كنا نظن مثلكم بالسابق بأنها ديرة بطيخ و بأن المسؤولين متخبطين و لا يعلمون ابعاد قراراتهم يعني بالسوري " حارة كل من إيدو إلو " ..
و لكن ما يتم عمله من عبث بالتركيبه السكانيه و من تحويل الكويتيين إلى أقليه في بلادهم لهو مخطط و منظم !! ..
فتح باب التجنيس بشكل عشوائي لفئات معينه و التشديد على مستحقي الجنسيه ممن يحملون صفة البدون و السماح لكل من هب و دب ..
بالانضمام لقافلة البدون و كأنهم عاجزين عن ضبط الخلل في البلد ما هو إلا خلق لحالة الاحتقان المزمن !!! ..
يعلمون و لديهم الادله و الاثباتات على الجميع ممن تشرفوا بحمل الجنسيه و ممن ينتظرون هذا الشرف !!! فلماذا السكوت و مد أجل الازمات بل و خلق الجديد منها ؟؟!!! ..
اخرجوا لنا الجاهل و أيما شخصيه اختاروا !!!!!! به كل الصفات التي تجعله انسب شخصيه للقيام بهذا الدور المشبوه !!!!! ..
فكان ظاهره ادعاء الوطنيه و حرص و خوف على التركيبه السكانيه التي عبثوا بها و دمروها و حقيقته هي مرتزق يبيع نفسه من أجل المال !!! ..
فأخذ يضرب على أوتار حساسه تم نسجها على مدى سنين طويله و لا يهم إن كان يعي ما يفعل أم لا ..
(لأنه دوبلير لا يرتقي حتى لدور كومبارس ولا يستحق أن ينزل اسمه على التتر) ..
فما كان ظاهر للجميع بأنه يضرب على وتر المزدوجين و لكن في حقيقة الأمر كانت السلطه تهز العصا للغالبيه وهم من تم تجنيسهم في الأربعين سنه الأخيره !!!! ..
و لا أتحدث عن الاستحقاق من عدمه هنا لأن السلطه أغمضت عين و فتحت عين و تركت من له حيله ليحتال سواء كان مستحق أم غير مستحق !!!! ..
و الأدهى و الأمر بأن من كان يفرح بطرح الجاهل المرتزق هو أما أهبل تربى على المظلوميه و إن البدو كلونا (وللعلم فهي مقوله تم زرعها بواسطة السلطه) ..
كما هو حاصل الآن و التاريخ يعيد نفسه ويقال بأن العجم و الشيعه كلونا !!!!! ..
وأما من احتال و لحق بالركب ظنا منه بأن لا أحد يدري كيف حصل على حق المواطنه !!!! ..
و يظن بأنه من الغير مقصودين بهز العصا و لا يعرف الغبي بأنه أول المقصودين و أقلهم حيله !!!! ..
فأهل الكويت من حضر و بدو و عجم معروفين لدى الناس قبل السلطه و هؤلاء صعب استخدام عصا فتح ملفات الجنسيه في إخافتهم !!! ..
لأن السلطه لا تجرأ على تهييبهم بهكذا عصا مهما غلظت و مهما كبر حجم العصا !!! ..
و لكنهم أقليه فهم ينتمون لكافة الطبقات الغنيه منها و الفقيره ولكن لا ثقل حقيقي لهم و تعطيهم السلطه الايحاء و الايهام ..
بأنهم أصحاب نفوذ و في حقيقة الأمر هم خيال مآته لا يهش ولا ينش !!! ..
فعندما كانوا ابناء القبائل هم المدللين لدى السلطه و الكل يرى و يتحسر ظن ابناء القبائل بأن هذا هو الوضع الطبيعي لأنهم ركيزة حكم كما كانوا يتصورون !!! ..
و دارت الأيام و تمكنت السلطه من قهر ابناء الحاضره الذين يؤمنون بأنهم أصحاب الأرض و الأقدميه و شحنهم على ابناء القبائل و هم من نفس المرجعيه العرقيه و الدينيه ..
دارت الدوائر و ازداد ابناء القبائل عددا و نفوذا و بحكم التطور البشري فالابناء و الاحفاد ابناء اليوم لهم نظره للحياة و الحقوق ما يختلف عن نظرة الآباء و الاجداد !!! ..
و بذلك كان من اللازم أن يتم ابعادهم عن حضن الحكومه و استبدالهم بمُكَوِن آخر من تركيبة المجتمع الذي تعمل السلطه على تركيبته سنوات بل عقود !! ..
و لكن المرحله الحاليه حساسه نظراً للتقارب الشديد بين الحضر و البدو بسبب الأصول و المذهب و إمكانية توحدهم وارده و بشكل دراماتيكي مخيف للسلطه طبعا !! ..
و لأن البدون لم يأتي دورهم إلى الآن لأنهم كرت الجوكر باللعبه فهو يعتبر الكرت الأخطر لذلك يجب أن تستغل السلطه أحد كروت اللعبه والتي رعته و ربته سنين ..
فتم تقريب الشيعه و إحلالهم محل القبائل على احضان السلطه !!! ..
و لكم أن تتخيلوا من كانوا بالأمس يخجلون من أصولهم لأنهم يعيشون في بلد أجنبي بالنسبه لهم أصبحوا اليوم يتكلمون بحال لسان أصحاب البلد !!!! ..
و هكذا يتم زرع الشقاق و التفرقه بين أطياف و مكونات الشعب الذي هو أصلاً عباره عن خليط مدروسه مقاديره بعنايه فائقه !!!! ..
لكن مع الأسف طلعنا إحنا البطيخ !!!! و أقول لكم انتظروا الكروت القادمه من ألعاب السلطه فسيأتيكم زمن البدون و زمن المصاروه و زمن غيرهم و غيرهم !! ..
غبي من يظن بأن هذا الحضن الدافئ يدوم !!! لعنة الله على ميكيافيلي و على ميكيامتولي و على ميكيابلير !!! ..
هذه هي النتائج عندما يحاول البشر أن يتولوا دور الخالق عز وجل !!!!! ..
و عندما يخططون لمد أمد سلطتهم لأطول زمن ظنا منهم بأنهم يفعلون شيئا يتحكمون به بالأقدار و ما هم بفاعلين من شيء لأنها من الأرزاق !!!! ..
و الارزاق يتحكم فيها المولى عز وجل و نسوا أو تناسوا بأن الرزاق لا يحتاج مساعدة أحد و الحذر لا يمنع القدر وما كنا به و ما نحن به وما سنكون به ..
هو ما أراد الله سبحانه و تعالى فما استراحوا و أراحوا غيرهم من عباد الرحمن بل دأبوا على التخطيط و حبك المؤامرات ظنا منهم بأنهم يتحكمون بالأقدار ..
فما آل ذلك إلا إرتكاب المزيد من الآثام في حق خلق الله عز وجل فوالله إن إلتزموا بالايمان بالخالق جل جلاله و أقاموا العدل لعم الرخاء البلاد و العباد ..
و لناموا كما نام ابن الخطاب في العراء و لكتبت اسماءهم بأحرف من الذهب و لكانوا من الصديقين و الابرار !!!!!!!!! ..
و لكم في المغفور له الشيخ عبدالله السالم الذي ما زال يترحم عليه 99،9 % من ابناء الكويت مثال حسن ..
أما الـ 00،01 % فهم من يظنون بأنه إرتكب أكبر خطأ بحقهم !!!!! ..