الكثير من الناس اعتقدوا بأن احاديث الدكتور احمد الخطيب عن عداء الاسرة للتطور السياسي للمجتمع الكويت مبالغ فيها، الا ان توالي التصريحات قد اكد صحة الحديث المهول عن الاسرة الذي كان يدلي بين الحين والاخر.
فبعد تصريح وزير البلدية (من ذرية مبارك) على ان المجتمع يحتاج لوقت سقفه 500 سنة ليعي فكرة الاحزاب اتت اليوم المدعوة فريحة الاحمد الصباح لتصف المعترضين على مرسوم الضرورة والذين تظاهروا لإبداء الاعتراض عليه بأنهم لفو وليسوا بكويتيين اصلاء وماشابه من عبارات التمييز والكراهية الغير مستندة على شيئ غير الهراء، لأننا لو افترضنا بأن كل من هاجر للكويت هو لفو فهذا يعني ان مقولة عبداللطيف الدعيج صحيحة بأننا كلنا لفو ، مما يعني ان اجداد فريحة الاحمد هم من اللفو ايضا، لذلك بغض النظر عن مسألة التمييز وتجريم خطاب الكراهية اسأل عن اساس المقولة عالاقل!.
لفو وغير اصلاء وماشابه من الكلام الذين كان يردده الجهلة والسفهاء قد اعتدنا على تفنيده ورفضه واستنكاره، اما اليوم فالخطورة تكمن بإطلاق هذه التصاريح من قبل شخصية متقدمة بالعمر وعاصرت عن قرب امراء في الدولة من ناحية الاب او من ناحية الاخوة. وبالتالي إن كانت وهي بهذا القرب من السلطة وتتحدث بهذا اللسان الجاهل فكيف سيكون الحال مع من هم بعيدين عن الحاكم الذي من المفترض ان يكون هو مظلة المواطنين وان يكون اكثر الناس حكمة بوجوب احترام التعايش السلمي بين المواطنين باختلافاتهم التي فرضها القدر جبراً دون ان تكون لهم يد او تأثير عليه.
إن ما تفوهت به المدعوة فريحة الاحمد وهي البارزة بحكم قرابتها من الحاكم لايجب ان يمر مرور الكرام دون موقف من الديوان الاميري.
فبعد تصريح وزير البلدية (من ذرية مبارك) على ان المجتمع يحتاج لوقت سقفه 500 سنة ليعي فكرة الاحزاب اتت اليوم المدعوة فريحة الاحمد الصباح لتصف المعترضين على مرسوم الضرورة والذين تظاهروا لإبداء الاعتراض عليه بأنهم لفو وليسوا بكويتيين اصلاء وماشابه من عبارات التمييز والكراهية الغير مستندة على شيئ غير الهراء، لأننا لو افترضنا بأن كل من هاجر للكويت هو لفو فهذا يعني ان مقولة عبداللطيف الدعيج صحيحة بأننا كلنا لفو ، مما يعني ان اجداد فريحة الاحمد هم من اللفو ايضا، لذلك بغض النظر عن مسألة التمييز وتجريم خطاب الكراهية اسأل عن اساس المقولة عالاقل!.
لفو وغير اصلاء وماشابه من الكلام الذين كان يردده الجهلة والسفهاء قد اعتدنا على تفنيده ورفضه واستنكاره، اما اليوم فالخطورة تكمن بإطلاق هذه التصاريح من قبل شخصية متقدمة بالعمر وعاصرت عن قرب امراء في الدولة من ناحية الاب او من ناحية الاخوة. وبالتالي إن كانت وهي بهذا القرب من السلطة وتتحدث بهذا اللسان الجاهل فكيف سيكون الحال مع من هم بعيدين عن الحاكم الذي من المفترض ان يكون هو مظلة المواطنين وان يكون اكثر الناس حكمة بوجوب احترام التعايش السلمي بين المواطنين باختلافاتهم التي فرضها القدر جبراً دون ان تكون لهم يد او تأثير عليه.
إن ما تفوهت به المدعوة فريحة الاحمد وهي البارزة بحكم قرابتها من الحاكم لايجب ان يمر مرور الكرام دون موقف من الديوان الاميري.