب مطلقا من اخطائه، والا لاستفادت فرنسا من دروس افغانستان والعراق وليبيا وامتنعت عن الوقوع في مصيدة مالي التي نصبها التنظيم لها ببراعة، وهي التي اعترفت بالهزيمتين في افغانستان والعراق مسبقا وقررت سحب قواتها تقليصا للخسائر، وانتقدت الغزو الامريكي لهما صراحة او على استحياء.
التقارير الاخبارية الواردة من سورية تؤكد هذه الحقيقة، ونعني هنا نجاح جبهة النصرة في اقامة علاقات وثيقة مع الاهالي في شمالي سورية، وحلب وادلب ومعرّة النعمان على وجه الخصوص. فبينما يعاني الجيش السوري الحر من انقسامات واتهامات بالفساد، والاقدام على تجاوزات ازعجت الاهالي واثارت سخطهم، تعزز الجبهة وجودها، وتقدم خدمات جليلة للسكان وتحمي اعمالهم التجارية، وتفصل بين نزاعاتهم من خلال محاكم شرعية، وتنتصر للمظلومين وتبت حتى في الخلافات الزوجية وقضايا الإرث، اي انها تعلمت ان لا تكون عبئا على مضيفيها.
وجاء في تقرير في صحيفة 'الغارديان' البريطانية امس ان جبهة النصرة تقوم الان ببرامج مساعدات للمجتمعات التي تعاني من الحرب، وتلعب في ذات الوقت دورا في الجبهات والعمل المدني، حيث تقوم بملء الفراغ في المناطق التي خرجت من يد النظام السوري.
ومؤخرا شعرت جبهة النصرة بالجرأة الكافية وخرجت للعلن حيث اقامت عددا من المكاتب في المدن والقرى الممتدة من حلب حتى الحدود مع تركيا تحت راية النصرة السوداء اللون. وتستقبل كوادر النصرة في هذه المكاتب المواطنين الذين يريدون فضّ النزاعات، او الذين يطلبون بطاقات اعانة من الغذاء والوقود.
لا نبالغ اذا قلنا ان الدول الغربية التي دعمت الثورة في سورية ستجد نفسها تواجه عدوا اخطر من النظام السوري التي تعمل على اطاحته، عدو يريد ان يقاتل اسرائيل، ويسعى للحصول على العتاد والاسلحة بما في ذلك الاسلحة الكيماوية اذا تمكن من الوصول اليها.
' ' '
ولا نبالغ ايضا اذا قلنا ان الغرب ودولا عربية متحالفة معه، ستلجأ الى تكوين قوات صحوات على غرار ما حدث في العراق لمحاربة تنظيم القاعدة، ولكن مع فارق اساسي وهو ان تجربة العراق لا يمكن ان تتكرر في سورية، فمن الصعب خداع الناس مرتين وفي منطقتين متجاورتين، فصحوات العراق منيت بهزيمة مريرة، وجرى التخلي عنها وبيعها لحكومة المالكي بأرخص الاثمان، بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق، حيث تركها الجنرال بترايوس تواجه مصيرها المظلم وحيدة، اي انتقام تنظيم القاعدة من جهة، وحكومة المالكي التي اعتبرتها 'خائنة' لا يمكن الثقة فيها، وبالتالي عدم استيعابها في قوات الامن والجيش من جهة اخرى.
تنظيم القاعدة في المقابل تعلم من تجربته في العراق، ولم يعد يقطع اصابع المدخنين، بالصورة التي كان عليها الحال في العراق، وبدأ يتبنى تجربة حركة طالبان في بداية انطلاقتها في قندهار افغانستان، عندما طبقت الشريعة وطردت لوردات الحرب وفرضت الامن والامان، الامر الذي دعا الافغان الى تكرار الشيء نفسه في مدنهم الاخرى.
عندما قلنا في مقالات سابقة ان تنظيم القاعدة سيكون من اكثر المستفيدين من 'الربيع العربي' اختلف معنا الكثيرون، وها هي الايام تثبت كم كانت صادقة هذه المقولة، ولنا في ليبيا ومالي وسورية واليمن بعض الأدلة في هذا الخصوص.
الدكتور ايمن الظواهري زعيم التنظيم استشعر هذه الحقــــيقة من مخبــــئه، واصدر بيانه يوم امـــس يطالب جميع الجماعات الجهادية بالانضواء تحت خيمة القاعدة. انه العصر الذهبي لهذا التنظيم، اختلفنا معه او اتفقنا.
نحن مع الربيع العربي، وضد الانظمة الدكتاتورية الفاسدة دون اي تحفظ،ولكننا نشرح الواقع دون مواربة، فهذا من واجبنا حتى لو ازعج هذا الكلام الكثيرين.
 

سيف العدل

عضو مخضرم
: تعزيزات للقاعدة قادمة من الرابوني وفرنسا تنفي سيطرة القوات المالية علي جبلي


وصل صباح اليوم الي جبهة القتال عشرات المسلحين الصحراويين قادمين من مخيم الرابوني لتعزيز قوات القاعدة التي تواجه فرنسا و من معها من القوات الافريقية التي استجابت لغزو مستعمرها القديم لاقليم ازواد العربي الطارقي ...........
http://mauripress.info/news/2959-2013-01-18-22-15-30





في سياق غير بعيد نفت فرنسا ان تكون القوات المالية سيطرت بشكل نهائي علي بلدتي كونا وجبلي مؤكدة أن السلفيين قد اختلطوا عليها مع السكان ولم يعد بامكانها قصفهم كي لا تقنل ابرياء وكأنها في حروبها ومستعمراتها حافظت في السابق علي ارواح الابرياء



#رصد | عاجل | إسقاط مروحية فرنسية في معارك كونا بـ#مالي



 

سيف العدل

عضو مخضرم
عندما غضب معاوية بن أبي سفيان !!!
غزا الروم بالسفن لأول مرة في تاريخ المسلمين ...

عندما غضب المعتصم بالله !!!
فتح مدينة "عمورية" أكبر معقل للبيزنطيين ...
...
عندما غضب صلاح الدين الايوبي !!!
أقسم أن لا يبتسم حتى يعيد فلسطين للمسلمين ...

عندما غضب عبدالرحمن الغافقي !!!
وصل بجيش المسلمين إلى وسط باريس ...

عندما غضب محمد الفاتح !!!
فتح مدينة "القسطنطينية" أكبر معقل للروم ...


السؤال ... متى يغضب المسلمون في عصرنا الحاضر .. في الانتظار








 

سيف العدل

عضو مخضرم
news1.713608.jpg


وكالة الانباء الإسلامية - حق
دعا القيادي البارز في جماعة انصار الدين والمتحدث باسمها سندة ولد بوعمامة الشباب المسلمين للقيام بعمليات فردية في داخل الأراضي الفرنسية رداً على عدوانها الصليبي على المسلمين في مالي.
وقال بوعمامة في حديث لصحيفة الشرق الأوسط 18-1 إن المجاهدين واثقين من مناصرة جماعة التوحيد والجهاد وكتيبة «الموقعون بالدماء»، وأيضا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للشعب الأزوادي .
وقال: هذا الدعم سيراه العالم، فنحن نثق بما يقوله إخواننا المجاهدون سواء كانوا في هذه الجماعات أو غيرها أو سواء كانوا أفرادا، فنحن نعول على عمل الأفراد فضلا عن عمل الجماعات. الأفراد بإمكانهم أن يعملوا الكثير فأنت، كما تعلم وكما يعلم غيرك، شخص مثل محمد مراح تقبله الله في الشهداء استطاع أن يمرغ أنف فرنسا. في مدة أسبوع هزم فرنسا لوحده. وأنا أقولها وبصوت واضح إن كل جزائرية بإمكانها أن تلد عشرات من محمد مراح وهذا ما نعول عليه وهذا ما ننتظره من كل شاب مسلم غيور على دينه أن يمرغ أنف فرنسا في التراب، وأن تعلم أن دم المسلم غالٍ وأن دماء قبيلة الفلان في كونا سواء كانوا نساء أو أطفالا أو راكبي دراجات نارية أو هوائية من استهدفتهم الطائرات الفرنسية الجبانة هي أيضا غالية وأن يدفع الفرنسيون حيثما وجدوا ثمن هذا الدم.

ووجه بوعمامة التحية إلى العلماء المسلمين في موريتانيا وغيرها الذين دعوا للجهاد ضد الحملة الصليبية الفرنسية وطالب علماء المسلمين كافة أن يحذوا حذوكم، وأن ينتقلوا من إلقاء دروس في الرقائق وتعليم المسلمين كيفية الغسل وحلق العانة، وأن يفتوا فتاوى تكون في مستوى الجهاد وفي مستوى الولاء والبراء، وفي مستوى الكفر بالطاغوت، أن يكون العلماء حيثما كانوا وحيثما حلوا هم من يتصدر القائمة.
وأضاف: وبالمناسبة أقول إن الشباب المسلم لم يكن يوما هو المشكلة. من يتحمل المسؤولية عما وصل إليه المسلمون من ذل وهوان يعود بالدرجة الأولى للعلماء، العلماء المنبطحين الذين جعلوا من علمهم وسيلة لحرب الجهاد والمجاهدين، والذين جعلوا من بث الشبهات غاية ووسيلة لتغميض المسلمين ولكسب المال. هذا ما ينبغي أن ينتبه إليه العلماء ليعودوا إلى سابق عهدهم ويروا في العز بن عبد السلام وفي ابن تيمية رحمهما الله والمشايخ الكبار قدوة. وفي أحمد ابن حنبل القدوة في الثبات على المنهج والتضحية في سبيل الحق.

وفي تعليقه على الهجوم على الموقع النفطي في الجزائر قال بوعمامة إن الغرب قد اجتمع على حرب المسلمين في مالي وعرضت بريطانيا وأميركا وغيرهما من دول العالم تقديم المساعدة للفرنسيين للاستحواذ على النفط، وأضاف:أعتقد أن ذلك لن يكون إلا وفق ترتيب مسبق على تقسيم هذه الكعكة، وأن الشركات النفطية هي من يتصدر هذه الحرب، لهذا أصبح من واجب وحق المجاهدين سواء كانوا جزائريين أو غير جزائريين أو في أي مكان من العالم استهداف مصالح هذا الغرب ومصالح شركاته التي تمول الحروب، والتي من أجلها تقام الدنيا ولا تقعد، والتي من أجلها ذبح المسلمون في العراق وذبحوا في أفغانستان. من أجل كل هذا تصوروا أن شعبا بأكمله يذبح من أجل تأمين أنبوب نفط في أفغانستان.

وكالة الأنباء الإسلامية - حق


صفحتنا الجديدة على الفيسبوك


 

سيف العدل

عضو مخضرم
جماعة أهل السنة والجهاد في نيجيريا ( بوكو حرام ) تتصيد الجنود النيجييرين المتجهين الى مالي.

قتل اثنان من الجنود النيجيريين وجرح خمسة آخرين، عندما انفجرت شاحنة تقلهم بلغم في ولاية كوجى.

قال الجنرال بوليو كولوسو للصحفيين السبت، "هؤلاء الجنود كانوا متجهين إلى مالي ومرت الشاحنة التي تقلهم على لغم أرضي".

وهؤلاء القتلى والجرحى هم جزء من وحدة مكونة من 1200 جندي وجب عليهم التوجه إلى مالي لمساعدة الجيش الحكومي في الحرب ضد الإسلاميين الذين يحكمون بشرع الله في شمال البلاد.

وعادة مثل هذه الهجمات في نيجيريا تتم من قبل جماعة إسلامية تحمل اسم جماعة أهل السنة والجهاد في نيجيريا ويسميها الغرب " بوكو حرام "




>>>>>>>>>>>>>>>>>>



أنصار الدين تنشر حصيلة المواجهات وتعد بقتال الفرنسيين
رئيس حركة أنصار الدين اياد غالي

الأخبار(نواكشوط) اعلنت حركة أنصار الدين مقتل 60 عسكريا ماليا، وجرح العشرات،واسقاط مروحيتين فرنسيتين، والسيطرة على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة وثلاث دبابات و15 سيارة خلال المواجهات مع الماليين.

وقالت الحركة في بيان مطول نشرته مساء اليوم السبت 19-1-2013 بتيمبكتو إنها تحركت من أجل إحباط المخطط الفرنسي الرامى إلى السيطرة على مناطق إستراتيجية قبل المواجهة المرتقبة بين الحركات المسلحة والأفارقة المستخدمين كدروع بشرية من قبل القوات الفرنسية الغازية.

وقالت الحركة إن المعلومات التي كانت بحوزتها والمخطط الذي أعدته الحكومة الفرنسية، ونقاط التجسس الأمامية، وفشل المفاوضات ومحاولة إشغال الحركة بها كلها أمور دفعت بالقيادة السياسية إلى اتخاذ قرار السيطرة على مدينة كونا الإستراتيجية وجر الفرنسيين والماليين إلى معركة لما يحضروا لها.

وقالت أنصار الدين إنها خسرت 8 من مقاتليها في معارك الأيام العشرة الماضية،اثنين منهم بقصف فرنسي لمدينة "جيابيلي" وخمسة في مواجهات كونا مع الماليين يوم الخميس 10-1-2013 ومقاتلين يوم 16-1-2013 في محيط كونا بعد مواجهات مع القوات المالية المدعومة بسلاح الجو الفرنسي،وقتل آخر في مواجهات جيابيلي الأخيرة.

وشددت الحركة علي أنها كسبت الكثير من النقاط خلال الجولة الأولى من المعارك ،وأن مقاتليها منتشرون بالمناطق الخاضعة لهم، ومستعدون للدفاع عما تحقق من عدل وأمن لسكان إقليم أزواد خلال سنة من حكم الحركة للمنطقة وخروج الجيش المالي منها.

وأضافت الحركة فى بيانها أن الهدف من القتال "هو حماية حوزة الدين والدفاع عن ما تحقق من تحكيم للشريعة الإسلامية في أرضنا، وإرسال رسالة واضحة للأطراف المعادية أن شعبنا استيقظ، وأنه مستعد للتضحية بالغالي والنفيس، في سبيل العيش بكرامة، تحت ظل الشريعة الإسلامية".

وختم البيان بالقول" الموت بشرف أحب ألينا من عودة النظام العلماني العنصري البائد، وأن عصر الاستعباد على أيدي مرتزقة الغرب قد ولى إن شاء الله تعالى بلا رجعة، فمن أراد التعايش مع هذا الواقع الجديد، فأبواب التفاوض مفتوحة أمامه، وجميع الحلول السلمية قابلة للأخذ والرد، مالم يكن فيها تنازل فيها عن الثوابت والمبادئ، وأما لغة التهديد وأساليب ليّ الأذرع، فلن تجدي بإذن الله نفعا".


...............................

http://www.youtube.com/watch?v=kASHR8Fhhec




مميزات رجال القاعدة
الحمد لله رب العالمين ، رب المستضعفين وقاصم الجبارين، القائل (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين، القائل :" اللهم ارحم الله إخواني (ثلاثاً)، قال الصحابة رضي الله عنهم: ألسنى نحن إخوانك ؟ قال : لا، إخواني من يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ، أجر واحد منهم أجر خمسين منكم، قيل: منهم أم منا يا رسول الله؟ قال : بل منكم، إنكم تجدون على الدين أعواناً ولا يجدون على الدين أعواناً" أو كما قال صلى الله عليه وسلم، ثم أما بعد
عن هذه النماذج يحق لنا أن نتحدث وندندن طويلاً لعلنا نحظى بمعيتهم أو يكتب الله لنا أجر نصرتهم لكي نفوز ببعض أجرهم.
في البداية أود أن أسجل بأن غزوات القاعدة المباركة استطاعت أن تخرج للأمة نماذج نادرة، كانت بحاجة إليها لتخرج من مرحلة الاستضعاف والجمود والصغار الذي كانت تتواجد فيها منذ عشرات السنين، وهذه النماذج - قيادة وقاعدة - أصبحت اليوم قدوة للأمة، يدعو معها شيبها ويتعلق بها شبابها ويسعون إلى تقليدهم واتخاذهم مثلاً أعلى في حياتهم. وكيف لا وهم يتميزون بصفات سامية تجعلهم يستحقون هذه الدرجة في دنيا الناس، وكذلك عند الله تعالى ، صفات قلّما تجدها في كل من ادعى أنه مؤمن فضلاً عن أن تجدها لدى المسلمين العاديين، ومنها:

التضحية
لقد ضحى هؤلاء الأبطال بكل ما يملكون في سبيل نصرة هذا الدين، ومنذ اليوم الأول لالتحاقهم بجبهة الحق، كانوا يعلمون أن هذه البيعة ستأخذ منهم الكثير ، ولقد استرخصوا كل شيء في سبيل الفوز برضا الله تعالى، فآمنوا وخالفوا بذلك كل الأعراف والقوانين، فضحوا بمصالح مادية كثيرة وبمعارف عديدة، فهم كانوا ينعمون كما ينعم غيرهم بشهوات الدنيا اليومية من مال وأهل ومناصب وسمعة وأصحاب، وكانوا – مثل غيرهم - يقومون ببعض الواجبات الدينية ويحسبون أنهم قد أدوا ما عليهم اتجاه ربهم ودينهم.
لكنهم حينما سمعوا منادي الجهاد، أدركوا أن هناك واجبات كبرى وحقيقية ينبغي القيام بها، فهاجروا ليعدوا العدة ويشاركوا بأنفسهم في هذا الجهاد المبارك - على كل أرض يوجد فيها جهاد ومجاهدون - يتنقلون بين أرض وأخرى، يبتغون الشهادة ولا شيء غيرها، ثم هاهم قد وصلوا إلى المحطة الأخيرة، حيث اختارهم الله تعالى ليكونوا من زمرة الشهداء، ( وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاء ) [آل عمران]، وليكونوا قرباناً لله تعالى ليلبوا نداء ربهم (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا )[النساء75] ليخرجو هذه الأمة من هذا الهوان والاستضعاف، فقدموا أنفسهم رخيصة في تلك الغزوات المباركة وهم يعلمون أن لا رجعة بعدها إلى هذه الدنيا الفانية، بل هو تقدم وولوج إلى جنات الخلد - إن شاء الله -. فكانت هذه آخر حلقة من سلسلة التضحيات الجسام في رحلة الإيمان والهجرة والجهاد.
وهل ثمة شيء أغلى من النفس التي بين جنبيك لكي تقدمها لبارئك عز وجل، ولكي تشتري جنة عرضها السماوات والأرض ؟
إنه ثمن العقد الذي أبرمناه مع رب العزة حينما قبلنا الانتماء لهذا الدين (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ، ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)

الانضباط
إنه من أهم العناصر التي يتميز بها التنظيم الجهادي عن التجمعات الإسلامية العادية، حيث أن تحركات الأفراد ينبغي أن تكون دقيقة ومحسوبة، ولا يُترك شيء سدى.
وقد رأينا هذا العنصر أكثر حضوراً وأعمق تجذراً في هؤلاء الأبطال الذين قضوا نحبهم في كل غزوة خرجوا فيها، وكذلك في الذين ينتظرون داخل التنظيم، لإيقاع المزيد من الأذى والألم والنكاية في الأعداء.
وما كان لهم أن يحققوا ما حققوه من نجاح في هذه الدنيا وينالوا ما نالوه من شهادة عليا - عند ربهم -، بغير الانضباط والطاعة لقياداتهم.
مهما حاولنا تغطية هذه النقطة فلن نستطيع الإحاطة بها من جميع جوانبها، ذلك أن الإنضباط يشكل جزءاً هاماً ومتواصلاً في حياة المجاهد، فكل حركة من حركاته وكل كلمة تخرج من فمه إلا وتكون محسوبة بدقة لا متناهية، لأنها مرتبطة بالتجمع ككل وبإمكانها أن تهدم البناء كله لو أنها وُضعت في المكان غير المناسب.
وهذا الكلام لا يمكن أن يفهمه إلا من جرب العمل الجهادي وكانت حياته كلها وسط ألغام من الكمائن المادية والمعنوية التي يزرعها العدو لإيقاع المجاهدين فيها.
فالإنضباط في حياة المجاهد تعني بداية الانتصار للحق وتفادي هذه الكمائن التي نصبها الأعداء في كل محفل. وليس من السهل التحكم في النفس لكي تحافظ على هذا الانضباط وتنفيذ أوامر القادة، لأنك أحياناً تكون في موقع يتحتم عليك ظاهرياً اتخاذ خطوة مخالفة لما أمرت به، لأنك في الظاهر تحسب أنها نافعة وستعود بالنفع على التجمع الجهادي حتى لو لم تراجع في ذلك قيادتك، بينما في الباطن تكون سبباً لنسف الكثير من الخطط وإلحاق أضرار كبيرة بإخوانك من ورائك وأنت تحسب أنك تحسن صنعاً.
لذلك لابد من تدريب النفس على تنفيذ أوامر صغيرة في معارك صغيرة استعداداً للمعارك الكبرى حيث يكون الانضباط هو اللجام الذي يوجه إرادتك .

الانضباط هو أن تكون مدعواً في فترة من فترات التربص الى تطبيق قوله تعالى (كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)، حتى وأنت مستفز من قبل أعدائك وربما لديك القدرة على الانتقام وبدء المعركة ولكنك مطالب بكف اليد وانتظار أوامر القيادة وكبح جماع النفس.
وهذه من الأمور الصعبة على النفس تطبيقها ما لم يكن هناك تربية إيمانية سابقة وحرص على ما عند الله من أجر ومغنم، واعتبار النفس عدو للانسان في الكثير من المواقف قد تجره إلى المهالك وهو يحسب أنه يحسن صنعاً.
الشجاعة
كثيرون هم الذين يدّعون الجهاد ويتمنون لقاء الأعداء للإثخان فيهم، ولكن القليل من هذا الكثير من لـه الشجاعة الكافية في تخطي كل العقبات - المادية والمعنوية - لتنفيذ ادعاءاته.
فالمسلم يتمنى أن يلتحق بجماعة أو تنظيم جهادي، خاصة إذا كان على مستوى تنظيم قاعدة الجهاد، ولكنه حينما تتاح لـه الفرصة لذلك، تجده يراجع حساباته وارتباطاته مع الدنيا، فيحجم في آخر لحظة ولا يستطيع اختراق هذا الحاجز الأول، وهو حاجز الانتماء، خاصة حينما يرى تكالب الأعداء على هذا التجمع واعتبار كل من ينتمي له عدو لا يمكن التساهل معه، وهذا الانتماء يُعتبر جريمة يُعاقب عليها قانونهم الوضعي.
فيسقط الكثير في هذا الامتحان الأول، امتحان الانتماء وكسر حاجز الخوف من الطاغوت وأعوانه والاستهانة من كل التبعات التي ستلي هذا الانتماء وهذه النقلة النوعية من حياة المسلم العادي إلى حياة المسلم المجاهد، وليس أي مجاهد بل مجاهد من القاعدة.
ثم إذا ما نجح في تجاوزه، فإنه يجد نفسه أمام الحاجز الثاني، ألا وهو حاجز الهجرة، حيث يتحتم عليه - في كثير من الأحيان - أن يترك منصبه أو تجارته و أهله وعشيرته ليلتحق بصفوف المجاهدين، وقليل من هذا القليل يملك الشجاعة اللازمة لتجاوز هذا الحاجز الثاني.
هنا يكون الامتحان أصعب من الأول لأنك ستكون مطالب ليس فقط بتخطي حاجز الخوف وهو عنصر الترهيب بل حاجز المتاع الدنيوي أو عنصر الترغيب ، ذلك أن الهجرة ستتطلب منك التخلي عن كل المكاسب المادية التي كنت تعبت من أجل جمعها وربما ستترك حتى أهلك وأولادك وهذه هي رمز المتاع والفتنة بالمصطلح القرآني ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة وإن الله عنده أجر عظيم) [التوبة].
ثم إذا ما تجاوزه بنجاح، فسيجد نفسه أمام حاجز ثالث، وهو الالتحاق بصفوف القتال فعلاً وحالاً لا ادعاءاً وقولاً، وهذا هو ذروة سنام الإسلام. وحينما يتجاوزون هذه الحواجز الثلاثة - وقد تجاوزها أبطال الغزوات بكل نجاح - فإنهم وجدوا أنفسهم أمام الحاجز الأخير، وهو تقديم هذه النفس لبارئهم ووضع أرواحهم على أكفهم وتسابقوا إلى خالقهم وهم يهتفون: " عجلنا إليك ربنا لترضى"، فسَمَوْا إلى ذروة سنام الجهاد وهو الاستشهاد في سبيل الله تعالى، نصرة لدينه وإثخاناً في عدوه وعدوهم. ولم يكن بإمكانهم تجاوز كل هذه العقبات بغير الشجاعة الفريدة التي تميزوا بها، وهي قوة الدفع الربانية، التي لا يقف في وجهها أي حاجز.

التناسب بين العلم والعمل
من بين الشبهات التي يحاول الطغاة ترويجها في حق المجاهدين - ويحذو حذوهم بعض المخذِلين والمتقاعسين الجبناء من دعاة العمل الإسلامي - هو وصف المجاهدين بقلة العلم والفقه، وبأنهم ينجرون وراء قياداتهم بدافع العاطفة أو الإكراه أو غيرها من الدوافع، وهي تهمة قديمة وقد قيلت أيضاً للأنبياء وأتباعهم، ? مَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ أَرَاذِلُنا بَادِيَ الرَّأْي ?[هود]، وقوله تعالى ? وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيَِ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ، وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبِعْ هَوَاهُ، وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ?[الكهف].
فرجال القاعدة –قيادات وجنوداً - ومنهم أبطال هذه الغزوات المباركة -لم يسلموا من هذه التهم، ولكنهم كانوا فوق الشبهات، فقد فقهوا مبادئ وأصول هذا الدين، وفقهوا مبادئ الكفر والردة، وانطلقوا يعملون بما عَلِمُوا، على بصيرة ووفق ما شرعه الله تعالى وسنَّه رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه وسلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، فكانت أعمالهم مطابقة لعلمهم، وتنفيذاً لأوامر ربهم، وليس بدافع الجهل أو العصبية أو الانتقام أو الهروب من هذه الحياة، كما يردده الأعداء والكثير من الجبناء والقاعدين من دعاة التغيير المزيف.
فالمنهج الجهادي هو الذي أخرج هذه النماذج الفريدة، التي تذكرنا بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جيل قرآني فريد، يقول ما يفعل ويفعل ما يقول، يتقيد بأوامر الشرع الحنيف، وينضبط بها، ويملك الشجاعة الكبيرة على تنفيذ هذه الأوامر، ويضحي بكل غال ونفيس من أجل إرضاء الله وحده، دون سواه.
تحضرني صورة لا يمكن لي أن أنساها وهي ندوة صحفية أقيمت في إحدى القنوات الفرنسية الصليبية لعيد غزوتي نيويورك وواشنطن، حيث استدعى الصحفي الذي يدير البرنامج مجموعة من الخبراء والسياسيين لمناقشة الحدث وأبعاده وأسبابه ، فكان مما قال أحد هؤلاء الضيوف وهو باحث استراتيجي يهودي خبيث ، جاء رده على الصحافي الذي ادعى أن اتباع الشيخ ابن لادن هم مجرد طائفة من العاطلين واليائسين وأصحاب مستوى تعليمي متواضع وربما بدون مستوى أصلاً ، فرد عليه هذا اليهودي الخبيث بكل موضوعية ولكن بغضب قائلاً: إن ابن لادن لا يقبل في تنظيمه – من الآن فصاعداً – سوى أصحاب الشهادات العليا ابتداء من الإجازة الجامعية فما فوق ،وفيهم مهندسين وأطباء واقتصاديون وصيادلة وغيرهم.
نعم لقد صدق هذا اليهودي وهو كذوب ، فالقاعدة اليوم أصبحت قبلة لكل المتخصصين ذوي الكفاءات والخبرات الدقيقة والواسعة في شتى الميادين، هذا زيادة على العلم الشرعي الذي يحمله كل جندي من جنود القاعدة يمكّنه من التقرب إلى الله عن علم وليس عن جهل أو تبعية كما نرى في جل الجماعات الأخرى.
* * *
كانت هذه بعض السمات والمميزات التي ينفرد بها رجال القاعدة في كل مكان، أنصاراً ومجاهدين، فكم من أنصاري يقدم أكثر مما يقدمه المجاهد في ساحات الوغى، بل أقول أن الأنصاري هو الذي يحمي ظهر المجاهد ويمده بالعناصر المطلوبة في عملية الجهاد، كما أنه يخلفه في أهله ويقف على ثغرات لا يمكن أن يملأها المجاهد، وفي كل خير.
الله نسأل أن يوفقنا لتجسيد هذه الميزات في أنفسنا لكي نلتحق بركب الجهاد ونتشرف أن نكون من رجال القاعدة ، قيادة أو قاعدة.
والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.

أبو سعد العاملي


---
362570742.gif


.............................






مختار بلمختار "خالد أبو العباس" أمير كتيبة الملثمون تسجيل جديد: مستعدون للتفاوض مع الجزائر والغرب شريطة وقف الحرب في مالي

obv5B2B.jpg


أعلن مختار بلمختار المكنى خالد أبو العباس، أمير كتيبة "الملثمون"، ومؤسس كتيبة "الموقعون بالدماء" عن تبنيه لعملية اختطاف رهائن غربيين في منشأة نفطية تابعة لشركة بريتش بيتروليوم البريطانية بعين امناس شرقي الجزائر.
مختار بلمختار الذي ظهر في تسجيل مصور حصلت عليه صحراء ميديا، عرف نفسه لأول مرة بأنه من تنظيم القاعدة الأم، وذلك بعد أشهر من انشقاقه من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حيث قال في التسجيل "إننا في تنظيم القاعدة نعلن عن تبنيا لهذه العملية الفدائية المباركة".
وعبر مختار بلمختار في التسجيل الذي كتب أنه سجل 17 يناير 2012، عن استعداده للتفاوض شريطة وقف العملية العسكرية في مالي، حيث قال "نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد".
وأضاف بلمختار أن العملية "قادها أربعون مجاهدا مهاجرين وأنصار من بلاد إسلامية شتى بل وحتى من بلاد الغرب باسم الموقعون بالدماء"، مؤكداً أنها تأتي انتقاماً من النظام الجزائري "لسماحه لمستعمر الأمس باستعمال أرضنا وأجوائنا لقتل أهلنا وإخواننا في مالي"، وفق تعبيره.
وعبر أمير الكتيبة عن استعداده للتفاوض شريطة وقف العملية العسكرية في مالي، حيث قال "نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد".
وأضاف "أما بالنسبة للأمريكيين فنقول إننا على استعداد لمبادلة جميع رهائنكم عندنا مقابل إطلاق سراح الشيخ والعالم الصابر عمر عبد الرحمن وإرجاعه لأهله وذويه في مصر، ولو كان لدينا ألف منكم لفديناه بهم وفاء لعلمه وهجرته وجهاده؛ وأختنا الصابرة عافية صديقي فرج الله كربتها"، وفق تعبيره.
التسجيل الذي بدا فيه بلمختار وهو بدون عمامة ويرتدي زياً عسكرياً من دون سلاح، إضافة إلى العلم الأسود المميز لكتيبته، بدأ بعبارة "بيان الموقعون بالدماء في عملية قاعدة "تيجنتورين" لشركة بي في البريطانية"، وانتهى التسجيل بسيارة رباعية الدفع تحمل مدفع 14.5، وكتب فوقها "من هنا نبدأ"، وأسفلها صورة للمسجد الأقصى مكتوب بجانبه "ومن هنا ننتهي".
ويبدو أن التسجيل كان معداً للتوزيع قبل انتهاء العملية العسكرية التي شنها الجيش الجزائري على الخاطفين، والتي انتهت يوم أمس السبت بمقتل جميع الرهائن والخاطفين.



.................................





 

سيف العدل

عضو مخضرم




نتائج المعارك إلي الآن في أزواد :
-سقوط 3 مروحيات
-أكثر من 200 قتيل في صفوف الجيش المالي
-الأسري أكثر من 100 أسير
-والغانئم كثيرة بإذن الله


رجل من باماكو يقول تقدم المجاهدين بدي واضحا علي وجوه الناس وذالك بزيادة عدد المصلين بشكل ملفت ولم تشهده باماكو من قبل....
الله أكبر ولله الحمد


صورةالاخ الطيب ولد سيد عالي الذي سميت غزوة عين اماس باسمه رجل كان يحمل هم امة
http://almwurabten.org/upload//uploa...f227de481d.jpg


أنصار الدين: قتلنا أكثر من 50 من الجيش المالي وأسقطنا مروحيتين فرنسيتين (بيان مفصل)



تمبوكتو - صحراء ميديا

السبت 19 يناير 2013 - 20:21






5140376-7671330.jpg

قالت جماعة أنصار الدين، التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال مالي، إنها تمكنت منذ بداية المواجهات مع الجيش المالي، العاشر من يناير الجاري، في كونا وجابالي، من قتل أكثر من 50 جنديا مالياً وإسقاط مروحيتين وقتل ضابط سامي فرنسي، مشيرة إلى أنها تمكنت من "إفشال" خطة المجموعة الدولية".

واعترفت الجماعة في بيان موسع حول حصيلة العملية العسكرية التي تخوضها ضد الجيش المالي المدعوم من طرف القوات الفرنسية، تلقت صحراء ميديا نسخة منه، أن عدد القتلى في صفوف مقاتليها كان ثمانية، مشيرة إلى أن من وصفتهم بـ"المجاهدين بخير ومعنوياتهم مرتفعة"، وفق تعبيرها.

وقالت الجماعة إن سبب استئنافها للعمليات ضد الجيش المالي ليس الرغبة في احتلال الجنوب، وإنما لأنها تملك "معلومات مؤكدة عن قرب بدإ الجيش المالي هجوما عسكريا على مدينة دوينزا"؛ مضيفة أن الجيش كان يحضر للهجوم "بتخطيط وإشراف ضباط فرنسيين، نملك الأدلة القاطعة على تواجدهم في منطقة كونا مع بدء عملياتنا العسكرية".

وفي السياق أضافت أنها "لم تجد بدا من شن العمليات العسكرية، نتيجة الظروف المأساوية التي آل اليها وضع شعبنا المقهور والمغلوب على أمره"؛ بحسب تعبيرها.

وذكرت الجماعة أن من أهم أسباب قرار استئناف عملياتها العسكرية، "الاعتداءات المتكررة على الأبرياء والعزل من أهلنا، في عدة مناسبات جنوب البلاد وغربها"، مشيرة إلى أنهم "ارتكبت بحقهم ابشع المجازر،على أيدي زبانية النظام العنصري الحاقد،بتواطإ من القوى الاستعمارية، وصمت مطبق من المنظمات الحقوقية، التي اعتادت النياحة على الجلادين، والمتاجرة بالام الضحايا المستضعفين".

وأوضحت الحركة أن من بين تلك الأسباب "فشل جميع المبادرات التفاوضبة التي قدمها المفاوضون، وعلى رأسهم وفد أنصار الدين، والتي حاولنا من خلالها ايجاد حل سلمي للأزمة السياسية والانسانية التي تعيشها المنطقة"، مؤكدة أن تلك المبادرات "قوبلت باستخفاف تام من طرف قادة النظام في بماكو، بضغط من سادتهم في باريس"، وأضافت أن ذلك تم "برغم انفتاحنا على جميع الاقتراحات، التي طرحها الوسطاء المعنيون بالملف، مادامت لاتعارض الثوابت الاساسية، التي عليها قام كفاحنا ونضالنا، وعلى رأسها مطلب تطبيق الشريعة الاسلامية".

نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم
جماعة انصار الدين
بيان إعلامي بشأن العمليات العسكرية
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على رسول الله، واله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد:
ففي مثل هذه الأيام من السنة الماضية، بدأت أولى خطوات تاسيس المشروع الاسلامي في اقليم ازواد شمال مالي،على يد جماعة انصار الدين، شهد الناس فيها تجربة رائدة ومتميزة، من تطبيق الشريعة الاسلامية،، ورآى القاصي والداني عدل وسماحة الاسلام، وهي بقدر ما أثلجت صدور المؤمنين، وأعادت اليهم الأمل المفقود، بقدر ما أقضت مضاجع الأعداء من الكافرين والمنافقين، فلم يصبروا على رؤية هذا الشعب يقرر مصيره بنفسه، بعد أن تجرع مرارة المآسي عقودا من الزمان، ليعيش حرا، تحت ظل الشريعة التي نشأ عليها، وتوارثها جيلا بعد جيل.
فكان لزاما على القائمين على هذا المشروع - انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقهم - صيانة هذا المولود الجديد، والحفاظ على مكتسبات الأمة، التي ارهقتها التجارب المريرة، والتي لم تبن على اساس يضمن لها النجاح والبقاء، ولأجل ذلك قامت قيادة انصار الدين باستئناف العمليات العسكرية،موجهة ضربات استباقية، إلى جيش النظام العنصري الطاغي، والتي أعقبتها تطورات متسارعة فاقت توقعات المراقبين.
وإننا اليوم في جماعة أنصارالدين، وفي خضم هذه الأحداث، نصدر هذا البيان توضيحا لمواقفنا، وتطمينا لشعبنا خاصة، وللأمة الإسلاميةعامة، فنقول وبالله التوفيق:
أولا: أسباب قراراستئناف العمليات العسكرية:
لم يكن هذا القرار أمرا هينا، فالكل يعلم مدى صعوبة خوض هذه الحرب، خاصة في مثل هذا التوقيت الذي تحشد فيها القوى الاستعمارية جيوشها لغزونا، وفي ظل الى انعدام التكافؤ في العدد والعتاد، ومع هذا فجماعة انصار الدين لم تجد بدا من شن العمليات العسكرية، نتيجة الظروف المأساوية التي آل اليها وضع شعبنا المقهور والمغلوب على أمره، والتي من أهمها:
1. الاعتداءات المتكررة على الأبرياء والعزل من أهلنا، في عدة مناسبات جنوب البلاد وغربها، ارتكبت بحقهم ابشع المجاز،على أيدي زبانية النظام العنصري الحاقد،بتواطإ من القوى الاستعمارية، وصمت مطبق من المنظمات الحقوقية، التي اعتادت النياحة على الجلادين، والمتاجرة بالام الضحايا المستضعفين.
2. فشل جميع المبادرات التفاوضبة التي قدمها المفاوضون، وعلى رأسهم وفد أنصار الدين، والتي حاولنا من خلالها ايجاد حل سلمي للأزمة السياسية والانسانية التي تعيشها المنطقة، والتي قوبلت باستخفاف تام من طرف قادة النظام في بماكو، بضغط من سادتهم في باريس، هذا برغم انفتاحنا على جميع الاقتراحات، التي طرحها الوسطاء المعنيون بالملف، مادامت لاتعارض الثوابت الاساسية ،التي عليها قام كفاحنا ونضالنا، وعلى رأسها مطلب تطبيق الشريعة الاسلامية.
3. الاستعدادت الجارية على قدم وساق من طرف فرنسا الاستعمارية واحلافها في المنطقة، للتدخل العسكري من اجل القضاء على الارهاب المزعوم، كما يصرح قادتها في خرجاتهم الاعلامية، متناسين التاريخ الارهابي المخزي لهذه الدولة، والتي لا تتوانى عن دعم الديكتاتوريات الإرهابية، التي تثبت اركان حكمها بابادة شعوبها، بما فيها النظام العنصري في بماكو.
4. المعلومات المؤكدة عن قرب بدإ الجيش المالي هجوما عسكريا على مدينة دوينزا، مستغلا انشغال جماعة انصار الدين بالعملية التفاوضية من جهة، وتوزع وحداتها القتالية في مناطق شاسعة، لإدارة الشؤون الداخلية لمناطق سيطرتها، تلك الهجمة التي اتضح لاحقا بعد معركة كونا، أنها كانت بتخطيط واشراف ضباط فرنسيين، نملك الأدلة القاطعة على تواجدهم في منطقة كونا مع بدء عملياتنا العسكرية، وبتأكد تلك المعلومات، اعتبرت جماعة انصار الدين الاتفاق غير المعلن لوقف اطلاق النار بينها وبين الجيش المالي لاغيا، ولم يعد ساري المفعول.
ثانيا: بعض تفاصيل العمليات العسكرية على جبهة كونا
1. بدأت العمليات العسكرية انطلاقا من بلدة كونا، يوم الثلاثاء:2013.01.08 والتي تمت محاصرتها ليومين، شهدت قصفا عشوائيا بالمدفعية الثقيلة من طرف الجيش المالي، واشتباكا بين احدى سراياه ومقاتلي الجماعة، اسفر عن قتل جندي من الجيش المالي، بعد محاولة التفاف فاشلة، قام فيها الجيش المالي باتخاذ القرويين المجاورين للمنطقة دروعا بشرية، وذلك بالانغماس في قراهم، واطلاق النار انطلاقا منها.
2. بدأت المعركة الاساسية في كونا يوم الخميس:2013.01.10 من الساعة التاسعة والنصف صباحا الى غاية الثالثة بعد الظهر، وقد كانت حاسمة ومفاجئة للعدو، تكبد فيها خسائر فادحة في الارواح والعتاد:25 قتيلا على الاقل، حسب تقديراتنا الاولية و11 سيارة رباعية الدفع، و6 دبابات ،وكميات كبيرة من الذخيرة حديثة الانتاج (2008)،واسلحة خفيفة ومتوسطة، وانسحاب كامل للجيش المالي الى غاية سيفاري،
3. كان المجاهدون حذرين جدا، حرصا منهم على عدم استهداف المدنيين، وعدم تخريب البنية التحتية للمدينة، وهذا ما حدث بالفعل، مما ولد ارتياحا وفرحا لدى السكان، الذين هللوا وابتهجوا بقدوم انصار الدين، واستقبلوهم بالتكبير وقدموا لهم المياه للوضوء، ولم تتضرر أي من الوحدات القتالية للمجاهدين في أنصار الدين، وكان عدد القتلى في صفوف الجماعة خمسة قتلى نسال الله ان يتقبلهم شهداء عنده.
4. الهزيمة النكراء للعدو في كونا كانت هي الشرارة الأولى لبدء الحملة الاستعمارية الصليبية الفرنسية على ارض مالي المسلمة، وكان أول ما افتتحت به هذه الحملة ، قصف شديد على مدينة كونا،استهدف المساجد، ومنازل العزل، ذهب ضحيته ثمانية من السكان المحليين، لم يكن أحد منهم من المقاتلين، في انتهاك فاضح لأخلاق الحروب، التي تتشدق القوى الاستعمارية بالحفاظ عليها، وهي أول من يدوس عليها ،ولكن الله انتقم لأولئك المسلمين، فوفق الله مضادات المجاهدين باسقاط مروحية فرنسية، قتل فيها ضابط سامي في الجيش الفرنسي، اضطر العدو للاعتراف به بعد أيام من التكتم، فلله الحمد والمنة.
5. صاحب الحملة الصليبية الاستعمارية التي تقودها فرنسا، هجمة اخرى من التضليل الاعلامي، ادعت ان القصف استهدف المجاهدين في كونا، وان الجيش المالي اعاد السيطرة عليها، وأن المجاهدين فروا من قواعدهم الخلفية، بعد ان سقط منهم عشرات القتلى، وهذا كله كان كذبا وتضليلا من الالة الاعلامية الفرنسية، ولكن ولله الحمد كانت اللجنة الاعلامية لانصار الدين تفند مزاعم العدو، وتوثق انجازاتها بالصوت والصورة،رغم قلة ومحدودية المساحة الإعلامية المتاحة لها، وهو ما عجز عنه إعلام العدو، مما يدل على الافلاس المهني الاعلامي، بعد الافلاس العسكري في الميدان.
6. تم التمركز في محيط مدينة كونا لمدة خمسة ايام، والسيطرة على مداخلها ومخارجها، تحسبا لهجوم مضاد من طرف الجيش المالي المدعوم من الفرنسيين، وتعزيز الخطوط الخلفية تحسبا لاي التفاف للعدو من الخلف، وبعدما طالت مدة الانتظار والترقب ، سحبت اكثر الوحدات من المدينة وتراجعت إلى الخلف، مع إبقاء وحدات قتالية جاهزة في حالة تقدم، دخلت تلك الوحدات يوم: 2013.01.16 في اشتباك مع الجيش المالي المدعوم بالفرنسيين، مع تغطية جوية كثيفة، اسفرت تلك المعركة عن عدد كبير من القتلى في صفوف العدو اعترف بثلاثة منهم،واسقطت مروحية فرنسية بالأسلحة الخفيفة للمجاهدين، وقتل اثنان منهم، نسال الله ان يتقبلهم في الشهداء، ثم انسحبت الوحدات المتقدمة للمجاهدين من مدينة كونا، وتراجع الجميع الى الخطوط الخلفية
7. مقاتلوا انصار الدين الى حد اللحظة مرابطون بالقرب من مدينة كونا، والجيش المالي دخل المدينة، بعد ان تحققت اهداف الحملة العسكرية لأنصار الدين، وقد كان الانسحاب منها مقصودا، ولايزال الاعلام المضلل يردد الاكاذيب، ويزعم أن المجاهدين أخرجوا من المدينة، مع انه قد تقرر الانسحاب منها أياما قبل دخول الجيش إليها.
ثالثا: جبهة جابلي.
1. بعد التأكد من جاهزية الوحدات القتالية المتوجهة الى جبالي، وبعد إنهاك قوى الجيش المالي في كونا، تقرر ضرب حامية جابلي الحصينة يوم: وابتدأت الحملة عليها باغارة في الصباح الباكر على البوابات المتقدمة للمدينة، ثم اقتحام الثكنة المركزية، ومطاردة فلول الهاربين، واستمرت المعركة ثماني ساعات، تكبدت فيها قوة العدو خسائر فادحة في الارواح والعتاد، وتم غنم 15 سيارة رباعية الدفع، و3دبابات ، وكميات كبيرة من الذخيرة والقذائف المتنوعة، وسيطرة كاملة على جميع النقاط العسكرية في كل من منطقة جابلي، وسوكولو، وهنتونو، وتم قتل أحد رؤوس الاجرام الذي كان دليلا للجيش المالي في تصفية الابرياء والعزل من المدنيين، وهو في الوقت نفسه خبير في سلاح المدفعية، ولم يقتل من المجاهدين يوم المعركة إلا شخص واحد نسال الله ان يتقبله في الشهداء.
2. بعد انتهاء المعركة، قام الطيران الفرنسي بقصف مكثف شديد على المنطقة بالليل وبالنهار، على مواضع تمركز المجاهدين، قتل اثنائه اثنان من المجاهدين نسأل الله ان يتقبلهم في الشهداء.وقام المجاهدون بالاستعداد للمعركة البرية مع الفرنسيين ،بعد ورود الأنباء عن تواجد قواتهم في نيونو، ولكن الله قذف الرعب في قلوبهم، فلم تتقدم لهم آلية واحدة ،وطالت مدة انتظارنا لهم، مع القصف الشديد الذي اتى على الكثير من مزارع المدنيين، واستهدف قراهم ومواشيهم، إعمالا لسياسة الأرض المحروقة التي عرفت فرنسا بالتفنن فيها عبر تاريخها الإستعماري المخزي، ولذا قرر المجاهدون الانسحاب الى الخطوط الخلفية، حماية للمدنيين وممتلكاتهم من القصف المتواصل، وتم إخلاء المدينة، وانسحبت جميع الوحدات باقل الخسائر ولله الحمد والمنة.
3. واصلت الآلة الإعلامية الفرنسية كذبها وتضليلها تزامنا مع معارك جبالي، لكن هذه المرة بدرجة أقل، بعد ان فضحت الدلائل أباطيلهم، واضطروا الى توخي نوع من الحذر في اعلاناتهم، وظهرت في الاعلام حيرة المسؤوليين الفرنسيين، الذين ظنوا مواجهة المجاهدين مجرد نزهة عابرة، واعترفوا بصعوبة الوضع وتعقيده على الارض، وابتلاهم الله بنكسات سياسية وعسكرية في المنطقة وخارجها، افقدتهم الصواب، مما جعلهم يسرعون في ارغام الدول الافريقية، بالزج بجنودها لتكون دروعا بشرية لهم.
رابعا: نجاح اهداف العمليات العسكرية
كان لهذه العملية أهداف وغايات محددة تم بفضل الله تحقق اغلبها، وانتهت بنصر كبير فاق توقعات المجاهدين انفسهم،وهي ابتداءا على خلاف ما روجه العدو، لم تكن تهدف إلى الإستيلاء على الجنوب، أوالإستيلاء على العاصمة بماكو، تلك الكذبة التي جعلتها فرنسا مبررا للإحتلال الصليبي الجديد على الأراضي المالية المسلمة، والذي أسفر سريعا عن وجهه الحاقد، باستهداف المساجد ومساكن المسلمين الامنين، ونلخص اهم ما تحقق من انجازات بعضها خطط له، والبعض الاخر محض فضل الله و منه وكرمه:
1. تحقيق المقصد الأسمى من جهادنا وقتالنا، وهو حماية حوزة الدين والدفاع عن ما تحقق من تحكيم للشريعة الاسلامية في ارضنا، وإرسال رسالة واضحة للأطراف المعادية أن شعبنا استيقظ، وأنه مستعد للتضحية بالغالي والنفيس، في سبيل العيش بكرامة، تحت ظل الشريعةالإسلامية، وأن الموت بشرف أحب ألينا من عودة النظام العلماني العنصري البائد، وأن عصر الاستعباد على أيدي مرتزقة الغرب قد ولى إن شاء الله تعالى بلا رجعة، فمن أراد التعايش مع هذا الواقع الجديد، فابواب التفاوض مفتوحة امامه، وجميع الحلول السلمية قابلة للأخذ والرد، مالم يكن فيها تنازل فيها عن الثوابت والمبادئ، وأما لغة التهديد وأساليب ليّ الأذرع، فلن تجدي بإذن الله نفعا.
2. تأديب الوحوش البشرية من جنود الجيش المالي العنصري، والأخذ بالقصاص من قتلة الدعاة والعلماء والمستضعفين من عوام المسلمين، والذين ارتكبت في حقهم مجازر التطهير العرقي، وانتهكت أعراضهم، ونهبت اموالهم، وهجروا من ديارهم بلا ذنب ارتكبوه، سوى انهم اختاروا الوقوف مع أبنائهم، الذين حملوا راية الكفاح ضد الظلم والقهر والطغيان، وقد مكننا الله من الوفاء بوعدنا، وقمنا باستيفاء القصاص ولله الحمد والمنة، وقد آن لقلوب المؤمنين ان ترتاح وتشفى من الغيظ الذي أصابها، في ظل صمت وتواطئ العالم اجمع.
3. التصدي للهجوم المزمع للاستيلاء على دوينزا، والذي تقرر قبل اندلاع المعارك، بتخطيط وإشراف الفرنسين أنفسهم، ونجاح استخبارات المجاهدين في معرفة تفاصيل العملية، واعتقال بعض عملاء شبكة الجواسيس المشاركة في الخطة، والتي من بين بنودها تحريك خلايا نائمة في المدن، لضرب المجاهدين مع انطلاق العمليات.
4. ضرب نقاط التمركز المتقدمة في كونا، والتي كان الفرنسيون يعولون عليها، وتدميرها بالكامل، وتدمير عتاد حربي فرنسي، تم تجهيزه في كونا، ليستعمل في الحملة العسكرية المقبلة، ويضم اجهزة عالية التقنية، ومعدات للبث والارسال والتنصت.وتدمير نقاط تمركز العدو في جابلي، والتي صارت في السنة الماضية منطلقا لابادة المدنيين العزل في المنطقة الغربية.
5. الاثخان في العدو حيث وصل عدد القتلى في معارك كونا وجابلي وما بعدها من اشتباكات اكثر من 50 قتيلا ،حسب احصاءاتنا، ونتوقع ان يكون الرقم الحقيقي اكثر من ذلك ،مع عشرات الجرحى والمفقودين في الغابات والفلوات.
6. اسقاط مروحيتين وقتل ضابط سامي فرنسي يعتقد انه من قيادات العمليات الجوية .
7. استكشاف جغرافية المناطق الجنوبية الواقعة بين دوينزا وكونا، وكذا محيط منطقة جابلي، وتحديد النقاط الاستراتيجية ،ومعرفة الطرق الرئيسية والفرعية، والمعابر النهرية، والتقدم بعيدا في عمق منطقة العدو، وهذا يعد انجازا كبيرا في منطقة لاول مرة ندخلها.
8. التواصل مع السكان في تلك المناطق، والتعريف بالجماعة واهدافها ، وكسب انصار جدد من اعراق مختلفة.
9. إفشال خطة التدخل الدولي التي اقرها مجلس الامن ،والتي تقضي بتدريب الجيش المالي وتجهيزه، ثم دعمه بالافارقة ،وتمويله من طرف الغربيين، و الخطة الآن – ولله الحمد- ذهبت ادراج الرياح.
10. تأمين خطوط الإمداد والقواعد الخلفية للمجاهدين، وتعزيز القدرات اللوجستية، وحرمان العدو من أية مواقع عسكرية محتملة، تمكنه من أخذ زمام المبادرة.
11. وأهم هدف تحقق هو التفاف الشعوب الإسلامية مع إخوانهم المجاهدين، وتعرية الوجه القبيح لسياسات فرنسا الصليبية الاستعمارية، وتوج ذلك التلاحم، باصدار العلماء لبينات وفتاوى تبين فرضية الجهاد ضد المحتل الصليبي، وحرمة التعاون معه، ووجوب نصرة المجاهدين المدافعين عن العقيدة والارض ،وهي خطوة لم يكن الأعداء يتوقعونها، ظنا منهم الأمة ستنخدع بشعارات نشر الحرية والحرب على الإرهاب، والتي ولى عهد الإغترار بها ولله الحمد والمنة.
وأخيرا: المجاهدون بخير ومعنوياتهم مرتفعة، برغم تكالب الاعداء، وتجمع الاحزاب.ويقينهم راسخ بصدق موعود الله ورسوله، وقد وطنوا انفسهم على التضحية في سبيل الله، نسال الله ان يرد عنهم كيد الاعداء.
ربنا أفرغ علينا صبرا، وثبت أقدامنا وانصرنا،على القوم الكافرين. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
مكتب الشؤون الاعلامية في جماعة انصار الدين
تمبكتو:2013.01.19


 

سيف العدل

عضو مخضرم
فرنسا قدمت رشوة ” مساعدات أمنية ” لتونس بقيمة 3 ملايين يورو



أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية منح نظيرتها التونسية “هبة” في شكل مساعدات أمنية بقيمة 3 ملايين يورو لتعزيز المراقبة الأمنية للحدود التونسية!.
وتتمثل “الهدية” الفرنسية في 89 سيارة أمنية من أصناف مختلفة ومناظير ليلية وكاميرات مراقبة وسترات واقية من الرصاص.
وقد اعلنت حكومة النهضة التونسية قبل أيام تأييدها للغزو الفرنسي للقضاء على الإسلاميين في مالي.
وقد سلم سفير فرنسا بتونس فرانسو غوييت هذه “الهدية” إلى سعيد المشيشي كاتب الدولة المكلف بملف إصلاح وزارة الداخلية التونسية التي يرأسها القيادي في حزب النهضة علي العريض، خلال موكب أقيم بثكنة الحرس الوطني في العوينة بالعاصمة تونس.
وقال السفير الفرنسي أنه لا علاقة لتقديم هذه “الهبة” بالأوضاع في دولة مالي!!.
وبشأن تعزيز الإجراءات الأمنية حول مبنى سفارة فرنسا بتونس قال السفير إن الهدف منه “منع أي تجاوزات وحماية المصالح الفرنسية”، مشيرا إلى أن هناك “خطرا عاما يتهدد المنطقة” بسبب تطور الأوضاع في مالي.
وكانت السفارة الأمريكية في تونس قد قامت في وقت سابق بمنح وزارة الداخلية التونسية “هدية” عبارة عن ستة عشر سيارة حديثة!.



..................................

تفاصيل مثيرة ودقيقة لعملية احتجاز الرهائن في الجزائر وسيتلوها مزيد من العمليات


أصدرت كتيبة الموقعون بالدماء بياناً اليوم كشفت فيه إن عملية احتجاز الرهائن الغربيين في بلدة عين آمناس بالجزائر ستتلوها مزيد من الضربات للدول المشاركة في الحرب في مالي.
وقالت الكتيبة إن العملية التي نفذت في الجزائر خطط لها منذ فترة، بعد مسح استخباراتي ، وتم اختيار الموقع بعناية، وجاء في البيان الذي حصلت شبكة المرصد على نسخة منه ما نصه:
“لقد قامت سرية فدائية من كتيبة ” الموقعون بالدماء “بتنظيم القاعدة بعملية إنغماسية مزدوجة كان هدفها السيطرة علي مجمع الغاز وقاعدة الحياة التابعة لشركة : “بي بي ” البريطانية ، واحتجاز بعض العاملين الغربيين في المجمع ، وتمت السيطرة علي المجمع ، كما خطط لها بحركة جريئة وبعد أن قام الفدائيون بجمع عدد من الغربيين قاموا بإطلاق سراح المسلمين المتواجدين بالموقع علي خلاف لما ادعي الجيش أنه حررهم ، كما اتصلوا بإدارة الشركة ، وعرضوا التفاوض معهم وطلبوا بابتعاد الجيش عن مكان الاحتجاز ، حفاظا علي سلامة المسلمين والرهائن ، ولكن رد الجيش بقنص اثنين من الرهائن المحتجزين ، بعدها بدأت المروحيات الجزائرية بقصف قاعدة الحياة التي تم فيها الاحتجاز ، في محاولة لقتل الرهائن و إنهاء الأزمة في أسرع وقت .
حينها اتخذ الإستشهاديون قرار بالانتقال إلي المصنع ، لتفادي قتل ما تبقي أو إصابة ما تبقي من المسلمين في الموقع والحفاظ علي الرهائن من القصف ، عكس ما ادعي النظام الجزائري أنهم كانوا متنقلين إلي دولة مجاورة.
فقامت المروحيات بقصف القافلة التي تنقل الرهائن إلي المصنع ، ودمرتها بمن فيها بطريقة همجية وقتل مباشر .
وهذا إنما يدل علي عدم مبالاة الجيش في الحفاظ علي أرواح المحتجزين كما زعم ، وبقيت المجموعة الفدائية المتواجدة في المصنع ، تعرض التفاوض مجددا وذكرت مطالبها المشروعة:
بوقف العدوان على المسلمين بمالي، وإطلاق صراح أسرانا لدى الصليبيين ، ولكن الجيش الجزائري لم يستجب لهذه المطالب المشروعة ، بل بدأ في اقتحام مصنع الغاز مما أدى إلي مقتل الرهائن.
ومن هنا نؤكد علي ما يلي :
أولا : لم يكن للدول المشاركة في الحملة الصليبية علي المسلمين والإسلام هدف ، سوي ضرب المشروع الإسلامي الفتي في مالي ، وفي كل بلد طبقت فيه الشريعة ، ولم يتدخلوا لحماية الشعب السوري الأعزل الذي يقتل ويشرد منذ سنتين ، وهذا مما يدل علي أطماعهم الاستعمارية الجديدة .
ثانيا : إننا فتحنا التفاوض مع الغربيين والجزائريين وأعطيناهم الأمان منذ بداية العملية ، ولكن أحد كبار مسوؤلي المخابرات أكد لنا في اتصال هاتفي بأنهم سيدمرون المكان بمن فيه ، وحسب معلوماتنا فإن هذا الجنرال ، هو من اشرف علي العملية .
ثالثا : نؤكد علي زيف ادعاء مصالح الامن الجزائري ووزير الداخلية على ضبط الحدود وتثبت العملية هشاشة النظام الأمني وكذبه ولا أدل علي ذلك من احتواء مجمع “تكنتورين” ” على ثكنة عسكرية تضم أكثر من 250 جندي متخصصة في حماية الأجانب والشركات النفطية متمركزة بين الموقعين المستهدفين ، ولكنها بهتت أمام جرأة الفدائيين ، وسرعة تنفيذهم للعملية .
رابعا : مغالطة النظام الجزائري للدول الغربية ،وإيهامهم أن المجموعة المنفذة محلية تسهل السيطرة عليها مع إدراكهم للحقيقة منذ الساعات الأولي ، ورغم أنه كان في العملية 5 جزائريين فقط ، لم يكن من بينهم أحد من أبناء هذه المنطقة .
خامسا : لقد تم التحضير للعملية منذ فترة بعد مسح استخباراتي للعديد من المواقع في مناطق مختلفة ، ووقع الاختيار علي هذا الموقع ، بعد تبين مشاركة الجزائر مع فرنسا علي أهلنا في مالي ، واستباحة أجوائها وأرضها من طرف الفرنسيين ، وغلق الحدود لحصار الشعب الأزوادي المسلم ، هذا ما دفع الإعطاء الإشارة لبدأ العملية في الجزائر .
سادسا : نؤكد على إخواننا المسلمين بضرورة الابتعاد عن كل الشركات والمجمعات الغربية حفاظا علي سلامتهم وخصوصا الفرنسية منها ، وهذا ما أكده الإخوة الفدائيون عند سيطرتهم علي الموقع لإخواننا المسلمين العاملين هناك .
وأخيرا : فإننا نتوعد كل الدول التي شاركت في الحملة الصليبية علي إقليم أزواد ما لم ترجع عن قرارها بالمزيد من العمليات”.
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

 

سيف العدل

عضو مخضرم
الله أكبر هزيمة فرنسا صغيرة حقيرة دليلة حسيرة

أكبر فضيحة عسكرية وسياسية لم تستغل! منيت بها فرنسا وحلفها الدولي في حرب مالي هي إيقافهم المؤقت للعمليات العسكرية!
أسفا على فقد الإعلام الحر!

لو أن طرف المجاهدين قام يتسول مساعدة حلفائه، ثم صرح بصدمته من شدة القتال، ثم أعلن إيقاف عملياته العسكرية مؤقتا، لطارت القنوات والتحليلات بالخبر


أما أن تعلن فرنسا إيقاف عملياتها العسكرية من بعد تقهقرها، وهي التي تملك من العتاد الحربي ومعها حلف دولي وآلتهم الإعلامية؛ فيمرروا الخبر عاديا!

تغريد أسد الجهاد







 

سيف العدل

عضو مخضرم
الجبهة الإعلامية : تقدم : رسالة إلى الأمة [ أرواحنا دون أرواحكم ... دماؤنا دون دمائكم ]
بسم الله الرحمن الرحيم



الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Die Globale Islamische MedienFront

قسم اللغات والترجمة
Abteilung für Fremdsprachen und Übersetzung

يقدم
Präsentiert



أرواحنا دون أرواحكم

وبهذا دماؤنا دون دمائكم

Unser Leben vor euer Leben

und somit

unser Blut vor eurem Blut

رسالة إلى الأمة
Ein Brief an die Ummah

من الأخ المجاهد
vom Mujahid Bruder

أبي أسد الألماني - حفظه الله
Abū Assad Al-Almānī
(moege Allah ihn bewahren)

للتحميل
Runterladen

كلمة السر
password
Ehcjd0pI9uKo4t5S

Rar 2.6MB

http://upwap.ru/2981572
http://upwap.ru/2981574
http://upwap.ru/2981575
http://upwap.ru/2981578
http://www.load.to/n4eRtI7oof/ulvel2.rar
http://www.load.to/n4eRtI7oof/ulvel2.rar
http://www.load.to/JAEJ1kKNXM/ulvel2.rar
http://www.load.to/vWy2yQqHLU/ulvel2.rar
http://www59.zippyshare.com/v/1087642/file.
html http://www50.zippyshare.com/v/89436022/file.html
http://www49.zippyshare.com/v/47576973/file.html
http://www12.zippyshare.com/v/37328149/file.html
http://amonshare.com/e6ijc5kovhyt/ulvel2.rar.html
http://amonshare.com/r2fvpb1lq9rz/ulvel2.rar.html
http://amonshare.com/9ktyr6ni2du2/ulvel2.rar.html
http://amonshare.com/udhx9z9s19ew/ulvel2.rar.html
http://shareflare.net/download/71078...lvel2.rar.html
http://shareflare.net/download/15277...lvel2.rar.html
http://shareflare.net/download/34229...lvel2.rar.html
http://shareflare.net/download/31280...lvel2.rar.html

-----------------------------------------

لا تنسونا من صالح دعائكم
Vergesst uns nicht in eurem Duaa

إخوانكم في
Eure Brüder in der

قسم اللغات والترجمة
Abteilung für Fremdsprachen und Übersetzung

الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Globale Islamische MedienFront

رَصدٌ لأَخبَار المُجاهِدين وَ تَحريضٌ للمُؤمِنين
Verfolgung der Mujahidin Nachrichten und Inspiration der Gläubigen









 
أعلى