المرشحات .. و قصور الوعي السياسي ( سلوى المطير إنموذجاً )

صبا

عضو ذهبي
( فضلاً لا أمراً .. أتمنى من الإشراف تصحيح الإسم في العنوان من المطير إلى المطيري .. و لكم الشكر)

فاجأتنا المرشحة ( سلوى المطيري ) في اليومين الماضيين بتصريح أقل ما يقُال عنه أنه غير مسئول، وينم عن عقلية ضيقة و محدودة وقاصرة في فهم العملية السياسية.

قالت .. لا فض فوهها ومات حاسدوها في خبر نشرته صحيفة الرأي:

طلبت مرشحة الدائرة الانتخابية الرابعة سلوى المطيري مقابلة وزير الدولة لشؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الأحمد على جناح السرعة.

و تبرر طلبها الغريب هذا بالقول :

ودعت الوزير إلى «الموافقة على طلبها لمناقشة الاوضاع الانتخابية لدى المرأة والمرشحة الكويتية التي تعاني كثيرا من الصعوبات من هذه الانتخابات».

إذاً هو طلب لمناقشة الصعوبات التي تواجهها في هذه الإنتخابات ذات الخمس دوائر !!؟؟
ألم تعلم السيدة المرشحة أن الجميع رجال و نساء يواجهون ذات الصعوبة و أن الأمر لم يعد بمثل سهولة الـ 25 دائرة !!؟؟

ألا تعي هي ومن قد يفكر أن الحظوظ قليلة إن لم تكن منعدمة للكثير من المرشحين مالم تدعمه قبيلة أو طائفة أو حركة سياسية أو حتى ... (حكومة أو أسرة) !!!

و تبدع السيدة المرشحة ( و أظن أن هناك من المرشحات من يشاطرها هذا التفكير ) :

ورأت المطيري ان «الحكومة اذا كانت مؤمنة بنزول وخوض المرأة الانتخابات فعليها مساندتها بالطرق القانونية الممكنة». واوضحت انها ستشرح لمعالي الوزير جميع الصعوبات التي تواجه المرأة بالانتخابات التي تعترض طريق نجاحها وحصولها على مقعد كما يحصل عليه المرشحون الرجال.


منذ اليوم الذي قرأت فيه هذا التصريح ( الغبي ) ... و أنا أفكر كيف ستساعدها الحكومة و كيف ستساندها في ترشيحها !!!؟؟ :confused:
لم يسبق للحكومة أن أعلنت في يوم ما عن مساندتها لأحد من المرشحين لا ذكور و لا إناث .. حتى مع معرفتنا بوجود تلك المساندة .. !!
و السبب أيتها ( اللبيبة ) .. أنه يعتبر جريمة و خطيئة بحق الحكومة عندما تعلن عن هذه المساندة والتي لا تعني سوى أمر واحد ...و هو التدخل السافر في العملية الإنتخابية !!


يمكن الإطلاع على بعض ( إبداعات السيدة المرشحة على الرابط التالي )

http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=37941


عندما رجعت لأرشيف الإنتخابات الماضية .. عليِ أتعرف على نتيجتها في الدائرة 21 .. فما وجدت سوى ( السقوط المدوي ).. هنا فقط التمست لها العذر .. في تصريحها غير المسئول :

حصلت السيدة المرشحة سلوى على 182 .. من إجمالي عدد الناخبين البالغ 30970 ناخب و ناخبة ( منهم 19458 )



تصوري أن الكثير من المرشحات إن لم يكن جميعهن بلا استثناء .. في حاجة إلى دورات تأهيلية و تثقيفية في العمل السياسي و الديمقراطي.
 
التعديل الأخير:

dammy kuwaity

عضو فعال
النساء المرشحات وضعهم مثل الرجال المرشحين فمنهم من تخوض التجربة عن دراية وعلم وجدارة ومنهم من تخوض التجربة بلا أدنى معرفة

ومثل ما في " حفيتي " أكيد في " حفيتية " :confused:

ولقد شدني اليوم مقال للاستاذ طلال الهيفي بجريدة الأنباء - يقول فيه :

لعنة بوشهري تلاحق الناشطات السياسيات!



نعيش أحيانا في عالم الخيال لنبتعد بقدر الامكان عن حقيقة الواقع، ونستمر في هذه اللعبة التي نتفق عليها جميعا، ولكي نستمر في الحياة مع العلم اننا نتمتع بهذا الحلم لما يعكس من امنيات نتمناها ولا نستطيع ان نحققها في عالمنا المنطقي.
ومع اعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية برزت لنا مظاهر من الصخب النسائي المراهق من فئة لا تمثل الكل، بل البعض ممن يبحثن عن الشهرة كحشرة (الصقيري) المعروفة في الكويت والتي تحوم حول الضوء باستمرار وتختفي بمجرد اطفاء الضوء وهذا التشبيه المباشر هو اقرب ما يكون لما يدور من حولنا من تطرف في طرح البعض ممن يدعين بأنهن ناشطات سياسيات.. والأدهى من ذلك تأسيسهن للوبي مصغر ولد ميتا لعدم شرعيته.. ولك ان تتخيل كيف سيكون الحال بعد فترة من هذا التمرد النسائي.
وهذا الحلم السعيد الذي يسعين وراءه كفكرة من تطمح بالزواج من فارس الاحلام الذي معه تتحقق كل مظاهر السعادة، الا ان الواقع هو شأن آخر، فكيف نصف من تدشن ترشيحها بمنطقة مغلقة وان كنت غير معارض لتجربتها ولكن كل شيء يؤخذ بالعقل والمنطق والقياس حتى تكون النتيجة منطقية، وهو ما نسعى اليه جميعا، إذن هل هذا الترشيح لم يكن وراءه سوى الظهور الاعلاني الرخيص كوجه نسائي وحيد وبذلك يتحقق جزء من الدعاية والشهرة، أم انها لعنة مرشحة المجلس البلدي المهندسة جنان بوشهري التي استحوذت على العقول والعواطف والاضواء بسبب حضورها المميز والفعال آنذاك، وكيف استطاعت نيل التكريم على أعلى المستويات كونها صاحبة التجربة الاولى. ولم يستوقف هذا الاستقطاب النسائي الحاضر الغائب وان كان خجولا الا من بعض ممتهنات مهنة الناشطات السياسيات وهو مسمى مستحدث ومحبب لهن بانشاء هذا المجلس المصغر والذي لا يتعدى عدده اليد الواحد ليخرجن بتصريح لا ينم سوى عن الفراغ الذي يعيشون فيه، وان كانت هذه هي بدايتها فمضمونة بالطبع نتائجها، ولا يزيد من هذا الاستهجان غرابة الا تصريحات زعيمة ممتهنة مهنة الناشطات باتهام المجتمع الكويتي بأنه مجتمع ذكوري لا يقبل وجود المرأة بجانبه وكيف ان الرجل فشل في القيادة منذ أمد، وبذلك تعلن عن نظرية فرويدية تخص عالمها وفكرها، ولم ينته هذا الجدل العنصري، بل ذهبت باتهاماتها الى قذف رموز وتيارات نكن لها كل اجلال وتقدير، وان اختلفنا على ادائها السياسي، الا ان الحياء لم يعفها عن تناول الشخصيات السياسية بهذه الجرأة المستهجنة.
وكم كنت أتمنى ألا اخوض في هذا الجانب مع العلم ان الحديث يطول ويطول فالتجربة السياسية النسائية هي تجربة مميزة ولها كل التقدير، ولكنها لاتزال في مهدها وتحتاج الى ان نحتضنها وندعمها بعيدا عن تشرذم من اختطفها لمصالح شخصوية بحتة، ولذلك يجب ان نتبناها لتتألق بجانب شريكها الرجل وان تفرض نفسها كورقة ناجحة في كل المقاييس أسوة بالدول المتحضرة.

انتهى المقال

فلنبحث عن الكفاءات من النساء ولندعهم أمثال جنان بوشهري وغيرها :إستحسان:

ولنغض النظر عن النساء الفارغات فكريا أمثال المطيري والرشيد فالزمن كفيل بإلغائهم من الساحة الكويتية :إستنكار:

 

صبا

عضو ذهبي
بداية لو أني كنت أعلم أني أملك من الأمر شيء في تصحيح العنوان .. ماكنت كتبت مخاطبة الإشراف، و الذي يبدو أنه لا يعنيه من الأمر شيء .. !!!

.
.
.


dammy kuwaity قال:

ولنغض النظر عن النساء الفارغات فكريا أمثال المطيري والرشيد فالزمن كفيل بإلغائهم من الساحة الكويتية :إستنكار:


نعم الزمن كفيل بالغاء هؤلاء الفارغات فكرياً و المعاقات ذهنياً ، لكننا لا نريد أن ترك الامر للزمن فقد يطول و قد يقصر ، مانريد أن تعرفه هؤلاء هو أن هناك متطلبات و تهيئة عليها الأخذ بها ، فلا تتصور أن الأمر مجرد نزهة إعلامية و فرقعة انتخابية ّ.


وقد صدق .. طلال الهيفي فيما أورده في مقاله.
 
أعلى